boulos
26-02-2007, 05:41 AM
منظمات حقوقية تتخوف من وجود خطورة على حياته
لندن: «الشرق الأوسط»
تنظر محكمة بريطانية اليوم في ترحيل الأصولي الفلسطيني ابو قتادة، المتهم بأنه الزعيم الروحي للقاعدة في أوروبا الى الأردن. ومن المتوقع ان يثير محامو أبو قتادة المحتجز حاليا في سجن لونج لارتن البريطاني، بمنطقة افشام، جدلا قانونيا حول وجود خطورة على حياته، اذا ما تم ترحيله الى الأردن، فيما قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» إن هناك خطورة حقيقية على حياة ابو قتادة، اذا وافقت السلطات البريطانية على ترحيله الى الاردن مسقط رأسه. وكان أبو قتادة سعى في جلسة سابقة ان يقنع لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة في بريطانيا، بعدم ترحيله الى الاردن.
ويتوقع ان يستغرق النظر في طعن ابو قتادة واسمه الحقيقي عمر محمود محمد عثمان ابو عمر، 44 سنة، عدة ايام لدى لجنة الطعون الخاصة بشؤون الهجرة في لندن. الا أن اسلاميين في لندن قالوا لـ«الشرق الأوسط» ان جلسة اليوم للنظر في ترحيل ابو قتادة هي اجرائية للمراجعة، واشاروا الى أن الإسلامي الفلسطيني الأصل لن يمثل امام محكمة الهجرة. واعتقل أبو قتادة الأردني، الفلسطيني الأصل، آخر مرة في الحادي عشر من أغسطس (آب) 2004 مع تسعة أجانب آخرين في بريطانيا، بتهمة تشكيل خطر على الأمن القومي. وكان أبو قتادة قبل ذلك في الاقامة الجبرية منذ مارس (آذار) 2005. وقد أدخل سجن بيل مارش شديد الحراسة في أكتوبر (تشرين الاول) عام2002 ، بموجب قانون مكافحة الارهاب البريطاني، وبقي فيه حتى مارس2005 . ويرى محامو أبو قتادة انه في حالة طرده الى الأردن، قد يتعرض الى التعذيب أو سوء المعاملة. ويستند محاموه الى القوانين الأوروبية لحقوق الانسان. يذكر ان لندن كانت قد وقعت مع عمان منتصف عام 2005 «مذكرة تفاهم» تتعلق بضمان سلامة المرحلين. وكشف الأردن في حينها أنه سيعطي تعهدا رسميا للحكومة البريطانية، بعدم تنفيذ عقوبة الاعدام بحق أي مقيم أردني في بريطانيا تنوي السلطات البريطانية ترحيله إلى الاردن.
الا ان مصادر قانونية في لندن اشارت الى ان هذه المعاهدة بين البلدين غير كافية، لتأمين سلامة المطلوب ترحيلهم. وتعتبر جلسة اليوم اول اختبار لمذكرات التفاهم الموقعة بين بريطانيا ودول عربية لترحيل الاصوليين الى موطنهم.
وكانت محكمة أمن الدولة الاردنية، قد أصدرت حكمين غيابيين في حق أبو قتادة عامي1998 و2000 يقضي كل منهما بسجنه15 عاما مع الأشغال الشاقة بتهم تمويل جماعة الاصلاح والتحدي المحظورة، وارتباطه بتنظيم القاعدة والتخطيط لاعتداء على اهداف اميركية ويهودية وزوار مسيحيين في الاراضي المقدسة، خلال الاحتفال بيوبيل عام 2000.
واعتبرت أجهزة الهجرة البريطانية في مارس2004 أبو قتادة «خطيرا» و«محور نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في بريطانيا». واطلق عليه القاضي الاسباني بلتسار غرثون لقب «سفير بن لادن لدى اوروبا» أو«الزعيم الروحي للقاعدة». في اوروبا، لكنه كان دائما ينفي هذه الاتهامات، مؤكدا انه لم يلتق أبدا اسامة بن لادن، وقد سبق للجنة شؤون الهجرة البريطانية أن قالت ان ابو قتادة «يمثل خطرا جديا، بعد الاشتباه بعلاقته بأنشطة ارهابية لتنظيم القاعدة في بريطانيا».
