garang
13-01-2007, 12:31 AM
سبق لي ان متبت عم سوء تصرف الساسة الامريكان وعدم فهمهم لطبيعة الشرق اوسطيين و طبيعة الاسلام فبينما تتصور امريكا انها تحارب الارهاب فهي تبني الاف المساجد لتفريخ الارهابيين في قلب امريكا نفسها وتخلف الاف من بن لادن لا وعي
وامريكا فقط هي بلد المتناقضات في كل شئ ولك يا اخي القاريء الكريم افضل مقالة كتبت في هذا الصدد في منتدانا
http://www.copts-united.com/
--------------------------------------------------------
كتب الكاتب الروسي اغلكسندر نارتوف يقول
كما يبدو أن الرئيس جورج بوش هو من أصل عربي، هذا إذا لم يكن قد أشهر إسلامه، أو زار الكعبة وقبل الحجر الأسود سراً، فكل ما يقوم به يدل على أنه ليس له صلة بالعالم الغربي، بل قد أوصلتنا الشكوك بأفعاله وتخبطاته، أنه ابن أحد الأعراب المتأسلمين، الذين عشقوا أمه (سراً) وأنجبوا بوش الابن، فهم سلالة لا يقرأون المستقبل، بل أعمتهم الأموال المغدقة عليهم وعلى شركاتهم، ونسوا القيم والأخلاق، ونسوا الدواعي التي انتخبه الشعب الأمريكي، وعبدوا النفط العربي. فقد ادعى في فترة من الفترات بأنه متدين مسيحي، فأساء للمسيحية، بما قام به من أفعال إجرامية وانتهاك الحقوق والدعس على الديمقراطية، كما أنه كان يعالج لدى أحد اليهود وادعى بأنه يتلقى أوهامه من الرب، وأظهر غبائه بذلك مما جعل
الأعراب - المتأسلمون بأنه يمثل اليهودية أو المسيحية، فأساءوا لغيرهم، وهم لا يعلمون نتائج إساءتهم لغيرهم باسم الدين.
وهنا تعليقنا على خطاب جورج بوش الأخير، فنقول لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية الحالية كيف تتعامل مع العراق وغير العراق، وما هي أخطاءهم في التعامل مع العالم، ومنها:
1 - نصحناه في الــ بي بي سي بعد احتلاله للعراق مباشرة بعدم عزل الجيش العراقي السابق، واعتباره وكأن الأمر الذي تم في العراق هو انقلاب، ومن ثم يستفاد من الجيش العراقي السابق الضخم، ولكن الحاكم العراقي السابق (بول بليمر) رمى بالجيش العراقي كبير العدد في الشوارع، فتلقفته العصابات الإسلامية، وجعلت منه طرفاً في الصراع، خاصة وأن الجماعات الإسلامية لديها من المصادر المالية والبترول الذي مكنها من تزويد المخربين والإرهابيين (المقاومة العراقية) بالمال والسلاح، وجعل في المقابل عصابات من نوع آخر بالظهور والاستنجاد بإيران، وهم الشيعة وأنصار الصدر والمهدي وقوت بدر وغيرها..
2 - وقوف أمريكا مع العراقيين الشيعة، ضد السنة علناً، وهنا قويت شوكة إيران، وقوى تواجدها في العراق، ففدعمت وشجعت الطائفة الشيعية، مما جعل بأهل السنة لكي يجعلون من حربهم في العراق حرباً مذهبية – دينية - مقدسة، ومنها اقتناع المتطوعين (المجاهدون الجدد)
من العرب والمسلمون بأن أمريكا غير نزيهة وغير صادقة وغير جادة في حربها على الإرهاب، وإلا فكيف تدعم أمريكا الجماعات الشيعية المدعومة من إيران، وفي نفس الوقت، تدعي بأنها تحارب إيران، وهذا سيجعل منها طرفاً مباشراً في الصراع في المنطقة، بل وأنها تقف في جانب مجموعة مذهبية ضد أخرى، وكذلك دعمها لنشوب الخلافات المذهبية - الدينية، وهذه خطيرة في كل مجتمع، مما جعل أمريكا مكروهة لدى العالم وليس فقط لدى العراقيين أو العرب أو لدى المسلمين.
