amoni
24-01-2007, 06:33 PM
مارتن لوثر كينج و الاقباط
وقف مارتن لوثر كينج في واشنطن والقي اعظم خطبة شهدها الانسان البشري و ابتداها بمقولة انا عندي حلم و ابتداء الكل يتهاتف وراء هذه المقدمة.معظمنا شاهدنا هذه اللقطة في التلفاز مرة او مرتين و تساءلنا من هوا هذا الرجل و ما علاقته بالاقباط كاعامة. اول مرة تعلمت عن شخصية مارتن لوثر كانت منذ خمس سنوات عندما اتيت الي بلاد المهجر و ابتداءت المدرسة تشرح لنا كيف مارتن لوثر حاول و جاهد للمساواة بين الابيض و الاسود اللون من الشعب الامريكي. و تسألت بداخلي اين كان مارتن لوثر و انا في مصر اين كان موقعه في تاريخ العظماء لماذا تعلمنا عن السادات و اضطهاده للمسيحين او صلاح الدين و طمعه في القدس. و تسألت ايضا هل السبب ان العرب المسلمون حقا خائفون من مارتن لوثر قبطي, يقف امام قصر الرئاسة بالشعب القبطي اجمع و يقول انا عندي حلم ان اكون قبطي حر. و لكن ياتي السؤال هنا من سيعوض شهداء الكشح او ابو قرقاص او الاسكندرية, مارتن لوثر لم يطلب تعويض و لكن في جملة قال انا عندي حلم. و يأتي سؤال اخر من بعضكم ويقول من هوا هذا مارتن لوثر الذي انت تحكي عنه ربما هو من اثرياء امريكا او باحث عن الشهرة و اذا كان من غير باحثي الشهرة مالذي جعله يجمع كافة الشعب الاسود و يأتي به الي واشنطن. ولد مايكل لوثر كينج في الخامس عشر من يناير في سنة 1929 و تغير اسمه فيما بعد لمارتن. ولد و تربي في جورجيا ودخل مدارس عامة للسود فقط و تخرج من الثانوية و هو يبلغ سن الخامسة عشر عاما. تخرج سنة 1948 من كلية مارهاوس في اتلانتا بعد دراسة ثلاثة سنوات في العقيدة و اللاهوت. هذه الكلية كانت منشاة مخصوص للسود فقط ودخل مارتن مرحلة التعليم العالي في جامعة بوستن و اخذ دكتوراه في سنة 1955. و هو في بوستن تزوج كوريتا سكات التي كانت فنانة و انجبا ولدين و بنتان. و في سنة 1954 تولي مارتن كنيسه معمادنيه الاصل في مونتجامري الباما. و كان جاهدا مدافعا عن لونهو عقيدته و كان عميد روابط كثيرة للدفاع عن حقوق السود. و كانت التفرقة العنصرية في كل مكان حتي ان المحكمة العامة اعلنت ان البيض لهم الاحقية في الجلوس في المواصلات العامة عن السود. و حدث ان امراءة من الاقلية السود كانت مرهقة من يوم عمل طويل و جلست في المواصلة ورفضت ان تتنازل لمقعدها لشاب ابيض مرفه بالصحة و جاء البوليس و احتجزها بتهمة معارضة اللوائح و القوانين المخصصة بالمحكمة الامريكية العامة.اعلن مارتن لوثر كينج مدافعته عنها و الاعتصام لتركها و اعلان المساواه بين الابيض و الاسود في المواصلات العامة. و في ذلك الوقت فجر الامريكان البيض بيته بالقنابل اليدوية و اعلنوا عليه حرب الاضطهاد و لكن هذا جعلة اقوي و اشجع.و في سنة 1957 عين رئيس لمنظمة السود المسيحين في جنوب امريكا و قاد المنظمة لحماية حقوق الانسان الاسود واسماها حركة حقوق التوطين. في خلال سنة 1957 لسنة 1968 مارتن سافر ملاين الاميال حوالي ستة ملالاين مايل و تكلم و حاضر 2500 مرة عن عدم العدل بمظاهرات في الباما وجذب انتباه العالم كله بااعماله و كان يدافع بشدة عن حقوق السود انهم يسجلوا و ينتخبوا في الباما و هو ايضا الذي قاد المسيرة السلمية بحوالي 250 الف اسود لواشنطن و قالي خطبته الشهيرة العظيمة انه عنده حلم وجلس مع جون كندي و تفاوض مع جونسون و تم القبض عليه في حياته 20 مرة و اساءت المعاملة اليه و عائلته علي الاقل 4 مرات ولكنه كرم خمس مرات. منهم رجل السنه بمجلة تايمز سنة 1963 و في عمره الذي يناهز 35 عاما حاذ علي جائزة نوبل للسلام كاصغر رجل في تاريخ نوبل و لكنه لم ياخذ الجائزه بل تبرع بها للحركه و الجائزه تبلغ 54123 مليون دولار امريكي. وفي ابريل 4 سنة 1963 و هو في الشرفة في مامفيس تينسي قتل مارتن لوثر كينج. هذه هي حياته ببساطة. فحال السود اللون الاقلية في امريكا كان اسوء من حال الاقباط الحالي و لكن جاء رجل شاب بسيط من بلد ريفية, جاء رجل واحد يجذب اليه الأخرين ليسعي وراء تحقيق المساواه فمبالكم مالذي سيحدث لو اتحد كل قبطي في مسيرة سلمية واحدة للاقباط
