kotomoto
24-01-2007, 06:09 AM
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=45571&r=t
(لاحظوا حتى فرق الجرايم فى الكنايس و الجوامع عامله ازاى )
«المصرى اليوم» ترصد جرائم هتك عرض وقتل وسرقة في دور العبادة
تحقيق فاطمة لطفي ٢٤/١/٢٠٠٧
لم يعد هناك جديد في انتهاك شخص بالغ لعرض طفلة صغيرة داخل بيت أو في بئر سلم. أما أن تحدث مثل هذه الجريمة المقززة وغيرها من جرائم السرقة والانتحار وإشعال الحرائق والنصب، داخل المساجد والكنائس، فهذا هو الجديد والغريب الذي يطرح تساؤلات كثيرة حول الأسباب المجتمعية التي دفعت البعض إلي انتهاك حرمات دور العبادة في جولة خاطفة علي عدد محدود جداً من النيابات العامة،
اكتشفت «المصري اليوم» أن جرائم السرقة واغتصاب الأطفال والاستيلاء علي المال العام، وإشعال الحرائق، بل والانتحار، فاضت عن بيوت وشوارع وخرائب العاصمة، وامتدت إلي دور العبادة التي كانت مسرحاً لنوع صغير من الجرائم لا يتعدي سرقة أحذية المصلين في المساجد، وصنابير المياه ولمبات الكهرباء،
وأحياناً مواتير رفع المياه للمساجد والكنائس، ومع انتشار «الموبايل» أصبحت سرقته أثناء الصلاة في دور العبادة أمراً يتكرر يومياً في عشرات المساجد والكنائس، ولكن الاجتراء علي حرمات هذه الأماكن المقدسة، بارتكاب جرائم يتم تصنيفها في باب الجنايات هو الأمر الجديد الذي يرصده هذا التحقيق.
في العام الماضي وفي واحد من أكبر مساجد المرج وهو مسجد الأربعين لاحظ أحد الباعة الجائلين ويدعي «ق.ع.ف» تردد الأطفال من الصبية والفتيات علي المسجد لتلقي دروس في حفظ القرآن بعد صلاة العصر من كل يوم، واستغل ترددهم علي دورة المياه واختبأ فيها حاملاً سلاحاً أبيض وظل يتحين الفرصة،
إلي أن جاءت طفلة عمرها عشر سنوات وكانت بمفردها فانقض عليها وهتك عرضها، استمر في القيام بذلك طوال أربعة أيام لم يجرؤ خلالها أي من الأطفال الأربعة الذين هتك عرضهم علي الصراخ بسبب خوفهم من السلاح الأبيض، إلا أن طفلة في السادسة من عمرها لم تخضع لتهديده، وظلت تصرخ بصوت مرتفع عندما حاول هتك عرضها،
سمع المارة والمصلون صوتها وأمسكوا به وانهالوا عليه بالضرب حتي كادوا يفتكون به، وبعد وصول الشرطة تحرر المحضر رقم ٩٨٢ جنح المرج، وبإحالة المتهم للنيابة قررت تحويل القضية إلي جناية تحت رقم ٧٤٣ لعام ٢٠٠٧.
وفي واقعة مشابهة قام «ن.ف» ١٨ عاماً باستدراج طفلة اسمها «آية» - ثمانية أعوام - وهتك عرضها في دورة المياه بأحد المساجد.
كانت آية قد ذهبت بصحبة والدها إلي المسجد لتؤدي صلاة العصر، وكغيرها من الأطفال أخذت تلهو مع ابن عمها الصغير عند دورات المياه، وفوجئت الصغيرة بالشاب يستدرجها إلي دورة المياه بعيداً عن أعين المصلين ويهتك عرضها، تعالت صرخاتها فتجمع والدها وجموع المصلين وانهالوا عليه ضرباً وأمسكوا به، تحرر محضر رقم ٤٩٢٩ لسنة ٢٠٠٦ جنايات الخليفة بالواقعة، وباشر التحقيقات باهر حسن وكيل نيابة الخليفة وحكمت محمكة جنايات جنوب القاهرة بحبس المتهم لمدة سنة مع الشغل.
