KARAM
31-10-2007, 04:50 PM
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=862&select_page=17
عتاب وإهداء إلى عالم الضوء المسلم احمد زويل
بقلم الدكتور حسين اللبيدي
مدير مستشفى وعضو هيئة الإعجاز العلمي بمكة المكرمة
وعضو جمعية الإعجاز العلمي بالقاهرة وجنوب الوادي
بسم الله الرحمن الرحيم
ان كلمة عتاب ترتبط بالحب والأخوة وتشير الى ( العشم ) كما يقول أولاد البلد ، فهي من باب عتاب الأحباب عندما يصدم المحب فى سلوك ما لاحظه فيمن يحب .
فقد كنت أتابع بفخر واعتزاز أخبار عالم الكيمياء المسلم احمد زويل وهو يعلن للكون كشفه فى مجال حساب سرعة حركة أزواج الجزيئات فى المراحل الأولى للتفاعل الكيميائي ، بعد أن قاس بإسناد شعاع الضوء زمنها وقدم للكون كشفا غير مسبوق .
وتابعنا عروضه أمام المحافل الدولية ، والتي كان ختامها خطبة الحصول على جائزة نوبل ، والتي نقلتها وسائل الأعلام الى كل الكون ، ومن حبي وتقديري لذلك العالم المسلم أخذت عيناي تعدوا بين سطور كلام العالم الجليل الذى كرمه الله بالعلم وحباه بهذه الدرجة العالمية
، فإذا بعيني تقع على فقرات تمجد الحضارة الفرعونية ، وتتغنى بالميدالية الذهبية بما عليها من رسم للآلهة المصرية ايزيس وبعد ان صال وجال ختم كلامه بجملة قالها طه حسين .
واعدت الكرة مرات لعلي أجد بين السطور إشارة الى المعجزة الكونية الباهرة المتمثلة فى الآيات العلمية التي أشار إليها القرآن فى مجال بحث العالم المسلم احمد زويل فلم أجد لها أثرا ،
فغطت سماء الفرحة غيوم حزن كثيفة ، اذ كيف يغفل ذلك العالم الجليل ، والذي قرأ آلاف المراجع ، وانفق عشرات السنين فى حل مشكلات تقنية راقية ، كيف يغفل عن التفكر فى معجزة القرآن العلمية العالمية ليظهرها فى هذا الموقف العالمي مبشرا بالحق ، وحتى يلفت عقول العلماء الأحرار لهذه المعجزة الحقة .
أخي زويل ليس هناك عذر ، فأنت عالم كبير والقرآن مكتوب بلسانك العربي وميسر للذكر حتى لمن هم دونك فى الفهم والعقل .
والأبحاث فى الأعجاز العلمي متوفرة وفى مجال بحثك ، وهاهو الدكتور / موريس بوكاى أستاذ الجراحة الفرنسي يقرأ القرآن ويقدمه للكون كمعجزة علمية عالمية ، من خلال كتابه العالمي (القرآن والتوراة والإنجيل على ضوء من المعارف العلمية الحديثة ) مع ان ثقافته غير عربية ولسانه أعجمي .
وليس هناك عذر ففى القرآن فى مجال بحثك آيات علمية باهرة ، كان من الممكن ان يكون لها أثرا إيجابيا فى عقول العلماء النابهين الأحرار لو سمعوها منك فى ذلك الموقف العلمي المهيب ، وفى ذلك كسبا لك ولأمتك ، وإظهارا لوجه الإسلام الحضاري العالمي .
ولا أقول ذلك من باب الهوى أو التعصب أو العصبية ، ولكن أستند فى ذلك الى ركن متين من الآيات التي تحمل إشارات علمية معجزة نلخصها ونهديها إليك حبا وتقديرا ورجاء كما يأتي :
الآبه الأولى جاءت فى سورة : الذاريات
(وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ)
تشير هذه المعجزة الى أن كل شيئ من الذرة الى المجرة مبني على نظام الزوجية ، ويشكل ذلك قانون كوني صارم ، وذلك بان يكون مع كل شيئ شفيع يكمله أو يتممه ، وهذه الأزواج فى حركتها وتفاعلها هى المسرح الذي عمل عليه بحثك العالمي ، فلولا هذه الأزواج ما كان لبحثك ان يرى النور .
