boulos
10-04-2007, 08:37 AM
تعهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودي، بشن حملة علي رجال دين متشددين، حملهم مسؤولية تحريض الشبان علي الانضمام إلي جماعات إرهابية، قامت بشن العديد من أعمال العنف خلال السنوات الأخيرة في المملكة.
وقال الأمير نايف، في تصريحات نشرتها الصحف: إذا لم يكن هناك عمل فكري قادر، ومن رجال قادرين علي دحض هذه الأفكار الدخيلة علي العقيدة، وعلي الأخلاق وقيم مجتمعنا، فسيبقي لدينا قصور في هذا المجال، وبما أن الفكر المطروح كما يدعون أنه فكر إسلامي، وهو أبعد ما يكون عن الإسلام، والإسلام منه براء، إنما هو إساءة للإسلام، وقد يكون من وراء ذلك من يريد الإساءة للإسلام».
وأضاف: نحن نطالب المؤسسات العلمية بأن تقوم بهذا الدور، وأن تساعد في تصحيح مفاهيم هؤلاء الشاذين، الذين يعتبرون أنفسهم موجهين أو مفتين، وأن يكفوا عن هذا العمل، ويعودوا إلي صوابهم والجهات المسؤولة وراءهم، ولن نتركهم ونحن نراهم أخطر ممن يقومون بالفعل نفسه.
وحث الأمير نايف المؤسسة الدينية والباحثين علي تفادي نشر الآراء المتطرفة، وقال: إذا لم يكن هناك تحرك فاعل وإيجابي من علمائنا ودعاتنا ومنابر مساجدنا ومفكرينا وصفحات صحفنا وقنواتنا الإعلامية لتنمية الأمن وتعزيزه، فسيكون هناك قصور.
http://12.47.45.221/article.aspx?ArticleID=54356&r=t
وقال الأمير نايف، في تصريحات نشرتها الصحف: إذا لم يكن هناك عمل فكري قادر، ومن رجال قادرين علي دحض هذه الأفكار الدخيلة علي العقيدة، وعلي الأخلاق وقيم مجتمعنا، فسيبقي لدينا قصور في هذا المجال، وبما أن الفكر المطروح كما يدعون أنه فكر إسلامي، وهو أبعد ما يكون عن الإسلام، والإسلام منه براء، إنما هو إساءة للإسلام، وقد يكون من وراء ذلك من يريد الإساءة للإسلام».
وأضاف: نحن نطالب المؤسسات العلمية بأن تقوم بهذا الدور، وأن تساعد في تصحيح مفاهيم هؤلاء الشاذين، الذين يعتبرون أنفسهم موجهين أو مفتين، وأن يكفوا عن هذا العمل، ويعودوا إلي صوابهم والجهات المسؤولة وراءهم، ولن نتركهم ونحن نراهم أخطر ممن يقومون بالفعل نفسه.
وحث الأمير نايف المؤسسة الدينية والباحثين علي تفادي نشر الآراء المتطرفة، وقال: إذا لم يكن هناك تحرك فاعل وإيجابي من علمائنا ودعاتنا ومنابر مساجدنا ومفكرينا وصفحات صحفنا وقنواتنا الإعلامية لتنمية الأمن وتعزيزه، فسيكون هناك قصور.
http://12.47.45.221/article.aspx?ArticleID=54356&r=t