PDA

View Full Version : الكنيسة القبطية الارثوزكسية الى اين ؟


ADEL Samir
12-07-2006, 03:21 PM
بعد رحيل متى المسكين ومرض الأنبا شنودة



الكنيسة القبطية الارثوزكسية الى اين ؟



بقلم د. عصام دربالة



لم يكن موت الأب ( متى المسكين ) الراهب الارثوزوكسى المشهور حدثاً عادياً , فالرجل يملك تاريخاً طويلاً حافلا بالمواقف والآثار والعلاقات المتنوعة ليس فقط بالمجتمع الكنسى ولكن بعالم السياسة والسلطة .

كان مولد الأب ( متى المسكين ) فى عام 1919 م وحصل على شهادة البكالوريوس فى الصيدلة وعمل فترة صيدلانياً ثم ما لبث أن اتجه الى عالم الرهبنة متنقلا من دير الى آخر ومن مغارة الى كهف فى جبال مصر , وإن كان الفكر الكنسى يعتبر مصر هى ام الرهبنة فى العالم فإن الراهب (متى المسكين ) هو أبو الرهبنة فى القرن العشرين وأول من فتح هذا المجال أمام الطبقة المتعلمة تعليماً عالياً من الأطباء والمهندسين وغيرهم بعد ما كانت الرهبنة محصورة فى الجهلة والسذج والعاطلين .

ولا شك أنها نقلة نوعية خطيرة فى الفكر الكنسى والمجتمع اللاهوتى وأصبح ( الاكليروس ) على درجة عالية من الوعى السياسى والفهم التنظيمى وهذا بالطبع سلاح ذو حدين .

غير أن حياه الأب ( متى المسكين ) لم تكن دائماً مستقرة ولا هادئة فالرجل كان على خلاف هادئ مع الأنبا ( كيرلس السادس ) بابا الإسكندرية ؛ وهدوء الخلاف نابع من شخصية الرجلين فكلاهما لا يهوى الصخب ولا يميل للأضواء و (الأب المسكين ) كان من أقوى المرشحين لخلافة البابا ( كيرلس ) ولكن القيادة السياسية كانت تعتقد انه ذو ميول شيوعية فتم استبعاده ؛ واستتب الامر للبابا ( شنوده الثالث ) على رأس الكنيسة القبطية من عام 1971 م .

ومع أن الاب ( متى المسكين ) هو الذى ربى البابا ( شنوده الثالث ) ودربه على الرهبنة إلا أن الأخير كان يناصبه العداء ورفض حضور جنازته مؤكداً أن خلافه مع الأب ( متى المسكين ) خلافاً عقدياً لاهوتياً متهما إياه بالهرطقة والخروج على قواعد الأرثوزكسية , والأب ( متى المسكين ) يؤكد أن خلافه مع البابا ( شنوده ) خلافاً سياسياً سببه انحراف البابا ( شنوده) عن الفهم الكنسى الأصيل والرسالة الروحية للكنيسة والاشتغال بالسياسة والزج بها فى تحالفات بعيدة كل البعد عن رسالتها الأصيلة , وكان الرجلين يحشد الأدلة على صدق دعواه وكثرة مؤيديه .

والآن بعد ما تناقلت وسائل الإعلام أخبار مرض البابا ( شنوده ) ونقله الى أمريكا للعلاج وهو فى الثالثة والثمانين من العمر فإن السؤال الذى يفرض نفسه على الجميع هو :

إلى أين تتجه الكنيسة القبطية بعد البابا ( شنوده الثالث ) ؟

هل ستعود الكنيسة إلى رسالتها الروحية كما كانت عليه أيام البابا ( كيرلس السادس ) ؟ أم ستتجه الى المزيد من التسييس وما يترتب عليه من الاستقطاب والتحريض على الفتنة والاستقواء بالخارج ؟

هل ستعود الكنيسة الى رؤية الأب ( متى المسكين ) ؟ أم سيتم اختطافها من قبل متطرفى أقباط المهجر ؟

الإجابة على هذا السؤال سيتكفل بها الأقباط فى مصر , وعندها سيكتشف الجميع مدى التغلغل الذى حققه المتطرون فى الكنيسة وبين أتباعها


http://egyig.com/Public/articles/analysis/6/51399395.shtml

scorpion_man
12-07-2006, 03:40 PM
لا يستحق الرد ولا حتى مجرد القراءه

churchill2
12-07-2006, 04:22 PM
بقلم د. عصام دربالة
ببساطة واحد لسة واخد الرضعة من مراتة
ولسة شارب لة كباية بول بعير اسلامي
فتزغللت عينية ونسي انة مجرد ***** اسلامي من اخوة يعفور
وابتدأ يكتب عن أسيادة الأقباط
والحقيقة الرد المناسب علي هذا ***** هو وضعة الي جانب مقالتة في الزريبة التي نشرت مقالتة ولكننا لا يجب ان نضع مقالتة هنا لان المنتدي ليس ساحة للقاذورات الأسلامية

iwcab
12-07-2006, 05:10 PM
............................................
ليه الشتائم الكتيرة دى ؟

bakaboza_kornba
12-07-2006, 05:33 PM
ها ابتدى بمقولة سورين كيركجارد يا دكتور شيرشيل
انا اغز الوجود باصبعى فلا تفوح منة سوى رائحة العدم

اذا كان الاب متى المسكين يسعى فعلا للمنصب لماذا دخل الرهبنة فى المقام الاول
الرهبنة و هى تمسك و اختبارات و لماذا لم يسعى الاب مسكين لمنصب اقل من البابا شنودة و يخترعوا مثلا منصب رئيس لكل الاديرة و هذا منصب ايضا
و لكن الوجود تفوح منة العدم
الكاتب يحب يجذب فكر القراء و ناقدية
و ياتى بموضوعساخن
و لكن الحقيقة مكشوفة
اذا كان البابا كيرلس رجل يسعى الى الخلافات لم يكن يصنع معجزات لعصرنا الحالى
لكن الشتائم كثيرة اوافق اخى يوساب

ADEL Samir
12-07-2006, 06:50 PM
للاسف نزلت رد بكل احترام فى نغس الموقع صاحب هذا الفكر الوهابى ولم يعلنو ردى على الكاتب مش عارف الامانة عندهم بتقاس باى مقياس

michaeljc
17-07-2006, 11:17 AM
Some Moslems think they know more about coptic church....amazing

عبدة
17-07-2006, 11:25 AM
أعتقد ان كان هناك من يأتى بموا ضيع مثيرة مستفزة أن نرد علية بالمثل حتى لا نجر الى ادنى درجة من الرد كما قرأت من سباب و شتائم و نبين للمسكين هذا انه على خطأ بين ومن تدخل فيما لايعنية يسمع ما لا يعجبة