abomeret
02-10-2007, 08:13 AM
إسرائيل تتهم مصر بإعادة ٨٥ من كوادر «حماس» إلي غزة سراً مقابل تسلمها قيادياً في «القاعدة»
كتب نادين قناوي ٢/١٠/٢٠٠٧
اتهم موقع «دبكا فايل» الإسرائيلي - المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية - مصر بالسماح بمرور ٨٥ من قيادات وعناصر حركة حماس إلي قطاع غزة، بعد أن أنهوا تدريبهم في سوريا وإيران، مؤكداً أن مصر فتحت معبر رفح لهم بشكل مفاجئ، لإبرام صفقة تتسلم بموجبها القاهرة أحد قياديي تنظيم القاعدة المصريين.
واستشهد الموقع الإسرائيلي الصادر باللغتين الإنجليزية والعبرية بما نشر علي موقع «معاً» الإخباري الفلسطيني مساء أمس الأول، حول إبرام «صفقة سرية» بين حركة حماس والمخابرات المصرية، تم بموجبها السماح بدخول حوالي ٨٥ عالقاً علي الجانب المصري من معبر رفح.
كان الموقع الفلسطيني - الذي تموله الحكومتان الهولندية والدنماركية لمدة ثلاث سنوات منذ إنشائه عام ٢٠٠٤ - استشهد بمصادر فلسطينية أشارت إلي أن الصفقة تضمنت «تسليم أحد قياديي تنظيم القاعدة المتهم بالوقوف خلف اعتداءات وقعت في محافظة أسيوط المصرية، والذي نجح في وقت سابق في الوصول إلي قطاع غزة».
من جانبه، نفي السفير محمد بسيوني «السفير المصري الأسبق في تل أبيب» ما أثير بشأن فتح المعبر لعناصر حماس، رافضا الاتهامات الموجهة إلي مصر في هذا الشأن. وقال بسيوني: لا يمكن من الناحية العملية فتح المعبر من جانب واحد، وبافتراض أن مصر تريد إدخال أي أحد إلي الأراضي الفلسطينية، فبالتأكيد كانت ستلجأ إلي وسائل غير معلنة، مشددا علي أن مصر تحترم جميع الاتفاقات التي تبرمها وتلتزم بتنفيذها.
وفي المقابل، أكد الدكتور عماد جاد، رئيس تحرير «مختارات إسرائيلية» الصادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر قامت بالفعل بفتح معبر رفح، وذلك في إطار صفقة أمنية تحصل خلالها علي صيد ثمين مقابل تمرير رجال حماس.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=78072
كتب نادين قناوي ٢/١٠/٢٠٠٧
اتهم موقع «دبكا فايل» الإسرائيلي - المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية - مصر بالسماح بمرور ٨٥ من قيادات وعناصر حركة حماس إلي قطاع غزة، بعد أن أنهوا تدريبهم في سوريا وإيران، مؤكداً أن مصر فتحت معبر رفح لهم بشكل مفاجئ، لإبرام صفقة تتسلم بموجبها القاهرة أحد قياديي تنظيم القاعدة المصريين.
واستشهد الموقع الإسرائيلي الصادر باللغتين الإنجليزية والعبرية بما نشر علي موقع «معاً» الإخباري الفلسطيني مساء أمس الأول، حول إبرام «صفقة سرية» بين حركة حماس والمخابرات المصرية، تم بموجبها السماح بدخول حوالي ٨٥ عالقاً علي الجانب المصري من معبر رفح.
كان الموقع الفلسطيني - الذي تموله الحكومتان الهولندية والدنماركية لمدة ثلاث سنوات منذ إنشائه عام ٢٠٠٤ - استشهد بمصادر فلسطينية أشارت إلي أن الصفقة تضمنت «تسليم أحد قياديي تنظيم القاعدة المتهم بالوقوف خلف اعتداءات وقعت في محافظة أسيوط المصرية، والذي نجح في وقت سابق في الوصول إلي قطاع غزة».
من جانبه، نفي السفير محمد بسيوني «السفير المصري الأسبق في تل أبيب» ما أثير بشأن فتح المعبر لعناصر حماس، رافضا الاتهامات الموجهة إلي مصر في هذا الشأن. وقال بسيوني: لا يمكن من الناحية العملية فتح المعبر من جانب واحد، وبافتراض أن مصر تريد إدخال أي أحد إلي الأراضي الفلسطينية، فبالتأكيد كانت ستلجأ إلي وسائل غير معلنة، مشددا علي أن مصر تحترم جميع الاتفاقات التي تبرمها وتلتزم بتنفيذها.
وفي المقابل، أكد الدكتور عماد جاد، رئيس تحرير «مختارات إسرائيلية» الصادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر قامت بالفعل بفتح معبر رفح، وذلك في إطار صفقة أمنية تحصل خلالها علي صيد ثمين مقابل تمرير رجال حماس.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=78072