المنصور بالله
21-06-2007, 06:11 AM
كتب نيويورك ـ أمريكا إن أرابيك ٢١/٦/٢٠٠٧
لا يوجد الآن في الولايات المتحدة ما يشكل هاجساً مؤرقاً للمسؤولين والمنظمات الأمريكية أكثر من المسلمين ومساجدهم.. والدليل ما أعلنته مؤخراً منظمة «جمعية الأمريكيين من أجل الوجود القومي»، بشأن مشروع جديد لرسم «خريطة للشريعة والمساجد في أمريكا»، هدفه تصنيف المساجد الأمريكية حسب درجة التزامها بالشريعة الإسلامية، وتجريم القوانين الإسلامية باعتبارها مؤامرة تعمل علي إسقاط حكومة واشنطن، وتقويض الدستور.. وأخطر ما في المشروع تطرقه إلي اعتناق الإسلام والنظر إليه كجريمة يعاقب عليها بالسجن ٢٠ عاماً!
تعتبر منظمات إسلامية المشروع المقترح «تجسساً» علي المساجد، من واقع البيان الذي أصدرته المنظمة الأمريكية المعادية لمسلمي أمريكا، حيث أكدت فيه أن مشروعها ينصب في الأساس علي تحديد الخلايا والشبكات الجهادية من خلال تحديد المساجد والمدارس التي تدرس وتبشر بالشريعة التقليدية والمرجعية، بما يعني أن الاتجاه العام يقوم علي جمع معلومات عن مساجد الولايات المتحدة التي تزيد علي ٢٣٠٠ مسجد والمدارس المرتبطة بها، تمهيداً لوضع هذه المعلومات أمام الشعب ومسؤولي تنفيذ القانون.
وتدعو الأجندة المعلنة للمنظمة إلي إخراج الإسلام من الولايات المتحدة، نظراً لأنه لا يتوافق مع «الثقافة اليهودية المسيحية»، ومن ثم تقدمت المنظمة بقانون يقضي بمعاقبة من يتمسك بالإسلام بالسجن ٢٠ عاماً.
وعن كيفية تنفيذ خطة «خريطة المساجد»، تؤكد المنظمة أنها ستقوم بإعداد فريق من الخبراء في شؤون الاستخبارات ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلي عدد من العلماء المتخصصين في الإسلام «عرب ومسيحيين ويهود»، يتقن بعضهم اللغات العربية والأردية والفارسية،
علي أن تكون مهمتهم زيارة المساجد وجمع المعلومات، التي تتضمن تصريحات قيادات المساجد والكتابات التي يستخدمونها، ومستوي التشدد في الصلاة والنقاش. وخير دليل علي نظرة المنظمة المليئة بالاتهام والشك نحو الإسلام، ما قاله الأسبوع الماضي رئيس المنظمة ديفيد بيرو شالي في مؤتمر صحفي، عندما أكد أن «الشريعة الإسلامية توجه سياسي وأيديولوجيا بتدمير الغرب».
وأضاف بيرو شالي، المعروف بتشدده وفوزه بدعم دوائر المحافظين الجدد وغلاة الصهيونية: «نحن نعتقد أن كل فعل للتدريس والوعظ والعيش، طبقاً للشريعة التقليدية والتاريخية والمرجعية يمثل مؤامرة إجرامية لإسقاط حكومتنا».
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=65554
لا يوجد الآن في الولايات المتحدة ما يشكل هاجساً مؤرقاً للمسؤولين والمنظمات الأمريكية أكثر من المسلمين ومساجدهم.. والدليل ما أعلنته مؤخراً منظمة «جمعية الأمريكيين من أجل الوجود القومي»، بشأن مشروع جديد لرسم «خريطة للشريعة والمساجد في أمريكا»، هدفه تصنيف المساجد الأمريكية حسب درجة التزامها بالشريعة الإسلامية، وتجريم القوانين الإسلامية باعتبارها مؤامرة تعمل علي إسقاط حكومة واشنطن، وتقويض الدستور.. وأخطر ما في المشروع تطرقه إلي اعتناق الإسلام والنظر إليه كجريمة يعاقب عليها بالسجن ٢٠ عاماً!
تعتبر منظمات إسلامية المشروع المقترح «تجسساً» علي المساجد، من واقع البيان الذي أصدرته المنظمة الأمريكية المعادية لمسلمي أمريكا، حيث أكدت فيه أن مشروعها ينصب في الأساس علي تحديد الخلايا والشبكات الجهادية من خلال تحديد المساجد والمدارس التي تدرس وتبشر بالشريعة التقليدية والمرجعية، بما يعني أن الاتجاه العام يقوم علي جمع معلومات عن مساجد الولايات المتحدة التي تزيد علي ٢٣٠٠ مسجد والمدارس المرتبطة بها، تمهيداً لوضع هذه المعلومات أمام الشعب ومسؤولي تنفيذ القانون.
وتدعو الأجندة المعلنة للمنظمة إلي إخراج الإسلام من الولايات المتحدة، نظراً لأنه لا يتوافق مع «الثقافة اليهودية المسيحية»، ومن ثم تقدمت المنظمة بقانون يقضي بمعاقبة من يتمسك بالإسلام بالسجن ٢٠ عاماً.
وعن كيفية تنفيذ خطة «خريطة المساجد»، تؤكد المنظمة أنها ستقوم بإعداد فريق من الخبراء في شؤون الاستخبارات ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلي عدد من العلماء المتخصصين في الإسلام «عرب ومسيحيين ويهود»، يتقن بعضهم اللغات العربية والأردية والفارسية،
علي أن تكون مهمتهم زيارة المساجد وجمع المعلومات، التي تتضمن تصريحات قيادات المساجد والكتابات التي يستخدمونها، ومستوي التشدد في الصلاة والنقاش. وخير دليل علي نظرة المنظمة المليئة بالاتهام والشك نحو الإسلام، ما قاله الأسبوع الماضي رئيس المنظمة ديفيد بيرو شالي في مؤتمر صحفي، عندما أكد أن «الشريعة الإسلامية توجه سياسي وأيديولوجيا بتدمير الغرب».
وأضاف بيرو شالي، المعروف بتشدده وفوزه بدعم دوائر المحافظين الجدد وغلاة الصهيونية: «نحن نعتقد أن كل فعل للتدريس والوعظ والعيش، طبقاً للشريعة التقليدية والتاريخية والمرجعية يمثل مؤامرة إجرامية لإسقاط حكومتنا».
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=65554