makakola
16-05-2007, 02:03 AM
لجنة "التعريف بالإسلام" لم تجتمع منذ عام.. الأزهر يعترف بعجزه في مواجهة حملات التنصير بالدول الأفريقية
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 15 - 5 - 2007 (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=34335&Page=6)
اعترف تقرير أعدته لجنة المتابعة بمجمع البحوث الإسلامية بفشل الأزهر في مواجهة حملات التنصير التي تقودها منظمات شهيرة وعلى رأسها منظمة "كارتياس" بالعديد من الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة، وعلى رأسها النيجر وسيراليون والكونغو والكاميرون.
انتقد التقرير الذي اطلعت عليه "المصريون" قبل عرضه في الاجتماع الشهري للمجمع، الذي يعقد في الخميس الأخير من كل شهر، غياب ما تسمى بلجنة التعريف بالإسلام؛ وهي إحدى لجان المجمع المنوط بها تنظيم القوافل بالخارج والتعريف بالإسلام بين مواطنيها.
كشف التقرير أن هذه اللجنة لم تعقد اجتماعات منذ أكثر من عام، وقال إنها تفتقد إلى الكوادر القادرة على مواجهة مثل هذه الحملات، كما أن أعضاءها ليسوا معروفين للرأي العام.
وقال إن المنظمات التنصيرية نجحت في تحويل مئات من المسلمين إلى المسيحية وخاصة في دولة الكونغو التي يتناقص عدد المسلمين فيها بسبب حملات التنصير، بسبب استغلال حالة الفقر والعوز التي يعاني منها المسلمون هناك، في الوقت الذي تقوم هذه المنظمات ببناء المدارس والمستشفيات لهذا الغرض.
من جانبه، رفض الشيخ عبد الله مجاور رئيس الإدارة المركزية لمكتب شيخ الأزهر نفي أو تأكيد صدور مثل هذا التقرير، لكنه أكد أن الأزهر الشريف
لا يدخر جهدا في نشر الوعي الديني بين المسلمين في مختلف دول العالم.
وقال إن الأزهر ينظم قوافل الدعوة والبعثات إلى الخارج لهذا الغرض، وإن مسألة التعريف بالإسلام لا يقتصر على إحدى لجان مجمع البحوث، لكن الأزهر بأكمله منوط به التعريف بالإسلام.
ودعا الشيخ مجاور، المنظمات الإغاثية الإسلامية إلى تكثيف جهودها لمواجهة مثل هذه الحملات من خلال تقديم الدعم والمعونات للمسلمين بتلك الدول.
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 15 - 5 - 2007 (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=34335&Page=6)
اعترف تقرير أعدته لجنة المتابعة بمجمع البحوث الإسلامية بفشل الأزهر في مواجهة حملات التنصير التي تقودها منظمات شهيرة وعلى رأسها منظمة "كارتياس" بالعديد من الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة، وعلى رأسها النيجر وسيراليون والكونغو والكاميرون.
انتقد التقرير الذي اطلعت عليه "المصريون" قبل عرضه في الاجتماع الشهري للمجمع، الذي يعقد في الخميس الأخير من كل شهر، غياب ما تسمى بلجنة التعريف بالإسلام؛ وهي إحدى لجان المجمع المنوط بها تنظيم القوافل بالخارج والتعريف بالإسلام بين مواطنيها.
كشف التقرير أن هذه اللجنة لم تعقد اجتماعات منذ أكثر من عام، وقال إنها تفتقد إلى الكوادر القادرة على مواجهة مثل هذه الحملات، كما أن أعضاءها ليسوا معروفين للرأي العام.
وقال إن المنظمات التنصيرية نجحت في تحويل مئات من المسلمين إلى المسيحية وخاصة في دولة الكونغو التي يتناقص عدد المسلمين فيها بسبب حملات التنصير، بسبب استغلال حالة الفقر والعوز التي يعاني منها المسلمون هناك، في الوقت الذي تقوم هذه المنظمات ببناء المدارس والمستشفيات لهذا الغرض.
من جانبه، رفض الشيخ عبد الله مجاور رئيس الإدارة المركزية لمكتب شيخ الأزهر نفي أو تأكيد صدور مثل هذا التقرير، لكنه أكد أن الأزهر الشريف
لا يدخر جهدا في نشر الوعي الديني بين المسلمين في مختلف دول العالم.
وقال إن الأزهر ينظم قوافل الدعوة والبعثات إلى الخارج لهذا الغرض، وإن مسألة التعريف بالإسلام لا يقتصر على إحدى لجان مجمع البحوث، لكن الأزهر بأكمله منوط به التعريف بالإسلام.
ودعا الشيخ مجاور، المنظمات الإغاثية الإسلامية إلى تكثيف جهودها لمواجهة مثل هذه الحملات من خلال تقديم الدعم والمعونات للمسلمين بتلك الدول.