View Full Version : حمله لدعم ساويرس والإقتصاد القبطي كنوع من محاربة مصرية للارهاب
honeyweill
22-11-2007, 06:15 PM
حمله ضخمة لدعم ساويرس واعمالة الاقتصادية كنوع من المحاربه ضد
الارهاب من المصريين ضد معتنقين العروبه والوهابيه البدويه
1 من لديه خط موبينيل يشتري اكثر عدد ممكن من الخطوط ويعطيها لمن ليس معهم من الاقباط والمسيحين والمسلمين المصريين وليسو الاعراب الاسلاميين احفاد البدو
2 وضع قنوات ساويرس قنوات اساسيه علي الاقمار الاصطناعيه لكل الاقباط
3 نشر حمله المقاطعه التي بدأتها الشبكه السلفيه الارهابيه لمجرد ان ساويرس اعطي تصريحات حول الحجاب الايراني الشيعي الذي يكرهونه ولكن استغلوها لمهاجمه الاقباط واقتصادهم الذي يعمل فيه المسلمين والبهائيين والاقباط والعلمانيين من جميع الجوانب
4 وضع شعار الاقباط والاقتصاد علي تشيرتات وتوزيعها في الكنائس
5 رد كل المواقع القبطيه علي حمله الكراهيه ضد الاقباط كجزء من الضاطهاد الوهابي للطوائف المختلفه عنهم واولهم الشيعيه والاديان الاخري والديانه المسيحيه العاليه حقدا وغيظا منهم
6 اقتصاد الاقباط يحتل بقدرته وبركه الله اكثر من نصف الاقتصاد المصري دعوي لتسفير اموال الاقباط خارج مصر علي غرار اقتصاد واموال رجال الاعمال الاقباط خارج مصر
7 دعوي لمقاطعه كل الشركات الاسلاميه ودعم الشركات الاسلاميه الشيعيه ودعم الشركات والاقتصاد لاي انسان غير مسلم سني وهابي
8 دعم موبينيل ومجموعه اوراسكوم الاقتصاديه المصريه القبطيه العالميه في البورصه المصريه بشراء اسهمها لرفع اسهمها لاعلي مستوي والتاكيد وتوضيح ان شركات المنافسه لموبينيل ساويرس له فيها اسهم ضخمه
9 وضع الموضوع برمته امام قداسه البابا شنوده والكنيسه القبطيه كجزء من مهاجمه المجتمع القبطي في مصر والعالم من المتطرفين الارهابيين الوهابيين بطبيعه الحال
10 وضع صور وشعارات عليها هتقاطعني هقاطع والبادي اظلم وماالارزاق الا من عند رب العباد
................................................
alfekry
22-11-2007, 08:24 PM
وأنا موافق و هشتري خط موبينيل بدل فودافون
كان المفروض الكلام ده يبقى من زمان بس معلش كله بوقته
موسي الأسود
23-11-2007, 04:44 AM
صباحو عسل يا هني
دائما اخبارك مولعة نار (sml25)
انا سمعت انا ساويرس باع الشركة من مدة و له فيها الآن نسبة مثل نسبته في فودافون يعني هو كلتا الحالتين كسبان كسبان .
وماهي شركة موبينيل لساويروس !!!يا هني دي لعبته في السوق المصرية للاتصالات
amirco
23-11-2007, 05:34 AM
يارب لا اقول اكثر من يا رب انت عالم بحالنا نحن الاقباط تدخل بقوتك وانقذ اولادك
churchill2
23-11-2007, 06:37 AM
الحمد للة العيلة كلها موبينيل
وياريت اللي عندة dsl يشترك مع لينك دوت نت وبلاش تي اية داتا المملوكة للأرهابيين اوساخ
alfekry
23-11-2007, 07:35 AM
المواقع التابعة لشركة لينك أون لاين
http://www.linkonlinecorp.com
honeyweill
23-11-2007, 09:08 AM
النقاب والحجاب المحمدي بين الطوائف والمسيحيون ]
بدأت الحمله المحمديه علي ساويرس لمجرد انه ابدي رايه في الحجاب الايراني الشيعي المتذايد في مصر والذي يعيبه السواد الكاحل واللون القاتم الذي يدعوا الي تغيير صوره الدوله ومن المعروف ان مصر مجتمع ضخم لو تفشت فيه الظاهره اكثر من هاذا ستكون وبائييه علي التعداد الديني في مصر المسيحي والسني الاسلامي والشيعي والبهائيي والعلماني والالحادي والذي سيجعل الدوله المصريه كما لو كانت مهيئه لاستقبال الاخوان رؤساء عليها وتتحول مصر الي افغانستان جديده تكون نهايت حضاره سبعه الاف سنه تحت صواريخ الحروب
النقاب الاسلامي السني : له شكل موجد فهو فضفاض يرتدي من تحته بنطلون اوجلباب اخر كي لا يظهر الجسم في الاضاءه ويغطي الوجهه نهائيا او تترك العينان
النقاب الخليجي : النقاب الخليجي يظهر دائما علي الموضه فبدأ يدخل فيه الوان ولكنه يحتفظ بشكله
الاسود غالبا مطعم بالترتر والخرز والتفصيلات المودرن وهو يرتديه الفتيات الصغيرات والمتوسطات في السن ويظهر العينان المتكحلتان بالعدسات الملونه ورسومات الجفون التي تثير الرجل اكثر من المراه العاريه تماما وغابا يكون ضيق من المنتصف مرسوم علي الجسم وليس لاصق عليه وياخذ شكل السمكه من الذيل ليغطي الارجل وله ترحه منفصله ملفوفه بشكل افقي علي الراس
الاسدال الايراني : هو ينتشر في ايران ودول الخليج عند الجاليات الشيعيه الخليجيه وهو عباره عن قطعه قماش طويله تغطي المراه من رايها لرجليها وله فتحه طوليه تثبت بدبابييش عند اعلي الراس لتمسك الاسدال وكلمه اسدال اي تغطيه كاسدال الستار وهو اسود وقماسته لامعه قليلا ومسموح برداء الملون علي الراس تحته لانه يثبت في منتصف الرأس
الحجاب المصري المشهور : غالبا يظهر الحجاب المصري متحرر وعلي الموضه جدا وهي قماشات تلف باشكال رائعه علي راس الفتيات
الخمار المصري : قطع ملونه من القماش الرخيص ويرتدينه الريفيات غالبا وهو عباره عن غطاء ياخذ الجسد من الراس الي السره وتحته جلباب ليس مهم لونه ولكنه يكون فضفاض
الشادور الافغاني : هو غطاء اسود كاحل او ازرق يرمي علي جسد المراه كغطاء السياره ومغلق حتي من فتحه التهويه تكون علي شكل شبكه للسماح للمراه ان تتنفس داخل هذا السجن المتنقل او القناع الجسدي وهو نفس نتيجه النقاب والاسدال
الترحه المسيحيه والرداء الرهباني
الترحه المسيحيه من قماشات توضع علي الراس ملونه ودائما امام هياكل الكنائس القبطيه خاصه وغالبا يرسم عليها صور مسيحيه للسيده العذراء يقابله رداء الراهبات وهو الذي يغمي الجسد بالكامل ولكنه داخل الاديره وليس للاستعراض في حياه الارض
في العالم الارضي لان الرهبان اصبحوا ارواح سماويه وليسوا يعيشون تحت سلطان الشيطان رئيس العالم الارضي وانما تحت سلطان الله رئيس العالم السماوي الاعلي والاساسي فهم بعيدون عن جاذبيه الارض المليئه بالخطايا وهي جاذبيه الشيطان وانما هم يطيرون في احضان العالم السماوي تحت الملك فكيف يطلبون منا ان نتوقف عن الرداء الرهباني والترح كما نريدهم يتوقفون عن الاشياء المفزعه اعلاه من الاسدال والنقاب الاسود المخيف وليس الحجاب العادي المتعارف عليه ورغم هذا لك يطلب انسان ان يتوقفن نسائهم عن ارتداء اي شيء واولهم ساويرس ولكنه اعتبره حريه شخصيه ولكن رفض الاسدال والشادور والاشياء التي ليست من المصريه في شيء ولاثقافتها من منطلق وطني بحت وليس طائفي كما حولها ليصطادون في الماء العكر
.................................................. .............
بدأت الحمله من غرف المحمديه في البالتوك علي يد المشهور وسام الحلوف بائع جرائد يعمل في مهاجمه الكنيسه والمسيحين والكتاب المقدس ودائما نتائجه فاشله الا في هذه المره التي استطاع فيها ان يقدم حمله قويه في غرفته وعلي الموقع السلفي لديهم وهو ماقوبل علي البالتوك من الاقباط ولكن تم تصعيد الموقف الي ان وصل للعربيه الاخباريه عن طريق السعوديين وهو دعم اكبر للحمله الارهابيه علي الاقباط والمصريين المسالمين المتحضريين ليفتن بهم ويضرب وحده المتجمع المصري ويهاجم اقوي امبراطوريه اقتصاديه في مصر
ولذلك بدأت حملتنا القبطيه المحاربه للارهاب المحمدي والحمله لم تكن هدفها هو الحزن علي التصريحات قدر ماهي موجهه الي الاقباط وهو التوبيك الذي تم كتابته في البدايه مقاطعه الاقباط في كل شيء لسبهم الرسول الاعظم للمحمديه ومنها الي الامساك بتصرحيات ساويرس وتحريفها كالعاده المحمديه ومهاجمته الرجل الي ان وصل الموضوع للمؤسسات الاخباريه ليكون عليا العيان ليضعوه في موقف محرج وتكون ضربه للاقباط او ان يقدم لهم قرابيين الولاء فيكون اسلامهم لمحمد حصل علي غنائم قبطيه جديده
او كما يدعونه اسلم تسلم علي ردود العربيه وهم نف سالاشخاص الذين يردون من بدأوا الارهاب علي الرجل الوطني القبطي المصري الرائع الناجح
والحمله لم تبدأ عليه كعلماني قال شئيا بل هي بدأت علي الاقباط كمجتمع واقتصاد ومن ثم عليه كرجل اعمال عملاق رغم ان تصريحات موجهه للشادور او ما كان يقصده بالاسدال الايراني المنتشر بتفشي الان في مصر بين الجماعات والاخوان خاصه وهو جزء من خطه تحويل مصر الي اريان جديده وتشييعها وهو مايرفضه السنه والوهابيون ويحاربون بيه الشيعه ليل نهار علي الشات الحواري الديني
ولكنهم الان هدفهم قبطي بحت ولذلك لابد من تصعيد حملتنا وتطويرها لتكون جزء من حربنا الشريفه المقدسه ضد قوي الظلام والارهاب وخفافيش المحمديه
وشكرا [/SIZE]
honeyweill
23-11-2007, 09:12 AM
شكرا لكل منكم من اشترك في نشر وتوعيه المجتمع بما يحدث فيه ....... من رجال الاقباط هنا في كوبتس
honeyweill
23-11-2007, 11:56 AM
بفلوسنا ياساويرس
خت قصدها تكنولوجيا ياخويا
(sml5)
دائما يتكلم الاسلاميين حول هذه الحمله الارهابيه الدعويه للارهاب والتفخيخ والتفجير للمؤسسات القبطيه في مصر كجزء من الحرب علي الاقباط والمجتمع المصري المنفتح ككل واضطهاده من هذه القوي الظلاميه كان شعار حملتهم مش بفلوسي ياساويرس هنغير المحطه وهنغير الخط
اذا كنت عزيزي الارهابي تعتبر ان ساويرس يحاربك باموالك فانت مخطيء فساويرس رجل مصري علماني سواء كان مسحيي او مسلم قبطي او عربي او مستمصر ولكنه في النهايه قال رائيه بكل صراحه في مجتمع يفترض انه حر وليس به احتقان وهابي لابد من علاجه من الحكومه باقصي سرعه وهو متمثل في السلف والاخوان اعداء الحريه والسلام
اذا كنت عزيزي الارهابي قد دفعت في شريحه موبينيل المملوكه لساويرس احدي شركاته وهي اصغر استثمار اقتصادي له في مصر الذي يفضل الاستثمار فيها لانها بلده فليس معني هذا انك تعتقد عزيزي الارهابي ان مااخذته من خدمه اتصالات في وقت كان التلفون الارضي في اعلي مستوي من سعره وكنت تتالم بسبب عدم سرعه الحياه ومللها بدون خدمه اتصالات هذت العالم ومصر فانت عزيزي الارهابي استفدت بالتكنولوجيا التي جلبتها شركه موبينيل ومؤسسه الاتصالات التابعه له الي مصر وقت ماكانت هذه التكنولوجيا الرقميه ليست موجوده فما دفعته كان مقابل خدمه تستفيد منها والان موبينل تسببت في جلب مذيد من التكنولوجيا الحديثه في مجال الاتصالات وليس من حق اي انسان الاستفاده منها مقابل مادي يدفعه وبرغم هذا منافسه موبينل حققت انخفاض في الخدمه استفاد منها الشعب المصري ككل فساويرس احد المصريين المستثمرين المكروه من الاخوان لانه يعارضهم والسلف لانه قبطي استغليتم تصريحاته لتحرفوها وتقومون بحمله فاشله ظهرت فاشله قبل ان تولد هذفها اسكات ساويرس عن مهاجمه الاخوان وضربه في ماله باسلوب محمدي خبيث ومعروف ادي الي عمليه عناد قبطي وشعبي من المصريين الاحرار الرافضيين للدكتاتوريه الاخوانيه السلفيه الدينيه الارهابيه الاصوليه
هل سكت ساويرس بالعكس ستتسبون في احداث عمليه عند علي اساس طائفي بين المسلمين والاقباط وباقي الطوائف المصريه من جهه ومن السلف والوهابيون من جهه
فكل المعتدلين دينيا من كل الطوائف ييعلمون ماهو اسلوب هؤلاء الاوغاد في تحريف التصريح الخاص بساوري بل يعلم الناس ان هؤلاء يعلمون انه ليس مقصد ساويرس فهو ليبرالي ينادي بالحريه ويعتبر الازياء الاسلاميه كلها حريه ولكنه رفض طمس الهويه المصريه وثقافتها امام الهويات السعوديه والخليجيه والان الايرانيه وهو محق ويتفق معه ملاييين المصريين في رفض الهويات العربيه البدويه القادمه من وراء الصحراء الي ارض النيل والحضاره لتحويل شعبها الي مجرد شعب تابه للسعوديه والبدو
ويتم السيطره عليها وتنتشر في مصر المتعه الاسلاميه وملك اليمين وغيرها من المتع الذي ينتظرها عموم الشعوب البدويه من التهجم علي الشعب المصري ونسائه وجميعنا نري ماذا تسببت فيه هذه الثقافه من الاف قضايا الطلاق بسبب اللواط في المعاشره علي الطريقه السعوديه والزواج لمده شهر والهرب من مصر او الزواج وتعمل في النهايه خادمه لازواجه في السعوديه او تطرد وتعود مره اخري دفع ثمنها المسلمين في مصر وحدهم غاليا فالاقباط والبهائيين والعلمانين الملحدين يرفضون هذه الثقافه او الاقتراب منها او جعهلها تقترب منهم فلم يدفع ثمن هذا سوي المسلمين في مصر من خونه مصر الاسلاميين واعوانهم الاعراب في الجزيره العربيه
الان حرفت تصريحات ساويرس لتقابل بحمله فاشله لمقاطعته ليساوموه الاخوان علي عدم رفضه لهم في كل تصريحاتهم السيئه وهي ان دلت تدل علي بدايه خروج الديناصور القبطي من القمقم بسبب سياسه الاسلام الاخوان وهي سياسه طائفيه ستشعل مصر وتجعلها كالعراق و نهايتها عوده سيناء لاسرائيل و احتلال مصر وتدمير اقتصادها للابد
بالاضافه الي ان مثل هذه الحملات علي اساس طائفي لاد وان تقابل بحزم من النظام والا ستكون العواقب وخيمه علي الدوله ككل
ما اخذ من الاقباط كثير والاجيال الجديده الحره رافضه لكل اشكال الدكتاتوريه بمافيها محاوله الاسلامين فرض دكتاتوريتهم علي الدوله المصريه والتي ستتسبب في حرب طائفيه ودوليه علي مصر بشكل مؤكد لو لم تحارب الدوله الاخوان وخاصه بعد تصريحات الازهر الغير مسئوله في توزيع كتب وافكار الاخوان
فبهذا هي تبث روح الانفصاليه ومشكلات طائفيه دينيه في المجتمع المصري سواء مع الاقباط او البهائيين او العلمانيين او حتي المذهب الشيعي الاسلامي
para`o
23-11-2007, 02:54 PM
كيميت ساجى تدعم ساويرس
أثارت التصريحات التى أدلى بها المهندس نجيب ساويرس أشهر رجال الاعمال المصريين فى المؤتمر الصحفى الذى عقده جدلاً واسعاً و ثورة عارمة فى صفوف الأسلاميين الذين وجدوا فى تصريحات رجل الأعمال المصرى ضالتهم المنشودة للهجوم على شخصه و مؤسساته التى طالما أرقت جماعات الأسلام السياسى باعتباره كمسيحى أغنى أغنياء مصر و كان المهندس نجيب ساويرس قد أدلى فى حديثه الصحفى بتصريحات أنتقد فيها أسلمة المجتمع المصرى و التشبه بأيران و دول الخليج و أعلن عن قلقه لتراجع التسامح المصرى الشهير و أعلن عن شعوره بالغربة عندما يتجول فى شوارع القاهرة و كأنه يتجول فى أيران و كان المهندس نجيب ساويرس قد أنتقد بشده موقف الأخوان المسلمين الرافض لترشح القبطى المسيحى او المرأة لرئاسة الجمهورية و أعلن عن اطلاقه قريباً لقناتين أحداهما أخبارية و الأخرى للأفلام فى محاولة منه لصد مد التطرف الدينى التى تشهده مصر حالياً
و رغم ان تصريحات السيد نجيب ساويرس ليس فيها ما يسئ للأسلام او لأى دين ألا أن أنصار التيارات الأسلامية من المتربصين قد وجدوا ضالتهم المنشودة و أخذوا يدقون طبول الحرب ضد الرجل مطالبين بمقاطعة شركاته و منتجاته فى مصر و كافة الدول الأسلامية و وصلت بالبعض لأطلاق التهديدات بتفجير مؤسسات شركة أوراسكم التى تمتلكها أسرة ساويرس كما جاء فى تحقيق الأستاذ نبيل شرف الدين الذى نشره موقع الأقباط متحدون عن موقع إيلاف
http://www.copts-united.com/newsnet/newsnet.php?subaction=showfull&id=1195759072&archive=&start_from=&ucat=125&
و أنطلاقاً من أيماننا بحرية الرأى و أقتناعنا بمدى مصرية و ليبرالية المهندس نجيب ساويرس وجدنا لزاماً علينا أن نعلن تضامننا مع هذا الرجل المصرى الشجاع معلنين رفضنا التام لكل محاولات الأرهاب الفكرى التى يوجهها اعداء الحرية ضده و نهيب بكل المصريين الشرفاء من كافة طبقات الشعب المصرى الأصيل الوقوف صفاً واحداً ضد أعداء الحرية و محاكم التفتيش الأصولية و ضد ظاهرة التكفير و التخوين و الأرهاب الفكرى المتعمد ضد كل الأصوات المصرية الليبرالية و إذ نعلن تضامننا الواضح مع المهندس نجيب ساويرس
نصرخ فى وجوه كل المتطرفين : نعم لمصريتنا ... نعم لوحدة شعبنا ... نعم للليبرالية ... نعم للمواطنة ... نعم لحرية التعبير
اوراسكم و موبينيل و أو تى فى صروح مصرية خالدة تقف شامخة فى سماء الشرق الأوسط فحافظ عليها و لا تقاطعها لأنها جزء من أنجازات المصريين
كيميت ساجى : مصر تتحدث
www.kimit-sagi.co.nr
kimit_sagi@yahoo.com
ياريت لو المثقفين يطلعوا بيان و نجمع عليه توقيعات
honeyweill
23-11-2007, 07:53 PM
رأيك يساوي حياتك..ساويرس نموذجاً!!!
