makakola
18-10-2006, 06:41 PM
ماذا لو حكم الأعراب العالم
سعد الله خليل (http://www.metransparent.com/texts/saad_allah_khalil_if_bedouins_ruled_the_world.htm)
مقدمة وتعاريف:
الأعراب، ومفردها أعرابي، وهو الجاهل من العرب، والأشد كفرا ونفاقا، وتُفهم بهذا المعنى حيثما وردت أو ذكرت، وإلى الأعراب تنتسب أكثر قبائل وأحزاب وحركات وجماعات وفقهاء الإرهابيين المتأسلمين الذين يعتقدون أن أقصر وأفضل طريق إلى الحور العين هو الانتحار والقتل والذبح والخطف، خاصة الأطفال والنساء، وترويع الناس الآمنين والمستأمنين. وهم الذين قال الله تعالى فيهم:
(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم- التوبة 97 )
وقال أيضا:
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم- الحجرات 14 )
ولجهلهم يظنون أن الله فضلهم على كل الأمم، وحكّمهم بأراضيهم وأموالهم ونسائهم. ولهذا يحلمون بالسيطرة على العالم. فماذا لو استتب الأمر لهم؟
بدايةً، لا بد أنهم سيشكرون ربهم الذي أكرمهم ومنحهم العالم بما فيه وما عليه ملكا خالصا حلالا زلالا، ومن ثم يفاخرون بأنهم غنموه بالسيف البتار، وإرهاب الكفار، وذبح النساء والصغار، والقتل والتفجير، وترويع الناس والتدمير. وبعد ذلك يصدرون الأوامر التالية:
1 - إعادة العمل بنظام الخلافة، وتسمية قندهار- من باب إعادة الاعتبار- عاصمة مؤقتة للدولة الإسلاموية العالمية الجديدة، وإنهم بالاتكال على الواحد القهار توصلوا إلى صيغة توافقية، وحدت بين مفاهيم وأساليب الحكم، وأهداف وأولويات الخلافات الثلاث: الأموية والعباسية والعثمانية. وعملا بالشفافية والشفاف، يلمحون إلى أن بعض الخلافات قد نشأت بين أهل الربط، وأهل العقد، حول اسم الخليفة الجديد، لكن فضل الله وعونه، وهمة أهل الحل، وجهود أهل العزم أنهت المشكلة، وحققت الاتفاق على الخليفة الهمام ومبايعته، خلال مأدبة عامرة بحليب النوق وأطباق الثريد أقامها شيخ الرعيان الوسطيين على شرف المتخاصمين الذين بعد أخذ ورد، تفاهموا، وقبّلوا لحى وشوارب بعضهم بعضا. مما دعا مولاهم أمير الأعراب، تعبيرا عن السماحة والوئام أن يتكرم ويوزع الغنائم والسبايا، ويقسّم الأمصار على المجتمعين.
2 – اعتمادا على قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات)، يغلق باب الدخول في الإسلام، منعا لتسرب الانتهازيين والحاقدين، خاصة من ال***** المشركين الذين يقولون بصلب المسيح، وأن الله ثالث ثلاثة، ومن اليهود الملاعين أحفاد القردة والخنازير، الذين حرموا لحم الأرانب والإبل، والذين سيتآمرون على الدين من داخله، لتخريبه وتمزيقه إلى فرق وشيع وأحزاب وجماعات، كي يتسنى لهؤلاء الزنادقة المارقين تهديمه والقضاء عليه. يشفع لنا إذ اجتهدنا في هذا الإغلاق والمنع، ما في التاريخ من أمثلة كثيرة- ليس أولها ولا آخرها ابن سبأ- على هؤلاء المندسين، كانت لنا بمثابة دروس وعبر. مع علمنا الكامل وإدراكنا لما سيتقوّل به الكفار والمشركون والحاقدون ويدّعون، من أن السبب الحقيقي لقرارنا هذا يكمن في رغبتنا بالمحافظة على عدد من يدفعون الجزية من أهل الكتاب كاملا غير منقوص، لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه التحايل بالدخول في الإسلام للتهرب من دفع الجزية، كي يتسنى لنا، كما يتخرصون:
أولا- كنس أضخم ما يمكن من كميات الأموال، مستندين إلى ما في تاريخ الخلافة الإسلامية من سوابق في هذا المجال تتيح التشبه والإقتداء.
وثانيا- كي لا ينقص عدد الأسرى- العبيد، من ال***** والرجال، وعدد النساء السبايا، اللواتي سيكونن من ملك اليمين، خاصة وإن هؤلاء النساء من البيض الشقراوات الجميلات اللواتي يعدن الشيخ إلى صباه، واللواتي يجوز الاستمتاع بهن شرعا.
