موسي الأسود
04-01-2007, 06:04 PM
استمرار الفضائح فى الجامعات ووزير التعليم العالى يلتزم الصمت
تزوير فى أوراق رسمية بجامعة طنطا.. ومخالفات إدارية بالإسكندرية (http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=15279&cat=smal&PHPSESSID=8b0be5715279f51c0e4b14e732293f0f)
http://www.alwafd.org/upload/hany%20hlal.jpg1162228279.jpg
هانى هلال
مازالت الفضائح مستمرة فى الجامعات.. ومازال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى يلتزم الصمت.. لم يتحرك الوزير خلال الأيام الماضية عقب انفراد »الوفد« بكشف عدة فضائح بالجامعات كان آخرها قيام رئيس جامعة طنطا بتعيين مشرف علي الآداب تمت احالته الى المجلس 3 مرات فى عام واحد.. فى وقائع ومخالفات شائنة. كما قام رئيس الجامعة بتعيين أستاذ بكلية العلوم عميدا للتربية النوعية مع استمراره فى موقعه ليكون عميداً نصف الوقت وأستاذا فى النصف الآخر.
من جامعة طنطا كتب ـ عاطف دعبس:
استمراراً لمسلسل الفضائح الذى تشهده جامعة طنطا منذ تعيين الدكتور عبدالفتاح صدقة رئيسا لها فى أغسطس شهدت الجامعة فضيحة جديدة بقيام رئيس الجامعة باستغلال سلطته لتعيين معيدتين بكلية طب الاسنان، بعد أن فشل فى ذلك اثناء شغله لمنصب عميد الكلية العام الماضى. كان المكتب الفنى للجامعة قد رفض تعيين المعيدتين لمرور خمس سنوات علي تخرجهما فى دور مايو 99. وبعد أقل من اسبوع من تولى »صدقة« منصب رئيس الجامعة.. تغير تقرير المكتب الفنى والذى وافق علي تعينهما.. وسبحان مغير الأحوال.
كان مجلس كلية طب الاسنان قد وافق فى جلسته التي عقدت برئاسة الدكتور عبدالفتاح صدقة عميد الكلية »آنذاك« بتاريخ 21 ديسمبر 2005 علي تكليف »8« أطباء مقيمين فى وظيفة »معيد« بأقسام الكلية المختلفة. وببحث الأوراق ومراجعة كشوف الترشيحات تبين أن المتقدمين هم الاطباء: شيماء محمد مصطفى بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وولاء محمد اسماعيل وتامر محمد نصر ورضا صابر معوض ومحمد كمال عبدالسيد وأحمد محمد محيى الدين وجميعهم بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف دور مايو 2001 وشيماء محمد محفوظ، ونيفين علي عطية بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف دور مايو 99. وانتهي تقرير المكتب الفنى فى 7 مارس 2006 إلي استيفاء الأطباء المقيمين من رقم »1« إلي رقم »6« لشروط التكليف فى وظيفة »معيد« وعدم صحة وسلامة ترشيح كل من الطبيبة شيماء محمد محفوظ والطبيبة نيفين علي عطية لتجاوزهما خمس سنوات علي تاريخ تخرجهما فى دور مايو 99.
وقد ورد كتاب الكلية رقم 188 فى 21 مارس 2006 بتكليف الاطباء الستة كمعيدين بأقسام الكلية لانهم أعلى التقديرات والنسبة المئوية وفى حدود الدرجات المتاحة. وفى محاولة من جانبه قام الدكتور عميد الكلية باعادة عرض الموضوع علي المكتب الفنى لبحث ما انتهى اليه بتقريره السابق المؤرخ فى 7 مارس 2006 بشأن استبعاد الطبيبتين!
وتابع الدكتور »صدقة« عميد الكلية فى ذلك الوقت المكتب الفنى بالجامعة علي أمل أن يغير تقريره لصالح الطبيبتين المرفوضتين دون جدوى.. وبعد تولى صدقة رئاسة الجامعة وقعت الواقعة.
فبعد 5 أيام فقط من تعيينه تغيير وبفضل الله وحده موقف اللجنة الفنية والتي أصدرت تقريرها الى »صحة« و»سلامة« تكليف الطبيبتين المذكوزتين؟!
