stavro
23-01-2004, 01:33 AM
الختان والتفكير بالنصف الأسفل
الخميس 22 يناير 2004 15:00
د. خالد منتصر
*وزير الصحة يكسب قضية الختان.... وزير الصحة يخسر قضية الختان.... القضية أمام الإستئناف لاإنها أمام النقض لابل إنها فى المحكمة الإدارية، كر وفر وكأننا فى حرب مقدسة وللأسف فهى حرب تدور حول بظر !!!!!.
ولكن ماهى الحكاية؟ حكاية الختان والمحتسبين الجدد، هل هى حرب طروادة أم البسوس؟ وهل هى قضية "حتة لحمة نشيلها ونخلص" أم أن القضية لها أبعاد أكبر من ذلك؟؟ تعالوا لنعرف ثم لكم الحكم فى النهاية.
*طالت يد الحسبة العلم والعلماء فبعد نفى نصر أبو زيد وتفريقه عن زوجته بقوانين الحسبة، وبعد مصادرة فيلم المهاجر تطبيقاً لنفس القوانين، جاء الدور أخيراً على العلم والعلماء والظاهر أن المحتسبين الجدد قد إنفتحت شهيتهم على أن يحلوا بالعلم بعد إمتلاء كروشهم من غداء الفكر والفلسفة وعشاء الفن والسينما، فهاهو العلم تتم جرجرته من المعامل ومدرجات الجامعة إلى سجون أبو زعبل وساحات القضاء وهاهو الختان يصبح قضية دونها الموت يرفعها ويقاتل فى سبيلها رجال يعتقدون أنهم قد حلوا كل القضايا المصيرية ولم يعد أمامهم إلا متعة الأنثى يحاولون وأدها والمدهش أن المتحدث الرسمى بإسمهم طبيب نساء وولاده رفع قضية يطالب فيها بإلغاء قرار وزير الصحة السابق د. إسماعيل سلام والذى يمنع بموجبه عمليات الختان ونصه:
"يمنع الأطباء والمستشفيات من إجراء عمليات الختان لأنها ليست علاجاً وإذا حدث وتجاوز الأطباء ذلك فإنه يكون معرضاً للمساءلة القانونية وأيضاً إذا قام أحد الأفراد غير المسموح لهم بمزاولة المهنة فإنه يحول للتحقيق فيما تسبب فيه من إعتداء ويكون معرضاً للعقوبات التى قررها القانون فى مثل هذه الأمور و الحالات "
هنا إنتهى نص قرار الوزير ولكن محاولات إجهاضه من محتسبى هذا القرن لم تتوقف وبالرغم من أن الوزير خسر الجولة الأولى ثم كسب الجولة الثانية وصدر لصالحه حكم إلا أن المحتسبين الجدد إعتبروها قضية حياة أو موت وقرروا الإستئناف ضد الوزير السابق والحالى والآتى، واللجوء ثانياً وثالثاً ومليوناً لساحة القضاء لترحيل القضية من ساحة البحث العلمى المنوط به مناقشة مثل هذه المسائل إلى ساحة القضاء مع إحترامنا الكامل له حيث تتوه خيوط القضية فى دروب التخريجات الفقهية والتفسيرات القانونية فتصبح المسألة مسألة شرع لامسألة علم.
