honeyweill
02-10-2007, 08:01 AM
http://www.copts.com/arabic/images/stories/AboIslam.jpg
بلاغ لمن يهمه الأمر: مؤسسة إسلامية تتهكم على العقيدة المسيحية والكتاب المقدس بمظلة حكومية!!! 02/10/2007
القاهرة - هاني دانيال
في محاولة جديدة لإشعال الفتنة الطائفية وتاجيج الصراع والسجال الديني في المجتمع، وبمظلة حكومية بدأ مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بتأسيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب، والتي تصنف على إنها أول مؤسسة نشر وإعلام في العالم العربي تدخل دائرة حوار الأديان من بابه الشرعي، وتقوم بعمل دورات تثقيفية متخصصة في مواجهة التنصير!!!
ومن قراءة هذا المشروع يتضح أن المجتمع المصري مكتوب عليه أن يظل أسيراً لأحداث السجال الديني والعقائدي على نطاق واسع، وعلى الرغم من حرص كل الوطنين على سلك كل الطرق التي تجنب دخول المجتمع هذا المستنقع الذي يدفع ثمنه المواطنين المسلمين والأقباط البسطاء، ويستفيد منه عدد قليل من أصحاب الشهرة والمصالح الخاصة، وأبرز دليل على ذلك ما تبرزه هذه السطور.
حيث علم "الأقباط متحدون" أحدث المشروعات التي يقوم بها بعض المتطرفين لتشويه العقيدة المسيحية والتهكم عليها، وإعداد جيل من الشباب المسلم لمقاومة التبشير، والتهكم على الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد من خلال مؤسسة تم تأسيسها بصورة شريعة، وتتخذ من أحد أحياء القاهرة مقراً لعملها ، ومن الموضوعات التي يتم دراستها قراءة تحليلية للعقيدة المسيحية وتناقضات العهدين القديم والجديد، التنصير في العالم الإسلامي أشكاله ـ وسائله ـ أهدافه ـ طرق مواجهته، تاريخ الكنائس وإنشقاقاتها وإختلافاتها!!!
وحسب الإعلان الذي يتم نشره على نطاق موسع، وحصل "الأقباط متحدون" على نسخة منه تم الإعلان عن أن مدة الدورة (50) محاضرة، الدراسة ثلاثة أيام في الأسبوع، وأن الأكاديمية توفر لدارسيها خدمات متعددة منها خدمة الإتصال بالإنترنت مجاناً وبدون تحديد ساعات على مدى أربع وعشرين ساعة، ومنفذاً لبيع الكتب تتوافر فيه الإصدارات المتخصصة والنادرة والجديدة والمسيحية، التي قد يشق على الباحثين الحصول عليها بسهولة!
ويقوم بهذه الدورات أساتذة بجامعة الأزهر ودعاة من جمعية أنصار السنة وكلية الأدآب جامعة القاهرة، ونذكر بعض هذه الأسماء مثل الدكتور عبد الله سمك، الدكتور صلاح الباجوري، مصطفي مراد، رفعت سيد أحمد، طه الدسوقي حبيشي، أحمد الجمل وأخرين.
والغريب في الأمر أن هذا المركز له بطاقة ضريبية رقم:930-910-317، وحصل على تصريح مزاولة عمل:3242 القاهرة، أى إنه يقوم بهذه الأعمال تحت مظلة الحكومة وبموافقة وزارة التضامن الإجتماعى، كما أن قائمة المشاركين والتي تضم بعض الأساتذة في جامعة الأزهر وجامعة القاهرة تثير الشكوك حول تمويل هذا المشروع، خاصة وإذا علمنا أن رسم الإشتراك في الدورة رسوم رمزية جداً بل إنه يمكن لغير القادرين أن يقدمون للدراسة مجاناًَ، وإن المركز له حساب في بعض البنوك منها بنك فيصل الإسلامي وبنك مصر فرع منشية البكري، ويقود المجموعة الشيخ أبوإسلام الذي أعد مجموعة كبيرة من الأساتذة والدعاة ووفر لهم كل الإمكانيات من أجل تنفيذ مخططه المعلن "مكافحة التنصير"!!!
والسؤال هنا: من يقف وراء هذه المجموعات؟، وهل مثل هذه الموضوعات يتم رفع الوعي الوطني بمفهوم الوحدة الوطنية؟، وماذا عن مبدأ المواطنة؟، بأى شكل سيتم محاسبة هؤلاء؟ أم يتم تركهم لأنهم يعملون بمظلة حكومية؟، وما هو رد فعل عقلاء الأمة على هذا المشروع؟، وما هو تعليق السادة الوطنيين الذين يتحدثون نهاراً وليلاً عن المشروع الأمريكي لتقسيم مصر ومشروعات الغرب الإستعمارية؟، و أخيراًَ هل هناك تهمة في مصر إسمها التبشير؟!!!
