makakola
19-03-2007, 04:51 AM
طالبوها بأن تحرق كتبها وتعتذر حتى يعفون عنها
إسلاميون هنود يعرضون مكافأة لقطع رأس روائية متهمة بالإلحاد
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/03/18/0907391.jpg
صورة أرشيفية للكاتبة البنغالية تسليمة نسرين
دبي - العربية .نت (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/18/32666.htm)
عرضت جماعة إسلامية هندية مكافأة مقدارها نصف مليون روبية (11 ألف دولار) لمن يقطع رأس الكاتبة البنغالية تسليمة نسرين (45 عاماً) بعد اتهامات لها بـ"الإلحاد".
وقال تقي رضا خان رئيس مجلس "الاتحاد من أجل الهند" ، إن "تسليمة نسرين تُلحق في كتاباتها العار بالمسلمين، ويجب قتلها وقطع رأسها"، بحسب تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية الاحد 18-3-2007
ولفت خان في بيان وزع أمس السبت في لوكناو عاصمة ولاية أوتار براديش في شمال الهند، إلى أن المكافأة لن تلغى إلا إذا عمدت نسرين إلى " طلب العفو، وأحرقت كتبها ورحلت".
وكما تقول الصحيفة، تمثل الروائية البنغالية بالنسبة الى مسلمي الهند، كما في بنغلادش رمزاً من رموز التطاول على الدين والتشهير بعقيدتهم. وهي تعيش حاليا في أوروبا وتتنقل بجواز سفر سويدي منذ هروبها من ملاحقة الجماعات الإسلامية المتطرفة.
ونسرين التي ألفت 24 رواية وديواناً شعرياً وحازت جوائز عالمية، حظرت الحكومة البنغالية ثلاثة من كتبها، هي: "العار" و "طفولتي" و "ريح شعواء". كما منع الأزهر نشر الترجمة العربية لكتابها "العار".
وحُكِم على نسرين العام 2002 بالسجن بسبب روايتها "العار" (لاجا) التي قالت إن المسلمين يضطهدون الطائفة الهندوسية، ما تسبب في تظاهرات إسلامية وتهديدات بقتلها، كما نسبت لها آراء بالمطالبة بمراجعة القرآن لإعطاء المرأة المسلمة المزيد من الحريات.
ورغبت الكاتبة البنغالية في الاستقرار في ولاية البنغال الغربية قرب الحدود بين الهند وبنغلادش، لكن السلطات الهندية رفضت منحها الجنسية.
وفرّت نسرين العام 1994 الى السويد، وهي منذ ذاك تتنقل بين أوروبا والولايات المتحدة والهند. وعادت في 1998 إلى بنغلادش لزيارة والدتها المريضة ثم غادرت البلاد.
إسلاميون هنود يعرضون مكافأة لقطع رأس روائية متهمة بالإلحاد
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/03/18/0907391.jpg
صورة أرشيفية للكاتبة البنغالية تسليمة نسرين
دبي - العربية .نت (http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/18/32666.htm)
عرضت جماعة إسلامية هندية مكافأة مقدارها نصف مليون روبية (11 ألف دولار) لمن يقطع رأس الكاتبة البنغالية تسليمة نسرين (45 عاماً) بعد اتهامات لها بـ"الإلحاد".
وقال تقي رضا خان رئيس مجلس "الاتحاد من أجل الهند" ، إن "تسليمة نسرين تُلحق في كتاباتها العار بالمسلمين، ويجب قتلها وقطع رأسها"، بحسب تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية الاحد 18-3-2007
ولفت خان في بيان وزع أمس السبت في لوكناو عاصمة ولاية أوتار براديش في شمال الهند، إلى أن المكافأة لن تلغى إلا إذا عمدت نسرين إلى " طلب العفو، وأحرقت كتبها ورحلت".
وكما تقول الصحيفة، تمثل الروائية البنغالية بالنسبة الى مسلمي الهند، كما في بنغلادش رمزاً من رموز التطاول على الدين والتشهير بعقيدتهم. وهي تعيش حاليا في أوروبا وتتنقل بجواز سفر سويدي منذ هروبها من ملاحقة الجماعات الإسلامية المتطرفة.
ونسرين التي ألفت 24 رواية وديواناً شعرياً وحازت جوائز عالمية، حظرت الحكومة البنغالية ثلاثة من كتبها، هي: "العار" و "طفولتي" و "ريح شعواء". كما منع الأزهر نشر الترجمة العربية لكتابها "العار".
وحُكِم على نسرين العام 2002 بالسجن بسبب روايتها "العار" (لاجا) التي قالت إن المسلمين يضطهدون الطائفة الهندوسية، ما تسبب في تظاهرات إسلامية وتهديدات بقتلها، كما نسبت لها آراء بالمطالبة بمراجعة القرآن لإعطاء المرأة المسلمة المزيد من الحريات.
ورغبت الكاتبة البنغالية في الاستقرار في ولاية البنغال الغربية قرب الحدود بين الهند وبنغلادش، لكن السلطات الهندية رفضت منحها الجنسية.
وفرّت نسرين العام 1994 الى السويد، وهي منذ ذاك تتنقل بين أوروبا والولايات المتحدة والهند. وعادت في 1998 إلى بنغلادش لزيارة والدتها المريضة ثم غادرت البلاد.