اسم الكاتب : هاني دانيال
23/11/2007
حينما قرأت هذه المقالة علمت أنها بعيدة تماماً عن العقل، ولا تمت للمصلحة العامة بشيء،لأنها إحتوت على كلمات تخاطب أفراداً بعينهم وبصورة أقرب إلى التحريض من التعبيرعن الرأى، وبالطبع توقعت ماذا سيحدث عقب قراءة هذه المقالة على نطاق واسع، خاصة وإننى شاهدت بنفسي ماذا فعلت مثل هذه المقالات من قبل، وكيف تخاطب النفس البشرية بصورة مباشرة وبعمق، وكأنها كالسم في العسل، ربما هناك من يقرأها لأول مرة سيجد أنها مفيدة وتثير بداخله شجن وحسرة وألم على ما وصل إليه حال المجتمع المصري، والسهام الموجهه إلى الدين الإسلامي، في حين هناك من العقلاء من يقرأون هذه الرسالة بمزيد من الحذر نظراًَ لما يترتب عليه تداعيات لا نهاية لها إلا بإثارة مجموعة من المواطنين على شخص بعينه، ولا أحد يعلم ماذا يحدث بعد هذا الإنقلاب، فهذا وحده في علم الغيب!
ربما أسمعك عزيزي القاريء تسأل نفسك عن من أتحدث؟، وأحب أن أقول لك إننى سأقول لك إسم هذا الكاتب في نهاية هذا المقال إذا كنت لا تزال تفكر ولا تعرف إسمه، أما ما أود التركيز عليه هو حملات المقاطعة التي نتجت عن هذا المقال ضد المهندس نجيب ساويرس، وحملات النقد الشديدة التي تعرض لها لمجرد أنه أفصح عن رأي خاص به، وعلى الرغم من أن الدستور المصري والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية يحق من خلالهما لكل مواطن مصري أن يعبر عن آرائه دون تضييق، ولكن للآسف هناك من يتربص بمثل هذه النوعية من الآراء لكي يحقق مصالح شخصية له على حساب أمن المجتمع وسلامته، بل ومن أجل مصلحة شخصية لا أكثر ولا أقل، وحانت هذه الفرصة على طبق من ذهب، خاصة وأن هذا الرأي يتعلق برمز ديني مقدس عن الأخوة المسلمين، فلم يرحم هذا الكاتب أحد، ولم يفكر مطلقاً في كيفية التعامل مع ما يكبته، ولم يشعر بأهمية القلم الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى إياه لخدمة المواطنين ومصلحة بلده وليست لخدمة مصالحه لشخصية!!!
فعلى سبيل المثال لا الحصر قال هذا الكاتب مخاطباً ساويرس "لقد تحدث ساويرس أكثر من مرة عما يسميه بالإضطهاد الذي يعانيه الأقباط، وأنا أقول له هناك مشاكل نعم، وهناك مطالب نعم، ولكن قل لي بالله عليك: هل ما تردده يخدم الأقباط ويخدم وحدة الوطن، أم أنه يثير الحقد والفتن في النفوس؟!"ثم إستطرد بقوله "عليك أن تعي أن مصلحة مصر تتناقض تناقضاًَ جذرياًَ مع إدعاءاتك وأقاويلك، فالمصلحة تعني الحرص على هذا الوطن وسلامته، والبعد عن أساليب الإثارة والفتن والتهديد والوعيد، وإذا كان هناك الكثيرون قد صمتوا ولم يردوا عليك لسبب أو لآخر، فثق أننا لن نصمت في مواجهة خروجك عن المألوف وسعيك لإثارة الفتنة، سنكشف ونتصدى ونوضح حقيقة حملاتك أمام الجميع، فقد بلغ السيل الزبى، وضاقت الصدور ووصل الإحتقان إلى مداه"!!!
عن أي إحتقان يتحدث السيد الفاضل؟، وإذا كان يفسر هذا الرأي بإعتباره إحتقان فماذا عن عشرات المشكلات التي تحدث بين المسلمين والأقباط في مختلف القرى والنجوع، بل أن مدينة الأسكندرية الهادئة أصبحت معرضة في أي وقت لفتنة طائفية بسبب حالة الإحتقان الموجودة هناك، ولم يحرص عزيزنا الفاضل على طرح أي حلول لما قد يترتب عليه حدوث أي مشكلة تهدد سلامة هذه المدينة، كذلك إعترف بوجود مشكلات للأقباط ولكن ماذا قدم من حلول لمواجهة هذه المشكلات؟، وهل يذكر لنا ولو لمرة واحدة قام بطرح أي مشكلة من مشكلات الأقباط بالعقل؟، أم ينسى كتاباته أيام وفاء قسطنطين، وماريان وكرستين، زينب، وحجم الكراهية التي تولدت داخل النفوس بسبب هذه المقالات؟!!!
أعتقد أن القاريء من حقه أن يعرف أن بين نجيب ساويرس وحضرتك العديد من القضايا المرفوعة أمام ساحات المحاكم، وبالطبع هناك قضايا خسرتها وهناك قضايا فزت بها، أما من غير المعقول أن تستغل هذه الكتابات لتحقيق مصالح شخصية بينك وبينه، والحقيقة أنا هنا لا أدافع عن نجيب ساويرس، فهو يملك من الرأي والمكانة والحُجة ما يمكن أن يدافع بها عن نفسه، ولست هنا أيضاً ضدك عزيزي الكاتب، ولكنني أختلف معك في كثير من كتاباتك وخاصة ما يتعلق بالأقباط، صدقني أنا في مرة تخيلت نفسي مواطناً مسلماً وقرأت ما كتبته عن وفاء قسطنطين وإستغلال الجريدة بأكملها لهذا الموضوع وتخيلت نفسي لا أعرف أي معلومات عن هذا الموضوع سوى من خلال ما هو موجود فى ا لجريدة، فشعرت بأن البابا شنودة أخطأ، وأن المسيحيين لابد من محاربتهم، ولابد من الإمساك بأقرب سكين لطعن أي مواطن مسيحي أراه أمامي حتى ولو جاري، لأن ما هو مكتوب كان يثيرني بدرجة كبيرة، تخيل ما هو إنطباع المواطن المسلم أصلاً الذي لا يعرف أي شيء سوى ما تكتبه؟!!
ولكي أقدم لك دليلاً على ما وصل إليه مقالك، ما تم نشره في موقع العربية نت ـ لم أشاء أن أستخدم أي موقع قبطي او إسلامي للمقارنة حتى لا أتهم بالتحيز ـ ولكن هذا الموقع يعبر عما أبحث عنه، نشر الموضوع كاملاً وكيف أن هناك من بدأ في إطلاق حملة لمقاطعة منتجات وشركات ساويرس، ووجدت أن هناك 85 تعليق ـ حتى كتابة هذه السطور ـ منهم 40 تعليق ضد ساويرس،35 تعليق في صالح نجيب، والباقي محايد، ولكن الأغرب هنا هو تحويل الحوار من مجرد رأي في الإسدال الإيراني ـ رغم أن نجيب أطلق عليه شادور ـ إلى هجوم على الدين الإسلامي، ومن ثم دافع الكثيرون عن الدين الإسلامي رغم أن ساويرس لم يشير إليه سوى بإحترامه للدين ولكنه يتحدث عن ثقافة، بل هناك من وصفه بكلمات يعف اللسان عن ذكرها، فهناك من قال"إحنا عاوزين واحد زى هتلر يخلصنا من ساويرس وأمثاله، ساويرس الجربوع، ياسفيه يا ناقص..إرحل يا *** بلادك اليونان" وغيرها في حين دافع عنه البعض بسبب حبهم للثقافة العلمانية او إنتمائهم القبطي!!!
هذا ذكرني بمقال سبق أن كتبته هنا حينما تحدث عن تقرير إخباري تلقفته وكالة أنباء أجنبية حول إنتشار الحجاب في الإسكندرية ورغم أنها مدينة ساحلية والشواطيء تمتليء بها هذه المدينة إلا أن المايوه لم يعد له وجود، وهنا تعرضت لهجوم شديد وكأني أنا معد التقرير، أو كأنني أخطأت في حق الدين الإسلامي، فأنا لم أشر إليه من بعيد ولا من قريب، فكل ما قمت به هو الإشارة إلى الزى المصري الأصيل، ولماذا نسمح بزي وافد، مثلما كان لدينا فقه عظيم تركه لنا الليث بن سعد، ولكن للأسف تركناه وإتبعنا فقه آخر ضيق للغاية، ورغم ذلك مازلنا نتحدث عن الزعامة ونحن نترك كل ما تميزنا به لنأخذ أقل ما يقدمه الآخرون!!!
عزيزى الكاتب الكبير مصطفى بكري..أرجو أن يتسع صدرك وتتقبل مني هذه الكلمات، فالموضوع ليس شخصي، وليس بيني وبينك أي شيء، فأنت كاتب صحفي كبير، ولكن أرجوك أن تعرف قدر الكلمات التي تكتبها في جريدتك، وأن تدرك أن من يقرأ هذه الكلمات هم ناس بسطاء مثلما يقرأها مثقفون، وأرجو أن تفرق بين المصلحة العامة والمصلحة الشخصية، فما كتبته ترتب عليه مثل هذه الحملات، وتطورت إلى أن هناك من يطلب نفسه على غرار ما حدث لفرج فودة، فهل هذا في مصلحة الوطن؟، وهل مجرد رأي أصبح عقابه الموت؟! هكذا وصل الأمر فما هو ردك؟!
http://www.copts-united.com/wrr/go1....from=&ucat=32&
sammy
23-11-2007, 10:06 PM
ماتزعلوش منى... أنا راجل براجماتى سياسى ونظرتى لبعيد ومتأكد إن التضحية هى الطريق لأخذ الحقوق...
لذلك رأيى هو الآتى بدون زعل:
أتمنى أن ينجح السفليون فى دعايتهم لقاطعة سوايرس!
وأتمنى أن يتم تفجير بعض شركات ساويرس وأن تنضم الدولة المصرية للسفليين وينجحوا فى تطفيش ساويرس وإخوته خارج مصر!
هل تعرفون ماذا ستكون النتيجة؟
إحسبوها وقولوا لى....!
Cancopt
24-11-2007, 08:21 AM
النتيجة ستكون نجاح اكبر لساويرس و خراب اكثر لمصر الوهابيه
sammy
24-11-2007, 09:54 AM
النتيجة ستكون نجاح اكبر لساويرس و خراب اكثر لمصر الوهابيه
طبعا... بس ده مش قصدى.
أعتقد أن الحركة القبطية فى المهجر ستكسب سندا مهما جدا يتلقى الشعلة من المهندس أبادير.
إيه رأيكم؟
para`o
24-11-2007, 11:44 AM
وساعتها هتتشرد أكتر من ربع مليون أسرة يعولها عمال و موظفين فى شركات ساويرس و سيؤثر سلبا على الأقتصاد المصرى و خاصة السياحة و لأتصالات مما سيؤدى إلى مزيد من الفقر و الجوع و البطالة للشعب المصرى الغلبانى بمختلف أديانه يا جماعة حرام عليكم أرحمو الشعب الغلبان اللى مش لاقى ياكل و لا يتعلم و لا يشتغل و كل همكم تزودوا أقباط المهجر بصوت أضافى لا هيقدم و لا هيأخر
sammy
24-11-2007, 06:11 PM
وساعتها هتتشرد أكتر من ربع مليون أسرة يعولها عمال و موظفين فى شركات ساويرس و سيؤثر سلبا على الأقتصاد المصرى و خاصة السياحة و لأتصالات مما سيؤدى إلى مزيد من الفقر و الجوع و البطالة للشعب المصرى الغلبانى بمختلف أديانه يا جماعة حرام عليكم أرحمو الشعب الغلبان اللى مش لاقى ياكل و لا يتعلم و لا يشتغل و كل همكم تزودوا أقباط المهجر بصوت أضافى لا هيقدم و لا هيأخر
للأسف مضبوط
عشان كده قلنا مافيش حقوق من غير تضحيات.
كمان ياأستاذ بارا فيه ناس كتير قتلت فى حرب جنوب السودان وإن لم يفعلوا لكانوا جميعا عبيدا للعربان..
الخواجه
25-11-2007, 02:25 AM
طبعا... بس ده مش قصدى.
أعتقد أن الحركة القبطية فى المهجر ستكسب سندا مهما جدا يتلقى الشعلة من المهندس أبادير.