3 - كان على أمريكا، ألا (أن لا) تحتل العراق، بل كانت هي قادرة على أن تجري انقلاباً عسكرياً، وبذلك تتخلص من صدام حسين بطريقة انقلابية معهودة ومقبولة في العالم العربي – الإسلامي، كما فعلت في باكستان وأتت ببرويز مشرف وبالقذافي وزعماء موريتانيا والسودان وسوريا ومصر وغيرهم، أو باغتياله دون علم أحد كما فعلت بملك البحرين وأتت بابنه وما فعلته بالمغرب، وما فعلته في قطر بانقلاب الابن على أبيه، أو التخلص من صدام كما تخلصت من حاكم دبي وأتت بالحالي، أو كما أتت بصدام حسين نفسه والانتهاء من أحمد حسن البكر وغيرهم من الأمثلة الكثيرة، وليس باجتياح واحتلال عسكري كما حصل في احتلال العراق، ولكن ينطبق على عائلة بوش الأب والابن (أعمى البصر والبصيرة) ولا تهدي من أحببت إن الله لا يهدي من يشاء، مما جعل الناس في داخل العراق وفي خارجها يقفون ضد الحرب وضد الاحتلال الأجنبي لدولة عربية - إسلامية، ألا وهي العراق، وقد شهدنا مظاهرات في كل العالم ترفض الاجتياح، ولكن غضب الوالدين وسيئ الطالع: بوش الابن، ركب رأسه واحتل العراق، وهو الآن يعاني معاناة لا يمكنه التخلص منها، إلا إذا أعلن إسلامه، ونصب نفسه خليفة على المسلمين، وهذا ليس بغريب، فقد أتى الأتراك وأقاموا خلافة العثمانيين (الأتراك) وحكموا العرب والمسلمين، وأتى التتار والمغول الصفويين واحتلوا العرب والمسلمين وأذعنوا لهم، كما هو أذعنوا للاحتلال البريطاني والفرنسي والأثيوبي الأخير، فلا غرابة فقد يحق لنا تسمية البلاد التي يتواجد فيها الأعراب (التي احتلوها من غيرهم) ببلاد العجائب
[SIZE="5"]
/SIZE]
وامريكا فقط هي بلد المتناقضات في كل شئ ولك يا اخي القاريء الكريم افضل مقالة كتبت في هذا الصدد في منتدانا
http://www.copts-united.com/
--------------------------------------------------------
كتب الكاتب الروسي اغلكسندر نارتوف يقول
كما يبدو أن الرئيس جورج بوش هو من أصل عربي، هذا إذا لم يكن قد أشهر إسلامه، أو زار الكعبة وقبل الحجر الأسود سراً، فكل ما يقوم به يدل على أنه ليس له صلة بالعالم الغربي، بل قد أوصلتنا الشكوك بأفعاله وتخبطاته، أنه ابن أحد الأعراب المتأسلمين، الذين عشقوا أمه (سراً) وأنجبوا بوش الابن، فهم سلالة لا يقرأون المستقبل، بل أعمتهم الأموال المغدقة عليهم وعلى شركاتهم، ونسوا القيم والأخلاق، ونسوا الدواعي التي انتخبه الشعب الأمريكي، وعبدوا النفط العربي. فقد ادعى في فترة من الفترات بأنه متدين مسيحي، فأساء للمسيحية، بما قام به من أفعال إجرامية وانتهاك الحقوق والدعس على الديمقراطية، كما أنه كان يعالج لدى أحد اليهود وادعى بأنه يتلقى أوهامه من الرب، وأظهر غبائه بذلك مما جعل
الأعراب - المتأسلمون بأنه يمثل اليهودية أو المسيحية، فأساءوا لغيرهم، وهم لا يعلمون نتائج إساءتهم لغيرهم باسم الدين.