ورغم أن رئيس الجامعة كان يمكن أن يكتفى بهذه الموافقة لتعيين معيدتين.. إلا أنه »تزيد« بطلب »فتوى« وموافقة أحد مستشاريه القانونيين الدكتور حسين عثمان عميد كلية الحقوق ليصدر موافقته بقبول الطبيبتين استناداً الى تقرير اللجنة الفنية وإلي أن مجلس الجامعة عقدو، قرر بجلسته عام »88« بأنه يشترط لشغل وظيفة معيد بالأقسام الاكلينيكية بكلية الطب أن يكون المتقدم لشغل الوظيفة حاصلا علي درجة البكالوريوس فى خلال الخمس سنوات السابقة لتاريخ الاعلام ويفضل الاحدث تخرجا عند التساوى فى التقرير.
وقد أفادت الفتوى إن الشرط حدد »كلية الطب« ولم يذكر كلية طب الاسنان رغم ان المجلس عندما اشترط ذلك كان يعنى كلية الطب وطب الاسنان والطب البيطرى قبل أن تنفصل عن جامعة طنطا لصالح جامعة كفر الشيخ.. وهو ما فهمته وقصدته واستندت اليه اللجنة الفنية فى الجامعة عندما رفضت تعيين الطبيبتين فى التقرير الأول؟! وقد انتهى رئيس الجامعة بالفعل من أمر الطبيبتين اللتين تم تعينهما بالفعل كمعيدتين بكلية طب الاسنان وقد حصل علي موافقة مجلس الجامعة والذى عقد برئاسته بعد ما لا يزيد على 20 يوما من توليه منصب رئيس الجامعة؟!
ومن جامعة الإسكندرية كتب ـ زكريا فكري:
أصدر الدكتور حسن ندير رئيس جامعة الاسكندرية، قراراً بتعيين الدكتور محمد السيد عميداً لكلية العلوم تبين أن العميد الجديد يبلغ سن الاحالج للمعاش فى 28 ديسمبر الحالى!! وبعد شهرين من صدور القرار أثار قرار رئيس الجامعة تذمر أساتذة كلية العلوم الذين يستحقون المنصب ويبلغ عددهم أكثر من 150 أستاذاً جميعهم من صغار السن!! كان الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى قد وضع عدة معايير يتم بمقتضاها اختيار المعينين فى المناصب العليا بالجامعات المصرية ومنها أن يكون المعين ممن عملوا فى مشروعات التطوير وأن يكون من صغار السن حتي يمكن العطاء لأطول فترة ممكنة. غير أن هذه المعايير لم تطبق فى معظم تعيينات الجامعات.
تزوير فى أوراق رسمية بجامعة طنطا.. ومخالفات إدارية بالإسكندرية (http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=15279&cat=smal&PHPSESSID=8b0be5715279f51c0e4b14e732293f0f)
http://www.alwafd.org/upload/hany%20hlal.jpg1162228279.jpg
هانى هلال
مازالت الفضائح مستمرة فى الجامعات.. ومازال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى يلتزم الصمت.. لم يتحرك الوزير خلال الأيام الماضية عقب انفراد »الوفد« بكشف عدة فضائح بالجامعات كان آخرها قيام رئيس جامعة طنطا بتعيين مشرف علي الآداب تمت احالته الى المجلس 3 مرات فى عام واحد.. فى وقائع ومخالفات شائنة. كما قام رئيس الجامعة بتعيين أستاذ بكلية العلوم عميدا للتربية النوعية مع استمراره فى موقعه ليكون عميداً نصف الوقت وأستاذا فى النصف الآخر.
من جامعة طنطا كتب ـ عاطف دعبس:
استمراراً لمسلسل الفضائح الذى تشهده جامعة طنطا منذ تعيين الدكتور عبدالفتاح صدقة رئيسا لها فى أغسطس شهدت الجامعة فضيحة جديدة بقيام رئيس الجامعة باستغلال سلطته لتعيين معيدتين بكلية طب الاسنان، بعد أن فشل فى ذلك اثناء شغله لمنصب عميد الكلية العام الماضى. كان المكتب الفنى للجامعة قد رفض تعيين المعيدتين لمرور خمس سنوات علي تخرجهما فى دور مايو 99. وبعد أقل من اسبوع من تولى »صدقة« منصب رئيس الجامعة.. تغير تقرير المكتب الفنى والذى وافق علي تعينهما.. وسبحان مغير الأحوال.