إيه رأيكم؟
ماذا اهم لنا الحركة القبطيه ام حقوق الاقباط .. وجود ساويرس في مصر اهم لمصر و لاقباط مصر كفانا
مهجر و غربه . انا شخصيا اتمني ان يعودوا جميع اقباط المهجر لمصر . و سوف تروا جميعا تاثيرهم
الثقافي و الفكري و الاقتصادي علي الاوضاع في مصر . وهذا بدوره سوف يكون له تاثير مباشر في الحصول
علي حقوقنا و فاعليتنا و وضعنا الطبيعي في المشاركة الفعليه في حكم مصر . لذلك لا اتمني ولا افكر لحظه
في ان يترك ساويرس بلدنا مصر
para`o
25-11-2007, 05:46 AM
معاك حق يا خواجة انا قصدى أن معركتنا فى الداخل مش فى الخارج و تكاتفنا و كفاحنا السلمى داخل مصر لتحويلها لدولة عالمانية ليبرالية بهوية و قومية مصرية خالصة و كفايا اللى خسرناهم لما سافرو المهجر
emial adel
25-11-2007, 07:50 AM
hg-tالنتيجة النهائيه هى أن كل اللى معاه خط مش هيغيرو واللى بيتعامل مع أورسكوم فى أى نشاط مستيحل هيدور على شركة تانيه ويعطل شغله ولو لمدة ساعة أنا أسف لو حد زعل من من كلامى لكن أنتو متعرفوش معنى كلمه رجل أعمال أو رأس مالى
لكن ممكن نقول أن السياسه هى اللى تقدر تعمل كده لانها مبتحسبهاش بالماده
لكن بتحسبها بطريقه تانيه وطبعآ مش هيضحو بكل التنميه ولا العوائد الضخمه من ضرائب و غيره وغير كده وكده كل اللى حصل من تسريح عمال الشركات اللى أتخصخصت كان تاثيره وكمه مش زى تفريغ سوق العمل من أوراسكوم جروب (على فكر ه كم الشركات اللى اونشات والى نمت لكى تكفى لخدمة أراسكوم كم ضخم )
على فكر ه كل الدوشه دى والراجل مش مهتم لانه (بقوة ربنا يقدر يرد على كل الدوشه دى بنتائج اعمال )
أما عن الماجورين فالنهايه الحمارsoryاللى بيدفعلهم هيفلس و هيشتموه لما يقبضو من غيره الخطر الحقيقى فى الجهل اللى بيقود البعض أن يحرقو أنفسهم بنيران حقدهم أما المعتدى عليه أن خسر قرشآ فسيرد له تعاطف ودعايه كان سينفق عليها الكثير والكثير
honeyweill
25-11-2007, 11:28 AM
ابونا لايف ينضم الي حمله دعم ساويرس من منظمه مسيحي الشرق الاوسط
ابونا لايف كاهن كنيسه لبنانيه ويعمل في منظمه مسيحي الشرق الاوسط بدأ اتحاد مع حملتنا عن طريق موقعنا بتوعيه الناس الوافدون علي غرفه المنظمه بالالف لمايحدث من مؤامرا ضد ساويرس اولا لانه قبطي وثانيا لانه صوت علماني قوي وثالثا لمهاجمه المسيحين والاقباط حقدا منهم كارهابيين وسلف ووهابيون علي النجاحات المتواليه للاقباط في عديد من المجالات
واكد الاب لايف ان حمله موقع انا المسلم هي حمله ارهابيه بكل ماتحمل الكلمه من معاني ليس فيها اي نقاش وموضوعيه وانما هي حمله للسب والشتم والنيل من اقتصاد مصر وحركه البورصه يتخللها اناس من السعوديه كارهين لساويرس ورجال اعمال مصر من غير الوهابيون واكد انه اذا ماحاولوا ذياده الحمله سيتم التصعيد لنقاطع شركاتهم الوهابيه وكل الشركات السعوديه
الاب لايف رجل مؤمن مبشر ثوري حقيقي يدافع بغيره وايمان عن الحق واكد ان كثير من علمانيون ومثقفون مصر من الشعب المصري سيتحدون مع حمله للدعم للاقتصاد الناحج الشريف وقال كلمه للجميع
لماذا لاندعم نعم للدعم في مواجهه الارهاب
تجيه اجلال واحترا للاب لايف في غرفه مسيحي الشرق الاوسط لاهتمامه ودخوله الموقع والتاكيد علي دعمه لساويرس الرجل المصري القبطي الشريف
honeyweill
25-11-2007, 11:31 AM
نجيب ساويرس.. أرجوك لا تخذلنا
25/11/2007
نبيل شرف الدين / ايلاف
يبدو التعرض لرجل مثل نجيب ساويرس أمراً محفوفاً بالمخاطر، لعل أقلها التهم الخرقاء كالتزلف أو الابتزاز، وهي تهم نرى ـ والحمد لله ـ أننا في غنى عنها، خاصة وأنني لم أتشرف من قبل بمعرفة الرجل أو مقابلته، لكن الاهتمام بأمره يصبح واجباً، حين يسكن قلب الشأن العام، ويلعب دوراً إعلامياً ينطلق من قناعات فكرية، تتوافق مع رؤية قطاع عريض لكنه مهمش، وأقصد النخبة الليبرالية في مصر، فضلاً عن أن نجيب في نهاية المطاف لاعب أساسي على الساحة، ويؤدي دوراً هاماً للغاية، في هذه المرحلة التي يقود فيها رجال الأعمال مصر بل والمنطقة والعالم.
وخلال الأيام الماضية اقتحم نجيب ساحة ألغام، طالما تفادى الاقتراب منها، خوفاً على مصالحه الاقتصادية المتشعبة، وإيثاراً للسلامة، لكن ما حدث أن نجيب أبدى رأياً يعلنه الليبراليون منذ أعوام، بشأن مخاطر انتشار الهوس الديني، ولأنه ليس مجرد صحفي أو كاتب فقد كان منطقياً أن يصبح هدفاً للغاضبين والمتعصبين وتجار الأديان، ناهيك عن الموتورين والمبتزين والذين احترفوا الصيد في الماء العكر.
وشخصياً لا أرى ـ ويؤيدني معظم من أعرفهم ـ فيما قاله نجيب ما يمس الدين ولا المتدينين، فهذا الهوس الديني السائد أمر خطير يهدد الأمن القومي بالفعل، وانتشار النقاب في كل طبقات المجتمع خلق حالة "فرز طائفي"، فغير المحجبة الآن هي غالباً مسيحية وبالتالي فما عبر عنه نجيب من شعوره بالاغتراب في وطنه، وهو النخبوي الذي لا يخالط العوام إلا مصادفة، ومع ذلك فقد تسلل إليه هذا الإحساس البغيض، فما بال الفقراء والمهمشين من المسيحيين الذين باتوا أكثر قلقاً على مستقبلهم، خاصة في ظل تعاظم الهوس الديني المتفشي على نحو وبائي في مصر، كأنه طاعون القرن الحادي والعشرين.
أما المثير للدهشة فهو أن كل هذه المظاهر الدينية تبدو في المحصلة النهائية مخادعة، فليس لها أي مردود أخلاقي على المجتمع، ولم تفلح في تهذيب الناس حتى في أبسط قواعد التعامل اليومي، فقد أصبح من المشاهد المألوفة في مصر الآن، صورة ذلك الفتى الذي يقرع الناس ويتعالم عليهم، ويمنح نفسه حق الوصاية عليهم، ويتصرف كنجوم السينما لا لشئ سوى أنه ـ بسلامته ـ أعفى اللحية وحف الشارب.
إذن فبعد أن أصبح المشهد المصري مصلوباً على حافة التعصب والتوتر، فإن الرهان لم يعد ممكنا على إعلام "عزبة ماسبيرو"، بل هو في عهدة هذا "الطراز الفرعوني" من الرجال العصاميين كنجيب ساويرس، الذين صنعوا نجاحهم بالانفتاح على العالم والدأب والهمة العالية والصدق مع الذات وروح التحدي.
ورغم الإحباط الذي أصاب كثيرين بعد تواضع مستوى فضائية (O Tv) التي خذلتنا، ولا ينبغي أن نكذب على أنفسنا، ونصدق المنافقين والفاشلين بأنها احتلت موقعاً متميزاً في وجدان المشاهد المصري، فقد اتسمت بالسطحية والرؤية المشوشة لذوق جيل الشباب، غير أن الأمل مازال يراودنا في تجارب الفضائيات الأخرى، التي أعلن نجيب ساويرس عن إطلاقها قريباً، فلا تخضع لضغوط المستبدين أو ابتزاز المتعصبين، أو تدني وتواضع الخبرات المهنية التي تشرف على تلك الفضائيات، خاصة وأن المرء لا يجد أدنى عذر لفشل القائمين عليها.
.....
يا نجيب. هناك مقعد شاغر في تاريخ مصر الذي يكتب الآن في هذه اللحظة الحرجة، وشخصياً لا أرى كثيرين مؤهلين لشغله مثلك، فأنت تمتلك ناصية الثروة والوعي والشجاعة كي تنتصر لمستقبل أبنائك ووطنك في ظل ظروف ضاغطة، أخشى معها أن يضيع وطن التسامح بين سطوة المتطرفين وانحطاط من ينافقونهم، كما أن نجيب وبالمصري الفصيح "مفيش على راسه بطحه" فهو ليس من أقباط المهجر الذين تعرضوا لأسوأ حملة تشويه وهم من أنبل وأكفأ أبناء مصر التي تسكنهم، وإن لم يسكنوها، وبالتالي فلن تطال الرجل تهمة العمالة للغرب ولا الشرق، فضلاً عن أنه ليس بحاجة لأموال الأمريكان أو اليابان، ولا يمكن اتهامه بالطائفية فهو ليبرالي منفتح الأفق، وبالتالي فالأمر بيده وحده فالمجد لا تصنعه الثروات وحدها، بل المواقف النبيلة التي تنحاز للخير والحق والجمال والناس، فمن يتذكر الآن أثرياء كانوا كباراً في زمنهم، مثل عبود باشا وبشرى باشا، مقارنة بقامات سعد زغلول، ومكرم عبيد، وطلعت حرب؟
ولا ينبغي أن يفهم من ذلك أننا ندعوه إلى الانتحار الاقتصادي، فحين تصدى رجال أعمال مصريون وعرب، لإطلاق عدة فضائيات تشيع التعصب وتحرث الأرض أمام صناعة التطرف، لكنهم لم ينتحروا، بل لعبوا أدواراً لصالح قناعاتهم ـ بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف حولها ـ وغاية ما ننشده من رجل مثل نجيب أن يفعل مثلهم، ويمنح الفرصة للتيار الليبرالي المستضعف، والمهمش بين نظام يتوجس من تناميه على نحو يهدد استمراره في العبث بأقدار البلاد والعباد، وبين تيار متعصب يجعل الليبراليين هدفه الأول وحتى الغرب الذي انحاز بالفعل لمصالحه، في استمرار أنظمة مستبدة تتعامل معه بصيغة "مقاول الباطن"، وتكفل لهذا الغرب كل ما يريده منا، مقابل أن تدعها في النهاية "تصطفل" مع بقية خلق الله من مواطنيهم.
.....
يا نجيب. إمض في طريق الأحرار، ولا تخذلنا وتتراجع تحت تأثير الإرهاب الفكري، فقد وصلت إلى ساحة معركة المصير متأخراً، لكنه أفضل من ألا تصل أبداً، وقد يشفع لك أنك كنت طيلة العقود الماضية تصنع سلاحاً حاسماً، هو الثروة، ونجحت بالفعل، وهاهي اللحظة التاريخية قد حانت لتدفع بهذا السلاح إلى ساحة المعركة، التي سبقك إليها المال الوهابي والغربي والفارسي والبعثي والانتهازي وغيره، وكل شئ إلا المال المصري والإنسان المصري.
ولعله الوقت المناسب ليعيد المصريون تذكير جيرانهم الذين غزوهم بالتخلف، بأن النقود لم يزل اسمها في بلادهم هو (المصاري) جمع مصرية، وأن الرخاء اختراع مصري، وأن مصر لم تمت بل مازالت قادرة على إدهاش الجميع في اللحظة التي تبدو فيها وكأنها تحتضر.
نقلا عن موقع إيلاف
___________________________________________
عندما ذكرت العزيز هنى ان لا خوف على ساويرس وان قريبا ستخرج اقلام مسلمة شريفة تدافع عنه لم اخطئ وها هو اول الغيث قطرة وكم من شرفاء وشركاء فى الوطن مسلمين سيدافعون عن الحق ايا كان مكانه وايا كان صاحبه
نبيل شرف الدين لك كل التحية والتقدير
مدام انا حر
honeyweill
25-11-2007, 11:36 AM
ساويرس المواطن القبطى ؟! لا بل قل المواطن المصرى ...
بقلم انا حر
ما قاله المواطن المصرى نجيب ساويرس من انه يشعر بالقلق من انتشار الحجاب و النقاب و انه عندما يمشى فى شوارع مصرنا الحبيبة يشعر كأنه فى ايران و ليس فى مصر الحرة الجميلة التى هاجر اليها الاوربيون فى القرن الماضى لانها كانت بحق مصر الامن و الامان و الحرية ...
ما قاله المواطن المصرى نجيب ساويرس يعبر بدون شك عن قطاع كبير من المواطنين المصريين المصدمون فيما وصلت اليها البلاد من مظاهر حزن و كآبة و آحباط ...
ما قاله المواطن المصرى نجيب ساويرس يعبر عن قلق و خوف على مستقبل مصر و على السلم الاهلى فى هذا البلد الذى خطف من قبل المتشددين و السلفيين ...
ما قاله المواطن المصرى نجيب ساويرس يلفت النظر الى انه هناك تباين كبير ما بين المصريين ...
حيث يكشف لنا بكل وضوح ان هناك مصريان مختلفان 180 درجة فى الفكر والتوجهات و ان هناك اخلاق متباينة و ان هناك طموحات متضاربة ما بين قطاعات كبيرة من المصريين و الاهداف ليست واحدة و الاتجاهات مختلفة ...
ما قاله المواطن المصرى نجيب ساويرس يشد الانتباه الى حجم التوتر القائم فى المجتمع المصرى وإحتقان شديد الإلتهاب ما بين مصريين ... تسبب فيها تخندق مجموعات كبيرة من المتأسلمين ضد هذا الوطن و الله اعلم من يمولها ؟! وان كنا نستطيع ان نشير الى اعداء مصر و الشعب المصرى و حضارته بسهولة ...
الويل لك ايها النجيب لآنك لست كافرا فقط بل مجرما ايضا لأنك مواطن مصرى مارست حق دستورى فى المواطنة و فى حرية الرأى و فى النقد الذاتى الذى يصب فى مصلحة الوطن ...
البعض يقول هذا شأن اسلامى و لا يصح ان يتدخل فى ما يخص شئون المسلمين ؟! كيف لى و لك و اى انسان مصرى حر لا يتدخل فى الشأن الاسلامى إذا كان هذا الشأن مفروض علينا و يسبح فى اتجاه ضد مصلحتنا و حريتنا ...
الافضل فصل هذا الشأن الاسلامى تماما عن السياسة حتى تستقيم الامور فى البلد و حتى لا يصبح هناك مصريان بدلا من مصرى واحد و ان يصبح هناك بلدان و دستوران و ضميران و ندخل الى النفق المظلم الذى نحن على ابوابه ...
هذا هو فجر مصر الجديد الموعود مع الاخوان ؟!
ايها الانسان المصرى ان اردت ان تعبر عن رأيك و تمارس حقوقك فى المواطنة و حرية التعبير و النقد التى يكفلها لك الدستور المصرى فانت لست مصريا كافرا فقط بل مجرما يستوجب الحكم عليك بالتدمير و الخراب و الذبح فانت تستحق ذلك لانك تريد ان تكون مصريا تتمتع بحقوقك الدستورية ...
honeyweill
25-11-2007, 11:45 AM
رجل شجاع من مصر
اسم الكاتب : أحمد الأسواني
24/11/2007
لا أعرف المهندس نجيب ساويرس معرفة شخصية ولم تكن لي علاقة بعمله أو بشركاته في يوم ما
ولكني أعجبت بهذا الرجل بعدما قرأت تصريحاته للصُحف ولقاءاته على كثير من الفضائيات خلال
الثلاثة أعوام السابقة والتي أوضحت كثير من ملامح شخصيته فهو مصري أصيل ابن بلد حقيقي متواضع وذكي وبارع في أعماله وهو ما يفسر استثماراته الناجحة في جميع أنحاء العالم كما أنه رجل لا يخاف
أحد وكما يُقال بالبلدي في مصر(صباعه مش تحت ضرس حد) أي أنه ليس من الفئة التي يبتزونها
لوجود ما يُشينها أو يُخجلها إذا اُعلن على الملأ مثل كثير من رجال الأعمال.
