ABDELMESSIH67
08-11-2006, 09:17 AM
الاخوة الافاضل
منذ سنوات قام شعبان عبد الرحيم بتمثيل ثاني أفلامه : فلاح في الكونجرس بعد فيلمه الاول : مواطن و مخبر و حرامي و الآن للأسف لاول مرة يدخل احد المسلمون ليكون عضوا بالكونجرس مع أنتصار الديمقراطيين في أنتخابات الكونجرس الاخيرة .
فلنقرأ التالي :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6128000/6128900.stm
سيطر الديموقراطيون على مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس ليتفوقا بذلك على الجمهوريين للمرة الاولى منذ 12 عاما.
وتخطى الديموقراطيون الـ 15 مقعدا اضافيا التي يردونها لتأمين انتزاع المجلس من الجمهوريين.
وفي الوقت ذاته انتزع الديموقراطيون ايضا الفوز من الجمهوريين في 4 مقاعد رئيسية من ستة بمجلس الشيوخ الذي لم يحسم فيه الصراع بعد.
وقد اغلقت مراكز الاقتراع في جميع الولايات الامريكية في الوقت الذي أفادت فيه الأنباء بان معدل الاقبال على الادلاء بالأصوات كان مرتفعا.
واعترف البيت الأبيض بهزيمة الجمهوريين في مجلس النواب.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "نعتقد أن الديموقراطيين سيطروا على مجلس النواب، ونحن نتطلع إلى التعاون مع زعمائهم في قضايا مهمة مثل ضرورة الانتصار في حرب العراق، والحرب ضد الارهاب، فضلا عن ضرورة الحفاظ على النمو الاقتصادي".
وقد اشارت النتائج الاولية الى فوز الديمقراطيين بـ 27 مقعدا من الجمهوريين بينما لا تزال عمليات فرز الاصوات جارية في عدد من المراكز.
وفي الوقت ذاته حقق الديموقراطيون مكاسب مهمة في انتخابات مجلس الشيوخ خاصة في أوهايو، ورود آيلاند، وميسوري، وبنسلفانيا حيث هزم الديموقراطي بوب كيسي الجمهوري المحافظ ريك سانتروم، وذلك وفقا لما أعلنته وسائل الاعلام الأمريكية.
كما فاز الديموقراطيون أيضا بمناصب حكام أوهايو وماساتشوستس وميريلاند ونيويورك وأركانسو وكولورادو
ويتم انتخاب جميع اعضاء مجلس النواب وثلث اعضاء مجلس الشيوخ.
ويقول المراسلون ان نتيجة التصويت تعكس عدم رضاء الناخب الامريكي عن الحرب في العراق وعن الرئيس جورج بوش الذي مازال له عامان في الحكم.
وقال جيمي كوماراسامي مراسل بي بي سي في واشنطن إن نتائج انتخابات التجديد النصفي غيرت المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
واضاف ان فترة حكم بوش ستختلف خلال الفترة المقبلة عما كانت عليه قبل الانتخابات.
وقد حدثت مشاكل في نظام التصويت الالكتروني في عدد من الولايات مما دعا الى تمديد فترة التصويت فيها.
وكانت التكنولوجيا الجديدة قد حلت محل الوسائل القديمة والتي كانت محور النزاع في الانتخابات الرئاسية عام 2000.
كما قال مسؤولون انتخابيون في فيرجينيا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في مزاعم حول ترويع تعرض له ناخبون.
وقال جاستن ويب مراسل بي بي سي في واشنطن إن استطلاعات رأي الناخبين عقب إدلائهم بأصواتهم أعطت الديموقراطيين مبررا للتفاؤل.
نتائج اخرى
الديموقراطي روبرت بيرد، البالغ من العمر 88 عاما، فاز بعضوية مجلس الشيوخ عن ويست فيرجينيا وأصبح في عام 2006 هو أطول من عمل كسيناتور في التاريخ الأمريكي وبوسعه الآن إضافة 6 سنوات أخرى لتاريخه.
الديموقراطي دفال باتريك فاز بمنصب حاكم ولاية ماساتشوستس، وهو أول أمريكي من اصل افريقي يتولى منصب حاكم هذه الولاية وثاني أمريكي من اصل افريقي يتولى منصب الحاكم في أية ولاية.
