makakola
11-03-2007, 02:03 AM
قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية 1
اسم الكاتب : مدحت عويضة
24/02/2007 (http://www.copts-united.com/wrr/go1.php?subaction=showfull&id=1172345812&archive=&start_from=&ucat=74&)
قصة عذاب الدكتور ممدوح في السعودية يندي لها كل جبين حر، وما فعلته معه السلطات السعودية لا يصدقه عقل، كما أن موقف القنصلية المصرية في الرياض موقف مخجل. وموقف زملاءه الأطباء المصريين هو موقف مشين.
فما هي حكاية الدكتور ممدوح وما حدث له؟
يقول: اسمي ممدوح فل فهمي من مواليد 6/3/1965 مصري وكنت أقيم بالقاهرة.بكالوريوس طب جامعة عين شمس 1989 وحاصل على ماجستير الجراحة من جامعة عين شمس .1997
حضرت للسعودية بتاريخ 2/2/2004 بعقد عمل أخصائي جراحة بمستوصف البيان منفوحة شارع الأمير محمد بن عبد الرحمن الرياض.
تحرش بي بعض الأطباء المصريين. وقاموا أكثر من مرة لدعوتي إلى الإسلام .وكنت في كل مرة أحاول الهروب وتغيير الموضوع .وهم طبيب إبراهيم فتحي أخصائي باطنة. عبد الفتاح سيد أحمد أخصائي تحاليل.ومع تكرار محاولاتهم المستمرة أردت أن أثبت لهم رسوخ عقيدتي بداخلي وتبادلت معهم النقاش. فلما رأوا فهمي العميق للمسيحية والإسلام أيضا قاموا بإتهامي بأنني مبشر بالمسيحية. وفي يوم12 أبريل 2005 فوجئت بأثنين سعوديين ومعهم عسكري شرطة يحضرون لمقر عملي وقالوا إنهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وقاموا بأهانتي أمام كل العاملين والمرضى .وأخذوا مني محفظة نقودي والموبايل والمفاتيح. وقاموا بوضع الحديد في يدي ورجلي وإنزالي أمام الجميع مقيد اليدين والرجلين. وضعوني في سيارة وإتجهوا بي لمقر إقامتي .تركوني مع الشرطي بالسيارة وصعدوا لمسكني وأحضروا معهم كل ما وجدوه من كتب وأوراق في مسكني.ثم ذهبوا بي لقسم الشرطة. حيث نسبوا إلي تهمتي 1_التبشير بالمسيحية 2_شرب الخمر أثناء العمل. ثم أودعوني في زنزانة إنفرادي لمدة خمسة أيام.ثم حقق معي بهيئة الإدعاء والتحقيق وكانت كل مرة يحقق معي. أسب وأشتم وأهان ويناديني المحقق بالكافر. ثم تم إحتجازي بقسم الشرطة إلى أن صدر قرار إخلاء سبيلي في يوم 16 أبريل 2005.عقب صدور قرار الإفراج ذهبت للكفيل (الذي يحتفظ بجواز سفري حسب القوانين السعودية) وطلبت منة جواز سفري فأخبرني إن جواز سفري بحوزة رجال الشرطة الآن .سألت عن جواز سفري في وزراة الداخلية... الإمارة... رئاسة الوزراء.. هيئة التحقيق والإدعاء العام. الكل أنكر وجود جواز سفري بحوزته . قمت بالأتصال بالقنصل المصري وقمت بعدة زيارات للقنصلية حتى أن القنصل مجدي الدريني يعرفني جيدا. طلبت منه المساعدة. قال لي إني غير ممنوع من السفر رسميا ولم تقوم السلطات السعودية بوضعي على قائمة الممنوعين من السفر.وغير مطلوب لأي محاكمة. وغير مطلوب لأي جهة أمنية.وقام بإصدار جواز سفر آخر لي ولكنه إحتفظ به ولم يقم بتسليمي إياه حتى أتمكن من العودة لبلدي.ثم صدر قرار إيقافي عن العمل منذ ستة أشهر بعد إختلاق مشاجرة معي من نفس الأطباء المصريين السابق ذكرهم.والآن أنا بدون عمل بدون إقامة بدون نقود ولا أستطيع العودة لبلدي ولا العمل بالسعودية.
هذه كانت قصة الدكتور ممدوح الذي تعاطفت معه. وأخذت على عاتقي الدفاع عنه. ولن أكتفي بنشر قصته في مقال بل سأظل أتابع قضيته. حتى تقوم السلطات السعودية بإعطاءة جواز سفره ليعود لبلده. وإني أناشد جميع المهتمين بحقوق الإنسان بالتضامن معي من أجل أن يحصل الدكتور ممدوح على أبسط الحقوق الإنسانية بحقه في العودة لبلده.وأناشد جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية بالتدخل لحل هذة القضية. كما أني أطالب وزارة الخارجية المصرية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالتدخل بصفة شخصية. لحل أزمة طبيب مصري. وأطالب نقابة الأطباء المصرية بخلع عباءة طز في مصر والدفاع عن حقوق عضو ينتمي إليها. وللنقابة مواقف مشرفة للدفاع عن أعضائها في السعودية فلماذا لا تقوم بنفس الدور مع ممدوح؟ أم تتجاهلة النقابة لكونه قبطي؟؟
وللحديث بقية
بقلم/ مدحت عويضة
Medhat-eweeda@hotmail.com
اسم الكاتب : مدحت عويضة
24/02/2007 (http://www.copts-united.com/wrr/go1.php?subaction=showfull&id=1172345812&archive=&start_from=&ucat=74&)
قصة عذاب الدكتور ممدوح في السعودية يندي لها كل جبين حر، وما فعلته معه السلطات السعودية لا يصدقه عقل، كما أن موقف القنصلية المصرية في الرياض موقف مخجل. وموقف زملاءه الأطباء المصريين هو موقف مشين.