وسنسأل أولاً ماهو الختان..؟ وماهو البظر المتسبب فى كل هذه الضجة؟؟، وماهو الدافع القوى الذى يجعلهم ينادون بإخصاء المرأة بهذا الإصرار العجيب؟؟؟
الختان أو بالأصح لغوياً الخفض هى عملية يزال فيها البظر وهى عدة أنواع تتدرج من الختان البسيط والذى يتم فيه إزالة جزء بسيط من مقدمة البظر إلى الختان السودانى أو الفرعونى والذى يتم فيه إستئصال البظر بكامله والشفرتين الصغيرتين والكبيرتين أيضاً ثم يجرى تخييط النسيج المتبقى أو ضم ساقى الفتاة إلى بعضهما وربطهما جيداً بهدف إلتحام هذه الأنسجة حتى لاتبقى إلا فتحة صغيرة فى مدخل الفرج.. أما ذلك البظر المتهم فهو جزء لم تعرف له وظيفة فى الجهاز التناسلى إلا الإشباع الجنسى البحت وهو يقع فى أعلى إلتقاء الشفرين الصغيرين وهو يناظر العضو الذكرى تشريحيا ولكنه لايحتوى على أى فتحات ويحدث له أيضاً مانستطيع أن نطلق عليه الإنتصاب حيث ينتفخ ويمتلئ بالدماء إذا حدثت الإستثارة ويتأثر باللمس والتدليك ورغم أنه لايكون فى مجال الحركة المباشرة أثناء الأداء الجنسى إلا أنه يتأثر بطريق غير مباشر نتيجة للجذب عليه من الشفرين الصغيرين أثناء العملية الجنسية وبعد أن تعرفنا على المتهم الذى يشار إليه بالبنان على أنه السبب فى جعل البنات تدور على حل شعورهن والذى من أجل الحفاظ علي شرفهن فلابد من إعدامه... بعد أن تعرفنا عليه سنحاول تلمس حجم مشكلة الختان فى مصر من خلال بعض الإحصائيات فحسب ماجاء فى تقرير الصحة العالمية أن 91% من بنات مصر مختتنات أما فى الدراسة الميدانية التى أجراها الأستاذ د. محمد كريم أستاذ النساء بجامعة عين شمس فى أغسطس سنة 1994 على 800 طفلة من سن 6 إلى 14 سنة والتى روعى فيها تفاوت المستوى التعليمى والإجتماعى للعينات وأن يكون بينهن 10% من الأقباط... أثبتت الدراسة أن نسبة 19% فقط لم يختن مقابل 81% مختونات وتزيد النسبة إلى 88% فى الأسر الفقيرة وقد كشفت الدراسة عن نوعية الشخص القائم بعملية الختان وأثبتت أن نسبة 48% من عمليات الختان تجرى بواسطة الداية مقابل 46% بواسطة الأطباء و6% بواسطة حلاقى الصحة أما المفاجأة فهى فى أرقام البحث الميدانى الثانى والذى أجراه نفس الأستاذ ولكن هذه المرة فى نادى القاهرة أى فى أوساط المجتمع الراقى وقد أجرى هذا البحث سنة 1994 على عينة من 200 سيدة فتبين منه أن 98% منهن مختتنات!!..
وهكذا فإنتشار هذه العادة لم يحترم حتى الفوارق الطبقية، فالختان هو الوحيد الذى ألغاها وأرضى ماركس، وأعتقد أن هذا الإنتشار المكتسح لهذه العادة ناتج عن نظرتنا الإحتقارية للجسد عموماً وللمرأة خصوصاً فلأنها مصدر الفتنة والإغواء والتجسيد الحى للشيطان فعلينا أن ندفن غرائزها إنطلاقاً من فكرة أبى حامد الغزالى عن الزواج والتى لخصها فى كتابه الزواج الإسلامى السعيد "النكاح رق"، وبالطبع فى هذا العصر الذى يخلع فيه الطبيب البالطو ليرتدى العمامة ويرمى رسائل الدكتوراة والماجستير من أجل صوانى الفتة وطواجن البامية ويستغنى عن قراءة المراجع العلمية ليتفرغ لحفظ وتسميع كتب سيد قطب وخطب عمر عبد الرحمن !!، فى هذا العصر كتب علينا أن نناقش البديهيات التى حدث فيها خلط شديد أثر على موضوع الختان هى بديهية الفرق بين الإثارة الجنسية والإشباع الجنسى، فالبظر ليس دوره خلق وصياغة وتشكيل الإثارة إنما هذا هو دور المخ ولكن دوره هو فى الإشباع الجنسى ولذلك فنحن حينما نجرى عملية الختان لانحرمها من الإثارة كما ندعى ونتعلل بسبب جونا الحار ولكننا ندمر إشباعها الجنسى حتى لاتصل إلى النشوة التى هى من وجهة نظرنا عيب ومن حقنا فقط نحن الرجال، و"علشان نريح أصحاب نظرية قطع البظر تحقيقاً لبعد النظر"وبعد النظر هنا بالطبع هو الحفاظ على الشرف الذى يراق على جوانبه الدم نقدم لهم تلك الإحصائية التى ستهدم نظريتهم وهى أن 90% من المتهمات فى قضية الدعارة قد أجريت لهن عمليات ختان، وهذا يعنى ببساطة أن ماسينقذ بناتنا من الوقوع فى هوة الدعارة ليس هو قطع هذه الجلدة وإنما هو التربية السليمة، وبهذا يكون حديث الشيخ الشعراوى عن أهمية الختان مجرد نكتة فهو يقول فى كتاب فتاوى العصر"لماذا ختان المرأة كرامة إذن؟ لأن القدر الزائد يكون خارجاً عن الشفرتين فإن كان مرتفعاً وجاء الثوب عليه أو مر به أهاج شهوة المرأة وإذا أهاج شهوة المرأة جعلها تطلب الرجل فتكون هلوكاً إذن فنقول نشيل هذا الزائد علشان دائماً لاتصبح فى حاجة إلى هذا الموضوع.. إذن هذا سيصبح كرامة لها لأنها لوظلت كما هى فإنها ستصبح هائجة ودائماً هى التى تحتك بالرجل وتتمحك فيه !!"