الديموقراطي كيث اليسون انتخب كأول مسلم عضوا بالكونغرس حيث دخل مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا.
وفي كونيتيكت تمكن السناتور جوزيف ليبرمان الذي دخل الانتخابات مستقلا من هزيمة الديمقراطي المعارض للحرب في العراق نيد لامونت الذي كان قد هزمه في انتخابات الحزب الديمقراطي.
احتفظ الممثل العالمي، الجمهوري ارنولد شوارزنجر بمقعده عن ولاية كاليفورنيا لفترة ثانية.
قالت نانسي بلوسي زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب، والتي بصدد أن تصبح أول سيدة ترأس مجلس النواب، وسط حشد من النشطاء في واشنطن "إن أمريكا بحاجة إلى تغيير سياستها في العراق، إذ ليس بوسعها الاستمرار في الطريق الحالي الكارثي"، واضافت ان "الديمقراطيين سوف يعيدون الامانة والصدق الى واشنطن".
حملات انتخابية
وكان الجمهوريون قد حذروا من أن الديموقراطيين سيرفعون الضرائب ويتساهلون في قضايا الإرهاب.
في المقابل، يقول الديموقراطيون إن الجمهوريين انجرّوا بشكل أعمى وراء "سياسات بوش الفاشلة" في العراق وإن الناخبين يتخلون عنهم.
ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها بمثابة الاستفتاء على رئاسة بوش.
وأشار استطلاع رأي أجرته الأسوشيتدبرس أن ثلثي الناخبين يشعرون أن مسألة العراق تلعب دورا أساسيا في إدلائهم بأصواتهم.
وقال أكثر من 80 بالمئة إن الاقتصاد والفساد الحكومي والفضائح مهمة بالنسبة لسلوكهم التصويتي.
يُذكر أن مئات الآلاف من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم مستفيدين من نظام الانتخاب المبكر.
وجدير بالذكر أن أكثر من 200 مليون أمريكي يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
للأسف فأن هذه الاتخابات المخيبة للآمال قد تؤثر على مشروع الشرق الاوسط الجديد
و قد تؤثر على الحرب ضد الارهاب المحمدي الذي قاده الجمهوريين بضراوة .
ما رأي الجميع
عبد المسيح
منذ سنوات قام شعبان عبد الرحيم بتمثيل ثاني أفلامه : فلاح في الكونجرس بعد فيلمه الاول : مواطن و مخبر و حرامي و الآن للأسف لاول مرة يدخل احد المسلمون ليكون عضوا بالكونجرس مع أنتصار الديمقراطيين في أنتخابات الكونجرس الاخيرة .
فلنقرأ التالي :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6128000/6128900.stm
سيطر الديموقراطيون على مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس ليتفوقا بذلك على الجمهوريين للمرة الاولى منذ 12 عاما.
وتخطى الديموقراطيون الـ 15 مقعدا اضافيا التي يردونها لتأمين انتزاع المجلس من الجمهوريين.
وفي الوقت ذاته انتزع الديموقراطيون ايضا الفوز من الجمهوريين في 4 مقاعد رئيسية من ستة بمجلس الشيوخ الذي لم يحسم فيه الصراع بعد.
وقد اغلقت مراكز الاقتراع في جميع الولايات الامريكية في الوقت الذي أفادت فيه الأنباء بان معدل الاقبال على الادلاء بالأصوات كان مرتفعا.
واعترف البيت الأبيض بهزيمة الجمهوريين في مجلس النواب.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "نعتقد أن الديموقراطيين سيطروا على مجلس النواب، ونحن نتطلع إلى التعاون مع زعمائهم في قضايا مهمة مثل ضرورة الانتصار في حرب العراق، والحرب ضد الارهاب، فضلا عن ضرورة الحفاظ على النمو الاقتصادي".
وقد اشارت النتائج الاولية الى فوز الديمقراطيين بـ 27 مقعدا من الجمهوريين بينما لا تزال عمليات فرز الاصوات جارية في عدد من المراكز.
وفي الوقت ذاته حقق الديموقراطيون مكاسب مهمة في انتخابات مجلس الشيوخ خاصة في أوهايو، ورود آيلاند، وميسوري، وبنسلفانيا حيث هزم الديموقراطي بوب كيسي الجمهوري المحافظ ريك سانتروم، وذلك وفقا لما أعلنته وسائل الاعلام الأمريكية.