ومع أن مقولة أن رأس المال جبان صحيحة إلا في حالة هذا المصري الأصيل الذي يعلن بكل شجاعة
في كافة تصريحاته ولقاءاته أنه علماني وهو تصريح لا يجرؤ حتى مثقفينا على إعلانه فتجد البعض
منهم يعلن أنه ليبرالي أو ديموقراطي ولكن لا يستطيع أحدهم وهو بالفعل يؤمن بالعلمانية أن يجسر
على إعلان ذلك بسبب خوفهم من تكفيرهم بعد أن تم بالكذب إقران العلمانية بالكفر على لسان كثير
من مشايخنا ورجال السياسة لدينا ولكن يقف هذا المصري الأصيل بكل بساطة ليعلن علمانيته دون
خوف أو حساب المكسب والخسارة كما يفعل كثيرين.
وأشد ما أعجبني فيه أنه يرفض مصطلح التسامح الذي يرفعونه دائماً لوصف علاقة المسلم بالمسيحي
وهو مصطلح غبي يدل على الغرور والكبر لأن التسامح يكون من القوي للضعيف رحمةً به أو شفقة
ولكن علاقتنا جميعاً يجب أن تكون علاقة مساواة ونديّة ومواطنة بالمعنى الحقيقي وليس بالمعنى الحكومي
وكان هذا رده على صحفية بالأهرام تكتب تعليقاً منذ شهور على أحد حواراته بأن نجيب ساويرس
كوّن ثرواته في ظل تسامح إسلامي فكان رده عليها قوياً بليغاً لرفضه هذا المصطلح الفاشل.
وأخيراً كان تصريحه الأخير عن الحجاب الموجود في الشارع المصري ومع أنه تكرار لِما ذكره من
قبل في حوارات كثيرة ولكن هذه المرة لتعليقه على ما ورد في برنامج الإخوان عن رفضهم
لتولية القبطي والمرأة لرئاسة الدولة المصرية وإعلانه الواضح والصريح بأن الأقباط لا ينتظرون
إذناً من الإخوان لدخولهم السياسة أو لتوليهم المناصب وأن المناصب يتولاها الأكفأ بصرف النظر عن دينه.
وكانت هذه هي الإشارة لبدء حرب إعلامية من الإخوان على ساويرس وشركاته والدعوة لمقاطعته وبالطبع
جرى تحريف تصريحاته عن الحجاب ومع إنه أعلن أنه ليس ضد الحجاب ولكن ضد أن ينتشر هذا الزي
الأفغاني والإيراني في شوارع مصر،، ولكنهم رفعوا راية التعصب وأن ساويرس القبطي يحارب الحجاب
المسلم وركب الموجة بالطبع ذيل الأفعى مصطفى بكري والذي من الطبيعي أن يكره ساويرس كما يكره
كل إنسان عقلاني وحِرَفي هذه البلد ونفخ في نيران الفتنة على صفحات جريدته الطائفية كي يقول أن
ساويرس يحارب الإسلام بمحطاته الفضائية ويحارب الحجاب ويدعو للعري والإباحية
وفي الأهرام التي تدنىَ مستواها للغاية وأصبحت مرتعاً للكراهية والتطرف قرأنا لمن يدعو لمحاسبة ساويرس
عن تصريحاته وأن يدفع ثمنها غالياً وهذا بقلم المحرر الاقتصادي للجريدة ويُدعىَ أسامة غيث وغيره
كثيرون،، هذا عدا الحملة التي انتشرت بين مواقع المتطرفين على الإنترنت وتدعو لتفجير شركاته واغتياله
وأكثرها إعتدالاً تدعو لمقاطعة منتجاته!!!
ومن المؤسف أن تجد الجميع ساكتاً على ما يحدث فلم نقرأ عن تضامن أي مثقفين أو رجال أعمال أو سياسيين مع الرجل والكل نفض يده أمام هذه الوحوش الهمجية!!
وأصر الرجل الشجاع على تصريحاته وأنه لم يُهين رمز إسلامي كما قالوا ولم يستسلم ويرفع الراية كما
فعل وزيرالثقافة المصري فاروق حسني من قبل بسبب الحجاب عندما تراجع وأعلن عن تشكيله لجنة
في وزارته من المشايخ لمراجعة الأعمال الإبداعية ولكن ساويرس لم يخف ولم يجبن لأنه يعلم أن رأيه
هو الرأي الذي يقتنع به ولم يتعدى على دين أحد.
لذا يجب على كل المثقفين المؤمنين بالعلمانية والليبرالية البدء في تدشين حملة لمساندة الرجل في حريته
في إبداء رأيه كما يريد دون محاربته في ماله والتحريض على اغتياله وصدقوني لو كان الأمر بيدي ولو
كنّا في بلد حُر فعلاً لرشحت هذا الرجل رئيساً لمصر وسأكون أول مَن يعطيه صوته.
MOHAMMEd21
25-11-2007, 07:44 PM
مش معقول اننا وصلنا لمرحله اننا نطفش رؤس الاموال الوطنيه
ونروح نشحت من امريكا واوروبا
والمهندس نجيب قال وجهه نظره ذى ما المسلمين بيقولوا وجهه نظرهم
المسلمين بيايدوا المهندس نجيب وممكن تدخلوا المنتديات التانيه وتشوفوا واقربها ليكم منتدى الاقباط المتحدون
كشكش بيه
26-11-2007, 01:12 PM
وصلتنى رسالة على الايميل من موقع اسلامى متخلف يدعو الى مقاطعة المشروعات الاقتصادية لشركات ساويرس وفوجئت بكم من الاحقاد التى تظهر سواد القلوب والغيرة
الحملة الإسلامية لمقاطعة الصليبي القبطي "ساويرس"
قال تعالى: ** إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (النور/19).
يا أمة الإسلام , لقد تجمّع عليك الأعداء , وتكالب المجرمون يريدون النيل من مقدساتك , والإجهاز على حياتك .. لقد دنسوا القرآن , واستهزؤوا بالنبيّ الكريم ؛ خير الأنام , وشوهوا صورة الأخيار ؛ واصمينهم بكلّ ضلال .. واشترك في حبك المؤامرة : الصليبيون والصهاينة والملاحدة والهندوس وكلّ رذيل ووضيع .. فأين النصرة .. أين ؟!!
وفي حلقة جديدة من حلقات المكر الجبان , والطعن المسموم الفاجر , يخرج علينا الملياردير الصليبي , المنصّر ساويرس , ليعلن الحرب على الحجاب , مستهزئاً بهذه الفريضة الإسلامية , وساخراً من الطهر الإيماني .. حتى بلغ به الأمر أنّ أنتج مجموعة من الأفلام السينمائية الداعرة ليسخر فيها من المسلمات المحجبات , في سابقة خطيرة لم تعرفها السينما العربية , التي على ما فيها من فحش وضلال , لم تكن تخصّ المحجّبات بالاستهزاء والتحقير والطعن في الأعراض .. وقد تقدم أحد المحامين برفع قضيّة ضده متهما إيّاه بنشر الرذيلة وتحقير الإسلام والمسلمات!
إخوة الإسلام .. إنّ هذا الصليبي الذي ينفق ماله صداً عن الهدى ودين الحقّ , وطعنا في عقيدة التوحيد والشرع المطهّر , قد بلغ في إفساده ما لم تبلغه الدنمارك التي ذاقت وبال أمرها بالمقاطعة الإسلامية العظيمة التي قدتموها .. إنّ الدنمارك قد صوّرت نبينا صلّى الله عليه وسلّم –فداه الأهل والولد!- في كاريكاتور قبيح –وذلك ولا ريب فعل شنيع- وهو أقصى ما أجرمته في حقّ الإسلام .. أمّا هذا الصليبي , فقد حارب الإسلام بكلّ رموزه وشعائره وأحكامه عبر وسائل الإعلام .. بل وموّل المؤتمر الأخير لأقباط المهجر الذين امتلأت قلوبهم حقدا على أمتنا , والذين يريدون إنشاء دولة صليبية في العقود القادمة على أرض مصر والسودان , فدفع لهم 10 ملايين دولار، كما جاء في أخبار الصحافة .. بل ويدعم هذا الصليبي العلمانيين والحداثيين المرتدين في بلادنا , وينفق عليهم بسخاء نكاية في الإسلام .. وإنني لا أشكّ للحظة في أنه يدعم أيضا الصليبي زكريا بطرس ؛ فهو سبّاق في الإنفاق على ما يغيظ المؤمنين ..فهل فعلت الدانمارك عشر ما فعله الصليبي ساويرس..!!
فهبوا إخوة الإسلام , وانتصروا لدينكم , ولا أقلّ من أن تقاطعوا منتجاة شركاته .. وأن تعلقوا هذه الورقة , أو صور منتجاته على جدران المساجد وفي اللوحات الداخلية للجامعات , وفي كلّ مكان .. وأن تنشروا المقاطعة في مواقع النت وتنشئوا لها (البنرات) .. وتحيوا هذه الحملة في المنتديات الإسلامية وغيرها.. ليعلم الكلّ أننا لن ندفع لصليبي يحارب عقيدتنا ويستهزئ بنسائنا الطاهرات العفيفات و(يتقزز) من لباس الحشمة الذي يرتدينه –عليه من الله ما يستحق!- جنيها واحدا!
إخوة الإسلام ..
قال صلى الله عليه وسلم : "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم".
فانتصروا بالمال لهذا الدين , وأخزوا عدو الله الصليبي .. فإنّ إيقاف شرّ هؤلاء , والنكاية فيهم مطلب شرعي , وواجب دعوي واقعي .. يقول الإمام ابن القيم :"فمغايظة الكفار غاية محبوبة للرب مطلوبة , فموافقته فيها من كمال العبودية , فمن تعبَّد الله بمراغمة عدوِّه , فقد أخذ من الصدِّيقيَّة بسهم وافر , وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته يكون نصيبه من هذه المراغمة" (مدارج السالكين 1/226).
** إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}(الأحزاب/57- 58) .
** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ } (محمد/ 8-11 ) .
قال الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين , في التحذير من التعامل الاقتصادي مع أمثال ساويرس الصليبي (وإن لم تكن الفتوى خاصة بساويرس شخصيا):
" إذا تعاملنا معهم وانتفعنا بمنتجاتهم كان ذلك بمنزلة التولي الذي نهى الله عنه لعموم الكفار في قوله تعالى ( لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم لهوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ) أي لاتتولهم وفي الآية الأخرى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ومن التولي أنا نشجع منتجاتهم ونعطيهم ثمنها أموالا طائلة , إننا ننتفع بمنتجاتهم أيا كانت , ولو كانت حقيرة".
نجيب ساويرس : ملياردير قبطي صليبي , يسمّى بامبراطور الاتصالات .. نرجوا مقاطعة منتجاته , ومنها :
مؤسسة اوراسكوم تليكوم
خطّلموبينيل
كروتميناتل
خط عراقنا (لأهل العراق)
خط جيزي djezzy (لأهل الجزائر)
اللهم هل بلّغت .. اللهم فاشهد .. وليبلغ الشاهد الغائب ..
ليس هذا بغريب على اناس اوصاهم دينهم على القتل والنهب وبرر لهم الكذب والسرقة ولكن الغريب هو ما رأيته من الردود على هذا الارهابى المدعو "رحمة الله الكيرانوي"
كاتب الموضوع فوجدت احد الارهابيين يرد عليه بقوله
قاتله الله وأخزاه
يجب على الجهاديين الرد عليه بخمسين مفخخة على شركاته ومصانعه ومقرات عمله حتى يرتدع غيره فهؤلاء التجار لا يردعهم سوى تهديدهم في أموالهم
فعلا اثبات حقيقى لمفهوم الاسلام.
hany12
26-11-2007, 02:09 PM
هذا هو الاسلام ياعزيزى
نحمد ربنا انهم ماطلبوش بقتله واغتياله
وعلى فكره الناس دى ممكن فعلا تاذى مشروعات العملاق نجيب ساويرس
وهيوح فيها ناس بريئه كتير ملهمش ذنب
كل ذنبهم ان الاسلام عايز كدا
ربنا يرحمنا منهم ومن تخلفهم
مابيشبوعش من الدم ؟؟؟
الحمامة الحسنة
26-11-2007, 03:21 PM
قاتله الله وأخزاه
يجب على الجهاديين الرد عليه بخمسين مفخخة على شركاته ومصانعه ومقرات عمله حتى يرتدع غيره فهؤلاء التجار لا يردعهم سوى تهديدهم في أموالهم
هذا هو الحقد الإسلامى الدفين والموروث منذ 1400 عاما .. هذه هى مخططاتهم القذرة والشيطانية وهذه هى نتيجة التعاليم الحقيرة لرسولهم " حى على الجهاد " " انصر أخيك ظالما أو مظلوما " " الدم الدم ..الهدم الهدم " شعارات كلها شراهة للدماء والسرقة والعهارة .. هذا هو شغل البدو الحفاة ومصاصين الدماء منذ رسولهم اشرف الخلق فى القتال والدبح والدعارة والسلب والنهب .
أكيد هؤلاء الحثالة يخططون لإغتياله حتى يصادروا كل أمواله ويستحلوها لهم كتعاليم رسولهم فى النهب وسلب وسرقة أموال الناس الأبرياء ..كِلاب ..كِلاب مسعورة نجسة ..دين رحمة بصحيح يا مسلمين .
وطنى مخلص
26-11-2007, 04:36 PM
اترى يا نجيب ساويرس ؟؟؟
مهما نافقت المحمديين و تكلمت عن عظمة ما تسميه زورا بالمحمدية المعتدلة التى نشأت فى احضانها ؟؟؟؟؟؟
مهما تكلمت عن تحفيظك اولادك للقرآن النكيح و مهما هاجمت المنظمات القبطية المعادية للارهاب المحمدى فى وسائل اعلامك و حرضت على اعضاءها و مهما جعلت من نفسك ورقة فى ايدى الارهابيين يستخدمونها ضدنا متى شاءوا
مهما أيدت المحمديين بوسائل اعلامك و دعمت دولة الارهاب المحمدى بقيادة الارهابى محمد حسنى مبارك و دعمت منظمات الارهاب المحمدى كفتح عرفات الارهابية و دعمت انتفاضتهم المدحورة و دعمت مرافق اسعافهم الجائعة و دافعت عن ارهابيين القتلة فى افلامك السينمائية و زعمت ان افعالهم الارهابية يقوم بها يهود و انت تعلم ان اليهود هم اول ضحايا إرهابهم المحمدى و مهما ارسلت لهم الادوية و السيارات و مهما تبرأت من المسيحية و تنكرت للمسيح و زرعت الشقاق بين المسيحيين فى وسائل اعلامك الكاذبة المغرضة و مهما روجت للاكاذيب المثيرة للحقد ضدنا تلك الاكاذيب التى ياخذها الارهابيين بمنطق و شهد شاهد من اهلها و الرب يعلم كما هم يعلمون انك لست من اهلها
ستظل بالنسبة لهم دائما مهما فعلت :
النْصْرانى الكافر الذى ماله و عرضه و دينه حلال
alba_soft
26-11-2007, 04:45 PM
استاذ وطنى مخلص ممكن اسئل انت ليه دايما متحامل على الرجل ده
لو تعرف حاجة وحشة فيه قلها ولو ممفيش متحامل ليه عليه
وطنى مخلص
26-11-2007, 05:11 PM
استاذ وطنى مخلص ممكن اسئل انت ليه دايما متحامل على الرجل ده لو تعرف حاجة وحشة فيه قلها ولو ممفيش متحامل ليه عليه
صديقى الفاضل / alba_soft
هو رجل اعمال شريف و فاضل و ناجح و صاحب عقلية ابتكارية شهد لها العالم لم يظلم احد يوما فى مجال البيزنس و هو لا يلجا ابدا لاى اساليب قذرة ليكسب امواله
لا توجد اى عداوة شخصية بل اتمنى له النجاح فى مجال البيزنس على الدوام
و لكنه يمتلك جريدة المصرى اليوم و موقع مصراوى المعاديان لنا و الحاقدان على كل ما هو مسيحى على وجه الارض و المحرضان ضد كل ما هو مسيحى على وجه الارض
و طبعا هو كان يظن ان المحمديين سيشكرونه على هذا الحقد الرهيب الذى يبثه من خلال المصرى اليوم و مصراوى ضد كل ما هو مسيحى على وجه الارض
و لكنه سيظل دائما مهما تحالف اعلاميا مع قوى الارهاب المحمدى و لن يزيد بالنسبة لهم عن كونه : النُصرانى الكافر الذى ماله و عرضه و دينه حلال
El-Basha
26-11-2007, 10:27 PM
للأسف أنا كمان وصلني الأميل ده وأنا خارج مصر و الشرق الأوسط كله.... الخاسر الحقيقي هو الأقتصاد المصري لو ساويرس سحب أستثماراته من مصر وجه مكانه شركات غربيه أو عربيه مملوكه لشيوخ الفساد و الفسق العرب opees
قال الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين , في التحذير من التعامل الاقتصادي مع أمثال ساويرس الصليبي (وإن لم تكن الفتوى خاصة بساويرس شخصيا):
" إذا تعاملنا معهم وانتفعنا بمنتجاتهم كان ذلك بمنزلة التولي الذي نهى الله عنه لعموم الكفار في قوله تعالى ( لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم لهوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ) أي لاتتولهم وفي الآية الأخرى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ومن التولي أنا نشجع منتجاتهم ونعطيهم ثمنها أموالا طائلة , إننا ننتفع بمنتجاتهم أيا كانت , ولو كانت حقيرة".