وهنا تعليقنا على خطاب جورج بوش الأخير، فنقول لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية الحالية كيف تتعامل مع العراق وغير العراق، وما هي أخطاءهم في التعامل مع العالم، ومنها:
1 - نصحناه في الــ بي بي سي بعد احتلاله للعراق مباشرة بعدم عزل الجيش العراقي السابق، واعتباره وكأن الأمر الذي تم في العراق هو انقلاب، ومن ثم يستفاد من الجيش العراقي السابق الضخم، ولكن الحاكم العراقي السابق (بول بليمر) رمى بالجيش العراقي كبير العدد في الشوارع، فتلقفته العصابات الإسلامية، وجعلت منه طرفاً في الصراع، خاصة وأن الجماعات الإسلامية لديها من المصادر المالية والبترول الذي مكنها من تزويد المخربين والإرهابيين (المقاومة العراقية) بالمال والسلاح، وجعل في المقابل عصابات من نوع آخر بالظهور والاستنجاد بإيران، وهم الشيعة وأنصار الصدر والمهدي وقوت بدر وغيرها..
2 - وقوف أمريكا مع العراقيين الشيعة، ضد السنة علناً، وهنا قويت شوكة إيران، وقوى تواجدها في العراق، ففدعمت وشجعت الطائفة الشيعية، مما جعل بأهل السنة لكي يجعلون من حربهم في العراق حرباً مذهبية – دينية - مقدسة، ومنها اقتناع المتطوعين (المجاهدون الجدد)
من العرب والمسلمون بأن أمريكا غير نزيهة وغير صادقة وغير جادة في حربها على الإرهاب، وإلا فكيف تدعم أمريكا الجماعات الشيعية المدعومة من إيران، وفي نفس الوقت، تدعي بأنها تحارب إيران، وهذا سيجعل منها طرفاً مباشراً في الصراع في المنطقة، بل وأنها تقف في جانب مجموعة مذهبية ضد أخرى، وكذلك دعمها لنشوب الخلافات المذهبية - الدينية، وهذه خطيرة في كل مجتمع، مما جعل أمريكا مكروهة لدى العالم وليس فقط لدى العراقيين أو العرب أو لدى المسلمين.
3 - كان على أمريكا، ألا (أن لا) تحتل العراق، بل كانت هي قادرة على أن تجري انقلاباً عسكرياً، وبذلك تتخلص من صدام حسين بطريقة انقلابية معهودة ومقبولة في العالم العربي – الإسلامي، كما فعلت في باكستان وأتت ببرويز مشرف وبالقذافي وزعماء موريتانيا والسودان وسوريا ومصر وغيرهم، أو باغتياله دون علم أحد كما فعلت بملك البحرين وأتت بابنه وما فعلته بالمغرب، وما فعلته في قطر بانقلاب الابن على أبيه، أو التخلص من صدام كما تخلصت من حاكم دبي وأتت بالحالي، أو كما أتت بصدام حسين نفسه والانتهاء من أحمد حسن البكر وغيرهم من الأمثلة الكثيرة، وليس باجتياح واحتلال عسكري كما حصل في احتلال العراق، ولكن ينطبق على عائلة بوش الأب والابن (أعمى البصر والبصيرة) ولا تهدي من أحببت إن الله لا يهدي من يشاء، مما جعل الناس في داخل العراق وفي خارجها يقفون ضد الحرب وضد الاحتلال الأجنبي لدولة عربية - إسلامية، ألا وهي العراق، وقد شهدنا مظاهرات في كل العالم ترفض الاجتياح، ولكن غضب الوالدين وسيئ الطالع: بوش الابن، ركب رأسه واحتل العراق، وهو الآن يعاني معاناة لا يمكنه التخلص منها، إلا إذا أعلن إسلامه، ونصب نفسه خليفة على المسلمين، وهذا ليس بغريب، فقد أتى الأتراك وأقاموا خلافة العثمانيين (الأتراك) وحكموا العرب والمسلمين، وأتى التتار والمغول الصفويين واحتلوا العرب والمسلمين وأذعنوا لهم، كما هو أذعنوا للاحتلال البريطاني والفرنسي والأثيوبي الأخير، فلا غرابة فقد يحق لنا تسمية البلاد التي يتواجد فيها الأعراب (التي احتلوها من غيرهم) ببلاد العجائب
[SIZE="5"]
/SIZE]