PDA

View Full Version : فضيحه مسجد الفتح - ميدان رمسيس


honeyweill
12-01-2007, 07:57 AM
لا يثير مشهد آلاف الأطفال في شوارع مصر الازعاج لاحد.. لا الحكومة ولا المواطنين.. الجميع يسير في طريقه المعتاد دون ان ينتبه لهذه القنبلة.. لا يقلق الحكومة ان يتعرض آلاف الأطفال للاغتصاب في حدائق المساجد وأسفل الكباري، ولا يزعجها ان يخرج تقرير من المركز المصري لحقوق المرأة ليؤكد ان 40% من بنات الشوارع اللاتي تقل أعمارهن عن 8 سنوات فاقدات للعذرية وأن 60% من الفتيات تحت الـ15 عاماً انجبن جيلا جديدا من الأطفال لا يعرفون آباءهم وأن 80% من فتيات الشوارع مدمنات.. المثير أن التقرير صادر في وقت انتهي فيه «عام الفتاة المصرية». في الأسبوع قبل الأخير من عام 2006 شهدت مباحث الأزبكية حالات اغتصاب لأطفال في شوارع القاهرة.. الأولي كانت ضحيتها «هبة» -10 سنوات- كانت تنام مع مجموعة من الاطفال في حديقة مسجد الفتح في رمسيس وكانت الساعة تقارب الثاثة فجرا عندما اقترب منها رجل سكران قال لها تعالي بجانبي لتأكلي بعيدا عن الاطفال الآخرين وذهبت معه «هبة» وقبل ان تجلس لتكمل طعامها قال لها اكشفي قدمك لانها «تعبانة»، رفعت ملابسها وبدأ في الاعتداء عليها جنسياً ولم يستمع لتوسلاتها وبعد ان انتهي هددها بالقتل اذا ابلغت أي شخص عنه وبعد ثلاثة أيام عاد لها الرجل مرة أخري ليعتدي عليها وفي هذه المرة كان أحد الضباط يمر بجوار الحديقة في دورية شرطة فألقي القبض علي «هبة» والرجل الذي تبين أنه يعمل في محل «عصير» بالميدان وقرر أحمد الحضري وكيل نيابة الأزبكية حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وعرض هبة علي الطب الشرعي.
عشرة أيام كاملة قضاها «محمود» 14 سنة تحت الكباري ووسط أطفال الشوارع، لكنها كانت أصعب فترة في عمره القصير.

لم يحتمل «محمود» قسوة والده فقرر أن يهرب من منزل والده في منطقة أم المصريين في الجيزة لينام عدة ليال في الحدائق العامة وينتقل بعدها ليقيم أسفل كوبري 15 مايو في الزمالك، وهناك تعرف محمود علي عدد من أطفال الشوارع الذين حاولوا توريطه بأن يشاركهم حياتهم، لكنه رفض وقرر أن يعلمهم «الصلاة»، وكان محمود يصلي بهم، وطلب منهم أن يبحثوا عن مصدر رزق حلال.. في هذا الوقت بدأ الأب رحلة بحثه عن الابن الغائب، لكن رحلته لم تأت بنتيجة، طلبت منه الشرطة الانتظار حتي يقع الابن في أيديهم خلال إحدي الحملات الأمنية بالصدفة.

تعرف «محمود» علي المعلم «السويسي» 85 سنة، وهو المسئول عن تسليم أطفال الشوارع حصصهم من المناديل للتسول بها، ووافق السويسي أن يعطي «محمود» حصة من المناديل، وفي المساء عاد «محمود» إليه بحصيلة البيع، فعرض عليه السويسي أن يوفر له مكاناً آمناً للنوم بدلاً من الكباري، ووافق «محمود» دون أي تردد بالعرض السخي، وقبل أن يذهب «محمود» في النوم شعر بالمعلم العجوز يقترب من فراشه، واكتشف «محمود» أن المعلم لم يكن بمفرده، كان معه ابنه «54 سنة» وحفيده «20 سنة»، اكتشف «محمود» أنه سقط في أيدي عائلة شاذة، وهددته بالقتل إذا أخبر أي شخص بما جري له، لم يستسلم «محمود» لتهديداتهم وأسرع إلي قسم شرطة الأزبكية للإبلاغ عن عائلة السويسي، فألقت المباحث القبض علي العائلة التي قررت النيابة حبسها أربعة أيام علي ذمة التحقيق في المحضر رقم 17420 لسنة 2006 جنح الأزبكية، وقررت عرض «محمود» علي الطب الشرعي، وعند استدعاء الأب إلي نيابة الأزبكية لاستلام الابن أصيب الأب بصدمة وحالة بكاء طويلة لأنه تسبب بقسوته في تعرض ابنه لهذه التجربة المريرة.

http://www.elfagr.org/Elfagr_L_Details.aspx?NewsId=855&section_related=648
الفضيحه في جريده الفجر

الذهبيالفم
12-01-2007, 08:10 AM
ربنا يرحمنا من هذه المشاكل ويسترها علي اولادنا .

وياريت كل بيت يحتضن اولاده ويحافظ عليهم من هذه الشرور مع التوعية .

ياريت كل اب وكل ام يوعي اولاده ويفهمهم خطورة الموقف .