boulos
13-11-2006, 06:04 AM
يتلقى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الاثنين تقريرا يتضمن خطة عمل للحد من التوتر بين العالمين الاسلامي والغربي.
واعد التقرير مجموعة من الشخصيات الدينية المعروفة من مختلف الاتجاهات، من بينهم الاسقف الجنوب افريقي ادموند تيتو والرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي.
ويتم عرض التقرير خلال احتفال يقام في مدينة اسطنبول التركية.
وعملت هذه الشخصيات، وعددها عشرون فردا، تحت مظلة مبادرة اطلقتها الامم المتحدة باسم تحالف الحضارات. والتقى المفكرون الذين اعدوا التقرير عدة مرات على مدار قرابة العام لبحث جذور الانقسام بين العالم الاسلامي والغرب.
وكان الهدف هو وضع خطة عمل للتغلب على الفجوة القائمة بين الجانبين، والعمل على ازالة المخاوف والشكوك المتبادلة بينهما.
السياسة هي السبب
وبحثت هذه المجموعة من المفكرين النظرية التي تقول ان صدام الحضارات امرا حتميا، وانتهت الى رفضها، ورأت ان السبب الرئيسي للتوتر بين العالم الاسلامي والغربي ليس الدين او الثقافة وانما هو السياسة.
وانتهى المفكرون الى ان الصراع في العراق، والصراع بين اسرائيل والفلسطينيين من ابرز اسباب الشعور بالاحباط في العالم الاسلامي.
ومن بين الافكار المطروحة للتغلب على الفجوة بين العالمين الاسلامي والغربي، وزيادة التفاهم بينهما، الاهتمام ببرامج توعية الشباب والتركيز على الروابط الثقافية.
الا ان هذه المجموعة من المفكرين شددت على ان كل برامج التعاون او التوعية ستظل محدودة الفاعلية ما لم يتم مواجهة المشكلات السياسية التي تسبب التوتر بين العالمين الاسلامي والغربي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6142000/6142406.stm
واعد التقرير مجموعة من الشخصيات الدينية المعروفة من مختلف الاتجاهات، من بينهم الاسقف الجنوب افريقي ادموند تيتو والرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي.
ويتم عرض التقرير خلال احتفال يقام في مدينة اسطنبول التركية.
وعملت هذه الشخصيات، وعددها عشرون فردا، تحت مظلة مبادرة اطلقتها الامم المتحدة باسم تحالف الحضارات. والتقى المفكرون الذين اعدوا التقرير عدة مرات على مدار قرابة العام لبحث جذور الانقسام بين العالم الاسلامي والغرب.
وكان الهدف هو وضع خطة عمل للتغلب على الفجوة القائمة بين الجانبين، والعمل على ازالة المخاوف والشكوك المتبادلة بينهما.
السياسة هي السبب
وبحثت هذه المجموعة من المفكرين النظرية التي تقول ان صدام الحضارات امرا حتميا، وانتهت الى رفضها، ورأت ان السبب الرئيسي للتوتر بين العالم الاسلامي والغربي ليس الدين او الثقافة وانما هو السياسة.
وانتهى المفكرون الى ان الصراع في العراق، والصراع بين اسرائيل والفلسطينيين من ابرز اسباب الشعور بالاحباط في العالم الاسلامي.
ومن بين الافكار المطروحة للتغلب على الفجوة بين العالمين الاسلامي والغربي، وزيادة التفاهم بينهما، الاهتمام ببرامج توعية الشباب والتركيز على الروابط الثقافية.
الا ان هذه المجموعة من المفكرين شددت على ان كل برامج التعاون او التوعية ستظل محدودة الفاعلية ما لم يتم مواجهة المشكلات السياسية التي تسبب التوتر بين العالمين الاسلامي والغربي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6142000/6142406.stm