نجيب ساويرس : ملياردير قبطي صليبي , يسمّى بامبراطور الاتصالات .. نرجوا مقاطعة منتجاته
الحرب الأقتصاديه بين الشركات ليست بجديده ولكن الجديد هو الهوس الأسلامي الديني و أستخدام الدين للأعلان عن شركات أسلاميه منافسه وأصدار فتوي من الشيخ معرفش مين بتحريم التعامل مع المسيحين ونسي الشيخ أبو فتوه )danc:{ دور أمريكا والغرب لما صدام المسلم السني الموحد بالله كان حيمسح بكل الخليج الأرض و السعوديه هرولت تطلب الحمايه الصليبيه من أمريكا لأن الأخ العربي المسلم حفيد عائله الرسول ... حسب أدعاء صدام وأخوه في الأيمان المجاهد الشهيد الحج ياسر عرفات كان بيقسم معاه الكويت ...... "اللهم لا أعتراض " (kill:
ياريت المصرين الأقباط و المسلمين المحترمين يقفوا مع مصلحه أقتصاد مصر ويفكروا البلد رايحه علي فين ....كفايه هوس ديني.....(sml14)
3nter
26-11-2007, 10:39 PM
99% من الناس فى مصر عارفين من هو ساويرس
ويكنون كل الاحترا له لانه فعلا انسان محترم واشرف من الشرف
عائله ساويرس لم تنهب وتسرق يوما ما ناس عصاميون شرفاء
والجماعه اللى بينادوى بالمقاطه دول ناس مخها تعبان وكلامهم لن ولم يؤثر فى شركات ساويرس
يعنى بالعربى كده بيحرتوا فى البحر زى اخوانا اللى نازلين افتراء على الاسلام
El-Basha
26-11-2007, 11:13 PM
يعني لسه فيه أمل في مصر يا معلم عنتر .... ياريت يكون ده صحيح .... المهم أن المسلمين المعتدلين يتكلموا و يخدوا موقف واضح من الهوس الديني ده وما يتفرجوش بس...
makakola
27-11-2007, 06:51 AM
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1841&Itemid=1
الحمامة الحسنة
27-11-2007, 08:44 AM
ربنا يحافظ عليه فعلا من الأيادى الآثمة التى تريد النيل منه ..ألا تلاحظون ان المحرك الساسى لهذه الدعوة هم الوهابيين والأخوان ..؟ وبالتالى اليد العليا المحركة لهذه الحملة هى يد قذرة خارجية ..بالتأكيد تعرفون هذه اليد الملطخة بأموال البترو دولار ..والتى تريد فى نفس الوقت السيطرة على كل القطاع الإقتصادى المصرى مثل شراء القطاع العام بأبخس الأثمان .
فعلا السعودية هى صاحبة المصلحة الأولى فى هدم إقتصاد مصر والتحكم فيه وهى اليد المحركة لهذه الحملة الشرسة للقضاء على هذا الرجل الشريف الذى يخدم بلده ويضعها فى المقام الأول .
ربنا يحافظ عليه من هؤلاء الكِلاب معدومة الضمير ومعدومة الدين ولايهمها غير تدمير إقتصاد بلدنا .
كذلك سر هذه الهجمة الشرسة على ساويرس ليس فقط انه أنتقد الحجاب ..بل هو إطلاقه للفضائيتين اللتان يعتبرونهما تهدد دينهم الإسلامى .
MOHAMMEd21
27-11-2007, 11:53 AM
احنا لما نبص على رجال الاعمال فى مصر مش لازم نبص من منظور ان المسيحيين 10% من سكان مصر ومعاهم 30%من الثروه اللى فى مصر
لكن لازم نقول ان رجل الاعمال ده مصرى
واللى عايزين يقاطعوا شركه موبينيل مثلا اقولهم حرام عليكم دى الشركه الوحيده المصريه فى الشركات اللى فى مصر
شركه فودافون انجليزيه واتصالات اماراتيه
احنا لازم ندعم رؤس الاموال المصريه لان العرب والاجانب اشتروا كل حاجه فى مصر ومعدش ناقص غير يشترونا احنا
يا خساره يا مصر
honeyweill
29-11-2007, 06:55 PM
http://www.copts.com/arabic/images/stories/Sawirs05.jpg
بيان للتضامن مع ساويرس
29/11/2007
تقرير: إسحق إبراهيم - الأقباط متحدون
تجهز مجموعة مصريون ضد التمييز الديني بياناً تضامنياً مع المهندس نجيب ساويرس ضد حملة الكراهية والمقاطعة التي تشنها الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين عبر بعض المواقع الإلكترونية والصحف بسبب تصريحاته التي انتقد فيها انتشار الشادو الإيراني، وأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين لمواجهة البرامج المحافظة والمتشددة في القنوات الأخرى، ويؤكد البيان المقترح أن ساويرس يملك الحق الطبيعي في إبداء رأيه والدفاع عنه في كل ما يخص قضايا الوطن. وجاء في مشروع بيان المعنون ب "حول الحملة الطائفية على نجيب ساويرس" والذي يجرى الحصول على موافقات عليه لإصداره ونشره بوسائل الإعلام:
تابع "مصريون ضد التمييز الديني" حملة التهجم الطائفي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية على المهندس نجيب ساويرس بسبب تصريحات له بداية شهر نوفمبر الجاري، اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني "الشادور" قد انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وعلى خلفية تصريحات سابقة له بأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى.
وبعد دراسة متأنية لتصريحات المهندس نجيب ساويرس والحملة ضده فإن "مصريون ضد التمييز الديني" يعلنون ما يلي:
1- إن هذه الحملة الخبيثة التي وصلت إلي حد التحريض علي قتل المهندس نجيب ساويرس توظف أبعاداً طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة، ذلك لأنه مسيحي ولأنه رجل أعمال مرموق، ولأنه أعطى نفسه الحق في إبداء رأيه في قضايا المجتمع الذي يعيش فيه.
2- من حق نجيب ساويرس كما هو من حق أي مصري بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو انتمائه العرقي أو السياسي، أن يعلن رأيه بصراحة في كل شئون الوطن.
3- إننا نحيي اهتمام المهندس نجيب ساويرس برسالة التنوير والتحديث في مجتمعنا، والمشاركة في الجدل الثقافي والمجتمعي الدائر في مصر الآن، الذي وإن شابته بعض الممارسات السلبية التي تصدر عمن لم يعرفوا غير الصوت الواحد والفكر الواحد، ودونه التكفير والتخوين، فإننا على ثقة بأن قافلة التنوير ماضية في طريق تحقيق رسالتها، عبر اتساع رقعة أبناء الوطن المشاركين فيها.
ونحن إذ نرحب بمبادرة المهندس نجيب ساويرس التي تتفق مع مبادئ "مصريون ضد التمييز الديني" في الدعوة إلى إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعميق ثقافة حقوق المواطنة، والسعي إلى القضاء على التمييز الديني من خلال تنمية الطابع المدني الديموقراطي للدولة المصرية، فإننا نعلن تضامننا معه في مواجهة الحملة الطائفية الشرسة التي تكرس -كغيرها من الممارسات الطائفية البغيضة- ثقافة الفرز ثم العزل ثم القطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة.
إن "مصريون ضد التمييز الديني" تدعو جميع المصريين الحريصين على مستقبلها، إلى الانضمام لقافلة التنوير، ومد يد المساعدة لمصرنا العزيزة في هذه الفترة المصيرية لتنهض من كبوتها، وتنفض عنها التوجهات الظلامية، وثقافة عصور الاستبداد، ولنتحاور دائماً معاً، نتفق ونختلف تحت مظلة حب الوطن، والتطلع لمستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا جميعاً.
(نقلا عن الأقباط متحدون)
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1851&Itemid=1
honeyweill
29-11-2007, 07:00 PM
الانترنت سلاح الأصوليين ضد ملياردير قبطي
29/11/2007
إذاعة هولندا - جريدة العربية - القاهرة من أميرة الطحاوي
على منصة الإعلان عن افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحادية والثلاثين وبجوار رئيس المهرجان ونائبته جلس "نجيب ساويرس" رجل الأعمال الشهير والراعي الأكبر للمهرجان، وبينما حظي تصريح رئيس المهرجان ونائبته بالكاد بجملتين من تغطية الصحف فقد نقلت صحف الأحد بتوسع تصريحات ساويرس التي اعلن فيا بما يشبه الشرط أن دعمه للمهرجان سيستمر طالما استمرت العلاقة الجيدة مع إدارته، ويبشر
بتخفيضات في التذاكر سيتحملها للترويج لفعاليات الحدث.فهل تهتز هذه الحظوة الإعلامية التي نالها ساويرس المصنف في المرتبة الـ62 بين أثرياء العالم بعد تبنى نشطاء انترنت ومواقع أصولية حملة ضده بدأت بالدعوة لمقاطعة استثماراته ووصلت للتحريض على مهاجمة مقار شركاته باستخدام السيارات المفخخة؟
ساويرس-57عاماً - هورئيس أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا. وأطلق قناة أو تي فيOTV نهاية يناير الماضي. وتقدر ثروته ب10 مليارات دولار، ويعمل لديه مواطنون مصريون غالبيتهم مسلمون، و قد هاجم مؤخرا شعار حركة الإخوان المسلمين "الإسلام هو الحل" التي يشغل أعضاؤها خمس مقاعد البرلمان المصري، قائلا في حوار لفضائية دريم المملوكة لرجل أعمال آخر أن هذا الشعار يصنع تمييزا بين المواطنين المصريين، مناديا للأخذ بمبدأ العلمانية بشكلها الأوربي والفصل بين الدين والدولة. كما ينافس ساويرس الاستثمار الخليجي في معاقل رئيسية له بآسيا خاصة بباكستان
ساويرس الذي درس الهندسة المعمارية بجامعة زيورخ بسويسرا عاد لمصر مثلما فعل أخوته الاثنان بعد دراستهم بأوربا، ولكل من الثلاثة مكانه بين أغني 300 ثري بالعالم.
الشادور الايراني
كان الملياردير المصري مسيحي الديانة (قبطي) نجيب ساويرس قد تعرض مؤخراً لحملة من الانتقادات على خلفية تصريحات له بداية الشهر الجاري اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني"الشادور" قد انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وطالبت مواقع بمقاطعة منتجاته التي تتركز في مجال الاتصالات. وهو المجال الذي يدعم الخزانة المصرية بأكثر من 5 مليارات دولار سنوياً.
وحسب موقعه على الانترنت فقد دعا منتدى أنا مسلم "السلفي" رواده والمسلمين لحملة ضد مصالح ساويرس في مصر والخارج، حيث يستثمر في دول بالمنطقة أهمها العراق والجزائر، وعنونت بـ"الحملة الإسلامية لمقاطعة الصليبي القبطي ساو يرس" ولم يكتف المشاركون بالدعوة للمقاطعة بل دعوا للرد عليه "بخمسين مفخخة على شركاته ومصانعه ومقار عمله، حتى يرتدع غيره،فهؤلاء التجار لا يردعهم إلا تهديدهم في أموالهم".
وخاطب الموقع المسلمين بالقول "فانتصروا بالمال لهذا الدين , وأخزوا عدو الله الصليبي.. فإنّ إيقاف شرّ هؤلاء , والنكاية فيهم مطلب شرعي , وواجب دعوي واقعي"
ومنذ أوائل التسعينات تعرضت مصر لموجة العنف من قبل جماعات أصولية قبل أن تنحسر منذ العام 1997، ولكن في العامين السابقين استهدفت مزارات سياحية ولأول مرة بالمفخخات، ويستبعد م راقبون أن ينفذ فعليا هذه الاعتداءات، وشوهدت مقار شركات لساويرس بأحياء المهندسين والزمالك بالقاهرة دون إجراءات أمنية ملحوظة.
ونفى ساويرس لاحقا أن يكون هاجم الحجاب في مصر"فوجئت بهجوم حاد في مواقع انترنت عدة وبعض صحف محلية في شأن تصريحات لي عن الحجاب" مشيرا لكونه لم يدل بتصريحات "ضد الحجاب أو المحجبات، لكنني عبرت عن رأيي خلال لقاء مع صحفيين في شأن ظاهرة انتشار الحجاب الإيراني(الشادور) في الشارع المصري".
وصرح ساويرس أن الأقباط يعانون من تخطيهم في كثير من الوظائف كما بكى عندما علق على حوادث هوجم فيها مواطنون على أساس ديانتهم المسيحية قائلا أن هذه الحوادث رغم قلتها يجب أن تحل بطريقة أكثر حزما وردعا لعدم تكرارها.صرح أنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى"
وفي تصريح خاص لإذاعة هولندا العالمية يقول فريد عبدالخالق من الرعيل الأول للإخوان المسلمين أن الحديث عن الحجاب وأهميته لم يكن مطروحا في بدايات عمل الجماعة ويبدي دهشته من انتشار الحديث عن الحجاب حاليا بهذه الكثافة مهملين قضايا أكثر إلحاحا، ومقيما استحواذ تصريح ساويرس حول الحجاب بكل هذا الاهتمام بأنه تحميل للموضوع أكثر مما يجب ومن عواقب ذلك وأنه قد يخلق فتنة طائفية خاصة أن صاحب التصريح مسيحي، معتبرا أنه من الخطأ أن نحارب شركة يعمل بها آلاف المواطنين والشباب حتى لو صح تصريح ساويرس مهاجما الحجاب فهو مجرد رأي لقائله.
.
honeyweill
29-11-2007, 07:01 PM
واستبعد عبد الخالق أن يكون الإخوان سبب انتقاد ساويرس لشعاراتهم الدينية هم من وراء هذه الحملة " لا أتصور أن تتفرغ الجماعة لمعارك من هذا النوع"
الانترنت كسلاح
ووجه منظمو الحملة المعنونة بـ" موش بفلوسي، ليس بأموالي" والتي تتوازى مع حملة أخرى لمقاطعة منتجاته بعد تصريحاته هذا الشهر عن الحجاب، الحديث للملياردير أنه بسبب السلوك غير المسئول للقناة, ولإصراركم على تحدي قيمنا الثقافية والأخلاقية لتحقيق هدفكم الواضح لإنجاح أجندة ليبرالية غير أخلاقية وإيمانا منا بأهمية تفعيل دورنا كمستهلكين نحن الموقعون أدناه نعلن رفضنا لسياستكم..داعين لمقاطعة منتجاته.
ونظمت من قبل في مصر حملات عبر الانترنت لمقاطعة منتج غذائي- شراب عصير- بسبب استخدام الإعلان تلفزيوني عنه لفتيات يقمن بحركات اعتبرت إباحية، وطلبت الشركة المنتجة للعصير وقف بث الإعلان وأشاد أصحاب الحملة بتصرف الشركة.
وكانت مجموعة إعلانات للترويج للسياحة في مصر ضمت مشاهد لحمامات سباحة بروادها من الجنسين ولقطات لراقصات شرقيات قد حظيت بحملة من مستخدمي الانترنت بعنوان "مصر موش كده" متهمة الحكومة بأنها تدعم التصور مواطني الخليج الأثرياء عن مصر يغلب عليه البحث فقط عن الجانب الترفيهي.
كما لم تفلح كثيراً حملة أخرى قام بها مدونون لمقاطعة شركات الانترنت بسبب تغيير سياستها في أسعار ومستوى خدماتها. يصل عدد مستخدمي شبكة الانترنت في مصر لـ7 ملايين مستخدم غالبيتهم من الشباب.
وقيم سعد هجرس مدير تحرير العالم اليوم أهم الصحف الاقتصادية اليومية بمصر الحملات الإليكترونية لمقاطعة المنتجات في مصر بأنها غير فعالة، وتعثرت غالبها سواء تلك التي تنطلق من دوافع وطنية أم دينية ومجتمعية مستشهدا بحملة مقاطعة الدانمرك بعد نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول.
