honeyweill
01-09-2007, 10:04 AM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_41736_38553.jpg
واشنطن - أمريكا إن أرابيك
أعلن ناشط أمريكي بارز، يعد من أشد المروجين للحرب ضد الإسلام في أمريكا، أنه سيكرس أسبوعا كاملا للتوعية بما أسماه "الفاشية الإسلامية" في معظم أنحاء أمريكا وخصوصا في الجامعات حيث سيقوم بالشرح والاحتجاج، والتدريس والمشاركة فى محافل رسمية في أكثر من 200 جامعة وكلية للتوعية بأن التدين الإسلامي هو "أكبر خطر يواجه الأمريكيين على الإطلاق".
ويقود هذا الأسبوع الناشط والكاتب ديفيد هورويتز الذي يلعب حاليا دورا محوريا في الولايات المتحدة في الترويج للحرب ضد الإسلام مع المفكر الصهيوني المتشدد فرانك جافني ورئيس الاستخبارات الأمريكية الأسبق جيمس ويلسى وعضو الكونجرس السابق ريك سانتورم, وذلك بحسب ما كتبه جيم لوب الكاتب الأمريكي المتخصص في متابعة حركة المحافظين الجدد واليمين الأمريكي المتشدد.
وقال هووريتز في مقابلة مع مجلة فرونت بيدج التي يساعد هو نفسه في إصدارها ضمن العديد من المنشورات الأخرى، إنه "خلال الأسبوع من 22- 26 أكتوبر/تشرين الأول 2007 سوف تهتز الأمة بأكملها لأكبر حملة احتجاج محافظة للتوعية بالفاشية الإسلامية، وهى دعوة لإيقاظ الأمريكيين فى 200 حرم جامعى وكلية".
وأضاف أن الحملة ستواجه أكبر "قضيتين تثاران من اليسار السياسى". وهما "أن جورج بوش خلق الحرب على الإرهاب وأن ارتفاع حرارة الأرض أكثر خطرا على الأمريكيين من تهديد الإرهاب". حيث يرى أن الفاشية الإسلامية هى "أكبر خطر يواجه الأمريكيين على الإطلاق".
وهورويتز الذي يرأس مركز دافيد هورويتز للحرية (مركز دراسة الثقافة الشعبية سابقا) ورئيس تحرير موقع frontpagemag.com، ومؤسس حركة طلاب من أجل الحرية الأكاديمية، يعد قيادىا سابقا فى حركة اليساريين الجدد ولكنه حقق الشهرة والثروة فى اليمين المتطرف وعمل بشكل جيد تحديدا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول عندما تحرك على أرضية الهجوم على ما يسمى "الفاشية الإسلامية" حيث حقق دخلاً يفوق 352.6 ألف دولار في عام 2005، وفقا للسجلات الضريبية، التي أطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك.
ووفقا لهورويتز فان "أسبوع الوعي بالفاشية الإسلامية"، سوف يكون "جهدا قوميا... من أجل حشد الطلاب الأمريكيين للدفاع عن وطنهم".
وسيقوم خلاله بتقديم مجموعة من الأنشطة مثل: "خدمات تذكارية لضحايا الإرهاب الإسلامي فى أمريكا وحول العالم"، حيث يقدم البرنامج اقتراحات من قبيل وضع صلبان لإحياء ذكرى الضحايا بغض النظر عن دياناتهم، على الرغم من أن هورويتز نفسه يهودي الديانة.
ومن فعاليات الأسبوع المقترحة زيارة مكتب إدارة دراسات المرأة أو مركز المرأة، وهي أماكن تعنى بحقوق المرأة، من أجل "الاحتجاج على صمتهم فيما يتعلق باضطهاد المرأة في الإسلام.". كما تتضمن فعاليات الأسبوع مشاركة من متحدثين بارزين مثل الناشطة الهولندية الصومالية الأصل أيان هيرسى علي، التي انتقلت للعيش في الولايات المتحدة وتعمل حاليا في معقل المحافظين والصهيونيين الجدد، معهد المشروع الأمريكي (AEI) بعد أن أعلنت ارتدادها عن الإسلام.
ومن المشاركين كذلك عدد كبير من المعادين للدين الإسلامي الآخرين مثل الكاتب مارك ستين والناشط والمفكر فرانك جافني والكاتب اليهودي دانيل بايبيس وعضو الكونجرس السابق ريك سانتورم، الذي ينتمي للأصولية المسيحية في أمريكا، إلى جانب هورويتز نفسه.
