emad_hanna
16-04-2007, 08:59 AM
من هو المسؤول عن الارهاب في العالم ؟
المتابع للأعمال الفنية الحديثة للسينما العربية نجد أنهم يحاولون بكل طريقة أنفاء تهمة الارهاب عن الاسلام, وبالتالي عليهم إيجاد البديل المنطقي لهذا المتهم... وفي الواقع بدأ الامر تدريجيا ... وسأخذ على سبيل المثال فيلمين عرضا منذ أكثر من خمس سنوات لنرى المراحل التدريجية التي تحاول فيها السينما المصرية أن تجيب على فكرة من هم الارهابيون.
فنجد فيلم أمير الظلام, ويتكلم عن بيت للعميان يقف في طريق زائر كبير مستهدف ... والسؤال هو من الذي يستهدف ذلك الضيف الكبير ... فيجيب عن هذا الموضوع جهاز المخابرات في الفيلم الذي يجمع معلومات عن الارهابيين ... فنجدهم شخصيات اجنبية – غير عربية – لا دين لها بحسب تعبير رئيس الجهاز ... وتصل الينا الرسالة ... من الذي يقوم بالارهاب وقتل المسؤولين في العالم ... هم أجناس مختلفة لا دين لها ... ويأتي فيلم مافيا ليؤكد هذه الحقيقة تماما. فعلى الرغم من أن المستهدف هو بابا الفاتيكان نفسه ولكن القاتل هو مأجور هدفه الاساءة الى الاسلام والى العرب جميعا ... هذه هي الرسالة
ثم تتوالى السنوات، وتأتي مرحلة أخرى من الافلام تحاول أن تعطي هوية لهؤلاء الارهابيين فيأتي فيلم فتح عينيك لنجد شخصية الاسرائيلي العدو الذي جاء ليشتري كل شيء، ويحاول أن يفجر الاتوبيس السياحي الفاخر أمام مبنى التجارة العالمي المصري، ليقول لنا ان هؤلاء الارهابيون الذين يجوبون ويفجرون العالم كله هم اسرائيليون.
ومن بعده يأتي في توقيت مماثل يأتي فيلم كتكوت لنجد محاولة اسرائيلية جديدة لتفجير مترو انفاق ميدان التحرير .... ولكن المحاولة باءت بالفشل
كل هذا المجهود يضيع على السينما المصرية في محاولة اقناعنا عن وجود ارهابيين جدد بعد أن أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن تلك العمليات الارهابية التي وقعت في الجزائر والمغرب. والآن عليهم أن يبدأوا من جديد
عماد حنا
المتابع للأعمال الفنية الحديثة للسينما العربية نجد أنهم يحاولون بكل طريقة أنفاء تهمة الارهاب عن الاسلام, وبالتالي عليهم إيجاد البديل المنطقي لهذا المتهم... وفي الواقع بدأ الامر تدريجيا ... وسأخذ على سبيل المثال فيلمين عرضا منذ أكثر من خمس سنوات لنرى المراحل التدريجية التي تحاول فيها السينما المصرية أن تجيب على فكرة من هم الارهابيون.
فنجد فيلم أمير الظلام, ويتكلم عن بيت للعميان يقف في طريق زائر كبير مستهدف ... والسؤال هو من الذي يستهدف ذلك الضيف الكبير ... فيجيب عن هذا الموضوع جهاز المخابرات في الفيلم الذي يجمع معلومات عن الارهابيين ... فنجدهم شخصيات اجنبية – غير عربية – لا دين لها بحسب تعبير رئيس الجهاز ... وتصل الينا الرسالة ... من الذي يقوم بالارهاب وقتل المسؤولين في العالم ... هم أجناس مختلفة لا دين لها ... ويأتي فيلم مافيا ليؤكد هذه الحقيقة تماما. فعلى الرغم من أن المستهدف هو بابا الفاتيكان نفسه ولكن القاتل هو مأجور هدفه الاساءة الى الاسلام والى العرب جميعا ... هذه هي الرسالة
ثم تتوالى السنوات، وتأتي مرحلة أخرى من الافلام تحاول أن تعطي هوية لهؤلاء الارهابيين فيأتي فيلم فتح عينيك لنجد شخصية الاسرائيلي العدو الذي جاء ليشتري كل شيء، ويحاول أن يفجر الاتوبيس السياحي الفاخر أمام مبنى التجارة العالمي المصري، ليقول لنا ان هؤلاء الارهابيون الذين يجوبون ويفجرون العالم كله هم اسرائيليون.
ومن بعده يأتي في توقيت مماثل يأتي فيلم كتكوت لنجد محاولة اسرائيلية جديدة لتفجير مترو انفاق ميدان التحرير .... ولكن المحاولة باءت بالفشل
كل هذا المجهود يضيع على السينما المصرية في محاولة اقناعنا عن وجود ارهابيين جدد بعد أن أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن تلك العمليات الارهابية التي وقعت في الجزائر والمغرب. والآن عليهم أن يبدأوا من جديد
عماد حنا