تسجيل الدخول

View Full Version : طريق التمييز 00


عادل عطية
12-03-2007, 06:14 AM
فى نهاية شهر مضى ، فى احد صروح ملائكة الرحمة 00
كان الموظفون امام الخزينة ، يتقاضون مرتباتهم 0
وكان احدهم ، قد تطوّع ، مشكورا ، بتجميع مبلغا من المال من زملائه ، كل بحسب عطائه ، كعهدهم فى معاونة بعضهم البعض على السراء والضراء ، كطبيعة غالبية شعبنا الطيب فى مصر 0
فى هذه الاثناء ، مرت السيدة المديرة بجوارهم ، وتناهى الى سمعها أمر المساعدات المالية ، التى ستخصص لمساندة زميل مسيحى متورط فى ضائقة مالية عظيمة ، فاذا بها ، تصرخ فيهم ، وتقول : " لا يصح أن نأخذ من مال المسلم ، لنعطى مسيحيا " 00!0
لم يتوقع احد من الجموع ، من انسانة خريجة احدى جامعات القمة ،
وعلى قمة السلم الوظيفى ،
وعملها الذى تفرغت للدراسة من اجله ، هو عمل انسانى ،
أن تنطق و تتفوه بمثل هذا الكلام السيئ 00
ودون مراعاة لمشاعر المسيحيين ، ومنهم مسئولى الخزينة !
لم يكن ذلك ذلة لسان ،
بل مشاعر دفينة فاضت فى وقتها 0
وترجمة بعيدة كل البعد عن صحيح الدين 0
ألم تقرأ ، ان امرأة دخلت النار فى هرة حبستها حتى ماتت ، لا هى اطعمتها ، ولا هى تركتها تأكل من خشاش الارض 0
والرجل الذى دخل الجنة بسبب *** انقذه من العطش ؟!00
يبدو أن انهماكها الدراسى ، صرفها عن الاطلاع على تراثها الاسلامى ،
أو ربما تكون ، كغيرها ، ممن اطلعوا عليه ، ولكنهم لا يأخذون منه ، ولا يعتبرون به 0
ولكن من المؤكد ، انها وامثالها ، يضعون المسيحى فى مكانة اقل من مكانة القط وال***0
وانهم لن يستجيبوا الى مخاطبتنا لهم ولو عن طريق : " عاطفة الحيوان " ؛
لانهم تجرأوا على التطاول على مرتبة الانسان ، وكرامته ، وقيمته عند الله 0وهذا هو طريق الاستعلاء و التمييز 0
وسيدركون بعد فوات الفرصة الاخيرة ،
ان الذين ميّزوا بين الناس بسبب : لونهم ، وشكلهم ، وجنسهم ، وايمانهم ، سيفرزهم الله عن اعتباره ، وتقديره ، ورحمته 0

boulos
12-03-2007, 06:20 AM
ياريت اللى بيتكلمو على السماحة وعلى الرحمة يشوفو اللى بيتقال ويتعمل وبلاش يتهمونا على طول الخط بمعاداة الاسلام والاساءة اليهم فلم يقم أحد منا بوضع الكلام على ألسنتهم بل من المفترض أنهم عاقلين مسئولين عن كلامهم وتصرفاتهم.

besoo
12-03-2007, 07:02 AM
فى نهاية شهر مضى ، فى احد صروح ملائكة الرحمة 00
كان الموظفون امام الخزينة ، يتقاضون مرتباتهم 0
وكان احدهم ، قد تطوّع ، مشكورا ، بتجميع مبلغا من المال من زملائه ، كل بحسب عطائه ، كعهدهم فى معاونة بعضهم البعض على السراء والضراء ، كطبيعة غالبية شعبنا الطيب فى مصر 0
فى هذه الاثناء ، مرت السيدة المديرة بجوارهم ، وتناهى الى سمعها أمر المساعدات المالية ، التى ستخصص لمساندة زميل مسيحى متورط فى ضائقة مالية عظيمة ، فاذا بها ، تصرخ فيهم ، وتقول : " لا يصح أن نأخذ من مال المسلم ، لنعطى مسيحيا " 00!0
لم يتوقع احد من الجموع ، من انسانة خريجة احدى جامعات القمة ،
وعلى قمة السلم الوظيفى ،
وعملها الذى تفرغت للدراسة من اجله ، هو عمل انسانى ،
أن تنطق و تتفوه بمثل هذا الكلام السيئ 00
ودون مراعاة لمشاعر المسيحيين ، ومنهم مسئولى الخزينة !
لم يكن ذلك ذلة لسان ،
بل مشاعر دفينة فاضت فى وقتها 0
وترجمة بعيدة كل البعد عن صحيح الدين 0
ألم تقرأ ، ان امرأة دخلت النار فى هرة حبستها حتى ماتت ، لا هى اطعمتها ، ولا هى تركتها تأكل من خشاش الارض 0
والرجل الذى دخل الجنة بسبب *** انقذه من العطش ؟!00
يبدو أن انهماكها الدراسى ، صرفها عن الاطلاع على تراثها الاسلامى ،
أو ربما تكون ، كغيرها ، ممن اطلعوا عليه ، ولكنهم لا يأخذون منه ، ولا يعتبرون به 0
ولكن من المؤكد ، انها وامثالها ، يضعون المسيحى فى مكانة اقل من مكانة القط وال***0
وانهم لن يستجيبوا الى مخاطبتنا لهم ولو عن طريق : " عاطفة الحيوان " ؛
لانهم تجرأوا على التطاول على مرتبة الانسان ، وكرامته ، وقيمته عند الله 0وهذا هو طريق الاستعلاء و التمييز 0
وسيدركون بعد فوات الفرصة الاخيرة ،
ان الذين ميّزوا بين الناس بسبب : لونهم ، وشكلهم ، وجنسهم ، وايمانهم ، سيفرزهم الله عن اعتباره ، وتقديره ، ورحمته 0



انها تنفذ و بكل بساطه تعاليم الشاذ الداعر محمد fire