(نقلا عن الأقباط متحدون)
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1462&Itemid=1
بلاغ لمن يهمه الأمر: مؤسسة إسلامية تتهكم على العقيدة المسيحية والكتاب المقدس بمظلة حكومية!!! 02/10/2007
القاهرة - هاني دانيال
في محاولة جديدة لإشعال الفتنة الطائفية وتاجيج الصراع والسجال الديني في المجتمع، وبمظلة حكومية بدأ مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بتأسيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب، والتي تصنف على إنها أول مؤسسة نشر وإعلام في العالم العربي تدخل دائرة حوار الأديان من بابه الشرعي، وتقوم بعمل دورات تثقيفية متخصصة في مواجهة التنصير!!!
ومن قراءة هذا المشروع يتضح أن المجتمع المصري مكتوب عليه أن يظل أسيراً لأحداث السجال الديني والعقائدي على نطاق واسع، وعلى الرغم من حرص كل الوطنين على سلك كل الطرق التي تجنب دخول المجتمع هذا المستنقع الذي يدفع ثمنه المواطنين المسلمين والأقباط البسطاء، ويستفيد منه عدد قليل من أصحاب الشهرة والمصالح الخاصة، وأبرز دليل على ذلك ما تبرزه هذه السطور.
حيث علم "الأقباط متحدون" أحدث المشروعات التي يقوم بها بعض المتطرفين لتشويه العقيدة المسيحية والتهكم عليها، وإعداد جيل من الشباب المسلم لمقاومة التبشير، والتهكم على الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد من خلال مؤسسة تم تأسيسها بصورة شريعة، وتتخذ من أحد أحياء القاهرة مقراً لعملها ، ومن الموضوعات التي يتم دراستها قراءة تحليلية للعقيدة المسيحية وتناقضات العهدين القديم والجديد، التنصير في العالم الإسلامي أشكاله ـ وسائله ـ أهدافه ـ طرق مواجهته، تاريخ الكنائس وإنشقاقاتها وإختلافاتها!!!
وحسب الإعلان الذي يتم نشره على نطاق موسع، وحصل "الأقباط متحدون" على نسخة منه تم الإعلان عن أن مدة الدورة (50) محاضرة، الدراسة ثلاثة أيام في الأسبوع، وأن الأكاديمية توفر لدارسيها خدمات متعددة منها خدمة الإتصال بالإنترنت مجاناً وبدون تحديد ساعات على مدى أربع وعشرين ساعة، ومنفذاً لبيع الكتب تتوافر فيه الإصدارات المتخصصة والنادرة والجديدة والمسيحية، التي قد يشق على الباحثين الحصول عليها بسهولة!
ويقوم بهذه الدورات أساتذة بجامعة الأزهر ودعاة من جمعية أنصار السنة وكلية الأدآب جامعة القاهرة، ونذكر بعض هذه الأسماء مثل الدكتور عبد الله سمك، الدكتور صلاح الباجوري، مصطفي مراد، رفعت سيد أحمد، طه الدسوقي حبيشي، أحمد الجمل وأخرين.
والغريب في الأمر أن هذا المركز له بطاقة ضريبية رقم:930-910-317، وحصل على تصريح مزاولة عمل:3242 القاهرة، أى إنه يقوم بهذه الأعمال تحت مظلة الحكومة وبموافقة وزارة التضامن الإجتماعى، كما أن قائمة المشاركين والتي تضم بعض الأساتذة في جامعة الأزهر وجامعة القاهرة تثير الشكوك حول تمويل هذا المشروع، خاصة وإذا علمنا أن رسم الإشتراك في الدورة رسوم رمزية جداً بل إنه يمكن لغير القادرين أن يقدمون للدراسة مجاناًَ، وإن المركز له حساب في بعض البنوك منها بنك فيصل الإسلامي وبنك مصر فرع منشية البكري، ويقود المجموعة الشيخ أبوإسلام الذي أعد مجموعة كبيرة من الأساتذة والدعاة ووفر لهم كل الإمكانيات من أجل تنفيذ مخططه المعلن "مكافحة التنصير"!!!
والسؤال هنا: من يقف وراء هذه المجموعات؟، وهل مثل هذه الموضوعات يتم رفع الوعي الوطني بمفهوم الوحدة الوطنية؟، وماذا عن مبدأ المواطنة؟، بأى شكل سيتم محاسبة هؤلاء؟ أم يتم تركهم لأنهم يعملون بمظلة حكومية؟، وما هو رد فعل عقلاء الأمة على هذا المشروع؟، وما هو تعليق السادة الوطنيين الذين يتحدثون نهاراً وليلاً عن المشروع الأمريكي لتقسيم مصر ومشروعات الغرب الإستعمارية؟، و أخيراًَ هل هناك تهمة في مصر إسمها التبشير؟!!!
(نقلا عن الأقباط متحدون)
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1462&Itemid=1