بالذمة ده كلام وهل هذا كلام علمى أم جزء من فيلم بورنو؟؟ !، فإذا كنا قد ذكرنا من قبل أن البظر هو المقابل للعضو الذكرى الذى هو أضعاف أضعافه فى الطول فليسأل كل رجل منا نفسه هل يحدث معه هذا الإنتصاب المزمن الناتج عن إحتكاك الملابس به؟ !، ولو كان هذا يحدث فى كل وقت فبالله عليكم كيف يكون الحال فى العمل والجامعة والأتوبيس ألا يدعو للرثاء وأيضاً إلى توفير شرطى آداب لكل رجل !!.
ولنسمع تعليلاً آخر للشعراوى عن أهمية الختان يقول "يعنى إذا كان هناك شئ زائد عن الشفرتين إخفضيه لكن لاتقطعيه للآخر لأن هذا من شأنه أن يتعب الرجل"
إنتهى كلام الشعراوى والذى يعنى ببساطة أن المسألة كلها فى الآخر تعب الرجل أما الست فهى فى ستين داهية للأسف الشديد لأن المهم هو نفخة الديك أقصد الرجل.
الخميس 22 يناير 2004 15:00
د. خالد منتصر
*وزير الصحة يكسب قضية الختان.... وزير الصحة يخسر قضية الختان.... القضية أمام الإستئناف لاإنها أمام النقض لابل إنها فى المحكمة الإدارية، كر وفر وكأننا فى حرب مقدسة وللأسف فهى حرب تدور حول بظر !!!!!.
ولكن ماهى الحكاية؟ حكاية الختان والمحتسبين الجدد، هل هى حرب طروادة أم البسوس؟ وهل هى قضية "حتة لحمة نشيلها ونخلص" أم أن القضية لها أبعاد أكبر من ذلك؟؟ تعالوا لنعرف ثم لكم الحكم فى النهاية.
*طالت يد الحسبة العلم والعلماء فبعد نفى نصر أبو زيد وتفريقه عن زوجته بقوانين الحسبة، وبعد مصادرة فيلم المهاجر تطبيقاً لنفس القوانين، جاء الدور أخيراً على العلم والعلماء والظاهر أن المحتسبين الجدد قد إنفتحت شهيتهم على أن يحلوا بالعلم بعد إمتلاء كروشهم من غداء الفكر والفلسفة وعشاء الفن والسينما، فهاهو العلم تتم جرجرته من المعامل ومدرجات الجامعة إلى سجون أبو زعبل وساحات القضاء وهاهو الختان يصبح قضية دونها الموت يرفعها ويقاتل فى سبيلها رجال يعتقدون أنهم قد حلوا كل القضايا المصيرية ولم يعد أمامهم إلا متعة الأنثى يحاولون وأدها والمدهش أن المتحدث الرسمى بإسمهم طبيب نساء وولاده رفع قضية يطالب فيها بإلغاء قرار وزير الصحة السابق د. إسماعيل سلام والذى يمنع بموجبه عمليات الختان ونصه:
"يمنع الأطباء والمستشفيات من إجراء عمليات الختان لأنها ليست علاجاً وإذا حدث وتجاوز الأطباء ذلك فإنه يكون معرضاً للمساءلة القانونية وأيضاً إذا قام أحد الأفراد غير المسموح لهم بمزاولة المهنة فإنه يحول للتحقيق فيما تسبب فيه من إعتداء ويكون معرضاً للعقوبات التى قررها القانون فى مثل هذه الأمور و الحالات "
هنا إنتهى نص قرار الوزير ولكن محاولات إجهاضه من محتسبى هذا القرن لم تتوقف وبالرغم من أن الوزير خسر الجولة الأولى ثم كسب الجولة الثانية وصدر لصالحه حكم إلا أن المحتسبين الجدد إعتبروها قضية حياة أو موت وقرروا الإستئناف ضد الوزير السابق والحالى والآتى، واللجوء ثانياً وثالثاً ومليوناً لساحة القضاء لترحيل القضية من ساحة البحث العلمى المنوط به مناقشة مثل هذه المسائل إلى ساحة القضاء مع إحترامنا الكامل له حيث تتوه خيوط القضية فى دروب التخريجات الفقهية والتفسيرات القانونية فتصبح المسألة مسألة شرع لامسألة علم.
