ABDELMESSIH67
30-11-2003, 08:29 AM
أخوتي و أصدقائي الأعزاء
نشطت الجماعات الإسلامية الإرهابية بقوة منذ مطلع عام 1992 في مصر و الجزائر
و ارتكبت تلك الجماعات العديد من الحوادث ضد السياحة و رجال الشرطة و المواطنين
من مسلمين كانوا يرشدون عنهم و من الأقباط سواء الذين رفضوا دفع الجزية لهم
أو ارتكبوا ضدهم مذابح جماعية كنوع من الدعاية و الإرهاب العام فحدثت مذابح
صنبو و ديروط و عزبة الأقباط و أبي قرقاص و عزبة كامل و داود تكلا بالبهجورة
و العديد من الحوادث المتفرقة الأخرى .
في عام 1997 و عام 1998 قامت تلك الجماعات بارتكاب المذابح ضد السياحة فقامت
بمذبحة ضد السياح اليونانيين أمام فندق أوروبا بشارع الهرم و السياح الألمان أمام المتحف المصري
و بعض الحوادث المتفرقة في الغردقة و البحر الأحمر و أخيرا مذبحة الأقصر المروعة و التي تسببت
في فقدان الملايين من العملات الصعبة من الحكومة المصرية ووجدنا بعدها أن أعلنت
تلك الجماعات الإرهابية عن وقف العنف .
و قد حدث و لله الحمد أن توقفت العمليات الإرهابية ضد السياحة و الشرطة و لكنها للأسف استمرت
على نفس الوتيرة بل و أشد تجاه الأقباط فمنذ ذلك التاريخ حدثت أحداث الكشح 1 و مذبحة الكشح 2
الدامية التي لم يدان فيها أحد ثم أحداث قرية بني و لمس بالمنيا و الاعتداءات من الدولة على الكنائس
و الأديرة و مباني الخدمة مثل مبنى خدمات كنيسة شبرا الخيمة و دير مار يوحنا و دير بطمس و دير الأنبا
أنطونيوس و كنيسة العبور و كنيسة الأخوة بأسيوط و أحداث قرية جرزا بالإضافة إلى حوادث الخطف
للفتيات و بعض الاعتداءات الفردية فهل من علاقة بين الاثنين ؟؟؟؟؟؟؟
هل من علاقة من جانب بين إطلاق مبادرة و قف العنف من تلك الجماعات و إطلاق الحكومة لسراح ثلاثة آلاف
منهم و توقف العمليات ضد السياح و رجال الشرطة ثم اشتعالها ضد الأقباط من جانب آخر ؟؟؟؟؟
هل كان الأقباط كبش فداء للسياحة و دولاراتها التي تغذي النظام الحاكم ؟؟؟؟؟؟
هل كان الأقباط ضحية اتفاق بين الحكومة و تلك الجماعات مقابل وقف العنف ضدها و للحفاظ على
دولارات السياحة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أرحب بتعليقاتكم بالموافقة أو الأعتراض
عبد المسيح
نشطت الجماعات الإسلامية الإرهابية بقوة منذ مطلع عام 1992 في مصر و الجزائر
و ارتكبت تلك الجماعات العديد من الحوادث ضد السياحة و رجال الشرطة و المواطنين
من مسلمين كانوا يرشدون عنهم و من الأقباط سواء الذين رفضوا دفع الجزية لهم
أو ارتكبوا ضدهم مذابح جماعية كنوع من الدعاية و الإرهاب العام فحدثت مذابح
صنبو و ديروط و عزبة الأقباط و أبي قرقاص و عزبة كامل و داود تكلا بالبهجورة
و العديد من الحوادث المتفرقة الأخرى .
في عام 1997 و عام 1998 قامت تلك الجماعات بارتكاب المذابح ضد السياحة فقامت
بمذبحة ضد السياح اليونانيين أمام فندق أوروبا بشارع الهرم و السياح الألمان أمام المتحف المصري
و بعض الحوادث المتفرقة في الغردقة و البحر الأحمر و أخيرا مذبحة الأقصر المروعة و التي تسببت
في فقدان الملايين من العملات الصعبة من الحكومة المصرية ووجدنا بعدها أن أعلنت
تلك الجماعات الإرهابية عن وقف العنف .
و قد حدث و لله الحمد أن توقفت العمليات الإرهابية ضد السياحة و الشرطة و لكنها للأسف استمرت
على نفس الوتيرة بل و أشد تجاه الأقباط فمنذ ذلك التاريخ حدثت أحداث الكشح 1 و مذبحة الكشح 2
الدامية التي لم يدان فيها أحد ثم أحداث قرية بني و لمس بالمنيا و الاعتداءات من الدولة على الكنائس
و الأديرة و مباني الخدمة مثل مبنى خدمات كنيسة شبرا الخيمة و دير مار يوحنا و دير بطمس و دير الأنبا
أنطونيوس و كنيسة العبور و كنيسة الأخوة بأسيوط و أحداث قرية جرزا بالإضافة إلى حوادث الخطف
للفتيات و بعض الاعتداءات الفردية فهل من علاقة بين الاثنين ؟؟؟؟؟؟؟
هل من علاقة من جانب بين إطلاق مبادرة و قف العنف من تلك الجماعات و إطلاق الحكومة لسراح ثلاثة آلاف
منهم و توقف العمليات ضد السياح و رجال الشرطة ثم اشتعالها ضد الأقباط من جانب آخر ؟؟؟؟؟
هل كان الأقباط كبش فداء للسياحة و دولاراتها التي تغذي النظام الحاكم ؟؟؟؟؟؟
هل كان الأقباط ضحية اتفاق بين الحكومة و تلك الجماعات مقابل وقف العنف ضدها و للحفاظ على
دولارات السياحة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أرحب بتعليقاتكم بالموافقة أو الأعتراض
عبد المسيح