واستبعد هجرس في تصريحه الخاص بإذاعة هولندا العالمية أن تتأثر استثمارات ساويرس بهذه الحملة حتى على المدى البعيد كون غالب هذه الاستثمارات خارج مصر ولطبيعة مثل هذه الحملات التي تطفو ثم تتلاشى بسبب فتور همة القائمين عليها، مضيفا أن ديانة ساويرس ربما تكون السبب الخفي وراء منظمي الحملة تلو الأخرى ضده معتبرا أن هذا خلط للأمور ويهدد مصداقية الحملة.
رجال الأعمال والبحث عن دور اجتماعي
وتكملة لدور اجتماعي في رعاية المتفوقين علمياً كانت تقوم به مؤسسات صحافية كدار التحرير، أقام ساويرس في أغسطس الماضي بمكتبه بالقاهرة حفل تكريم لـ 56 طالبا من أوائل الثانوية العامة في مصر، وأبدى استعداده لتحمل نفقة تعليم بعضهم في الخارج، بشرط العودة في نهاية الدراسة للوطن.
وفي أكتوبر الماضي حصلت شركة ساويرس على ترخيص الجيل الثالث للجوال مقابل 603 ملايين دولار وهي الخدمة التي تأخرت كثيرا في دخول مصر ونقلت عنه "الاندبندنت" البريطانية قوله "أنا أشم رائحة المال وأينما يكون المال فأنا وراءه"
وتعقيبا على الحملة ضد تصريحات ساويرس وقناته، أعرب الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالجامع الأزهر عن مخاوفه من "انتقال الفتنة إلى الفضائيات"، مؤكدا أن "ما يقوم به ساويرس سيقابل بمجموعة أخرى من القنوات الإسلامية" وتساءل "ما يجنيه رجل الأعمال من ثروة هو من أموال المسلمين والمسيحيين، وتلك الأفكار قد تتسبب في مقاطعة المسلمين لمنتجاته مما قد يسبب الخسائر المادية له، وبالتالي تكون القناتان بداية النهاية لنشاطه".
ما هو أبعد من المال:
ونفى ساويرس الذي شارك ضمن آلاف في مظاهرات الطلبة المصريين في السبعينات اعتزامه العمل بالسياسة "فالمنصب السياسي نقمة لأنه يقيد حرية صاحبه، وأنا أقدس حريتي"مؤكدا كونه ضد التيار المحافظ سواء كان إسلاميا أم مسيحيا.
ولا يتردد ساويرس كثيرا في الإعلان عن أفكاره السياسية منتقدا اتجاهات مجتمعية وتيارات معارضة بينما لا يكاد يقترب ولو بالنقد من سياسات للنظام الحاكم بالبلاد. وكان صعوده السريع المادة المفضلة لبعض نشرات الطلبة الاشتراكيين بمصر نهاية التسعينات مشيرين لعلاقة تربطه وجمال نجل الرئيس مبارك الذي لم يكن قد عرف كسياسي بعد.
ومع انتشار نشاطه في دول عربية فقد رعت شركته برنامجا تبثه قناة CNN الإخبارية الأميركية واسمه Inside the Middle East يتم بثه لمدة ساعة كل أسبوعين ويهتم بتعريف العالم بأحوال المنطقة.
وكانت شركة أوراسكوم محل انتقاد من عدة صحف عراقية بسبب سؤ خدماتها وارتفاع كلفتها كما أثيرت اتهامات بأن تجاوزات شابت عملية اختيار الشركة لامتياز المحمول بوسط العراق، وفي مناقصة عامة بأغسطس الماضي فشلت الشركة في الإبقاء على هذا الامتياز
honeyweill
29-11-2007, 07:27 PM
فعل الكثير لوطنه ولكنه لم ينجو من المتشددين :ساويرس والحجاب ...مجادلات لم تنتهي على المنتديات والمدونات الإلكترونية!!!
26/11/2007
المؤامرة الإخوانية تسعى لضرب ساويرس وتقود حملة لمقاطعة شركاته.... ومثقفين ومستنيرين يتصدوا لهرطقتهم الثعبانية!
ساويرس يشرب من كأس فاروق حسني ومثقفون يصفونه بالرجل العلماني الذي يخترق الخطوط الحمراء بشجاعة إيماناًَ بالدولة المدنية !
منتدى يقود مجموعة من الأكاذيب المضحكة ضد الملياردير الصليبي الكافر منها أنه:
ينتج أفلام داعرة لنشر الفحشاء بين المسلمين
ويدعم مؤتمرات أقباط المهجر ب10ملايين
ويساند زكريا بطرس ويخزن السلاح بالكنائس
ويدعم حملة بوش الإنتخابية للفوز بالعراق.. الخ الخ !
الحجاب قضية لن تنتهي ..يحظر الإقتراب منها وإلا نيران التيار السلفي سوف تحرقه!!
تقرير: نادر شكري
الملياردير المصري القبطي المهندس نجيب ساويرس أصبح حديث الشارع المصري ومنتديات الإنترنت والمدونات الإلكترونية بعد ما أثير عنها حول تصريحاته التي قالها "للعربية" بشأن إنتشار ظاهرة الحجاب والمحجبات وإعتبره البعض تدخل في الشأن الإسلامي رغم نفي ساويرس لأى تصريحات ضد المحجبات في الشارع المصري وإنما عبرعن رأيه بشأن ظاهرة إنتشار الحجاب الإيراني "الشادور نافياًَ بشكل قاطع أن تكون القناتان الفضائيتان اللتان سيطلقهما هدفهما مواجهة الحجاب كما تردد وسط الوسائل الإعلامية مشيراًَ أن حديثه جاء في إطار الدردشة التي أدت لوجود إختلاف وتمايز في الشكل بين المسلمين والمسيحيين.
كان موقعى"رويترز" و"العربية نت" نشرا حديثاًََ للملياردير المصري تردد عنه أنه ينوى تأسيس قناتين تلفزيونيتين آخريتين بالإضافة إلى قناة (أو تي في) لمواجهة ظاهرة الحجاب في الشارع المصري نتيجة ما وصفه بتزايد النزعة المحافظة إجتماعياً ودينياً في مصر والذي عبر فيها عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب قائلا "لأنني عندها أكون ضد الحرية الشخصية ولكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران, أشعر أنني في بلد غريبة لأنه من السهل الآن معرفة المسيحي عن المسلم نتيجة التميز في الشكل الخارجي لأن مشهد الشارع المصري تغير تماماًَ عما كان عليه في الماضي وهذه حقيقة، فلم يكن في إستطاعة أحد من قبل التمييز فيها بين الأديان من خلال الشكل أو الملابس الذي توحي به حالة الناس الخارجية مؤكداًَ أنه لا يعني بهذا مهاجمة أي شخص بل يتحدث على ثقافة وهوية مصرية تغيرت بشكل يدعو للقلق قائلاًَ أنه رجل علماني مدني ضد الدولة الدينية ولكن من حقه أن يقول رأيه أن الوضع تغير تماماًَ فهو لا يدعو للتميزوالدليل على ذلك أن إعداداًَ كبيرة من العمالة المسلمة تعمل بشركاته الضخمة ومعظم أصدقائه من المسلمين.
الملياردير المصري المهندس نجيب ساو يرس والذي تصل ثروته لأكثر من 10 مليارات دولار لم يتوقع هذا الهجوم والغضب من بعض المتشددين أمثال جماعة الإخوان المسلمين الذي صرح أحد أعضاءها داخل البرلمان أن الحجاب ظاهرة صحية يجب الإشادة بها لأنها تحمي المجتمع المصري من الخطر وإن الحد منه يسبب الإرهاب والتطرف كما هاجم مصطفى بكري عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع ساويرس قائلاًَ (لماذا يتدخل في شئون الإسلام ما له ومال ديننا)..
نجيب ساويرس تحدث من دافع الرجل المثقف العلماني عن ظاهرة ثقافية وإجتماعية ولكنه لم ينجو من طلقات الهجوم التي أصابت الفنان فاروق حسني وزير الثقافة عند نقده لظاهرة الحجاب ولكن هذه المرة الوضع يختلف لأن ساويرس رجل قبطي تحدث عن قضية إعتبارها المسلمين تدخل في عقائدهم وذهبت بعض مواقع النت تطالب بمقاطعة منتجات وشركات ساويرس تأديباًَ له لأنه عبر عن رأيه في وضع وشكل المجتمع في الوقت الحالي الذى بات التعبير فيه عن سلوكيات الناس من المحظورات ولاسيما الأمور التي تتعلق بمظاهر الدين التى كتب عنها الكاتب الكبير الأستاذ حمدى رزق في "المصرى اليوم" عندما قال أن القضية خطيرة لكونها تأتي فوق أرضية محتقنة طائفياًَ وكان يجب بعد ما جرى لوزير الثقافة فاروق حسني، ألا يمس أحد تلك القضية بإعتبارها ناراًَ تحرق من يقترب منها خاصة وعندما تأتي الإشارة من شخص ينتمي لملة آخرى لأنه في ظل طائفية وحالة إحتقان طائفي، تزداد الخطورة، وبالتالي فإن تقديري الشخصي أن نجيب ساويرس لم يكن حصيفاًَ بالقدر الكافي، وأيضاًَ على الجهة المقابلة فإن من علقوا أو إصطادوا تصريحاته في الماء العكر، كانوا ظالمين وغيرعادلين مع الرجل ومع القضية، وزاد الطين بلة دخول بعض الأصوات الصحفية على الخط من التي تنتهج النهج القبلي والطائفي، فحولت تصريحات يشتم منها مساساًَ بزي يأخذ الشكل الإسلامي إلى قضية دين وإباحية ومساس طائفي بتقاليد مرعية في الطائفة الغالبة.
حول هذه القضية رصدنا بعض ردود الأفعال وتعليقات القراء وبعض المنتديات الثقافية نعرضها لكم بأمانة كاملة منها من يهاجم ومن يدافع وللحق أن أكثر المدافعين عن موقف ساويرس كانوا من المسلمين ولكن عرضنا يأتي في إطار رصد الفكر والمناخ الثقافي العربي حول قضايا المحظورات ...
•المطالبة بمقاطعة منتجات الكافر ساويرس الذي ينشر الفحشاء!!!
• شن منتدى "انا مسلم" muslm.net حملة ضخمة ومضحكة ضد رجل الأعمال القبطي عبر وضع فيها ما لا يجعلك التوقف عن الضحك لحظة وكأنه يكتب سيناريو فيلم من القرن الرابع جاء عنوانه "الحملة الإسلامية لمقاطعة القبطي ساو يرس" وكان من بعض نصها "يا أمة الإسلام, لقد تجمّع عليك الأعداء, وتكالب المجرمون يريدون النيل من مقدساتك, والإجهاز على حياتك .. لقد دنسوا القرآن, وإستهزؤوا بالنبيّ الكريم خيرالأنام, وشوهوا صورة الأخيار, وإشترك في حبك المؤامرة : الصليبيون والصهاينة والملاحدة والهندوس وكلّ رذيل ووضيع .. فأين النصرة .. أين؟!!".
honeyweill
29-11-2007, 07:29 PM
وفي حلقة جديدة من حلقات المكر الجبان, والطعن المسموم الفاجر, يخرج علينا الملياردير الصليبي ساويرس, ليعلن الحرب على الحجاب, مستهزئاً بهذه الفريضة الإسلامية, وساخراً من الطهر الإيماني .. حتى بلغ به الأمر أنّ أنتج مجموعة من الأفلام السينمائية الداعرة ليسخر فيها من المسلمات المحجبات, في سابقة خطيرة لم تعرفها السينما العربية, التي على ما فيها من فحش وضلال, لم تكن تخصّ المحجّبات بالإستهزاء والتحقير والطعن في الأعراض, وقد تقدم أحد المحامين برفع قضيّة ضده متهماًَ إيّاه بنشر الرذيلة وتحقير الإسلام والمسلمات!
يا إخوة الإسلام .. إنّ هذا الصليبي الذي ينفق ماله صداً عن الهدى ودين الحقّ, وطعناًََ في عقيدة التوحيد والشرع المطهّر, قد بلغ في إفساده ما لم تبلغه الدنمارك التي ذاقت وبال أمرها بالمقاطعة الإسلامية العظيمة التي قدتموها, أمّا هذا الصليبي فقد حارب الإسلام بكلّ رموزه وشعائره.. بل وموّل المؤتمر الأخير لأقباط المهجر الذين إمتلأت قلوبهم حقداًَ على أمتنا, والذين يريدون إنشاء دولة صليبية في العقود القادمة على أرض مصر والسودان, فدفع لهم 10 ملايين دولار، كما جاء في أخبار الصحافة .. بل ويدعم هذا الصليبي العلمانيين والحداثيين المرتدين في بلادنا, وينفق عليهم بسخاء نكاية في الإسلام .. وإنني لا أشكّ للحظة في أنه يدعم أيضا الصليبي زكريا بطرس, فهو سبّاق في الإنفاق على ما يغيظ المؤمنين ..فهل فعلت الدانمارك عشر ما فعله الصليبي ساويرس..!! فهبوا إخوة الإسلام وإنتصروا لدينكم, ولا أقلّ من أن تقاطعوا منتجات شركاته .. وأن تعلقوا هذه الورقة, أو صور منتجاته على جدران المساجد وفي اللوحات الداخلية للجامعات, وفي كلّ مكان .. وأن تنشروا المقاطعة في مواقع النت وتنشئوا لها (البنرات) .. وتحيوا هذه الحملة في المنتديات الإسلامية وغيرها.. ليعلم الكلّ أننا لن ندفع لصليبي يحارب عقيدتنا ويستهزئ بنسائنا الطاهرات العفيفات و(يتقزز) من لباس الحشمة الذي يرتدينه –عليه من الله ما يستحق!
•وبعد هذا الفصل الذي يذكرنا إننا نعيش فى العصور الأولى لبداية الإنسان رد عليه واحد في تعليق ظريف مضحك وقال" قاتله الله ... هذا الفاجر الساقط الوضيع القيط والله هذا لا يسكت إلا بقطع رأسه عليه من الله مايستحق ..أخي الحبيب هؤلاء لا يستخدمون أموالهم بل تدعمهم منظمات كثيرة ومؤسسات كالماسونية والتنصيرية ... عليهم لعنة الله ليوم القيامة جزاك الله خير أخي الحبيب وبارك الله فيك واثابك الله على غيرتك على دينك"....
وتسألت ما هذه اللغة وهذا الفكر وتعجبت ولولا إني أجلس أمام جهاز كمبيوتر لقلت إننا نعيش عصر من عصور الغزوات والخنجر والسيف وبعد هذا وصل الفكر لدرجه غريبة لما رد شخص لطيف آخر رد عليهم وقال "هذا الرجل يُقال عنه في مصر أنه تبرع للحمله الإنتخابية للرئيس بوش بمليون دولار لذلك كانت المكافئة له بعطاء عراقنا".
لا تتعجب إلى ما وصل له الفكر العربي وشوف الشخص الرابع رد عليهم وقال "بالفعل يا اخوه هذا ال*** القبطي أصبح خطير جداًَ خاصة إن هناك معلومات أن هذا ال*** الصليبي يساند جماعات صليبية في مصر بالمال والسلاح الذي يقومون بتخزينه داخل مخازن أسفل كنائسهم بخلاف أنه يقوم بإفتتاح قنوات للعري لنشر الفاحشة بين المسلمين رداًَ على القنوات الإسلامية مثل" قناه الحكمه,الناس, المجد" وأقل ما يجب أن تفعلوه بهذا الصدد أن تقاطعوا مبيعات هذا ال*** وغيره من الشركات الصليبيه ومن المعلوم يا أخوة أن **** الصليب العرب في امريكا يساندون إمداد إخوانهم في مصر بمليون دولار يوميا لنشر الفاحشة والتبشير وتخزين السلاح.
هل ترى عزيزى القارىء في لحظه ولمجرد تعبير قاله ساويرس عن رأيه الشخصي تحول إلى داعر ويمول لنشر الفاحشة ودعم حملة بوش لأخذ العراق قبل التفكير في سقوط العراق ويتم تخزين السلاح أسفل الكنائس ولغة لانصدق أننا نقراءها ونسمعها فى القرن الواحد وعشرين ولكنها توضح مدى ما وصل إليه فكر شبابنا, حقاًَ ستكون فترة عصيبة الواحد حاسس أنه بيشوف فيلم الإرهابى لعادل أمام!!