أما مسجد الرحمن في منطقة الخليفة، فشهد واقعة مؤسفة، كان إمام المسجد يمر كعادته علي دورات المياه في أعقاب صلاة العشاء للتأكد من عدم وجود أشخاص بها استعداداً لغلق أبواب المسجد، وقبل إنهاء مهمته فوجئ بشخص ملقي علي الأرض في إحدي دورات المياه وظن أنه مغشي عليه، حاول إفاقته لكن دون جدوي،
فقد لفظ أنفاسه الأخيرة، أسرع الإمام وأبلغ الشرطة وعلي الفور انتقل رئيس مباحث قسم الخليفة إلي الموقع وبعد المعاينة تحدد عمر القتيل «ع.ر» بأنه تجاوز الأربعين عاماً ولاحظ وجود كيس بلاستيك به آثار مبيد حشري بجواره، توصلت التحريات إلي أنه كان يعاني من ظروف نفسية سيئة خاصة بعد أن منعته طليقته من رؤية أبنائه، فقرر الانتحار، وتحرر بالواقعة محضر رقم ١٢٤٢٣ إداري الخليفة لعام ٢٠٠٦.
لم يقف الأمر عند حد الاغتصاب والانتحار ولكنه وصل إلي السرقة والقتل أحياناً، ففي مسجد الرحمة بالشرابية كان خادم المسجد في طريقه إلي فتح الباب لاستقبال المصلين وما إن فتح الباب حتي فوجئ بشخص يطعنه بسكين في صدره قبل أن يفر هارباً، تم إبلاغ الشرطة وتحرر محضر بالواقعة برقم ١٩٧٧٩ لسنة ٢٠٠٦ جنح الشرابية، تم إلقاء القبض علي الجاني، وتبين أنه سرق صندوق التبرعات بالمسجد في الوقت الذي ظهر فيه الخادم فطعنه ولاذ بالفرار، أحيل المتهم إلي النيابة التي أمرت بحبسه علي ذمة التحقيقات.
وفي مسجد السيدة نفيسة كانت مسجلة خطر تدعي «وردة» وراء سلسلة من السرقات ضمت حافظة نقود بها مبلغ مائة جنيه وتليفون محمول، و١٥٠ جنيهاً و١٥٠ ريالاً سعودياً وخاتمين إلي أن تمكن المقدم شريف القمحاوي من ضبطها وإلقاء القبض عليها وتحرير المحاضر ٢٧٠٨٣ و٢٧٠٨٤ و٢٧٠٨٥ جنح الخليفة لسنة ٢٠٠٦ وأمرت النيابة بحبسها علي ذمة التحقيقات التي أكدت أنها كانت تراقب السيدات من المصليات وتقوم بسرقتهن لحظة خروجهن من المسجد.
((((((( يــــــتــــــــبــــــــــــع )))))))
(لاحظوا حتى فرق الجرايم فى الكنايس و الجوامع عامله ازاى )
«المصرى اليوم» ترصد جرائم هتك عرض وقتل وسرقة في دور العبادة
تحقيق فاطمة لطفي ٢٤/١/٢٠٠٧
لم يعد هناك جديد في انتهاك شخص بالغ لعرض طفلة صغيرة داخل بيت أو في بئر سلم. أما أن تحدث مثل هذه الجريمة المقززة وغيرها من جرائم السرقة والانتحار وإشعال الحرائق والنصب، داخل المساجد والكنائس، فهذا هو الجديد والغريب الذي يطرح تساؤلات كثيرة حول الأسباب المجتمعية التي دفعت البعض إلي انتهاك حرمات دور العبادة في جولة خاطفة علي عدد محدود جداً من النيابات العامة،
اكتشفت «المصري اليوم» أن جرائم السرقة واغتصاب الأطفال والاستيلاء علي المال العام، وإشعال الحرائق، بل والانتحار، فاضت عن بيوت وشوارع وخرائب العاصمة، وامتدت إلي دور العبادة التي كانت مسرحاً لنوع صغير من الجرائم لا يتعدي سرقة أحذية المصلين في المساجد، وصنابير المياه ولمبات الكهرباء،
وأحياناً مواتير رفع المياه للمساجد والكنائس، ومع انتشار «الموبايل» أصبحت سرقته أثناء الصلاة في دور العبادة أمراً يتكرر يومياً في عشرات المساجد والكنائس، ولكن الاجتراء علي حرمات هذه الأماكن المقدسة، بارتكاب جرائم يتم تصنيفها في باب الجنايات هو الأمر الجديد الذي يرصده هذا التحقيق.
