boulos
22-11-2006, 04:33 AM
كتب محمد رشيد (المصريون) : بتاريخ 21 - 11 - 2006
اتهمت دراسة حديثة صادرة من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الولايات المتحدة باستخدام ورقة الفتنة الطائفية كوسيلة للتدخل في شئون مصر الداخلية بزعم حماية الأقلية الدينية. وحذرت الدراسة التي أعدها الدكتور خالد عثمان من المحاولات الخارجية التي تدبر ضد مصر لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط بهدف تحويلها إلى لبنان أخرى وإعاقة تقدمها وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.
ونبه إلى أن أخطر المخططات التي يتم إعدادها لهذا الهدف هو مخطط المستشرق اليهودي برنارد لويس والذي دعا فيه إلى تقسيم مصر إلى دولتين الأولى دولة مسلمة في الشمال والثانية دولة قبطية في الصعيد.
واستشهد بندوة عقدها مركز باران إيلات للأبحاث الاستراتيجية في إسرائيل والتي طرحت العديد من الأبحاث العلمية ومن بينها بحث تحت عنوان: الاستقطاب بين المسلمين والأقباط في مصر، أشار إلى ضرورة تنامي الانشقاق بين المسلمين والأقباط وتقسيم مصر إلى مناطق جغرافية، ورأت في إنشاء دولة قبطية على الأرض هو المفتاح لتطور الأوضاع في إسرائيل.
وشدد الدكتور عثمان على أهمية الرجوع إلى وثيقة المدينة، وهو العهد الذي اتفق عليه المهاجرون من أهل مكة وأهل الكتاب والذي يعتبره العديد من المؤرخين أول وثيقة لدستور دولة متعددة الأديان والثقافات في التاريخ حيث قامت على مبدأين هما: كفالة الحقوق الفردية عن طريق سلطة قضائية محايدة، والمساواة أمام القانون.
واعتبرت هذه الوثيقة تعبر عن موقف الدين الإسلامي من قيمة المواطنة القائمة على المشاركة والمساواة، وأشارت إلى أن الإسلام حث أتباعه على الالتزام بقيم العدالة والمساواة بينهم وبين أهل الكتاب الذين يعيشون معهم في مجتمع واحد.
أكدت الدراسة أن هناك دورًا كبيرًا يمكن أن تقوم به المؤسسة التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية في مصر وذلك من أجل ترسيخ قيم قبول الآخر بين المسلمين والأقباط في إطار الظروف السياسية والاجتماعية التي شهدها
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=26914&Page=1
لقد استوقفنى ما جاء بهذه الدراسة هل أمريكا هى التى حرضت على مذابح الخانكة والزاوية الحمراء وأبو قرقاص والكشح وأخيرا الاسكندرية ؟!! واذا كانت أمريكا تستغل الأقباط لتضغط على مصر فهذا لأن المشكلة موجودة وقائمة بالفعل لو لم تكن واقعية لما استطاعت أمريكا استغلالها كورقة ضغط. هل أمريكا على وفاق مع سوريا؟ بالطبع لا والكل يعلم ذلك ولكن ورقة الضغط ليست هى مسيحيى سوريا لأنه لا وجود للاضطهاد الدينى للأقلية المسيحية بها.
اتهمت دراسة حديثة صادرة من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الولايات المتحدة باستخدام ورقة الفتنة الطائفية كوسيلة للتدخل في شئون مصر الداخلية بزعم حماية الأقلية الدينية. وحذرت الدراسة التي أعدها الدكتور خالد عثمان من المحاولات الخارجية التي تدبر ضد مصر لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط بهدف تحويلها إلى لبنان أخرى وإعاقة تقدمها وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.
ونبه إلى أن أخطر المخططات التي يتم إعدادها لهذا الهدف هو مخطط المستشرق اليهودي برنارد لويس والذي دعا فيه إلى تقسيم مصر إلى دولتين الأولى دولة مسلمة في الشمال والثانية دولة قبطية في الصعيد.
واستشهد بندوة عقدها مركز باران إيلات للأبحاث الاستراتيجية في إسرائيل والتي طرحت العديد من الأبحاث العلمية ومن بينها بحث تحت عنوان: الاستقطاب بين المسلمين والأقباط في مصر، أشار إلى ضرورة تنامي الانشقاق بين المسلمين والأقباط وتقسيم مصر إلى مناطق جغرافية، ورأت في إنشاء دولة قبطية على الأرض هو المفتاح لتطور الأوضاع في إسرائيل.
وشدد الدكتور عثمان على أهمية الرجوع إلى وثيقة المدينة، وهو العهد الذي اتفق عليه المهاجرون من أهل مكة وأهل الكتاب والذي يعتبره العديد من المؤرخين أول وثيقة لدستور دولة متعددة الأديان والثقافات في التاريخ حيث قامت على مبدأين هما: كفالة الحقوق الفردية عن طريق سلطة قضائية محايدة، والمساواة أمام القانون.
واعتبرت هذه الوثيقة تعبر عن موقف الدين الإسلامي من قيمة المواطنة القائمة على المشاركة والمساواة، وأشارت إلى أن الإسلام حث أتباعه على الالتزام بقيم العدالة والمساواة بينهم وبين أهل الكتاب الذين يعيشون معهم في مجتمع واحد.
أكدت الدراسة أن هناك دورًا كبيرًا يمكن أن تقوم به المؤسسة التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية في مصر وذلك من أجل ترسيخ قيم قبول الآخر بين المسلمين والأقباط في إطار الظروف السياسية والاجتماعية التي شهدها
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=26914&Page=1
لقد استوقفنى ما جاء بهذه الدراسة هل أمريكا هى التى حرضت على مذابح الخانكة والزاوية الحمراء وأبو قرقاص والكشح وأخيرا الاسكندرية ؟!! واذا كانت أمريكا تستغل الأقباط لتضغط على مصر فهذا لأن المشكلة موجودة وقائمة بالفعل لو لم تكن واقعية لما استطاعت أمريكا استغلالها كورقة ضغط. هل أمريكا على وفاق مع سوريا؟ بالطبع لا والكل يعلم ذلك ولكن ورقة الضغط ليست هى مسيحيى سوريا لأنه لا وجود للاضطهاد الدينى للأقلية المسيحية بها.