-وفي إحدى المدونات الآخرى كتب شخصاًَ عن ساويرس قائلاًَ " الكافر ابن الكافرة الصليبي النصراني الهالك المحترق عدو الله ورسوله المدعو نجيب ساويرس حذر خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة من آثار إزدياد ما أسماه ظاهرة "المد الإسلامي", وأرجع تلك الظاهرة إلى تأثر مصر بالسعودية ودول الخليج
وأنه عندما يسير في الشارع المصري بعد أن أصبح مثل الشارع الإيراني، وأنه لم يعد يسلم على المحجبات إلا عبر الطريقة اليابانية من بعيد لبعيد, وأشار وذلك مصداقاًََ لقول الله تعالى "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ فيا عبد الله ويا امة الله" وطالب بمقاطعة شركات هذا الهالك الماجن، ولا تنس أخي المسلم الحبيب أن تمرر هذه الرسالة لكل من في قائمتك البريدية......!
*إنقذوا فكر الشباب من الوهابية العربية
honeyweill
29-11-2007, 07:31 PM
رد على هذه الرسالة الكاتب الكبير الأستاذ محمد البدري من خلال جروب مصريون ضد التميز الديني قائلاًَ "إنت أزاي تقول على مواطن مصري مثل هذه الألفاظ القبيحة والمنحطة أنت ليه جايب فكر مستورد من السعودية علشان تحكم بها على مواطن في بلد تانية؟ ليه الإنحطاط وممارسة الكذب والتضليل والإفساد بإسم الإسلام أو غير الإسلام وأشار البدري أن معركة التمييز الديني التي هي أساساًَ من معارك وثقافة القرون الوسطى, فأسلوب التكفير وإخراج الفرد والمواطن من أحقيته لأن يكون على ما يشاء من دين هي أساساًَ ثقافة تلك العصور, وعلينا ألا ننجر لها ولثقافة الإيمان والكفر لأنها ثقافة غاص فيها الجميع عبر إنتشارها من أسفل المجتمع وطبقاته الدنيا كمصدر لها ولأننا حالياًَ نفتقد وجود طبقات إجتماعية بالمعني العلمي (وليس مجرد الإستحواذ على ثروة او أموال بالمفاهيم الشمولية) فإننا عرضة مرة آخرى لثقافة الدهماء والسوقة التي أتت من انتشار فكر الوهابية التي لا تعرف إلا التكفير لأنها تملك ثروة وليس لديها ثقافة اللهم إلا ثقافة بدائية من زمن القطيع وأولي الأمر والولاية والتبعية وأضاف أن التكفير لم يعد له مكان في العالم الحديث المتحضر إلا بقدر وجود تلك الفئات التي وصفتها بالمعاني السابقة ولأننا في الشرق الأوسط معطلين عن التفكير بالعقل (عبر الثقافة السائدة) لكن مسموح فقط عبر الطبقات التي اتت بها النظم الشمولية أيا كان نوعها أن تكون حاضرة ولا تحمل لغة أو فكرا فإنها وجدت في المصريين فريسة جديدة لأنهم بلا طبقات تحميهم من فكر الدهماء التي لا تعرف سوي العنف عبر خطاب الدم والقتل أو خطاب التكفير الذي هو قتل معنوي على طريقة العصور الوسطى أو مجتمعات البداوة.
- ورد الأستاذ مهدي بندق رئيس تحرير مجلة تحديات ثقافية في نفس الجروب يطلب من البدرى الهدوء وأنه لا يجب أن يستجيب لإستفزاز المتأثرين بالثقافة الوهابية، بإستفزاز مضاد منه، فالمثقف له لغة آخرى لا تمت للغوغائية بصلة، حتى وإن مارست الغوغائية مالا يحتمل، وما من شك في أن الأخ الذى تجاوز حدود أدب الحوار بسبه لمواطن شريك له في الوطن، إنما هو ضحية لجرعة زائدة من جرعات الأيديولوجية التى أعطت ظهرها للقيم السامية التى تبناها فى عصرنا ميثاق حقوق الإنسان، بل وتنكرت حتى للمبادئ الرفيعة لكل الأديان السماوية، ضاربة عرض الحائط بوصايا نبيها نفسه(المسلم ليس سبّاباًَ ولا لعّاناًَ- من آذى قبطياًَ فقد آذاني) رافضة حتى حكم كتابها المقدس (وإدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة-ولتجدن أقربهم مودة ًالذين قالوا إنّا ***** ...) وبالمناسبة فإننى - كمسلم - أدعو أهلي وعشيرتي من المسلمين أن يعتذروا معي لأهلنا وعشيرتنا من الأقباط عما أنزله وينزله بهم بعض السفهاء ممن لا يلتزمون آداب الحوار وبالمناسبة أيضاً أنا أدعو أمثال هؤلاء إلى التفكير في الدور الرائد الذي يضطلع به المهندس نجيب ساويرس كإقتصادي وطني، يساهم - وبقوة - في تجسر الهوة بيننا وبين العالم المتقدم، فى سياق تسابق الأمم على مضمار ثورة الإتصالات، وإقتصاديات المعرفة .
*المال وساويرس
- وفي تعليقات بالعربية نت جاء تعليق باسم أحمد من الفيوم قائلاًَ (ها أنت قد ظهرت على حقيقتك يا ساويرس!!!! تأش فلوس المصريين(أكثر من 95% منهم مسلمون) عن طريق شركاتك اللي بتقدم خدمات إستهلاكية هيفة وبعدين تحاربهم في عقيدتهم وحريتهم الدينية شفتوا حقد وغل على الإسلام والمسلمين أكتر من كدة؟؟؟)
-وقال شخص يدعى محمد (اذ إعتقد هذا الساويرس أنه بالمال يستطيع أن يكون له صوت فهو مثل بوش لا يستطيع إلا أن يتكلم وليس من حقه أن يتكلم عن الحجاب أو المسلمين فمن أعطاه المال المسلمين ومن يستطيع أن ياخذة منه هم أيضاًَ المسلمين أما اذا إعتقد أنه يستطيع أن يغير في أمر المسلمين شيء فهو يحلم لا تتطرق هذا الباب يا ساويرس فهو باب لا تستطيع أن تفتحه والله لو قاطع المسلمون فى مصر شركاتك لفضح أمرك وأعلن إفلاسك في اقل وقت وإحسبها بالورقة والقلم كم من المسلمون يعطون لك كل دقيقة فلوس هذه الأموال التي أتى بها اليوم لكي تشجعك على الدخول في أمور لا ولم يستطيع "اكبر منك تغيرها" فالحجاب من أصول ديننا شئت او لم تشاء وما لم يستطع تغير ة بوش بجلالة قدرة تستطيع انت ان تغيره!!!!).
* لماذا العصبية ضد أي تصريحات ضد الدين؟
ويختلف معهم أبو احمد المصري الذي كتب "مطلوب من الإخوة الذين هاجموا نجيب ساويرس أن يعتذروا له على سبهم له فهو لم يخطئ في حق أي شخص ولا فى حق الإسلام فهو إنسان محترم جداًَ وللعلم أنا لا أعرفه نهائياًَ إنا اعمل فى إحدى دول الخليج ولكن شاهدت له حديثين فى التليفزيون ووجدته إنسان محترم جداًَ وبصراحة متفرقش معه حكاية المسلم والمسيحي كل اللي يهمه المصري وفقط ويكفى حجم إستثماراته في مصر ونجاحاته فى الدول الآخرى ويكفى أيضاًَ أننا لم نسمع عنه إنه نصب على البنوك مثل غيره, ويكفى عدد الذين يعملون فى شركاته كما ذكره هو نفسه أن عدد العاملين في شركاته 28 ألف إنسان ...اتقوا الله)
- ويتفق مع أبو احمد المصري شخص باسم " فقدان العقل " قائلاًَ " في زيارتنا لأي مراكز خدمة موبينيل دائماًَ ما نجد موظفات محجبات وهو ما يؤكد صدق كلام المهندس ساويرس وهذه هي عقلية رجل الأعمال الناجح الذي يبحث عن الكفاءة في العمل دون النظر للدين أو الجنس .. وهذه العقلية الموضوعية والنظرة المنفتحة هي ما نحتاجه اليوم إن أردنا أن ننهض من غفوتنا ونتقدم ببلادنا العربية .. أخيراً يبدو أننا قد صرنا أكثر عصبية وتحفزاً ضد أى تصريحات فى أمور الدين حتى أصبحنا نلغى عقولنا ونندفع بلا وعى نهاجم أى شخص ونسبه فى غوغائية متخلفة وعشوائية مدمرة دون أن نتقهم مضمون الكلام أو نتبصر حقيقة الموضوع).
* ماذا يعنى الحجاب داخل مجتمعنا؟
honeyweill
29-11-2007, 07:32 PM
- وبعقلانيه يوضح شخص باسم د. شريف حافظ إذا كان الحجاب رمز ديني، فإن معظم من يتحجبون، لا يتحجبوا بهدف سبب ديني، وإنما يكون السبب في الغالب لا يمت للدين بصلة تذكر وهنا لا نتساءل حول فرضية الحجاب أم لا، ولكن تجد أن معظم المُحجبات يتحجبون بهدف إما الزواج، أو الإجبار في المنزل، أو الحماية من معاكسات الرجال، أو حتى لا تصبح الفتاة مميزة في مجتمع يتمتع في أغلبه بحجاب المرأة، أو للحصول على الحرية حيث لا يسأل الأهل المحجبات عن أعمالهم لأنهم محجبات، أو لعكس الغرض منه تماماً أي الإنحرف تحت قناع الحجاب، وهكذا. وبالطبع هناك من يتحجبن للدين، إلا أنهم قلة في هذا العدد المهول والمشكلة أن المجتمع يرى ويسمع كل هذا ولكنه يلتف حوله ولا يريد أن يدرس الظاهرة أو يواجهها وليس المقصود هنا العنف في المواجهة، ولكن بالإرشاد، بان تقوم الفتاة بما تريد فعلاً ولا تخدع نفسها ومن حولها، وتقوم بفعل مجتمعي لإرضاء المجتمع، لأنه في الحقيقة وفي نهاية اليوم المجتمع غير مبالي! وأصبح هناك أنواع في الحجاب، بحيث أصبح هناك الحجاب الأصلي وهو الياباني والحجاب الذي يبرز فيه مفاتن الأنثى وهو التايواني أي الحجاب التقليدي والمودرن وربما يظهر حجاب أكثر تحضراً وكثير من المقاهي في مصر يوجد بها محجبات يشيشون؟؟؟؟!!!
* تحياتي لرجل ثورة المعلومات المصري
- وقال آخر مسلم "إنا برأيي أحيي هذا الرجل لأنه تكلم بما لم يتكلم به شخص آخر إنا با المناسبة مسلم وسني ولكني مع حركة التحرير التي أصبحنا بحاجة لها ليس من المهم أن نكون مسلمين ولا مسيحيين المهم التغيير بعدين إلى موجود في الفضائيات التانية مش رح يكون أحسن من اللى حيتعرض على الفضائيتين الجديدتين وبصراحة انا من اشد الناس إنتظاراًَ لهاتين الفضائيتين وبرجوكم بلاش شتيمة لأن الرجل تحدث من منطلق الدولة المدنية.
- أما عبدالله احمد يقول " انا أتساءل وإنا مسلم لماذا ينتشر التزمت والتعصب والنقاب والخمار في المناطق الشعبية والفقيرة روحوا المهندسين والزمالك في مصر وشوفوا الحرية, نجيب ساويرس رجل قبطي وشريك لنا في الوطن ومن حقه أن يقول رأيه لغيره إلى متي سنظل لا نستحمل النقد أو الرأي الآخر ما هو احنا طول النهارعملين بنتكلم في قنواتنا عن اليهود وال***** ولما يجي حد يتكلم علينا تقوم الزوابع اتقوا الله لماذا اجد لافتات في الشوارع تنادي بالحجاب اذا كان غير نابع من القلب فباطل الله يرحم أيام زمان اتفرجوا على حفلات ام كلثوم واتفرجوا على الناس الحاضرين والشياكه والأناقه وإيه رايكم لما الواحدة تكون محجبة ولابسه جينز أو محجبة ويترقص في حفلات ليالي التليفزيون وشفتها اكتر من مره وبشرب كتير منهم الشيشه)
*اتفق مع ساويرس ان الحجاب ظاهرة جديدة ..
- اما أحمد الصفتى قال (بداية تحية لنجيب ساويرس أحد أنجح رجال الأعمال في الشرق الأوسط وفخر لكل مصري عندما قرأت أمس التصريح المنشور في العربية أحسست على الفور أن "فيه حاجة غلط". فرجل أعمال بحجم ساويرس من الذكاء بحيث لا يصدر منه هذا التصريح بالصورة التي تم نقلها ورغم ذلك، أنا أتفق معه على أن ظاهرة الحجاب "بالصورة الحالية" في مصر تعتبر جديدة ومقلقة وأن سببها الرئيسي إقتصادي وأنها لا تعكس إلتزام كافة أصحابها بالدين بصورته الصحيحة.
- أما السعودى الحذر قال (قال ساويرس إنه رأى كثير من المحجبات واللاتي يلبسن الحجاب الإيراني وإنه يحس بإنه غريب في بلده، لنبدأ بالتحليل الآن أولاًَ الحجاب ليس مختص بإيران فقط بل بكل الدول الإسلامية ثانياًَ هل يريد السيد ساويرس أن لا تتحجب المرأه حتى لا يحس بالغربة والكل يعرف أن آية الحجاب نزلت في القرآن بأمر, فهل هذا الرجل فعلاًَ علماني يا جماعة الخير أنا أشك في ذلك.
- واحد كان ليه رأى تانى وقال (أنا عارف ان المشكلة مش فى ساويرس فقط بس لازم ننتبه للخطط الخبيثة التي يحيكها أمثاله وخاصة الهوجة اللى عاملينها أقباط المهجرولازم الشباب ينتبهوا لأن الأعوام القادمة ستكون صعبه جدا ربنا يسترها يعنى سويرس وأقباط المهجر وأمريكا والفساد وجيمى كمان.
- أما الأستاذ إسماعيل النجار عضو مصريون ضد التميز قال (من وجهة نظري المجتمع والمنطقة كلها بتتراجع, قيم الحداثة والمدنية بتتأكل والرجعية, بداية من إستبداد السلطة اللي بيزيد إستبدادها رغم هامش الحريات اللي بينفتح ثم ينغلق وزيادة تحفظ المجتمع المحافظ بصورة أكبر والمتناقض مع نفسه والمليء بالأمراض الإجتماعية المزمنة وصعود التيار الديني الذي يهدف للقضاء على بقايا الدولة المدنية وإقامة الدولة الدينية على أنقاضها وتراجع التيارات التقدمية التنويرية سواء كان اليسار أو الليبراليين وأشار الحجاب من وجهة نظري أيضاًَ هو الرمز اللي ممكن يعبر عن التخلف في أزهى صوره وهو يعبر عن النظرة الدونية للمرأة في هذا المجتمع الذكوري والمشكلة مش في كده في حد ذاته, المشكلة إنه خرج عن كونه إختيار شخصي لأحد الأشخاص حتى أصبح رمز مقدس لا يمكن الإقتراب منه حتى من جانب المسئول الأول عن الثقافة في مصروأصبحت أي إشارة سلبية إلى الحجاب جريمة تجر على صاحبها الويل رغم الهجوم الذي يمكن أتعرض له بسبب هذا الكلام بس مش مشكلة. عايز تشوف مظاهر ده بص بصه صغيرة على سلوكيات الناس سواء العاديين او النخب هتلاقي قيم سلبية جداًَ مثل الرجوع لرجال الدين في كل شيء سواء يخص الدين أو لا بفضل البترودولارات بتوع الوهابيين الذين نجحوا في إقناعنا بأن السبب في كل ما نعاني منه من مشاكل هو حب الدنيا وكراهية الموت وكأن المفروض ان نحب الموت ونكره الحياة ورجال الدين من الجانبين المسلم والمسيحي طبعاًَ مش هيسيبوا الفرصة من غير تقوية نفوذهم وكل ما يزيد تطرف رجل الدين يتجمع الناس حوله بصورة أكبر والكل يزايد على بعضه وطبعاًَ ده بيشمل زرع كراهية الآخر في النفوس يعني تقريباًَ محدش طايق حد تاني وأكبر مثال على ده البهائيين اللي الكل اتأمر ضدهم كأنهم أكبر خطر ممكن يواجههم مع إنهم مجموعة من المصريين كل ما يهدفوا إليه هو المساواة بباقي المصريين.