وسيتم توزيع كتيبات على المشاركين عن الفاشية الإسلامية تتضمن: “The Islamic Mein Kampf"، او كتب "النازية الإسلامية" وكتاب "لماذا إسرائيل هي الضحية"، وكتاب "حرب جيمى كارتر ضد اليهود"، و"كل ما يحتاج كل الأمريكي لمعرفته عن الجهاد".
كما ستعرض أفلام تتضمن "القتلة الانتحاريين"، و"الهاجس" ، أو "الإسلام: ما الذي يجب أن يعرفه الغرب عنه" وهي كلها أفلام أخرجها نشطاء في الحركة الصهيونية الموالية لإسرائيل او الحركة اليمينية المتشددة في الكنائس الأمريكية الأصولية.
وطالب هورويتز الجامعات والمنظمين بدعوة "ضيف من الراديو المحلى أو القادة المحليين لتقديم الفيلم مع احتمال إدارة حوار معتدل عنه بعد العرض".
وحث هورويتز إتباعه إلى السعي وراء التمويل والتبرعات من الآن للإسبوع, وقال إذا لم تقدم التبرعات بشكل وشيك من الجامعات الأمريكية نفسها فأنها ستثبت رياء دعاوى الجامعة حول التزامها بالتنوع الفكرى والحرية الأكاديمية.
وتضم قائمة الممولين والرعاة المحتملين مؤسسات الأمريكيين الشباب ومعهد القادة ونادى الجمهوريين للحرم الجامعي التابع للحزب الجمهوري الذي ينتمي له الرئيس الأمريكي جوروج بوش.
ووفقا لسجلات الضرائب التى أطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك في الولايات المتحدة، فان هورويتز كان المستفيد خلال السنوات القريبة من عدد من المؤسسات الأكثر يمينية وصهيونية والتي تمول التحركات ضد الإسلام داخل المجتمع الأمريكي حصل منها على تبرعات ودعم، ومنها: مؤسسة ( Allegheny نحو 575 ألف دولار منذ 2001)، ومؤسسة Carthage (125 ألف دولار) ومؤسسة ساره سكيف (800 ألف دولار)- والمؤسسات الثلاثة جزء من إمبراطورية الملياردير ريتشارد سكيف، ومؤسسة ليندى وهارى برادلى (حوالي 1.3 مليون دولار). ومؤسسة هارى وجينيت وينبرج (475 ألف دولار) كما ساهمت بحوالى 500 ألف دولار لمؤسسة هورويتز خلال نفس الفترة.
http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/01/38553.html
واشنطن - أمريكا إن أرابيك
أعلن ناشط أمريكي بارز، يعد من أشد المروجين للحرب ضد الإسلام في أمريكا، أنه سيكرس أسبوعا كاملا للتوعية بما أسماه "الفاشية الإسلامية" في معظم أنحاء أمريكا وخصوصا في الجامعات حيث سيقوم بالشرح والاحتجاج، والتدريس والمشاركة فى محافل رسمية في أكثر من 200 جامعة وكلية للتوعية بأن التدين الإسلامي هو "أكبر خطر يواجه الأمريكيين على الإطلاق".
ويقود هذا الأسبوع الناشط والكاتب ديفيد هورويتز الذي يلعب حاليا دورا محوريا في الولايات المتحدة في الترويج للحرب ضد الإسلام مع المفكر الصهيوني المتشدد فرانك جافني ورئيس الاستخبارات الأمريكية الأسبق جيمس ويلسى وعضو الكونجرس السابق ريك سانتورم, وذلك بحسب ما كتبه جيم لوب الكاتب الأمريكي المتخصص في متابعة حركة المحافظين الجدد واليمين الأمريكي المتشدد.
وقال هووريتز في مقابلة مع مجلة فرونت بيدج التي يساعد هو نفسه في إصدارها ضمن العديد من المنشورات الأخرى، إنه "خلال الأسبوع من 22- 26 أكتوبر/تشرين الأول 2007 سوف تهتز الأمة بأكملها لأكبر حملة احتجاج محافظة للتوعية بالفاشية الإسلامية، وهى دعوة لإيقاظ الأمريكيين فى 200 حرم جامعى وكلية".
وأضاف أن الحملة ستواجه أكبر "قضيتين تثاران من اليسار السياسى". وهما "أن جورج بوش خلق الحرب على الإرهاب وأن ارتفاع حرارة الأرض أكثر خطرا على الأمريكيين من تهديد الإرهاب". حيث يرى أن الفاشية الإسلامية هى "أكبر خطر يواجه الأمريكيين على الإطلاق".