ويشير القرآن الكريم الى ان هذه الأشياء الزوجية تحكمها المقدارية فى حركتها وتفاعلاتها كما يأتي
(اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ)[سور الرعد]
(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)[سورة القمر]
وهو ما تقيسه وما تقيس به فى بحثك العلمي العالمي ، فما تقيسه هو زوجية الجزيآت ذات المقادير الدقيقة ، وما تقيس به هو زوجية الضوء المكماه فى أحزمة الطيف ، وحتى شعاع الليزر الذي استخدمته لم يكن سيصلح لولا زوجه من الشعاع المكمل ،وسيادتكم تعلم ما أقول .
ولأن أداتكم فى بحثكم الشهير كانت ( الضوء ) ولأن شعاع الضوء بزوجية أطيافه كان الإسناد الذى من خلاله تمت حساباتكم المصورة ، فأني أهدي إليكم هذه الإشارة المضيئة فى كتاب الله المعجز ، فى سورة السجدة :
(ُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ)
وقد تمكن الأستاذ الدكتور / حسب النبي أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس والدكتور / دودح بهيئة الأعجاز بمكة من حساب سرعة الضوء من خلال دراسة مدققة لهذه الآية ، والبحث بين يدينا نهديه إليك عند اللقاء أو المراسلة .
وفى مسك الختام نهدي إليك الآية : 49 والآية 50 من سورة القمر ، والتي تلخص فى إعجاز باهر ما قدمتموه للكون من خلال بحثكم القيم .
ومعناها : ان كل شيء فى الوجود مخلوق بمقدار محدد وحالات مقدرة وفق سنن ثابتة ومستقرة .
وفى ( وما امرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) بيان لهذا التقدير فى نموذج من هذا الخلق ودلالة على كونية الأمر الموصوف بالضوء أو النور .
وعليه فان القرآن الكريم يقرر ان سير الضوء وسرعته بيان للسير الكوني وسرعته ، والمماثلة هنا بين الضوء والأمر الكوني فى المقدار والأحوال ، فالأمر هنا أمر الهي كسرعة الضوء وطبيعته وتكوينه
وخلاصة القول : ان الضوء أحد الأوامر الإلهية وهو الإسناد النهائي لأشياء الكون كلها .
وفى قوله تعالى : ( وما امرنا إلا واحدة ) إشارة لطيفة الى تكون الضوء من وحدات أو كمات متماثلة ومتعاقبة مع تماثلها فى مقدار السرعة ( قاله حسب النبي رحمه الله )، وهذا من صلب بحثكم العظيم .
أخي الحبيب أحمد زويل عالم الضوء ، ألا تستحق هذه الآيات المعجزة اهتمام سيادتكم ودراستها وإظهارها لعلماء العالم الأحرار لتكون فخرا لك ولأمتك العظيمة وكسبا لأمة التوحيد خير آمة أخرجت للناس ،ولتكون فى ميزان حسناتكم يوم لا ينفع جاه ولا سلطان .
وحتى نلتقي بكم نستودعكم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله رب العالمين .
ملحوظة
عندما يأذن اله سبحانه باللقاء بكم سنقدم إليكم إشارات القرآن الكريم المعجزة ميما يأتي :
1-الكون من البداية الى النهاية
2- الإنسان من النطفة الى المخ البشري
د/ حسين رضوان سليمان عبيد اللبيدي
سوهاج –برديس
hussan_prain@yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
المؤهلات العلمية للدكتور اللبيدي :
بكالريوس طب مع مرتبة الفشل الذريع .
طبيب وحدة صحية في قري ونجوع في صعيد مصر المحروثة .
وأخيراً تخصص في الإعجاز العلمي في القرأن الكريييييييييم .
وكأن الإعجاز العلمي هو مهمنة الفَشَلَة والساقطين والمغمورين والباحثين عن الشهرة والمال .
أو هو مهنة من لا مهنة لهُ ؛ وكأنه مهنة جديدة لمن له هواية العمل كمرتزقة .