في العام الماضي وفي واحد من أكبر مساجد المرج وهو مسجد الأربعين لاحظ أحد الباعة الجائلين ويدعي «ق.ع.ف» تردد الأطفال من الصبية والفتيات علي المسجد لتلقي دروس في حفظ القرآن بعد صلاة العصر من كل يوم، واستغل ترددهم علي دورة المياه واختبأ فيها حاملاً سلاحاً أبيض وظل يتحين الفرصة،
إلي أن جاءت طفلة عمرها عشر سنوات وكانت بمفردها فانقض عليها وهتك عرضها، استمر في القيام بذلك طوال أربعة أيام لم يجرؤ خلالها أي من الأطفال الأربعة الذين هتك عرضهم علي الصراخ بسبب خوفهم من السلاح الأبيض، إلا أن طفلة في السادسة من عمرها لم تخضع لتهديده، وظلت تصرخ بصوت مرتفع عندما حاول هتك عرضها،
سمع المارة والمصلون صوتها وأمسكوا به وانهالوا عليه بالضرب حتي كادوا يفتكون به، وبعد وصول الشرطة تحرر المحضر رقم ٩٨٢ جنح المرج، وبإحالة المتهم للنيابة قررت تحويل القضية إلي جناية تحت رقم ٧٤٣ لعام ٢٠٠٧.
وفي واقعة مشابهة قام «ن.ف» ١٨ عاماً باستدراج طفلة اسمها «آية» - ثمانية أعوام - وهتك عرضها في دورة المياه بأحد المساجد.
كانت آية قد ذهبت بصحبة والدها إلي المسجد لتؤدي صلاة العصر، وكغيرها من الأطفال أخذت تلهو مع ابن عمها الصغير عند دورات المياه، وفوجئت الصغيرة بالشاب يستدرجها إلي دورة المياه بعيداً عن أعين المصلين ويهتك عرضها، تعالت صرخاتها فتجمع والدها وجموع المصلين وانهالوا عليه ضرباً وأمسكوا به، تحرر محضر رقم ٤٩٢٩ لسنة ٢٠٠٦ جنايات الخليفة بالواقعة، وباشر التحقيقات باهر حسن وكيل نيابة الخليفة وحكمت محمكة جنايات جنوب القاهرة بحبس المتهم لمدة سنة مع الشغل.
أما مسجد الرحمن في منطقة الخليفة، فشهد واقعة مؤسفة، كان إمام المسجد يمر كعادته علي دورات المياه في أعقاب صلاة العشاء للتأكد من عدم وجود أشخاص بها استعداداً لغلق أبواب المسجد، وقبل إنهاء مهمته فوجئ بشخص ملقي علي الأرض في إحدي دورات المياه وظن أنه مغشي عليه، حاول إفاقته لكن دون جدوي،
فقد لفظ أنفاسه الأخيرة، أسرع الإمام وأبلغ الشرطة وعلي الفور انتقل رئيس مباحث قسم الخليفة إلي الموقع وبعد المعاينة تحدد عمر القتيل «ع.ر» بأنه تجاوز الأربعين عاماً ولاحظ وجود كيس بلاستيك به آثار مبيد حشري بجواره، توصلت التحريات إلي أنه كان يعاني من ظروف نفسية سيئة خاصة بعد أن منعته طليقته من رؤية أبنائه، فقرر الانتحار، وتحرر بالواقعة محضر رقم ١٢٤٢٣ إداري الخليفة لعام ٢٠٠٦.
لم يقف الأمر عند حد الاغتصاب والانتحار ولكنه وصل إلي السرقة والقتل أحياناً، ففي مسجد الرحمة بالشرابية كان خادم المسجد في طريقه إلي فتح الباب لاستقبال المصلين وما إن فتح الباب حتي فوجئ بشخص يطعنه بسكين في صدره قبل أن يفر هارباً، تم إبلاغ الشرطة وتحرر محضر بالواقعة برقم ١٩٧٧٩ لسنة ٢٠٠٦ جنح الشرابية، تم إلقاء القبض علي الجاني، وتبين أنه سرق صندوق التبرعات بالمسجد في الوقت الذي ظهر فيه الخادم فطعنه ولاذ بالفرار، أحيل المتهم إلي النيابة التي أمرت بحبسه علي ذمة التحقيقات.
وفي مسجد السيدة نفيسة كانت مسجلة خطر تدعي «وردة» وراء سلسلة من السرقات ضمت حافظة نقود بها مبلغ مائة جنيه وتليفون محمول، و١٥٠ جنيهاً و١٥٠ ريالاً سعودياً وخاتمين إلي أن تمكن المقدم شريف القمحاوي من ضبطها وإلقاء القبض عليها وتحرير المحاضر ٢٧٠٨٣ و٢٧٠٨٤ و٢٧٠٨٥ جنح الخليفة لسنة ٢٠٠٦ وأمرت النيابة بحبسها علي ذمة التحقيقات التي أكدت أنها كانت تراقب السيدات من المصليات وتقوم بسرقتهن لحظة خروجهن من المسجد.
((((((( يــــــتــــــــبــــــــــــع )))))))