boulos
10-12-2006, 04:51 AM
بتمويل من رجال الأعمال الأقباط.. الكنيسة الأرثوذكسية تطلق قناة فضائية في بداية العام الجديد تبث على مدار 16 ساعة
كتب مجدي محمد (المصريون) : بتاريخ 9 - 12 - 2006
تستعد الكنيسة الأرثوذكسية لإطلاق قناة فضائية بالتزامن مع بداية العام الميلادي القادم تحمل اسم "قبط سات" وتبث عبر القمر الصناعي المصري "النايل سات" ومن مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وستكون القناة بديلاً لقناة "أغابي" التي أطلقتها الكنيسة منذ أربعة سنوات، بعد فشلها في تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، وذلك في ضوء محدودية القضايا والمسائل التي تناقشها وتركيزها فقط على الجانب الروحاني، ما أدى إلى فشلها في الاستحواذ على أي نسبة مشاهدة حتى من جانب الأقباط أنفسهم، فضلاً عن عدم تواجدها التي تبث ثماني ساعات فقط على القمر المصري.
وقالت مصادر كنسية إن القناة ستتمتع بإمكانيات عالية جدًا وعبر بث يتجاوز 16 ساعة يوميا في العام الأول من انطلاقها، لافتة في الوقت نفسه إلى أن عددًا كبيرًا من رجال الأعمال الأقباط المقربين من البابا شنودة من بينهم الدكتور ثروت باسيلي ونجيب ساويرس سيساهمون في خروج الفضائية القبطية إلى النور.
وأوضحت المصادر لـ "المصريون" أن القناة لن تقتصر على الجانب الروحاني فقط وإنما ستتنوع موضوعاتها وبرامجها لتبحث في مشاكل الأقباط في مصر وقضايا المواطنة والجوانب الثقافية للعقيدة المسيحية ومسألة قبول الآخر.
كما أشارت إلى أن الفضائية الوليدة ستعتمد على برامج "التوك شو" من أجل جذب أكبر نسبة من المشاهدين الأقباط إليها، وهو ما فشلت فيه قناة "أغابي" التي لم تغط الكرازة المرقسية بشكل كامل.
وأكد الدكتور نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة أن القناة ستبث مواد إعلامية تتضمن أخبارًا عن الكنيسة والجوانب الروحية والثقافية للعقيدة المسيحية دون التطرق إلى المسائل السياسية التي قد تؤثر بالسلب على العلاقة الوثيقة بين المسلمين والأقباط في مصر، وستتمتع بإمكانيات تقنية عالية تفوق إمكانيات قناة "أغابي".
من جانبه، أعرب عادل وليم الناشط القبطي والحقوقي عن أمله في أن تحقق القناة الجديدة النجاح المرجو منها، وألا تتكون نسخة من قناة "أغابي" التي لم تكن تمثل سوي شخص البابا شنودة واعتمدت على التلقين فقط دون الاعتماد على أساليب الحوار وقبول الآخر الذي يعد من المقومات الأساسية لنجاح أي عمل إعلامي.
وأشار إلى أن قناة "أغابي" لم تحقق أي نجاح إعلامي وغير متواجدة لاعتمادها على الجوانب الروحية فقط ولتعبيرها عن "الأنا" مما أدى إلى فشل مهمتها الإعلامية؛ فالمشاهد والمتابع لوسائل الإعلام يرغب في أن يشاهد مواد ثقافية وترفيهية أما الجوانب الروحية فهي لا تشاهد وإنما تمارس، بحسب قوله.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=27686&Page=1
على الرغم من أننى متشكك من الخبر ومن طريقة عرضه وقد تصفحت جريدة وطنى ولم أجد بها شيئا عن هذا الموضوع الا اننى قررت وضعه أمامكم حتى تكونوا على علم. ومن ناحية أخرى أتمنى أن يكون لنا قناة على النايل سات فهذا حقنا.
كتب مجدي محمد (المصريون) : بتاريخ 9 - 12 - 2006
تستعد الكنيسة الأرثوذكسية لإطلاق قناة فضائية بالتزامن مع بداية العام الميلادي القادم تحمل اسم "قبط سات" وتبث عبر القمر الصناعي المصري "النايل سات" ومن مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وستكون القناة بديلاً لقناة "أغابي" التي أطلقتها الكنيسة منذ أربعة سنوات، بعد فشلها في تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، وذلك في ضوء محدودية القضايا والمسائل التي تناقشها وتركيزها فقط على الجانب الروحاني، ما أدى إلى فشلها في الاستحواذ على أي نسبة مشاهدة حتى من جانب الأقباط أنفسهم، فضلاً عن عدم تواجدها التي تبث ثماني ساعات فقط على القمر المصري.
وقالت مصادر كنسية إن القناة ستتمتع بإمكانيات عالية جدًا وعبر بث يتجاوز 16 ساعة يوميا في العام الأول من انطلاقها، لافتة في الوقت نفسه إلى أن عددًا كبيرًا من رجال الأعمال الأقباط المقربين من البابا شنودة من بينهم الدكتور ثروت باسيلي ونجيب ساويرس سيساهمون في خروج الفضائية القبطية إلى النور.
وأوضحت المصادر لـ "المصريون" أن القناة لن تقتصر على الجانب الروحاني فقط وإنما ستتنوع موضوعاتها وبرامجها لتبحث في مشاكل الأقباط في مصر وقضايا المواطنة والجوانب الثقافية للعقيدة المسيحية ومسألة قبول الآخر.
كما أشارت إلى أن الفضائية الوليدة ستعتمد على برامج "التوك شو" من أجل جذب أكبر نسبة من المشاهدين الأقباط إليها، وهو ما فشلت فيه قناة "أغابي" التي لم تغط الكرازة المرقسية بشكل كامل.
وأكد الدكتور نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة أن القناة ستبث مواد إعلامية تتضمن أخبارًا عن الكنيسة والجوانب الروحية والثقافية للعقيدة المسيحية دون التطرق إلى المسائل السياسية التي قد تؤثر بالسلب على العلاقة الوثيقة بين المسلمين والأقباط في مصر، وستتمتع بإمكانيات تقنية عالية تفوق إمكانيات قناة "أغابي".
من جانبه، أعرب عادل وليم الناشط القبطي والحقوقي عن أمله في أن تحقق القناة الجديدة النجاح المرجو منها، وألا تتكون نسخة من قناة "أغابي" التي لم تكن تمثل سوي شخص البابا شنودة واعتمدت على التلقين فقط دون الاعتماد على أساليب الحوار وقبول الآخر الذي يعد من المقومات الأساسية لنجاح أي عمل إعلامي.
وأشار إلى أن قناة "أغابي" لم تحقق أي نجاح إعلامي وغير متواجدة لاعتمادها على الجوانب الروحية فقط ولتعبيرها عن "الأنا" مما أدى إلى فشل مهمتها الإعلامية؛ فالمشاهد والمتابع لوسائل الإعلام يرغب في أن يشاهد مواد ثقافية وترفيهية أما الجوانب الروحية فهي لا تشاهد وإنما تمارس، بحسب قوله.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=27686&Page=1
على الرغم من أننى متشكك من الخبر ومن طريقة عرضه وقد تصفحت جريدة وطنى ولم أجد بها شيئا عن هذا الموضوع الا اننى قررت وضعه أمامكم حتى تكونوا على علم. ومن ناحية أخرى أتمنى أن يكون لنا قناة على النايل سات فهذا حقنا.