عتاب وإهداء إلى عالم الضوء المسلم احمد زويل
بقلم الدكتور حسين اللبيدي
مدير مستشفى وعضو هيئة الإعجاز العلمي بمكة المكرمة
وعضو جمعية الإعجاز العلمي بالقاهرة وجنوب الوادي
بسم الله الرحمن الرحيم
ان كلمة عتاب ترتبط بالحب والأخوة وتشير الى ( العشم ) كما يقول أولاد البلد ، فهي من باب عتاب الأحباب عندما يصدم المحب فى سلوك ما لاحظه فيمن يحب .
فقد كنت أتابع بفخر واعتزاز أخبار عالم الكيمياء المسلم احمد زويل وهو يعلن للكون كشفه فى مجال حساب سرعة حركة أزواج الجزيئات فى المراحل الأولى للتفاعل الكيميائي ، بعد أن قاس بإسناد شعاع الضوء زمنها وقدم للكون كشفا غير مسبوق .
وتابعنا عروضه أمام المحافل الدولية ، والتي كان ختامها خطبة الحصول على جائزة نوبل ، والتي نقلتها وسائل الأعلام الى كل الكون ، ومن حبي وتقديري لذلك العالم المسلم أخذت عيناي تعدوا بين سطور كلام العالم الجليل الذى كرمه الله بالعلم وحباه بهذه الدرجة العالمية
، فإذا بعيني تقع على فقرات تمجد الحضارة الفرعونية ، وتتغنى بالميدالية الذهبية بما عليها من رسم للآلهة المصرية ايزيس وبعد ان صال وجال ختم كلامه بجملة قالها طه حسين .
واعدت الكرة مرات لعلي أجد بين السطور إشارة الى المعجزة الكونية الباهرة المتمثلة فى الآيات العلمية التي أشار إليها القرآن فى مجال بحث العالم المسلم احمد زويل فلم أجد لها أثرا ،
فغطت سماء الفرحة غيوم حزن كثيفة ، اذ كيف يغفل ذلك العالم الجليل ، والذي قرأ آلاف المراجع ، وانفق عشرات السنين فى حل مشكلات تقنية راقية ، كيف يغفل عن التفكر فى معجزة القرآن العلمية العالمية ليظهرها فى هذا الموقف العالمي مبشرا بالحق ، وحتى يلفت عقول العلماء الأحرار لهذه المعجزة الحقة .
أخي زويل ليس هناك عذر ، فأنت عالم كبير والقرآن مكتوب بلسانك العربي وميسر للذكر حتى لمن هم دونك فى الفهم والعقل .
والأبحاث فى الأعجاز العلمي متوفرة وفى مجال بحثك ، وهاهو الدكتور / موريس بوكاى أستاذ الجراحة الفرنسي يقرأ القرآن ويقدمه للكون كمعجزة علمية عالمية ، من خلال كتابه العالمي (القرآن والتوراة والإنجيل على ضوء من المعارف العلمية الحديثة ) مع ان ثقافته غير عربية ولسانه أعجمي .
وليس هناك عذر ففى القرآن فى مجال بحثك آيات علمية باهرة ، كان من الممكن ان يكون لها أثرا إيجابيا فى عقول العلماء النابهين الأحرار لو سمعوها منك فى ذلك الموقف العلمي المهيب ، وفى ذلك كسبا لك ولأمتك ، وإظهارا لوجه الإسلام الحضاري العالمي .
ولا أقول ذلك من باب الهوى أو التعصب أو العصبية ، ولكن أستند فى ذلك الى ركن متين من الآيات التي تحمل إشارات علمية معجزة نلخصها ونهديها إليك حبا وتقديرا ورجاء كما يأتي :
الآبه الأولى جاءت فى سورة : الذاريات
(وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ)
تشير هذه المعجزة الى أن كل شيئ من الذرة الى المجرة مبني على نظام الزوجية ، ويشكل ذلك قانون كوني صارم ، وذلك بان يكون مع كل شيئ شفيع يكمله أو يتممه ، وهذه الأزواج فى حركتها وتفاعلها هى المسرح الذي عمل عليه بحثك العالمي ، فلولا هذه الأزواج ما كان لبحثك ان يرى النور .