مريم ناسا
وقف مارتن لوثر كينج في واشنطن والقي اعظم خطبة شهدها الانسان البشري و ابتداها بمقولة انا عندي حلم و ابتداء الكل يتهاتف وراء هذه المقدمة.معظمنا شاهدنا هذه اللقطة في التلفاز مرة او مرتين و تساءلنا من هوا هذا الرجل و ما علاقته بالاقباط كاعامة. اول مرة تعلمت عن شخصية مارتن لوثر كانت منذ خمس سنوات عندما اتيت الي بلاد المهجر و ابتداءت المدرسة تشرح لنا كيف مارتن لوثر حاول و جاهد للمساواة بين الابيض و الاسود اللون من الشعب الامريكي. و تسألت بداخلي اين كان مارتن لوثر و انا في مصر اين كان موقعه في تاريخ العظماء لماذا تعلمنا عن السادات و اضطهاده للمسيحين او صلاح الدين و طمعه في القدس. و تسألت ايضا هل السبب ان العرب المسلمون حقا خائفون من مارتن لوثر قبطي, يقف امام قصر الرئاسة بالشعب القبطي اجمع و يقول انا عندي حلم ان اكون قبطي حر. و لكن ياتي السؤال هنا من سيعوض شهداء الكشح او ابو قرقاص او الاسكندرية, مارتن لوثر لم يطلب تعويض و لكن في جملة قال انا عندي حلم. و يأتي سؤال اخر من بعضكم ويقول من هوا هذا مارتن لوثر الذي انت تحكي عنه ربما هو من اثرياء امريكا او باحث عن الشهرة و اذا كان من غير باحثي الشهرة مالذي جعله يجمع كافة الشعب الاسود و يأتي به الي واشنطن. ولد مايكل لوثر كينج في الخامس عشر من يناير في سنة 1929 و تغير اسمه فيما بعد لمارتن. ولد و تربي في جورجيا ودخل مدارس عامة للسود فقط و تخرج من الثانوية و هو يبلغ سن الخامسة عشر عاما. تخرج سنة 1948 من كلية مارهاوس في اتلانتا بعد دراسة ثلاثة سنوات في العقيدة و اللاهوت. هذه الكلية كانت منشاة مخصوص للسود فقط ودخل مارتن مرحلة التعليم العالي في جامعة بوستن و اخذ دكتوراه في سنة 1955. و هو في بوستن تزوج كوريتا سكات التي كانت فنانة و انجبا ولدين و بنتان. و في سنة 1954 تولي مارتن كنيسه معمادنيه الاصل في مونتجامري الباما. و كان جاهدا مدافعا عن لونهو عقيدته و كان عميد روابط كثيرة للدفاع عن حقوق السود. و كانت التفرقة العنصرية في كل مكان حتي ان المحكمة العامة اعلنت ان البيض لهم الاحقية في الجلوس في المواصلات العامة عن السود. و حدث ان امراءة من الاقلية السود كانت مرهقة من يوم عمل طويل و جلست في المواصلة ورفضت ان تتنازل لمقعدها لشاب ابيض مرفه بالصحة و جاء البوليس و احتجزها بتهمة معارضة اللوائح و القوانين المخصصة بالمحكمة الامريكية العامة.اعلن مارتن لوثر كينج مدافعته عنها و الاعتصام لتركها و اعلان المساواه بين الابيض و الاسود في المواصلات العامة. و في ذلك الوقت فجر الامريكان البيض بيته بالقنابل اليدوية و اعلنوا عليه حرب الاضطهاد و لكن هذا جعلة اقوي و اشجع.و في سنة 1957 عين رئيس لمنظمة السود المسيحين في جنوب امريكا و قاد المنظمة لحماية حقوق الانسان الاسود واسماها حركة حقوق التوطين. في خلال سنة 1957 لسنة 1968 مارتن سافر ملاين الاميال حوالي ستة ملالاين مايل و تكلم و حاضر 2500 مرة عن عدم العدل بمظاهرات في الباما وجذب انتباه العالم كله بااعماله و كان يدافع بشدة عن حقوق السود انهم يسجلوا و ينتخبوا في الباما و هو ايضا الذي قاد المسيرة السلمية بحوالي 250 الف اسود لواشنطن و قالي خطبته الشهيرة العظيمة انه عنده حلم وجلس مع جون كندي و تفاوض مع جونسون و تم القبض عليه في حياته 20 مرة و اساءت المعاملة اليه و عائلته علي الاقل 4 مرات ولكنه كرم خمس مرات. منهم رجل السنه بمجلة تايمز سنة 1963 و في عمره الذي يناهز 35 عاما حاذ علي جائزة نوبل للسلام كاصغر رجل في تاريخ نوبل و لكنه لم ياخذ الجائزه بل تبرع بها للحركه و الجائزه تبلغ 54123 مليون دولار امريكي. وفي ابريل 4 سنة 1963 و هو في الشرفة في مامفيس تينسي قتل مارتن لوثر كينج. هذه هي حياته ببساطة. فحال السود اللون الاقلية في امريكا كان اسوء من حال الاقباط الحالي و لكن جاء رجل شاب بسيط من بلد ريفية, جاء رجل واحد يجذب اليه الأخرين ليسعي وراء تحقيق المساواه فمبالكم مالذي سيحدث لو اتحد كل قبطي في مسيرة سلمية واحدة للاقباط
مريم ناسا