boulos
12-03-2007, 04:47 AM
السفير الأمريكي يعد بزيارة موالد القديسين الأقباط أسوة بموالد الصوفية ويبحث عن مقر لمنظمة أمريكية "تدافع" عن الأقباط
كتب عوض الغنام (المصريون): : بتاريخ 11 - 3 - 2007
قررت السفارة الأمريكية بالقاهرة إعداد خريطة زمنية ومكانية خاصة بالموالد القبطية في مصر وخاصة المنتشرة في الصعيد حتى تنال قدرًا من اهتمامات وزيارات السفير فرانسيس ريتشاردوني.
تأتي الخطوة أسوة بالموالد الصوفية التي يضعها السفير على أجندته الدبلوماسية ويحرص على حضورها بانتظام، ما دعا بعض الأقباط إلى الاحتجاج الودي عليه لإهماله زيارة مراقد القديسين الأقباط، ودعوه إلى حضور الاحتفالات الخاصة بها.
وكان السفير دأب منذ توليه مهامه في مصر قبل أكثر من عامين على حضور الاحتفال السنوي بمولدي السيد البدوي وإبراهيم الدسوقي، وحرص على مشاركة الجماهير المصرية تشجيع منتخب بلادها في مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي استضافتها مصر في يناير من العام الماضي.
يتزامن ذلك مع إعطاء السفير الأمريكي لمساعديه بالبحث عن مكان لاختياره مقرًا إقليميًا لمنظمة الدفاع عن حقوق الأقليات بالشرق الأوسط والتي ستكون بمثابة منظمة دولية مقرها واشنطن، تحصل على دعم سياسي ومادي من الإدارة الأمريكية.
وستكون مهمتها الدفاع عن الأقليات بالشرق الأوسط ومن بينها قضية الأقباط في مصر الذين تراهم أكبر أقلية دينية في المنطقة العربية حسب إحصائية أجرتها المنظمة، إذ تزعم أن عددهم يتجاوز 20 % من عدد سكان مصر.
كتب عوض الغنام (المصريون): : بتاريخ 11 - 3 - 2007
قررت السفارة الأمريكية بالقاهرة إعداد خريطة زمنية ومكانية خاصة بالموالد القبطية في مصر وخاصة المنتشرة في الصعيد حتى تنال قدرًا من اهتمامات وزيارات السفير فرانسيس ريتشاردوني.
تأتي الخطوة أسوة بالموالد الصوفية التي يضعها السفير على أجندته الدبلوماسية ويحرص على حضورها بانتظام، ما دعا بعض الأقباط إلى الاحتجاج الودي عليه لإهماله زيارة مراقد القديسين الأقباط، ودعوه إلى حضور الاحتفالات الخاصة بها.
وكان السفير دأب منذ توليه مهامه في مصر قبل أكثر من عامين على حضور الاحتفال السنوي بمولدي السيد البدوي وإبراهيم الدسوقي، وحرص على مشاركة الجماهير المصرية تشجيع منتخب بلادها في مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي استضافتها مصر في يناير من العام الماضي.
يتزامن ذلك مع إعطاء السفير الأمريكي لمساعديه بالبحث عن مكان لاختياره مقرًا إقليميًا لمنظمة الدفاع عن حقوق الأقليات بالشرق الأوسط والتي ستكون بمثابة منظمة دولية مقرها واشنطن، تحصل على دعم سياسي ومادي من الإدارة الأمريكية.
وستكون مهمتها الدفاع عن الأقليات بالشرق الأوسط ومن بينها قضية الأقباط في مصر الذين تراهم أكبر أقلية دينية في المنطقة العربية حسب إحصائية أجرتها المنظمة، إذ تزعم أن عددهم يتجاوز 20 % من عدد سكان مصر.