ويشير القرآن الكريم الى ان هذه الأشياء الزوجية تحكمها المقدارية فى حركتها وتفاعلاتها كما يأتي
(اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ)[سور الرعد]
(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)[سورة القمر]
وهو ما تقيسه وما تقيس به فى بحثك العلمي العالمي ، فما تقيسه هو زوجية الجزيآت ذات المقادير الدقيقة ، وما تقيس به هو زوجية الضوء المكماه فى أحزمة الطيف ، وحتى شعاع الليزر الذي استخدمته لم يكن سيصلح لولا زوجه من الشعاع المكمل ،وسيادتكم تعلم ما أقول .
ولأن أداتكم فى بحثكم الشهير كانت ( الضوء ) ولأن شعاع الضوء بزوجية أطيافه كان الإسناد الذى من خلاله تمت حساباتكم المصورة ، فأني أهدي إليكم هذه الإشارة المضيئة فى كتاب الله المعجز ، فى سورة السجدة :
(ُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ)
وقد تمكن الأستاذ الدكتور / حسب النبي أستاذ الفيزياء بجامعة عين شمس والدكتور / دودح بهيئة الأعجاز بمكة من حساب سرعة الضوء من خلال دراسة مدققة لهذه الآية ، والبحث بين يدينا نهديه إليك عند اللقاء أو المراسلة .
وفى مسك الختام نهدي إليك الآية : 49 والآية 50 من سورة القمر ، والتي تلخص فى إعجاز باهر ما قدمتموه للكون من خلال بحثكم القيم .
ومعناها : ان كل شيء فى الوجود مخلوق بمقدار محدد وحالات مقدرة وفق سنن ثابتة ومستقرة .
وفى ( وما امرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) بيان لهذا التقدير فى نموذج من هذا الخلق ودلالة على كونية الأمر الموصوف بالضوء أو النور .
وعليه فان القرآن الكريم يقرر ان سير الضوء وسرعته بيان للسير الكوني وسرعته ، والمماثلة هنا بين الضوء والأمر الكوني فى المقدار والأحوال ، فالأمر هنا أمر الهي كسرعة الضوء وطبيعته وتكوينه
وخلاصة القول : ان الضوء أحد الأوامر الإلهية وهو الإسناد النهائي لأشياء الكون كلها .
وفى قوله تعالى : ( وما امرنا إلا واحدة ) إشارة لطيفة الى تكون الضوء من وحدات أو كمات متماثلة ومتعاقبة مع تماثلها فى مقدار السرعة ( قاله حسب النبي رحمه الله )، وهذا من صلب بحثكم العظيم .
أخي الحبيب أحمد زويل عالم الضوء ، ألا تستحق هذه الآيات المعجزة اهتمام سيادتكم ودراستها وإظهارها لعلماء العالم الأحرار لتكون فخرا لك ولأمتك العظيمة وكسبا لأمة التوحيد خير آمة أخرجت للناس ،ولتكون فى ميزان حسناتكم يوم لا ينفع جاه ولا سلطان .
وحتى نلتقي بكم نستودعكم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله رب العالمين .
ملحوظة
عندما يأذن اله سبحانه باللقاء بكم سنقدم إليكم إشارات القرآن الكريم المعجزة ميما يأتي :
1-الكون من البداية الى النهاية
2- الإنسان من النطفة الى المخ البشري
د/ حسين رضوان سليمان عبيد اللبيدي
سوهاج –برديس
hussan_prain@yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
المؤهلات العلمية للدكتور اللبيدي :
بكالريوس طب مع مرتبة الفشل الذريع .
طبيب وحدة صحية في قري ونجوع في صعيد مصر المحروثة .
وأخيراً تخصص في الإعجاز العلمي في القرأن الكريييييييييم .
وكأن الإعجاز العلمي هو مهمنة الفَشَلَة والساقطين والمغمورين والباحثين عن الشهرة والمال .
أو هو مهنة من لا مهنة لهُ ؛ وكأنه مهنة جديدة لمن له هواية العمل كمرتزقة .