كما فاز الديموقراطيون أيضا بمناصب حكام أوهايو وماساتشوستس وميريلاند ونيويورك وأركانسو وكولورادو
ويتم انتخاب جميع اعضاء مجلس النواب وثلث اعضاء مجلس الشيوخ.
ويقول المراسلون ان نتيجة التصويت تعكس عدم رضاء الناخب الامريكي عن الحرب في العراق وعن الرئيس جورج بوش الذي مازال له عامان في الحكم.
وقال جيمي كوماراسامي مراسل بي بي سي في واشنطن إن نتائج انتخابات التجديد النصفي غيرت المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
واضاف ان فترة حكم بوش ستختلف خلال الفترة المقبلة عما كانت عليه قبل الانتخابات.
وقد حدثت مشاكل في نظام التصويت الالكتروني في عدد من الولايات مما دعا الى تمديد فترة التصويت فيها.
وكانت التكنولوجيا الجديدة قد حلت محل الوسائل القديمة والتي كانت محور النزاع في الانتخابات الرئاسية عام 2000.
كما قال مسؤولون انتخابيون في فيرجينيا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في مزاعم حول ترويع تعرض له ناخبون.
وقال جاستن ويب مراسل بي بي سي في واشنطن إن استطلاعات رأي الناخبين عقب إدلائهم بأصواتهم أعطت الديموقراطيين مبررا للتفاؤل.
نتائج اخرى
الديموقراطي روبرت بيرد، البالغ من العمر 88 عاما، فاز بعضوية مجلس الشيوخ عن ويست فيرجينيا وأصبح في عام 2006 هو أطول من عمل كسيناتور في التاريخ الأمريكي وبوسعه الآن إضافة 6 سنوات أخرى لتاريخه.
الديموقراطي دفال باتريك فاز بمنصب حاكم ولاية ماساتشوستس، وهو أول أمريكي من اصل افريقي يتولى منصب حاكم هذه الولاية وثاني أمريكي من اصل افريقي يتولى منصب الحاكم في أية ولاية.
الديموقراطي كيث اليسون انتخب كأول مسلم عضوا بالكونغرس حيث دخل مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا.
وفي كونيتيكت تمكن السناتور جوزيف ليبرمان الذي دخل الانتخابات مستقلا من هزيمة الديمقراطي المعارض للحرب في العراق نيد لامونت الذي كان قد هزمه في انتخابات الحزب الديمقراطي.
احتفظ الممثل العالمي، الجمهوري ارنولد شوارزنجر بمقعده عن ولاية كاليفورنيا لفترة ثانية.
قالت نانسي بلوسي زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب، والتي بصدد أن تصبح أول سيدة ترأس مجلس النواب، وسط حشد من النشطاء في واشنطن "إن أمريكا بحاجة إلى تغيير سياستها في العراق، إذ ليس بوسعها الاستمرار في الطريق الحالي الكارثي"، واضافت ان "الديمقراطيين سوف يعيدون الامانة والصدق الى واشنطن".
حملات انتخابية
وكان الجمهوريون قد حذروا من أن الديموقراطيين سيرفعون الضرائب ويتساهلون في قضايا الإرهاب.
في المقابل، يقول الديموقراطيون إن الجمهوريين انجرّوا بشكل أعمى وراء "سياسات بوش الفاشلة" في العراق وإن الناخبين يتخلون عنهم.
ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها بمثابة الاستفتاء على رئاسة بوش.
وأشار استطلاع رأي أجرته الأسوشيتدبرس أن ثلثي الناخبين يشعرون أن مسألة العراق تلعب دورا أساسيا في إدلائهم بأصواتهم.
وقال أكثر من 80 بالمئة إن الاقتصاد والفساد الحكومي والفضائح مهمة بالنسبة لسلوكهم التصويتي.
يُذكر أن مئات الآلاف من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم مستفيدين من نظام الانتخاب المبكر.
وجدير بالذكر أن أكثر من 200 مليون أمريكي يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
للأسف فأن هذه الاتخابات المخيبة للآمال قد تؤثر على مشروع الشرق الاوسط الجديد
و قد تؤثر على الحرب ضد الارهاب المحمدي الذي قاده الجمهوريين بضراوة .
ما رأي الجميع
عبد المسيح