honeyweill
26-08-2007, 08:42 AM
أثارت جدلا وسط الجالية المسلمة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1187847088640&ssbinary=true
هولندي يتحول إلى امرأة ثم تدخل الإسلام!
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1187847085971&ssbinary=true
نصر الدين الدجبى
السيدة كريمة
يعاني المسلمون في الغرب من مشكلات متعلقة باندماجهم مع الآخر الذي قد يرى في وجودهم تهديدا لاستقراره، لكن القضية هذه المرة مختلفة؛ فالذي يعاني فتاة هولندية دخلت الإسلام عن قناعة، لكن تجد من الجالية المسلمة هناك نفورا وصل إلى حد منعها من الاقتراب من نساءهم، بحجة إنها أجرت عملية تحويل جنس.
معاناة كريمة أو "دينيس" بدأت منذ الصغر واستمرت حتى وصلت إلى عمر 24، بعدها قررت بواسطة أبحاث طبية وعملية جراحية وقبل أن تعرف عن الإسلام شيئا أن تتحول إلى امرأة، ثم تعرفت على الإسلام وسماحته واختارت أن تكون مسلمة على أمل أن يقبلها المجتمع الإسلامي هناك، لكن ليست كل الأماني ممكنة..فالواقع غالبا أصعب مما نحلم به ونتمناه!
فتاة في جسد فتى
كريمة التي ولدت ذكرا لم تكن ككل شاب في سن معينة يشعر بذكورته فقد حرمت من هذا الشعور بحسب قولها: "لقد كنت أحس بأني فتاة في جسد فتى، حرمت مما يشعر به أي شاب في مثل عمري". عاش الشاب الوسيم -كما يحلو لأصدقائه أن يسموه- منفصم الشخصية، بين ميوله الأنثوية وجسده المجسم في جسد رجل، تجرأ الشاب دينس كما كان يسمى في سن مبكرة (13) وأخبر والديه بما يشعر به، كانت الصدمة على الوالدين أكثر من المتوقع، حوّلا ابنيهما الشاب الصغير إلى مستشفى الأمراض النفسية بقصد المعالجة.
تقول كريمة: "تحالف علي في البداية الأطباء والأقارب والمجتمع وزملاء المدرسة حتى ضاقت بي الأرض بما رحبت وفكرت مرات في التخلص من نفسي". ولكن روح التحدي عند كريمة لم تمت وحاولت بكل الطرق أن تتأقلم مع واقعها كطفل أو شاب كابحا كل مشاعر الأنوثة داخله، مسايرة بذلك خلقتها المجسمة في شكلها الرجالي أو الذكوري، ولكنها في لحظة من اللحظات وجدت أنها تكذب على نفسها ولم تستطع أن تتعايش مع هذا الانفصام في الشخصية.
تحول إلى أنثى
بعد صراع داخلي حتى سن الثانية والعشرين حيث أصبح "دينس" الشاب ولي أمر نفسه، اتجه إلى طبيبه الخاص في العاصمة أمستردام ليعرض وضعه عليه طالبا دراسة إمكانية التحويل إلى أنثى، البحوث والدراسات دامت حوالي سنتين بعدها قرر الأطباء أحقية دينس في أن يكون أنثى، يقول الطبيب: إنها بقيت تحت التهيئة النفسية والتقوية الهرمونية حتى يتأكد من نجاح التحويل، أما كريمة في هذه الأثناء فكانت قد اختارت أن تكون كما هي وليس كما تراها أعين الناس، وأقيمت لها عملية تحويل كاملة في سن الرابعة والعشرين اعتبرها طبيبها ناجحة.
وتلقت الفتاة المحولة متابعة وعناية مكثفة فتقول إنها بعد هذا التحويل بقيت تتلقى معالجة نفسية وتناول لحبوب مساعدة، وتعلق كريمة على صعوبة اتخاذ القرار بقولها: "قراري لم يكن بالسهل ولذلك تحملت تبعاته واخترت أن ألحق بقرار تحويل جسدي الخطأ جملة من الأشياء مثل التعود على مواصفاتي النسائية واختيار العمل الذي تعرف به النساء وارتياد الأماكن النسائية ومصادقة الفتيات وارتداء ملابسهن".