فما هي حكاية الدكتور ممدوح وما حدث له؟
يقول: اسمي ممدوح فل فهمي من مواليد 6/3/1965 مصري وكنت أقيم بالقاهرة.بكالوريوس طب جامعة عين شمس 1989 وحاصل على ماجستير الجراحة من جامعة عين شمس .1997
حضرت للسعودية بتاريخ 2/2/2004 بعقد عمل أخصائي جراحة بمستوصف البيان منفوحة شارع الأمير محمد بن عبد الرحمن الرياض.
تحرش بي بعض الأطباء المصريين. وقاموا أكثر من مرة لدعوتي إلى الإسلام .وكنت في كل مرة أحاول الهروب وتغيير الموضوع .وهم طبيب إبراهيم فتحي أخصائي باطنة. عبد الفتاح سيد أحمد أخصائي تحاليل.ومع تكرار محاولاتهم المستمرة أردت أن أثبت لهم رسوخ عقيدتي بداخلي وتبادلت معهم النقاش. فلما رأوا فهمي العميق للمسيحية والإسلام أيضا قاموا بإتهامي بأنني مبشر بالمسيحية. وفي يوم12 أبريل 2005 فوجئت بأثنين سعوديين ومعهم عسكري شرطة يحضرون لمقر عملي وقالوا إنهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وقاموا بأهانتي أمام كل العاملين والمرضى .وأخذوا مني محفظة نقودي والموبايل والمفاتيح. وقاموا بوضع الحديد في يدي ورجلي وإنزالي أمام الجميع مقيد اليدين والرجلين. وضعوني في سيارة وإتجهوا بي لمقر إقامتي .تركوني مع الشرطي بالسيارة وصعدوا لمسكني وأحضروا معهم كل ما وجدوه من كتب وأوراق في مسكني.ثم ذهبوا بي لقسم الشرطة. حيث نسبوا إلي تهمتي 1_التبشير بالمسيحية 2_شرب الخمر أثناء العمل. ثم أودعوني في زنزانة إنفرادي لمدة خمسة أيام.ثم حقق معي بهيئة الإدعاء والتحقيق وكانت كل مرة يحقق معي. أسب وأشتم وأهان ويناديني المحقق بالكافر. ثم تم إحتجازي بقسم الشرطة إلى أن صدر قرار إخلاء سبيلي في يوم 16 أبريل 2005.عقب صدور قرار الإفراج ذهبت للكفيل (الذي يحتفظ بجواز سفري حسب القوانين السعودية) وطلبت منة جواز سفري فأخبرني إن جواز سفري بحوزة رجال الشرطة الآن .سألت عن جواز سفري في وزراة الداخلية... الإمارة... رئاسة الوزراء.. هيئة التحقيق والإدعاء العام. الكل أنكر وجود جواز سفري بحوزته . قمت بالأتصال بالقنصل المصري وقمت بعدة زيارات للقنصلية حتى أن القنصل مجدي الدريني يعرفني جيدا. طلبت منه المساعدة. قال لي إني غير ممنوع من السفر رسميا ولم تقوم السلطات السعودية بوضعي على قائمة الممنوعين من السفر.وغير مطلوب لأي محاكمة. وغير مطلوب لأي جهة أمنية.وقام بإصدار جواز سفر آخر لي ولكنه إحتفظ به ولم يقم بتسليمي إياه حتى أتمكن من العودة لبلدي.ثم صدر قرار إيقافي عن العمل منذ ستة أشهر بعد إختلاق مشاجرة معي من نفس الأطباء المصريين السابق ذكرهم.والآن أنا بدون عمل بدون إقامة بدون نقود ولا أستطيع العودة لبلدي ولا العمل بالسعودية.
هذه كانت قصة الدكتور ممدوح الذي تعاطفت معه. وأخذت على عاتقي الدفاع عنه. ولن أكتفي بنشر قصته في مقال بل سأظل أتابع قضيته. حتى تقوم السلطات السعودية بإعطاءة جواز سفره ليعود لبلده. وإني أناشد جميع المهتمين بحقوق الإنسان بالتضامن معي من أجل أن يحصل الدكتور ممدوح على أبسط الحقوق الإنسانية بحقه في العودة لبلده.وأناشد جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية بالتدخل لحل هذة القضية. كما أني أطالب وزارة الخارجية المصرية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالتدخل بصفة شخصية. لحل أزمة طبيب مصري. وأطالب نقابة الأطباء المصرية بخلع عباءة طز في مصر والدفاع عن حقوق عضو ينتمي إليها. وللنقابة مواقف مشرفة للدفاع عن أعضائها في السعودية فلماذا لا تقوم بنفس الدور مع ممدوح؟ أم تتجاهلة النقابة لكونه قبطي؟؟
وللحديث بقية
بقلم/ مدحت عويضة
Medhat-eweeda@hotmail.com