وسنسأل أولاً ماهو الختان..؟ وماهو البظر المتسبب فى كل هذه الضجة؟؟، وماهو الدافع القوى الذى يجعلهم ينادون بإخصاء المرأة بهذا الإصرار العجيب؟؟؟
الختان أو بالأصح لغوياً الخفض هى عملية يزال فيها البظر وهى عدة أنواع تتدرج من الختان البسيط والذى يتم فيه إزالة جزء بسيط من مقدمة البظر إلى الختان السودانى أو الفرعونى والذى يتم فيه إستئصال البظر بكامله والشفرتين الصغيرتين والكبيرتين أيضاً ثم يجرى تخييط النسيج المتبقى أو ضم ساقى الفتاة إلى بعضهما وربطهما جيداً بهدف إلتحام هذه الأنسجة حتى لاتبقى إلا فتحة صغيرة فى مدخل الفرج.. أما ذلك البظر المتهم فهو جزء لم تعرف له وظيفة فى الجهاز التناسلى إلا الإشباع الجنسى البحت وهو يقع فى أعلى إلتقاء الشفرين الصغيرين وهو يناظر العضو الذكرى تشريحيا ولكنه لايحتوى على أى فتحات ويحدث له أيضاً مانستطيع أن نطلق عليه الإنتصاب حيث ينتفخ ويمتلئ بالدماء إذا حدثت الإستثارة ويتأثر باللمس والتدليك ورغم أنه لايكون فى مجال الحركة المباشرة أثناء الأداء الجنسى إلا أنه يتأثر بطريق غير مباشر نتيجة للجذب عليه من الشفرين الصغيرين أثناء العملية الجنسية وبعد أن تعرفنا على المتهم الذى يشار إليه بالبنان على أنه السبب فى جعل البنات تدور على حل شعورهن والذى من أجل الحفاظ علي شرفهن فلابد من إعدامه... بعد أن تعرفنا عليه سنحاول تلمس حجم مشكلة الختان فى مصر من خلال بعض الإحصائيات فحسب ماجاء فى تقرير الصحة العالمية أن 91% من بنات مصر مختتنات أما فى الدراسة الميدانية التى أجراها الأستاذ د. محمد كريم أستاذ النساء بجامعة عين شمس فى أغسطس سنة 1994 على 800 طفلة من سن 6 إلى 14 سنة والتى روعى فيها تفاوت المستوى التعليمى والإجتماعى للعينات وأن يكون بينهن 10% من الأقباط... أثبتت الدراسة أن نسبة 19% فقط لم يختن مقابل 81% مختونات وتزيد النسبة إلى 88% فى الأسر الفقيرة وقد كشفت الدراسة عن نوعية الشخص القائم بعملية الختان وأثبتت أن نسبة 48% من عمليات الختان تجرى بواسطة الداية مقابل 46% بواسطة الأطباء و6% بواسطة حلاقى الصحة أما المفاجأة فهى فى أرقام البحث الميدانى الثانى والذى أجراه نفس الأستاذ ولكن هذه المرة فى نادى القاهرة أى فى أوساط المجتمع الراقى وقد أجرى هذا البحث سنة 1994 على عينة من 200 سيدة فتبين منه أن 98% منهن مختتنات!!..