كان مجلس كلية طب الاسنان قد وافق فى جلسته التي عقدت برئاسة الدكتور عبدالفتاح صدقة عميد الكلية »آنذاك« بتاريخ 21 ديسمبر 2005 علي تكليف »8« أطباء مقيمين فى وظيفة »معيد« بأقسام الكلية المختلفة. وببحث الأوراق ومراجعة كشوف الترشيحات تبين أن المتقدمين هم الاطباء: شيماء محمد مصطفى بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وولاء محمد اسماعيل وتامر محمد نصر ورضا صابر معوض ومحمد كمال عبدالسيد وأحمد محمد محيى الدين وجميعهم بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف دور مايو 2001 وشيماء محمد محفوظ، ونيفين علي عطية بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف دور مايو 99. وانتهي تقرير المكتب الفنى فى 7 مارس 2006 إلي استيفاء الأطباء المقيمين من رقم »1« إلي رقم »6« لشروط التكليف فى وظيفة »معيد« وعدم صحة وسلامة ترشيح كل من الطبيبة شيماء محمد محفوظ والطبيبة نيفين علي عطية لتجاوزهما خمس سنوات علي تاريخ تخرجهما فى دور مايو 99.
وقد ورد كتاب الكلية رقم 188 فى 21 مارس 2006 بتكليف الاطباء الستة كمعيدين بأقسام الكلية لانهم أعلى التقديرات والنسبة المئوية وفى حدود الدرجات المتاحة. وفى محاولة من جانبه قام الدكتور عميد الكلية باعادة عرض الموضوع علي المكتب الفنى لبحث ما انتهى اليه بتقريره السابق المؤرخ فى 7 مارس 2006 بشأن استبعاد الطبيبتين!
وتابع الدكتور »صدقة« عميد الكلية فى ذلك الوقت المكتب الفنى بالجامعة علي أمل أن يغير تقريره لصالح الطبيبتين المرفوضتين دون جدوى.. وبعد تولى صدقة رئاسة الجامعة وقعت الواقعة.
فبعد 5 أيام فقط من تعيينه تغيير وبفضل الله وحده موقف اللجنة الفنية والتي أصدرت تقريرها الى »صحة« و»سلامة« تكليف الطبيبتين المذكوزتين؟!
ورغم أن رئيس الجامعة كان يمكن أن يكتفى بهذه الموافقة لتعيين معيدتين.. إلا أنه »تزيد« بطلب »فتوى« وموافقة أحد مستشاريه القانونيين الدكتور حسين عثمان عميد كلية الحقوق ليصدر موافقته بقبول الطبيبتين استناداً الى تقرير اللجنة الفنية وإلي أن مجلس الجامعة عقدو، قرر بجلسته عام »88« بأنه يشترط لشغل وظيفة معيد بالأقسام الاكلينيكية بكلية الطب أن يكون المتقدم لشغل الوظيفة حاصلا علي درجة البكالوريوس فى خلال الخمس سنوات السابقة لتاريخ الاعلام ويفضل الاحدث تخرجا عند التساوى فى التقرير.
وقد أفادت الفتوى إن الشرط حدد »كلية الطب« ولم يذكر كلية طب الاسنان رغم ان المجلس عندما اشترط ذلك كان يعنى كلية الطب وطب الاسنان والطب البيطرى قبل أن تنفصل عن جامعة طنطا لصالح جامعة كفر الشيخ.. وهو ما فهمته وقصدته واستندت اليه اللجنة الفنية فى الجامعة عندما رفضت تعيين الطبيبتين فى التقرير الأول؟! وقد انتهى رئيس الجامعة بالفعل من أمر الطبيبتين اللتين تم تعينهما بالفعل كمعيدتين بكلية طب الاسنان وقد حصل علي موافقة مجلس الجامعة والذى عقد برئاسته بعد ما لا يزيد على 20 يوما من توليه منصب رئيس الجامعة؟!
ومن جامعة الإسكندرية كتب ـ زكريا فكري:
أصدر الدكتور حسن ندير رئيس جامعة الاسكندرية، قراراً بتعيين الدكتور محمد السيد عميداً لكلية العلوم تبين أن العميد الجديد يبلغ سن الاحالج للمعاش فى 28 ديسمبر الحالى!! وبعد شهرين من صدور القرار أثار قرار رئيس الجامعة تذمر أساتذة كلية العلوم الذين يستحقون المنصب ويبلغ عددهم أكثر من 150 أستاذاً جميعهم من صغار السن!! كان الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى قد وضع عدة معايير يتم بمقتضاها اختيار المعينين فى المناصب العليا بالجامعات المصرية ومنها أن يكون المعين ممن عملوا فى مشروعات التطوير وأن يكون من صغار السن حتي يمكن العطاء لأطول فترة ممكنة. غير أن هذه المعايير لم تطبق فى معظم تعيينات الجامعات.