ولا يخفون أن مشكلة عويصة ستنشأ بسبب هؤلاء السبايا الشقراوات الجميلات، إذ قد يقل الاهتمام لدى بعض الأعراب الأشاوس المتأسلمين، بحوريات الجنة، طالما أن حوريات أُخر من لحم ودم موجودات على الأرض وفي قبضة اليد، وطالما أن طريق الجنة لم يعد سهلا قصيرا، ولا الوصول إليها مضمونا كما كان، بل أصبح بحاجة إلى جهد وعناء ومشقة، ولذلك بضعة عصافير في اليد خير من آلاف على الشجر، مما سيؤدي بالبعض إلى إهمال فروضه، وبالبعض الآخر إلى تركها، ومع الزمن إلى نسيانها.
ولا يخفون أيضا أنه قد اعترضتهم مشكلة أخرى أكثر صعوبة وخطورة، وهي كيفية التعامل مع مليارات البشر ممن هم ليسوا من أهل الكتاب، وإنما من أتباع ديانات بل (هرطقات) أخرى مثل البوذية والهندوسية والتاويّة والشنتوية والكونفوشيوسية والسيخية (السيخ)، ومذاهب أخرى عديدة ما أنزل الله بها من سلطان، ينتسب إليها أكثرية سكان العالم. ومثل هؤلاء الكفار لا يحق لهم دفع الجزية للبقاء على دياناتهم، وأمامهم حسب الشرع خياران لا ثالث لهما: إما الدخول في الإسلام، وإما قطع الرقاب، وحيث أن الأمير حفظه الله ورعاه، وأدام بقاءه وملكه وحماه، ومجلس شوراه، أغلقوا باب الانتساب للإسلام، فما العمل؟
إن الفقهاء الأشاوس الميامين وجدوا حلا سريعا على القاعدة إياها (الضرورات تبيح المحظورات) وأفتوا بقبول الجزية من هؤلاء الكفار. وأيضا سيتقوّل الحاقدون والحساد ويفترون: أن هذه الأعداد الهائلة من الكفار والوثنيين وعباد البقر ستتيح للأعراب وجيوش الإرهاب، تدفق أنهار بل بحار من الأموال لا حصر لها، إضافة إلى مئات الملايين من النساء اللواتي يمكن اعتبارهن سبايا، وبالتالي من ملك اليمين، وبما أنهن لسن شقراوات جميلات، فسيستخدمن للخدمة، وسيباع الفائض في سوق النخاسة، وتعود إلى الحياة أسواق العبيد والرقيق، وتزدهر، وتشتغل الناس، ويتم القضاء على العطالة والبطالة، وترتفع المداخيل والأجور، وتعم الرفاهية. وينعم الناس بعيش سعيد رغيد. ألا فليخسأ الخاسئون، وبكيدهم وحقدهم وحسدهم يموتون.
سعد الله خليل (http://www.metransparent.com/texts/saad_allah_khalil_if_bedouins_ruled_the_world.htm)
مقدمة وتعاريف:
الأعراب، ومفردها أعرابي، وهو الجاهل من العرب، والأشد كفرا ونفاقا، وتُفهم بهذا المعنى حيثما وردت أو ذكرت، وإلى الأعراب تنتسب أكثر قبائل وأحزاب وحركات وجماعات وفقهاء الإرهابيين المتأسلمين الذين يعتقدون أن أقصر وأفضل طريق إلى الحور العين هو الانتحار والقتل والذبح والخطف، خاصة الأطفال والنساء، وترويع الناس الآمنين والمستأمنين. وهم الذين قال الله تعالى فيهم:
(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم- التوبة 97 )
وقال أيضا:
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم- الحجرات 14 )
ولجهلهم يظنون أن الله فضلهم على كل الأمم، وحكّمهم بأراضيهم وأموالهم ونسائهم. ولهذا يحلمون بالسيطرة على العالم. فماذا لو استتب الأمر لهم؟
بدايةً، لا بد أنهم سيشكرون ربهم الذي أكرمهم ومنحهم العالم بما فيه وما عليه ملكا خالصا حلالا زلالا، ومن ثم يفاخرون بأنهم غنموه بالسيف البتار، وإرهاب الكفار، وذبح النساء والصغار، والقتل والتفجير، وترويع الناس والتدمير. وبعد ذلك يصدرون الأوامر التالية:
1 - إعادة العمل بنظام الخلافة، وتسمية قندهار- من باب إعادة الاعتبار- عاصمة مؤقتة للدولة الإسلاموية العالمية الجديدة، وإنهم بالاتكال على الواحد القهار توصلوا إلى صيغة توافقية، وحدت بين مفاهيم وأساليب الحكم، وأهداف وأولويات الخلافات الثلاث: الأموية والعباسية والعثمانية. وعملا بالشفافية والشفاف، يلمحون إلى أن بعض الخلافات قد نشأت بين أهل الربط، وأهل العقد، حول اسم الخليفة الجديد، لكن فضل الله وعونه، وهمة أهل الحل، وجهود أهل العزم أنهت المشكلة، وحققت الاتفاق على الخليفة الهمام ومبايعته، خلال مأدبة عامرة بحليب النوق وأطباق الثريد أقامها شيخ الرعيان الوسطيين على شرف المتخاصمين الذين بعد أخذ ورد، تفاهموا، وقبّلوا لحى وشوارب بعضهم بعضا. مما دعا مولاهم أمير الأعراب، تعبيرا عن السماحة والوئام أن يتكرم ويوزع الغنائم والسبايا، ويقسّم الأمصار على المجتمعين.