وهكذا فإنتشار هذه العادة لم يحترم حتى الفوارق الطبقية، فالختان هو الوحيد الذى ألغاها وأرضى ماركس، وأعتقد أن هذا الإنتشار المكتسح لهذه العادة ناتج عن نظرتنا الإحتقارية للجسد عموماً وللمرأة خصوصاً فلأنها مصدر الفتنة والإغواء والتجسيد الحى للشيطان فعلينا أن ندفن غرائزها إنطلاقاً من فكرة أبى حامد الغزالى عن الزواج والتى لخصها فى كتابه الزواج الإسلامى السعيد "النكاح رق"، وبالطبع فى هذا العصر الذى يخلع فيه الطبيب البالطو ليرتدى العمامة ويرمى رسائل الدكتوراة والماجستير من أجل صوانى الفتة وطواجن البامية ويستغنى عن قراءة المراجع العلمية ليتفرغ لحفظ وتسميع كتب سيد قطب وخطب عمر عبد الرحمن !!، فى هذا العصر كتب علينا أن نناقش البديهيات التى حدث فيها خلط شديد أثر على موضوع الختان هى بديهية الفرق بين الإثارة الجنسية والإشباع الجنسى، فالبظر ليس دوره خلق وصياغة وتشكيل الإثارة إنما هذا هو دور المخ ولكن دوره هو فى الإشباع الجنسى ولذلك فنحن حينما نجرى عملية الختان لانحرمها من الإثارة كما ندعى ونتعلل بسبب جونا الحار ولكننا ندمر إشباعها الجنسى حتى لاتصل إلى النشوة التى هى من وجهة نظرنا عيب ومن حقنا فقط نحن الرجال، و"علشان نريح أصحاب نظرية قطع البظر تحقيقاً لبعد النظر"وبعد النظر هنا بالطبع هو الحفاظ على الشرف الذى يراق على جوانبه الدم نقدم لهم تلك الإحصائية التى ستهدم نظريتهم وهى أن 90% من المتهمات فى قضية الدعارة قد أجريت لهن عمليات ختان، وهذا يعنى ببساطة أن ماسينقذ بناتنا من الوقوع فى هوة الدعارة ليس هو قطع هذه الجلدة وإنما هو التربية السليمة، وبهذا يكون حديث الشيخ الشعراوى عن أهمية الختان مجرد نكتة فهو يقول فى كتاب فتاوى العصر"لماذا ختان المرأة كرامة إذن؟ لأن القدر الزائد يكون خارجاً عن الشفرتين فإن كان مرتفعاً وجاء الثوب عليه أو مر به أهاج شهوة المرأة وإذا أهاج شهوة المرأة جعلها تطلب الرجل فتكون هلوكاً إذن فنقول نشيل هذا الزائد علشان دائماً لاتصبح فى حاجة إلى هذا الموضوع.. إذن هذا سيصبح كرامة لها لأنها لوظلت كما هى فإنها ستصبح هائجة ودائماً هى التى تحتك بالرجل وتتمحك فيه !!"
بالذمة ده كلام وهل هذا كلام علمى أم جزء من فيلم بورنو؟؟ !، فإذا كنا قد ذكرنا من قبل أن البظر هو المقابل للعضو الذكرى الذى هو أضعاف أضعافه فى الطول فليسأل كل رجل منا نفسه هل يحدث معه هذا الإنتصاب المزمن الناتج عن إحتكاك الملابس به؟ !، ولو كان هذا يحدث فى كل وقت فبالله عليكم كيف يكون الحال فى العمل والجامعة والأتوبيس ألا يدعو للرثاء وأيضاً إلى توفير شرطى آداب لكل رجل !!.
ولنسمع تعليلاً آخر للشعراوى عن أهمية الختان يقول "يعنى إذا كان هناك شئ زائد عن الشفرتين إخفضيه لكن لاتقطعيه للآخر لأن هذا من شأنه أن يتعب الرجل"
إنتهى كلام الشعراوى والذى يعنى ببساطة أن المسألة كلها فى الآخر تعب الرجل أما الست فهى فى ستين داهية للأسف الشديد لأن المهم هو نفخة الديك أقصد الرجل.