abomeret
12-09-2007, 05:04 PM
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الشهداء.. وكنائس ترفع صلوات من أجل المضطهدين في مصر
كتب عمرو بيومي ١٢/٩/٢٠٠٧
بدأت أمس الأول احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد رأس السنة القبطية «النيروز» أو «عيد الشهداء»، التي تستمر حتي غد وتقام القداسات الخاصة به نهارا، فيما رفعت بعض الكنائس صلوات خاصة من أجل المعذبين والمضطهدين لتمسكهم بدينهم. وقال الأنبا إبرام، سكرتير المجمع المقدس أسقف الفيوم، إن عيد النيروز هو عيد الشهداء، لتذكير المسيحيين بآبائهم الشهداء، الذين تمسكوا بعقيدتهم الأرثوذكسية ومسيحيتهم في مواجهة الاضطهاد الروماني، مشيرا إلي أن قيام بعض الكنائس برفع صلوات من أجل زوال الاضطهاد عنها هي صلوات شخصية. وأكد الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، أن عيد النيروز هو عيد كل مسلم ومسيحي لأنه لا يمثل السنة القبطية فقط ولكنه يمثل السنة الزراعية أيضا إذ يعتمد علي التقويم القبطي كل رجال الزراعة سواء في الوزارة أو مراكز البحوث أو الفلاحين في القري.
وأوضح أن العمل بهذا التقويم جاء مع بداية حكم الإمبراطور الروماني الوثني «دقلديانوس» لأنه قتل عددا كبيرا من المسيحيين في القرن الثالث الميلادي.
وشدد بسنتي علي أن هذا العيد أبعد ما يكون عن السياسة لأنه احتفال قبطي بذكري الشهداء الأوفياء لمسيحيتهم مضيفا أن صلاة بعض المناطق في هذا اليوم وتشبيهها ما يحدث لهم بعصر الشهداء يرجع إلي تعرض هذه المناطق لبعض المضايقات والظلم مثلما حدث في ديروط والكشح. وأضاف أن هذه الأحداث مؤثرة وتترك جراحا في النفوس خاصة أن من يقيمون صلاة الشهداء هم أنفسهم من عاصروا هذه الأحداث المؤسفة. في المقابل أرجع القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، تذكر الأقباط عهد دقلديانوس والشهداء إلي ما يحدث في مصر هذه الأيام فالاستشهاد الجماعي في الكشح وغيرها من معظم ربوع مصر وعمليات القمع والاضطهاد التي يتعرض لها الأقباط تذكر بأيام الشهداء .
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=75844
كتب عمرو بيومي ١٢/٩/٢٠٠٧
بدأت أمس الأول احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد رأس السنة القبطية «النيروز» أو «عيد الشهداء»، التي تستمر حتي غد وتقام القداسات الخاصة به نهارا، فيما رفعت بعض الكنائس صلوات خاصة من أجل المعذبين والمضطهدين لتمسكهم بدينهم. وقال الأنبا إبرام، سكرتير المجمع المقدس أسقف الفيوم، إن عيد النيروز هو عيد الشهداء، لتذكير المسيحيين بآبائهم الشهداء، الذين تمسكوا بعقيدتهم الأرثوذكسية ومسيحيتهم في مواجهة الاضطهاد الروماني، مشيرا إلي أن قيام بعض الكنائس برفع صلوات من أجل زوال الاضطهاد عنها هي صلوات شخصية. وأكد الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، أن عيد النيروز هو عيد كل مسلم ومسيحي لأنه لا يمثل السنة القبطية فقط ولكنه يمثل السنة الزراعية أيضا إذ يعتمد علي التقويم القبطي كل رجال الزراعة سواء في الوزارة أو مراكز البحوث أو الفلاحين في القري.
وأوضح أن العمل بهذا التقويم جاء مع بداية حكم الإمبراطور الروماني الوثني «دقلديانوس» لأنه قتل عددا كبيرا من المسيحيين في القرن الثالث الميلادي.
وشدد بسنتي علي أن هذا العيد أبعد ما يكون عن السياسة لأنه احتفال قبطي بذكري الشهداء الأوفياء لمسيحيتهم مضيفا أن صلاة بعض المناطق في هذا اليوم وتشبيهها ما يحدث لهم بعصر الشهداء يرجع إلي تعرض هذه المناطق لبعض المضايقات والظلم مثلما حدث في ديروط والكشح. وأضاف أن هذه الأحداث مؤثرة وتترك جراحا في النفوس خاصة أن من يقيمون صلاة الشهداء هم أنفسهم من عاصروا هذه الأحداث المؤسفة. في المقابل أرجع القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، تذكر الأقباط عهد دقلديانوس والشهداء إلي ما يحدث في مصر هذه الأيام فالاستشهاد الجماعي في الكشح وغيرها من معظم ربوع مصر وعمليات القمع والاضطهاد التي يتعرض لها الأقباط تذكر بأيام الشهداء .
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=75844