2 – اعتمادا على قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات)، يغلق باب الدخول في الإسلام، منعا لتسرب الانتهازيين والحاقدين، خاصة من ال***** المشركين الذين يقولون بصلب المسيح، وأن الله ثالث ثلاثة، ومن اليهود الملاعين أحفاد القردة والخنازير، الذين حرموا لحم الأرانب والإبل، والذين سيتآمرون على الدين من داخله، لتخريبه وتمزيقه إلى فرق وشيع وأحزاب وجماعات، كي يتسنى لهؤلاء الزنادقة المارقين تهديمه والقضاء عليه. يشفع لنا إذ اجتهدنا في هذا الإغلاق والمنع، ما في التاريخ من أمثلة كثيرة- ليس أولها ولا آخرها ابن سبأ- على هؤلاء المندسين، كانت لنا بمثابة دروس وعبر. مع علمنا الكامل وإدراكنا لما سيتقوّل به الكفار والمشركون والحاقدون ويدّعون، من أن السبب الحقيقي لقرارنا هذا يكمن في رغبتنا بالمحافظة على عدد من يدفعون الجزية من أهل الكتاب كاملا غير منقوص، لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه التحايل بالدخول في الإسلام للتهرب من دفع الجزية، كي يتسنى لنا، كما يتخرصون:
أولا- كنس أضخم ما يمكن من كميات الأموال، مستندين إلى ما في تاريخ الخلافة الإسلامية من سوابق في هذا المجال تتيح التشبه والإقتداء.
وثانيا- كي لا ينقص عدد الأسرى- العبيد، من ال***** والرجال، وعدد النساء السبايا، اللواتي سيكونن من ملك اليمين، خاصة وإن هؤلاء النساء من البيض الشقراوات الجميلات اللواتي يعدن الشيخ إلى صباه، واللواتي يجوز الاستمتاع بهن شرعا.
ولا يخفون أن مشكلة عويصة ستنشأ بسبب هؤلاء السبايا الشقراوات الجميلات، إذ قد يقل الاهتمام لدى بعض الأعراب الأشاوس المتأسلمين، بحوريات الجنة، طالما أن حوريات أُخر من لحم ودم موجودات على الأرض وفي قبضة اليد، وطالما أن طريق الجنة لم يعد سهلا قصيرا، ولا الوصول إليها مضمونا كما كان، بل أصبح بحاجة إلى جهد وعناء ومشقة، ولذلك بضعة عصافير في اليد خير من آلاف على الشجر، مما سيؤدي بالبعض إلى إهمال فروضه، وبالبعض الآخر إلى تركها، ومع الزمن إلى نسيانها.
ولا يخفون أيضا أنه قد اعترضتهم مشكلة أخرى أكثر صعوبة وخطورة، وهي كيفية التعامل مع مليارات البشر ممن هم ليسوا من أهل الكتاب، وإنما من أتباع ديانات بل (هرطقات) أخرى مثل البوذية والهندوسية والتاويّة والشنتوية والكونفوشيوسية والسيخية (السيخ)، ومذاهب أخرى عديدة ما أنزل الله بها من سلطان، ينتسب إليها أكثرية سكان العالم. ومثل هؤلاء الكفار لا يحق لهم دفع الجزية للبقاء على دياناتهم، وأمامهم حسب الشرع خياران لا ثالث لهما: إما الدخول في الإسلام، وإما قطع الرقاب، وحيث أن الأمير حفظه الله ورعاه، وأدام بقاءه وملكه وحماه، ومجلس شوراه، أغلقوا باب الانتساب للإسلام، فما العمل؟
إن الفقهاء الأشاوس الميامين وجدوا حلا سريعا على القاعدة إياها (الضرورات تبيح المحظورات) وأفتوا بقبول الجزية من هؤلاء الكفار. وأيضا سيتقوّل الحاقدون والحساد ويفترون: أن هذه الأعداد الهائلة من الكفار والوثنيين وعباد البقر ستتيح للأعراب وجيوش الإرهاب، تدفق أنهار بل بحار من الأموال لا حصر لها، إضافة إلى مئات الملايين من النساء اللواتي يمكن اعتبارهن سبايا، وبالتالي من ملك اليمين، وبما أنهن لسن شقراوات جميلات، فسيستخدمن للخدمة، وسيباع الفائض في سوق النخاسة، وتعود إلى الحياة أسواق العبيد والرقيق، وتزدهر، وتشتغل الناس، ويتم القضاء على العطالة والبطالة، وترتفع المداخيل والأجور، وتعم الرفاهية. وينعم الناس بعيش سعيد رغيد. ألا فليخسأ الخاسئون، وبكيدهم وحقدهم وحسدهم يموتون.