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1187847088640&ssbinary=true
هولندي يتحول إلى امرأة ثم تدخل الإسلام!
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1187847085971&ssbinary=true
نصر الدين الدجبى
السيدة كريمة
يعاني المسلمون في الغرب من مشكلات متعلقة باندماجهم مع الآخر الذي قد يرى في وجودهم تهديدا لاستقراره، لكن القضية هذه المرة مختلفة؛ فالذي يعاني فتاة هولندية دخلت الإسلام عن قناعة، لكن تجد من الجالية المسلمة هناك نفورا وصل إلى حد منعها من الاقتراب من نساءهم، بحجة إنها أجرت عملية تحويل جنس.
معاناة كريمة أو "دينيس" بدأت منذ الصغر واستمرت حتى وصلت إلى عمر 24، بعدها قررت بواسطة أبحاث طبية وعملية جراحية وقبل أن تعرف عن الإسلام شيئا أن تتحول إلى امرأة، ثم تعرفت على الإسلام وسماحته واختارت أن تكون مسلمة على أمل أن يقبلها المجتمع الإسلامي هناك، لكن ليست كل الأماني ممكنة..فالواقع غالبا أصعب مما نحلم به ونتمناه!
فتاة في جسد فتى
كريمة التي ولدت ذكرا لم تكن ككل شاب في سن معينة يشعر بذكورته فقد حرمت من هذا الشعور بحسب قولها: "لقد كنت أحس بأني فتاة في جسد فتى، حرمت مما يشعر به أي شاب في مثل عمري". عاش الشاب الوسيم -كما يحلو لأصدقائه أن يسموه- منفصم الشخصية، بين ميوله الأنثوية وجسده المجسم في جسد رجل، تجرأ الشاب دينس كما كان يسمى في سن مبكرة (13) وأخبر والديه بما يشعر به، كانت الصدمة على الوالدين أكثر من المتوقع، حوّلا ابنيهما الشاب الصغير إلى مستشفى الأمراض النفسية بقصد المعالجة.
تقول كريمة: "تحالف علي في البداية الأطباء والأقارب والمجتمع وزملاء المدرسة حتى ضاقت بي الأرض بما رحبت وفكرت مرات في التخلص من نفسي". ولكن روح التحدي عند كريمة لم تمت وحاولت بكل الطرق أن تتأقلم مع واقعها كطفل أو شاب كابحا كل مشاعر الأنوثة داخله، مسايرة بذلك خلقتها المجسمة في شكلها الرجالي أو الذكوري، ولكنها في لحظة من اللحظات وجدت أنها تكذب على نفسها ولم تستطع أن تتعايش مع هذا الانفصام في الشخصية.
تحول إلى أنثى
بعد صراع داخلي حتى سن الثانية والعشرين حيث أصبح "دينس" الشاب ولي أمر نفسه، اتجه إلى طبيبه الخاص في العاصمة أمستردام ليعرض وضعه عليه طالبا دراسة إمكانية التحويل إلى أنثى، البحوث والدراسات دامت حوالي سنتين بعدها قرر الأطباء أحقية دينس في أن يكون أنثى، يقول الطبيب: إنها بقيت تحت التهيئة النفسية والتقوية الهرمونية حتى يتأكد من نجاح التحويل، أما كريمة في هذه الأثناء فكانت قد اختارت أن تكون كما هي وليس كما تراها أعين الناس، وأقيمت لها عملية تحويل كاملة في سن الرابعة والعشرين اعتبرها طبيبها ناجحة.
وتلقت الفتاة المحولة متابعة وعناية مكثفة فتقول إنها بعد هذا التحويل بقيت تتلقى معالجة نفسية وتناول لحبوب مساعدة، وتعلق كريمة على صعوبة اتخاذ القرار بقولها: "قراري لم يكن بالسهل ولذلك تحملت تبعاته واخترت أن ألحق بقرار تحويل جسدي الخطأ جملة من الأشياء مثل التعود على مواصفاتي النسائية واختيار العمل الذي تعرف به النساء وارتياد الأماكن النسائية ومصادقة الفتيات وارتداء ملابسهن".