honeyweill
23-08-2007, 04:30 AM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_14386_38176.jpg
قال: سأطرد أي موظف عندي له علاقة بهذا الملف
زعيم أقباط المهجر يرد على اتهامات بشأن"التبشير" في مصر
دبي - فراج اسماعيل
في أول رد فعل له على اتهامه بدعم جهات تبشيرية في مصر، قال المهندس عدلي أبادير زعيم أقباط المهجر ورئيس منظمة أقباط متحدون إنه "لا يقبل أن يعمل أحد من التبشيريين في منظمته، ويرفض تماما أنشطة التنصير والأسلمة خاصة في مصر التي تعاني من احتقانات دينية لا مبرر لها".
وقال لـ"العربية.نت" إنه لا "يعرف شخصيا بيتر عزت الذي وجهت له النيابة المصرية اتهامات بالتبشير وازدراء الاسلام، سوى أنه مصور بالقطعة لموقع (أقباط متحدون).. مشيرا إلى أنه رجل فقير، يكد من أجل توفير لقمة العيش لعائلته، ومن غير المنطقي أن يدعم رجل بهذا الحال أنشطة تبشيرية متهمة بانفاق أموال على تحويل المسلمين إلى مسيحيين.
وأضاف: التنصير ليس في مجال اهتمامي، ولا يعنيني أن يتحول عشرة آلاف مسلم إلى المسيحية أو خمسة آلاف مسيحي إلى الاسلام، فلن يضر هؤلاء أو يزيدوا هذا الدين أو ذاك".
وأوضح أنه تابع مثل غيره قضية المتنصر المصري محمد حجازي في الصحف، ولم يسبق أن سمع به أو عرف عنه شيئا قبل ذلك، معربا عن اعتقاده بتضخيم هذه الحالة الفردية التي لا تعني سوى صاحبها وهو مسؤول عنها وحده لأنه بالغ سن الرشد.
وقال أبادير: لا يهمني تحول حجازي إلى المسيحية أو عودته للاسلام، فالدين ليس في مجال اهتمامي ولا انفق أموالا أو أقدم أي دعم لأنشطة دينية، كل تركيزي على المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين دون تمييز ديني، ولو اكتشفت أن أي موظف عندي يعمل في مجال التبشير، سأقوم بالاستغناء عنه فورا.
واعتبر أن اثارة هذا الاحتقان الديني والمخاوف من عمل منظمات تبشيرية في مصر، وراءها أزمة سياسية وإجتماعية، لأن المفروض ألا يكون هناك قلق على المسلمين أو المسيحيين من عمليات تنصير أو أسلمة، وليس من الطبيعي أن نعين حارسا على عقائد الأشخاص.
وتساءل: لو كنت مهتما بالتبشير، فلماذا استهدف محمد حجازي تحديدا، بينما تربطني علاقة وثيقة بمئات المسلمين في مصر، ألم يكن من الأولى أن أتحدث مع أي واحد منهم في هذا الأمر الذي أكرر أنه لا يعنيني أبدا.
وقال إنه لا يعرف شيئا عن منظمة مسيحيي الشرق الأوسط التي قبض على رئيس فرعها في مصر مع بيتر عزت، وليس لديه أي فكرة عن أنشطتها والمجالات التي تعمل فيها.
من جهته قال مدحت قلادة المتحدث الاعلامي باسم منظمة "أقباط متحدون" إن بيتر عزت مسيحي من الأصل وليس متحولا من الاسلام كما قالت صحف تصدر في القاهرة، وليس هو الشخص الذي قال محمد حجازي أنه مسؤول عن تنصيره.
وأضاف أن علاقته بموقع بمنظمة أقباط متحدون أنه يرسل لها بعض الصور الاخبارية، كما يمد موقع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بالصور أيضا، ويعمل في مواقع أخرى للانفاق على علاج ابنته المريضة واسرته الفقيرة.
وتابع قلادة بأن بيتر عزت لا يعرف محمد حجازي وليس هو الشخص المقصود الذي قال إنه سبب تنصيره، ولم يأت ذلك ضمن اتهامات النيابة العامة له.
