boulos
22-03-2007, 06:56 AM
كتب وائل علي ٢٢/٣/٢٠٠٧
قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن العلاقة بين المسلمين والعالم الغربي تعقدت خلال السنوات الأخيرة لأسباب غير دينية، مشيرا إلي الخلط بين مفهوم الإرهاب والإسلام، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وقال أبوالمجد خلال لقائه أمس وفد قساوسة المعهد البريطاني الدنماركي التابع للكنيسة البروتستانتية، والذي عقد بمقر المجلس إن أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، جسدت الحاجة إلي حوار حقيقي بين الإسلام والمسيحية لترسيخ أسس الفهم الصحيح للمعتقدات التي يؤمن بها كل منهما. وشدد أبوالمجد علي أن الإسلام لم يأت منفصلا عن غيره من الديانات السماوية بل جاء كحلقة متصلة مع ما قبله من رسالات.
وأشار أبوالمجد إلي أن الإسلام يعتبر المسيحيين واليهود «أهل ذمة»، موضحا أن الذمة هي العهد والالتزام الذي يعني أن المسلمين ملتزمون دينيا بتحقيق المساواة الكاملة بالنسبة لغير المسلمين في المجتمع المسلم.
وحول ما أثاره الوفد بشأن تعديل المادة الثانية من الدستور، قال أبوالمجد: إن المحكمة الدستورية العليا قدرت أن هذه المادة تخاطب المشرع، وليس القاضي وأن نصها يتحدث بصفة عامة عن مبادئ الشريعة الإسلامية إلا أنها لم تتعارض علي الإطلاق مع مبدأ المساواة بين المواطنين، وقال: إن المنطلق الأساسي هنا هو منطلق المواطنة بغض النظر عن الديانة التي يعتنقها الفرد.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=52108&r=t
قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن العلاقة بين المسلمين والعالم الغربي تعقدت خلال السنوات الأخيرة لأسباب غير دينية، مشيرا إلي الخلط بين مفهوم الإرهاب والإسلام، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وقال أبوالمجد خلال لقائه أمس وفد قساوسة المعهد البريطاني الدنماركي التابع للكنيسة البروتستانتية، والذي عقد بمقر المجلس إن أزمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، جسدت الحاجة إلي حوار حقيقي بين الإسلام والمسيحية لترسيخ أسس الفهم الصحيح للمعتقدات التي يؤمن بها كل منهما. وشدد أبوالمجد علي أن الإسلام لم يأت منفصلا عن غيره من الديانات السماوية بل جاء كحلقة متصلة مع ما قبله من رسالات.
وأشار أبوالمجد إلي أن الإسلام يعتبر المسيحيين واليهود «أهل ذمة»، موضحا أن الذمة هي العهد والالتزام الذي يعني أن المسلمين ملتزمون دينيا بتحقيق المساواة الكاملة بالنسبة لغير المسلمين في المجتمع المسلم.
وحول ما أثاره الوفد بشأن تعديل المادة الثانية من الدستور، قال أبوالمجد: إن المحكمة الدستورية العليا قدرت أن هذه المادة تخاطب المشرع، وليس القاضي وأن نصها يتحدث بصفة عامة عن مبادئ الشريعة الإسلامية إلا أنها لم تتعارض علي الإطلاق مع مبدأ المساواة بين المواطنين، وقال: إن المنطلق الأساسي هنا هو منطلق المواطنة بغض النظر عن الديانة التي يعتنقها الفرد.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=52108&r=t