وهورويتز الذي يرأس مركز دافيد هورويتز للحرية (مركز دراسة الثقافة الشعبية سابقا) ورئيس تحرير موقع frontpagemag.com، ومؤسس حركة طلاب من أجل الحرية الأكاديمية، يعد قيادىا سابقا فى حركة اليساريين الجدد ولكنه حقق الشهرة والثروة فى اليمين المتطرف وعمل بشكل جيد تحديدا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول عندما تحرك على أرضية الهجوم على ما يسمى "الفاشية الإسلامية" حيث حقق دخلاً يفوق 352.6 ألف دولار في عام 2005، وفقا للسجلات الضريبية، التي أطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك.
ووفقا لهورويتز فان "أسبوع الوعي بالفاشية الإسلامية"، سوف يكون "جهدا قوميا... من أجل حشد الطلاب الأمريكيين للدفاع عن وطنهم".
وسيقوم خلاله بتقديم مجموعة من الأنشطة مثل: "خدمات تذكارية لضحايا الإرهاب الإسلامي فى أمريكا وحول العالم"، حيث يقدم البرنامج اقتراحات من قبيل وضع صلبان لإحياء ذكرى الضحايا بغض النظر عن دياناتهم، على الرغم من أن هورويتز نفسه يهودي الديانة.
ومن فعاليات الأسبوع المقترحة زيارة مكتب إدارة دراسات المرأة أو مركز المرأة، وهي أماكن تعنى بحقوق المرأة، من أجل "الاحتجاج على صمتهم فيما يتعلق باضطهاد المرأة في الإسلام.". كما تتضمن فعاليات الأسبوع مشاركة من متحدثين بارزين مثل الناشطة الهولندية الصومالية الأصل أيان هيرسى علي، التي انتقلت للعيش في الولايات المتحدة وتعمل حاليا في معقل المحافظين والصهيونيين الجدد، معهد المشروع الأمريكي (AEI) بعد أن أعلنت ارتدادها عن الإسلام.
ومن المشاركين كذلك عدد كبير من المعادين للدين الإسلامي الآخرين مثل الكاتب مارك ستين والناشط والمفكر فرانك جافني والكاتب اليهودي دانيل بايبيس وعضو الكونجرس السابق ريك سانتورم، الذي ينتمي للأصولية المسيحية في أمريكا، إلى جانب هورويتز نفسه.
وسيتم توزيع كتيبات على المشاركين عن الفاشية الإسلامية تتضمن: “The Islamic Mein Kampf"، او كتب "النازية الإسلامية" وكتاب "لماذا إسرائيل هي الضحية"، وكتاب "حرب جيمى كارتر ضد اليهود"، و"كل ما يحتاج كل الأمريكي لمعرفته عن الجهاد".
كما ستعرض أفلام تتضمن "القتلة الانتحاريين"، و"الهاجس" ، أو "الإسلام: ما الذي يجب أن يعرفه الغرب عنه" وهي كلها أفلام أخرجها نشطاء في الحركة الصهيونية الموالية لإسرائيل او الحركة اليمينية المتشددة في الكنائس الأمريكية الأصولية.
وطالب هورويتز الجامعات والمنظمين بدعوة "ضيف من الراديو المحلى أو القادة المحليين لتقديم الفيلم مع احتمال إدارة حوار معتدل عنه بعد العرض".
وحث هورويتز إتباعه إلى السعي وراء التمويل والتبرعات من الآن للإسبوع, وقال إذا لم تقدم التبرعات بشكل وشيك من الجامعات الأمريكية نفسها فأنها ستثبت رياء دعاوى الجامعة حول التزامها بالتنوع الفكرى والحرية الأكاديمية.
وتضم قائمة الممولين والرعاة المحتملين مؤسسات الأمريكيين الشباب ومعهد القادة ونادى الجمهوريين للحرم الجامعي التابع للحزب الجمهوري الذي ينتمي له الرئيس الأمريكي جوروج بوش.
ووفقا لسجلات الضرائب التى أطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك في الولايات المتحدة، فان هورويتز كان المستفيد خلال السنوات القريبة من عدد من المؤسسات الأكثر يمينية وصهيونية والتي تمول التحركات ضد الإسلام داخل المجتمع الأمريكي حصل منها على تبرعات ودعم، ومنها: مؤسسة ( Allegheny نحو 575 ألف دولار منذ 2001)، ومؤسسة Carthage (125 ألف دولار) ومؤسسة ساره سكيف (800 ألف دولار)- والمؤسسات الثلاثة جزء من إمبراطورية الملياردير ريتشارد سكيف، ومؤسسة ليندى وهارى برادلى (حوالي 1.3 مليون دولار). ومؤسسة هارى وجينيت وينبرج (475 ألف دولار) كما ساهمت بحوالى 500 ألف دولار لمؤسسة هورويتز خلال نفس الفترة.
http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/01/38553.html