قال: سأطرد أي موظف عندي له علاقة بهذا الملف
زعيم أقباط المهجر يرد على اتهامات بشأن"التبشير" في مصر
دبي - فراج اسماعيل
في أول رد فعل له على اتهامه بدعم جهات تبشيرية في مصر، قال المهندس عدلي أبادير زعيم أقباط المهجر ورئيس منظمة أقباط متحدون إنه "لا يقبل أن يعمل أحد من التبشيريين في منظمته، ويرفض تماما أنشطة التنصير والأسلمة خاصة في مصر التي تعاني من احتقانات دينية لا مبرر لها".
وقال لـ"العربية.نت" إنه لا "يعرف شخصيا بيتر عزت الذي وجهت له النيابة المصرية اتهامات بالتبشير وازدراء الاسلام، سوى أنه مصور بالقطعة لموقع (أقباط متحدون).. مشيرا إلى أنه رجل فقير، يكد من أجل توفير لقمة العيش لعائلته، ومن غير المنطقي أن يدعم رجل بهذا الحال أنشطة تبشيرية متهمة بانفاق أموال على تحويل المسلمين إلى مسيحيين.
وأضاف: التنصير ليس في مجال اهتمامي، ولا يعنيني أن يتحول عشرة آلاف مسلم إلى المسيحية أو خمسة آلاف مسيحي إلى الاسلام، فلن يضر هؤلاء أو يزيدوا هذا الدين أو ذاك".
وأوضح أنه تابع مثل غيره قضية المتنصر المصري محمد حجازي في الصحف، ولم يسبق أن سمع به أو عرف عنه شيئا قبل ذلك، معربا عن اعتقاده بتضخيم هذه الحالة الفردية التي لا تعني سوى صاحبها وهو مسؤول عنها وحده لأنه بالغ سن الرشد.
وقال أبادير: لا يهمني تحول حجازي إلى المسيحية أو عودته للاسلام، فالدين ليس في مجال اهتمامي ولا انفق أموالا أو أقدم أي دعم لأنشطة دينية، كل تركيزي على المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين دون تمييز ديني، ولو اكتشفت أن أي موظف عندي يعمل في مجال التبشير، سأقوم بالاستغناء عنه فورا.
واعتبر أن اثارة هذا الاحتقان الديني والمخاوف من عمل منظمات تبشيرية في مصر، وراءها أزمة سياسية وإجتماعية، لأن المفروض ألا يكون هناك قلق على المسلمين أو المسيحيين من عمليات تنصير أو أسلمة، وليس من الطبيعي أن نعين حارسا على عقائد الأشخاص.
وتساءل: لو كنت مهتما بالتبشير، فلماذا استهدف محمد حجازي تحديدا، بينما تربطني علاقة وثيقة بمئات المسلمين في مصر، ألم يكن من الأولى أن أتحدث مع أي واحد منهم في هذا الأمر الذي أكرر أنه لا يعنيني أبدا.
وقال إنه لا يعرف شيئا عن منظمة مسيحيي الشرق الأوسط التي قبض على رئيس فرعها في مصر مع بيتر عزت، وليس لديه أي فكرة عن أنشطتها والمجالات التي تعمل فيها.
من جهته قال مدحت قلادة المتحدث الاعلامي باسم منظمة "أقباط متحدون" إن بيتر عزت مسيحي من الأصل وليس متحولا من الاسلام كما قالت صحف تصدر في القاهرة، وليس هو الشخص الذي قال محمد حجازي أنه مسؤول عن تنصيره.
وأضاف أن علاقته بموقع بمنظمة أقباط متحدون أنه يرسل لها بعض الصور الاخبارية، كما يمد موقع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بالصور أيضا، ويعمل في مواقع أخرى للانفاق على علاج ابنته المريضة واسرته الفقيرة.
وتابع قلادة بأن بيتر عزت لا يعرف محمد حجازي وليس هو الشخص المقصود الذي قال إنه سبب تنصيره، ولم يأت ذلك ضمن اتهامات النيابة العامة له.