boulos
18-02-2007, 05:36 AM
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
التقى قادة 52 منظمة يهودية في الولايات المتحدة الأميركية، في مؤتمر في القدس، يومي أمس وأول من أمس، وذلك للبحث في ما سموه «الخطر الإسلامي على اليهود وعلى إسرائيل وعلى الولايات المتحدة الأميركية».
ومع ان المؤتمر يعتبر تقليديا، حيث انه يلتئم في كل سنة منذ 30 سنة، إلا انه اتخذ طابعا متطرفا هذه المرة بشكل خاص، لدرجة انه بدا محرجا لرئيس الوزراء، ايهود أولمرت، الذي خطب فيه الليلة قبل الماضية واضطر الى الرد على بعض التصريحات المتطرفة التي طرحت فيه.وورد أبرز هذه التصريحات في محاضرة المستشرق، البروفسور بيرنارد لويس، الذي قال ان هدف الإسلام في هذا العصر هو ابادة القوى المركزية في العالم. وراح يفسر أقواله قائلا: المسلمون شهدوا كيف دمر الرايخ الألماني الثالث (نظام النازية في ألمانيا) إبان الحرب العالمية الثانية، ثم شهدوا انهيار الاتحاد السوفييتي، والآن يسعون الى انهيار الولايات المتحدة الأميركية. وادعى ان الهدف الأساسي من التسلح النووي الايراني هو الوصول الى تدمير الولايات المتحدة.
وتكلم في المؤتمر مستشار رئيس الحكومة لشؤون لبنان، أوري لوبراني، فقال ان لحزب الله نفوذا بارزا داخل الجيش اللبناني، والعديد جدا من الجنود اللبنانيين في الجنوب يتمردون على أوامر قادتهم ويوالون حزب الله مباشرة. وقد ألقى اولمرت الكلمة الرئيسية في المؤتمر، فطلب من الحضور الصبر والاعتدال، وقال انه حسب اعتقاده، ما زال ممكنا تسوية الأزمة مع ايران بالطرق السياسية، وذلك في حال التزام كل دول العالم بقرارات الأمم المتحدة فرض الإجراءات العقابية على النظام. وترأس المؤتمر، هذه السنة مالكولم هونلاين، أحد المتهمين في الولايات المتحدة بالضلوع في عمليات جمع معلومات تجسسية. ومما قاله: ان هذه أول مرة يلتئم هذا الحشد من المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يدل ـ حسب قوله ـ على ان القلق اليهودي حقيقي ويدل على بلاغة الخطر المحدق بهم في عصرنا.
التقى قادة 52 منظمة يهودية في الولايات المتحدة الأميركية، في مؤتمر في القدس، يومي أمس وأول من أمس، وذلك للبحث في ما سموه «الخطر الإسلامي على اليهود وعلى إسرائيل وعلى الولايات المتحدة الأميركية».
ومع ان المؤتمر يعتبر تقليديا، حيث انه يلتئم في كل سنة منذ 30 سنة، إلا انه اتخذ طابعا متطرفا هذه المرة بشكل خاص، لدرجة انه بدا محرجا لرئيس الوزراء، ايهود أولمرت، الذي خطب فيه الليلة قبل الماضية واضطر الى الرد على بعض التصريحات المتطرفة التي طرحت فيه.وورد أبرز هذه التصريحات في محاضرة المستشرق، البروفسور بيرنارد لويس، الذي قال ان هدف الإسلام في هذا العصر هو ابادة القوى المركزية في العالم. وراح يفسر أقواله قائلا: المسلمون شهدوا كيف دمر الرايخ الألماني الثالث (نظام النازية في ألمانيا) إبان الحرب العالمية الثانية، ثم شهدوا انهيار الاتحاد السوفييتي، والآن يسعون الى انهيار الولايات المتحدة الأميركية. وادعى ان الهدف الأساسي من التسلح النووي الايراني هو الوصول الى تدمير الولايات المتحدة.
وتكلم في المؤتمر مستشار رئيس الحكومة لشؤون لبنان، أوري لوبراني، فقال ان لحزب الله نفوذا بارزا داخل الجيش اللبناني، والعديد جدا من الجنود اللبنانيين في الجنوب يتمردون على أوامر قادتهم ويوالون حزب الله مباشرة. وقد ألقى اولمرت الكلمة الرئيسية في المؤتمر، فطلب من الحضور الصبر والاعتدال، وقال انه حسب اعتقاده، ما زال ممكنا تسوية الأزمة مع ايران بالطرق السياسية، وذلك في حال التزام كل دول العالم بقرارات الأمم المتحدة فرض الإجراءات العقابية على النظام. وترأس المؤتمر، هذه السنة مالكولم هونلاين، أحد المتهمين في الولايات المتحدة بالضلوع في عمليات جمع معلومات تجسسية. ومما قاله: ان هذه أول مرة يلتئم هذا الحشد من المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يدل ـ حسب قوله ـ على ان القلق اليهودي حقيقي ويدل على بلاغة الخطر المحدق بهم في عصرنا.