لندن: «الشرق الأوسط»
تنظر محكمة بريطانية اليوم في ترحيل الأصولي الفلسطيني ابو قتادة، المتهم بأنه الزعيم الروحي للقاعدة في أوروبا الى الأردن. ومن المتوقع ان يثير محامو أبو قتادة المحتجز حاليا في سجن لونج لارتن البريطاني، بمنطقة افشام، جدلا قانونيا حول وجود خطورة على حياته، اذا ما تم ترحيله الى الأردن، فيما قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» إن هناك خطورة حقيقية على حياة ابو قتادة، اذا وافقت السلطات البريطانية على ترحيله الى الاردن مسقط رأسه. وكان أبو قتادة سعى في جلسة سابقة ان يقنع لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة في بريطانيا، بعدم ترحيله الى الاردن.
ويتوقع ان يستغرق النظر في طعن ابو قتادة واسمه الحقيقي عمر محمود محمد عثمان ابو عمر، 44 سنة، عدة ايام لدى لجنة الطعون الخاصة بشؤون الهجرة في لندن. الا أن اسلاميين في لندن قالوا لـ«الشرق الأوسط» ان جلسة اليوم للنظر في ترحيل ابو قتادة هي اجرائية للمراجعة، واشاروا الى أن الإسلامي الفلسطيني الأصل لن يمثل امام محكمة الهجرة. واعتقل أبو قتادة الأردني، الفلسطيني الأصل، آخر مرة في الحادي عشر من أغسطس (آب) 2004 مع تسعة أجانب آخرين في بريطانيا، بتهمة تشكيل خطر على الأمن القومي. وكان أبو قتادة قبل ذلك في الاقامة الجبرية منذ مارس (آذار) 2005. وقد أدخل سجن بيل مارش شديد الحراسة في أكتوبر (تشرين الاول) عام2002 ، بموجب قانون مكافحة الارهاب البريطاني، وبقي فيه حتى مارس2005 . ويرى محامو أبو قتادة انه في حالة طرده الى الأردن، قد يتعرض الى التعذيب أو سوء المعاملة. ويستند محاموه الى القوانين الأوروبية لحقوق الانسان. يذكر ان لندن كانت قد وقعت مع عمان منتصف عام 2005 «مذكرة تفاهم» تتعلق بضمان سلامة المرحلين. وكشف الأردن في حينها أنه سيعطي تعهدا رسميا للحكومة البريطانية، بعدم تنفيذ عقوبة الاعدام بحق أي مقيم أردني في بريطانيا تنوي السلطات البريطانية ترحيله إلى الاردن.
الا ان مصادر قانونية في لندن اشارت الى ان هذه المعاهدة بين البلدين غير كافية، لتأمين سلامة المطلوب ترحيلهم. وتعتبر جلسة اليوم اول اختبار لمذكرات التفاهم الموقعة بين بريطانيا ودول عربية لترحيل الاصوليين الى موطنهم.
وكانت محكمة أمن الدولة الاردنية، قد أصدرت حكمين غيابيين في حق أبو قتادة عامي1998 و2000 يقضي كل منهما بسجنه15 عاما مع الأشغال الشاقة بتهم تمويل جماعة الاصلاح والتحدي المحظورة، وارتباطه بتنظيم القاعدة والتخطيط لاعتداء على اهداف اميركية ويهودية وزوار مسيحيين في الاراضي المقدسة، خلال الاحتفال بيوبيل عام 2000.
واعتبرت أجهزة الهجرة البريطانية في مارس2004 أبو قتادة «خطيرا» و«محور نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في بريطانيا». واطلق عليه القاضي الاسباني بلتسار غرثون لقب «سفير بن لادن لدى اوروبا» أو«الزعيم الروحي للقاعدة». في اوروبا، لكنه كان دائما ينفي هذه الاتهامات، مؤكدا انه لم يلتق أبدا اسامة بن لادن، وقد سبق للجنة شؤون الهجرة البريطانية أن قالت ان ابو قتادة «يمثل خطرا جديا، بعد الاشتباه بعلاقته بأنشطة ارهابية لتنظيم القاعدة في بريطانيا».