*الاسلام السياسى يسعى لزرع الارهاب الفكري
تضامنت مدونة كيميت ساجى" kimit-sagi " و اثارت جدلاً واسعاً و ثورة عارمة فى صفوف الإسلاميين الذين وجدوا فى تصريحات رجل الأعمال المصرى ضالتهم المنشودة للهجوم على شخصه ومؤسساته التى طالما أرقت جماعات الإسلام السياسي بإعتباره كمسيحي أغنى أغنياء مصر قد أنتقد بشده موقف الإخوان المسلمين الرافض لترشح القبطي المسيحي او المرأة لرئاسة الجمهورية و أعلن عن إطلاقه قريباً لقناتين أحداهما إخبارية والآخرى للأفلام فى محاولة منه لصد مد التطرف الدينى التى تشهده مصر حاليا.ً
ورغم ان تصريحات السيد نجيب ساويرس ليس فيها ما يسئ للإسلام أو لأي دين إلا أن أنصار التيارات الإسلامية من المتربصين قد وجدوا ضالتهم المنشودة وأخذوا يدقون طبول الحرب ضد الرجل مطالبين بمقاطعة شركاته ومنتجاته فى مصر وكافة الدول الإسلامية ووصلت بالبعض لأطلاق التهديدات بتفجير مؤسسات شركة أوراسكوم التى تمتلكها أسرة ساويرس, وجدنا لزاماً علينا أن نعلن تضامننا مع هذا الرجل المصري الشجاع معلنين رفضنا التام لكل محاولات الإرهاب الفكري التي يوجهها أعداء الحرية ضده ونهيب بكل المصريين الشرفاء من كافة طبقات الشعب المصرى الأصيل الوقوف صفاً واحداً ضد أعداء الحرية ومحاكم التفتيش الأصولية وضد ظاهرة التكفير والتخوين والإرهاب الفكري المتعمد ضد كل الأصوات المصرية الليبرالية وإذ نعلن تضامننا الواضح مع المهندس نجيب ساويرس
نصرخ فى وجوه كل المتطرفين: نعم لمصريتنا ... نعم لوحدة شعبنا ... نعم لليبرالية ... نعم للمواطنة ... نعم لحرية التعبير .. لا للفكر المتطرف.
http://www.copts-united.com/gnewss/m...from=&ucat=12&
الرد 39 نشر موقع الحمله علي كوبتس رايتس ...شكرا
__________________
honeyweill
30-11-2007, 06:26 PM
«مصريون ضد التمييز الديني» تنتقد حملة «الإخوان» ضد «ساويرس».. وتحذر من تعرض مصر لـ «هوس ديني»
٣٠/١١/٢٠٠٧
انتقدت جماعة «مصريون ضد التمييز الديني» الحملة الشرسة، التي يتعرض لها المهندس نجيب ساويرس، «رجل الأعمال»، بسبب آرائه عن تزايد الجرعة الدينية في الفضائيات والقنوات الأرضية، وحديثه عن انتشار «الحجاب الإيراني»، مؤكدة أن هذه الحملة - التي وصلت إلي حد التحريض علي قتله - توظف أبعادًا طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة. وقالت الجماعة - في بيان أصدرته أمس -: تابع «مصريون ضد التمييز الديني» حملة التهجم الطائفي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية علي المهندس نجيب ساويرس، بسبب تصريحات أدلي بها في بداية نوفمبر الجاري، اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني «الشادور» انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وكذلك تصريحات أخري قال فيها إنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة «الجرعة العالية» من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخري.
وأضاف البيان: بعد دراسة متأنية لتصريحات ساويرس، والحملة المثارة ضده، فإن «مصريون ضد التمييز» يعلنون أن هذه الحملة الخبيثة، التي وصلت إلي حد التحريض علي قتل المهندس نجيب ساويرس، توظف أبعادًا طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة، ذلك لأنه مسيحي، ولأنه رجل أعمال مرموق، ولأنه أعطي نفسه الحق في إبداء رأيه في قضايا المجتمع الذي يعيش فيه.
وأكد البيان أنه يرحب بمبادرة المهندس نجيب ساويرس، التي تتفق مع مبادئ «مصريون ضد التمييز الديني»، في الدعوة إلي إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعميق ثقافة حقوق المواطنة، والسعي إلي القضاء علي التمييز الديني، من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية وأنهم يعلنون تضامنهم معه في مواجهة الحملة الطائفية الشرسة، التي تكرس - كغيرها من الممارسات الطائفية البغيضة - ثقافة الفرز، ثم العزل، ثم القطع والبتر الكامل، مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة.
وكان ساويرس أكد، في أكثر من تصريح صحفي، أنه ليس ضد الحجاب، وأنه لم يذكر أبدًا في أي موقع أو حديث مناهضته للحجاب، مشددًا علي أن اتجاهه الليبرالي المعروف يفرض عليه احترام الحرية الشخصية، لافتًا في الوقت ذاته إلي أنه نشأ في حضن الإسلام المنفتح والمستنير.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=84730
honeyweill
01-12-2007, 11:03 AM
معركة أون لاين بسبب تصريحات الحجاب « ادعموا ساويرس » ضد « وداعًا ساويرس »
01/12/2007
أحمد الدريني - سامح حنين
نشبت معركة حادة علي موقع «الفيس بوك» - الأكثر شعبية علي الإنترنت حاليا - بين مناصرين لرجل الأعمال نجيب ساويرس، ومعارضين لتصريحاته التي أطلقها قبل أيام، واصفًا فيها الحجاب بشكله الإيراني بأنه امتداد ثقافي وافد علي المشهد المصري.
وفي مجموعة أطلق عليها اسم «ادعموا حرية التعبير.. ادعموا نجيب ساويرس» يدعو أكثر من 400 عضو في المجموعة للانحياز لحرية التعبير، وفي المقابل أطلق معارضون لآراء ساويرس مجموعة تدعي «وداعا ساويرس» اتخذت من صورة سيدة محجبة يغطي وجهها «لوجو» شركة موبينيل المملوكة لساويرس موسومًا بعلامة «*» شعارًا لها، قائلة إنها ضد تخريب عقول الشباب العربي بالمخدرات والأفلام الإباحية في إشارة لقناة «أو تي في»، المملوكة لساويرس. وفي السياق نفسه وصفت حركة «مصريون ضد التمييز الديني» حملة الهجوم علي ساويرس بأنها وصلت إلي حد التحريض علي قتله، وأنها تصفية لحسابات طائفية لأنه مسيحي. وقال بيان عن الحركة إن من حق ساويرس كأي مصري أن يعلن رأيه بصراحة في شئون الوطن
نقلا عن البديل
............................................
http://www.copts-united.com/newsnet/newsnet.php?subaction=showfull&id=1196501491&archive=&start_from=&ucat=125&
honeyweill
04-12-2007, 04:08 PM
نجيب ساويرس وثقافة الفرز والعزل
04/12/2007
بقلم: مرقس عزيز خليل
قرأت علي أحد المواقع الإلكترونية تقريراً من إعداد الأستاذ إسحق إبراهيم جاء فيه: تجهز مجموعة »مصريون ضد التمييز الديني« بياناً تضامنياً مع المهندس نجيب ساويرس ضد حملة الكراهية والمقاطعة التي تشنها الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين عبر بعض المواقع الإلكترونية والصحف بسبب تصريحاته التي انتقد فيها انتشار الشادو الإيراني، وأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين لمواجهة البرامج المحافظة والمتشددة في القنوات الأخري، ويؤكد البيان المقترح أن ساويرس يملك الحق الطبيعي في إبداء رأيه والدفاع عنه في كل ما يخص قضايا الوطن، وجاء في مشروع البيان المعنون بحول الحملة الطائفية علي نجيب ساويرس: تابع »مصريون ضد التمييز الديني« حملة التهجم الطائفي التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية علي المهندس نجيب ساويرس بسبب تصريحات له بداية شهر نوفمبر الجاري، اعتبر فيها أن الحجاب بشكله الإيراني »الشادور« قد انتشر في مصر بما يذكره بإيران، وعلي خلفية تصريحات سابقة له بأنه سيقوم بإنشاء قناتين فضائيتين في مصر لمواجهة »الجرعة العالية« من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخري. وبعد دراسة متأنية لتصريحات المهندس نجيب ساويرس والحملة ضده فإن »مصريون ضد التمييز الديني« يعلنون ما يلي: إن هذه الحملة الخبيثة التي وصلت إلي حد التحريض علي قتل المهندس نجيب ساويرس توظف أبعاداً طائفية في تصفية حسابات مصلحية مباشرة، ذلك لأنه مسيحي ولأنه رجل أعمال مرموق، ولأنه أعطي نفسه الحق في إبداء رأيه في قضايا المجتمع الذي يعيش فيه... من حق نجيب ساويرس كما هو من حق أي مصري بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو انتمائه العرقي أو السياسي، أن يعلن رأيه بصراحة في كل شئون الوطن.. إننا نحيي اهتمام المهندس نجيب ساويرس برسالة التنوير والتحديث في مجتمعنا والمشاركة في الجدل الثقافي والمجتمعي الدائر في مصر الآن، الذي وإن شابته بعض الممارسات السلبية التي تصدر عمن لم يعرفوا غير الصوت الواحد والفكر الواحد، ودونه التكفير والتخوين، فإننا علي ثقة بأن قافلة التنوير ماضية في طريق تحقيق رسالتها، عبر اتساع رقعة أبناء الوطن المشاركين فيها، ونحن إذ نرحب بمبادرة المهندس نجيب ساويرس التي تتفق مع مبادئ »مصريون ضد التمييز الديني« في الدعوة إلي إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعمق ثقافة حقوق المواطنة، والسعي إلي القضاء علي التمييز الديني من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، فإننا نعلن تضامننا معه في مواجهة الحملة الطائفية الشرسة التي تكرس، كغيرها من الممارسات الطائفية البغيضة، ثقافة الفرز ثم العزل ثم القطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة، إن »مصريون ضد التمييز الديني« تدعو جميع المصريين الحريصين علي مستقبلها، إلي الانضمام لقافلة التنوير، ومد يد المساعدة لمصرنا العزيزة في هذه الفترة المصيرية لتنهض من كبوتها، وتنفض عنها التوجهات الظلامية، وثقافة عصور الاستبداد، ولنتحاور دائماً معاً، نتفق ونختلف تحت مظلة حب الوطن، والتطلع لمستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا جميعاً.
وجاءت تعليقات القراء تستنكر هذه الحملة ومن بينها: ثقافة الفرز والعزل والقطع والبتر الكامل مما يقوض دعائم الوطن والمواطنة لا تنجح في تكميم أفواه الشرفاء المتمثلين في شخص نجيب ساويرس.. لماذا هذا الكره للرجل لماذا لا يعلن الإخوان صراحة سبب الحملة وفي الآخر يقولوا إن أخذنا الحكم سنحكم بالعدل، أين العدل وأنتم تقولون شيئاً وتفعلون شيئاً آخر وأنتم متعصبون وتستخدمون هذه الأساليب الكريهة ضد كل شخص لا تريدونه رغم أن الرجل قوة غير عادية للاقتصاد المصري والطبيعي إذا كنتم تحبون مصر لشجعتم الرجل ووقفتم بجانبه لخير مصر، ليتكم تفحصوا محبة الرجل لمصر ولكل أبنائها ومعروف عنه عدم التمييز بين مسيحي ومسلم واسألوا المسلمين المشتغلين معه؟ حرام عليكم مصر اتقوا الله فيها وفي أبنائها المخلصين أمثال ساويرس.
ختاماً تحية لكل من يرفض التمييز ويعمل لصالح مصر.. تحية لهذا العملاق ابن مصر البار الذي أحب بلده حباً خالصاً، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي في شركاته، بل إن المسئولة عن التعيينات عنده مسلمة.. الرب يحميه ويكثر من أمثاله.
في مؤتمر المواطنة الذي أقامه المجلس القومي لحقوق الإنسان قال أحد الحاضرين: الأقباط يملكون ثلث الثروة، فقلت له: هل أخذ أحد من جيبك مليماً واحداً أم أنهم تعبوا وعرقوا ونجحوا.. واعمل مثلهم وانجح.
(نقلا عن الوفد)
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1864&Itemid=1
honeyweill
05-12-2007, 10:52 AM
نجيب ساويرس وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة
اسم الكاتب : محمود الزهيري
04/12/2007
اكتملت أركان الحملة بتواطوء بين منظومة الفساد، وبين الجماعات الدينية، بالتوافق فيما بينهم وبين المشوهين فكرياً، الذين يخلطون دائماً بين النصوص المقدسة، وبين ما يفهمه البشر من هذه النصوص المقدسة، ومن ثم كان كل صاحب رأي يختلف معهم يتم إخراجه من الدين والملة والنحلة، إلى حيث يكون مصير الكافرين والهالكين من المغضوب عليهم والضالين، وكل هذا يتم ليس بحسب نصوص الدين المقدسة، وإنما بحسب بسط المفهوم من هذه النصوص، وكل صاحب مصلحة دينية أو دنيوية بمكنته حسب مفهومه البشري القاصر أن يوظف النص حسب وجهة مصلحته، وما ينطبق على الأفراد، يسري على الأنظمة في ذلك!
وليس بمستغرب أو يعني آخر، ليس بغريب، حتي لا يتوهم البعض أننا نيمم وجوهنا تجاه الغرب الكافر الذي هو من عينة نجيب ساويرس الذي يحارب الإسلام ويكره المسلمين ويكن لهم الحقد الدفين ويتمني زوال اسم الإسلام من أي مكان في العالم، وزوال مظاهره معه والتي تؤرق نجيب ساويرس وتؤرق معه المسيحيين ليس في مصر وحدها ولكن في العالم أجمع، وبالذات ظاهرة انتشار الشادور، أو المتعارف عليه بالنقاب في مصر المحروسة.
أو هكذا يتخيل البعض من أصحاب الخيالات المريضة أن حالات العداء المتعددة قائمة وراسخة في قلوب المسيحيين المصريين تجاه المسلمين المصرين، وأن هناك صراع عقيدي تدور رحاه بين أصحاب الديانتين المسيحية والإسلامية، وأن المسلمين بالرغم من أنهم يشكلوا الأغلبية العددية في الدولة المصرية، إلا أنهم دائمي التخوف من هذه الأقلية العددية، بالرغم من أن الجميع من المفترض أنهم مواطنين مصريين يستظلوا بسماء مصر، ويشربوا سوياً من ماء مصر الذي أصبح مسمماً بما يتسامر به المؤمنين بكافة العنصريات الدينية على السواء، مسيحيين كانوا أو مسلمين، أو حتى المؤدلجين سياسياً.
ولا أدري ما أسباب هذا التوجس والتخوف من الأقلية المسيحية التي لو كنا نعيش في مجتمع يؤمن بالمواطنة، أو كنا نعيش تحت لواء دولة تحمي المواطنة وترسخ لقواعدها في المجتمع المصري الذي هو أساس ونواة الدولة المصرية بمسلميها ومسيحييها ما كنا سمعنا بممصطلح الأقلية والأغلبية إلا في نطاق وحيز الممارسة السياسية في الحكم والسلطة، لأن هذه المصطلحات تذوب في دفء المواطنة ويصبح ليس لها محل من الإعراب سواء في اللغة المصرية القبطية التي يسعى المسيحيين لإعلاء شأنها وإعادة تداولها في المجتمع المصري لتكون لغة الدولة المصرية، ليس من باب المشابهة بفك لغة ورموز حجر رشيد، والتعرف على أسباب وموجبات العلم والحضارة، وإنما من أبواب عنصرية أخرى، أو في اللغة المصرية العربية التي جاءت محمولة على أسباب وموجبات التوسع الإسلامي للإمبراطورية الإسلامية، وعلي حسب ما تم تدوينه تاريخياً بمسمى الغزو والفتح الإسلامي لمصر!
ولكن من يقف وراء إذكاء نيران الأقليات والأغلبيات العددية في مصر؟ ومن هو صاحب المصلحة في الترويج لحالات العداء بين المصريين، مسيحيين منهم، ومسلمين؟
إن المصريين البسطاء أصحاب العقيدة الدينية الفطرية البسيطة في معناها ومبناها لم يعرفوا ولم يتعلموا التطرف والتعصب والعنصرية، وإنما أصحاب المصالح الدنيوية هم الذين يزكون نيران التطرف والعنصرية والإرهاب، جاعلين من مصالحهم الدنيوية هدفاً أسمى للوصول إليه عبر إدارة أنواع معينة من الصراعات وأخطرها الصراعات الدينية، ليس في نطاق المفاهيم الدينية فقط، وإنما الأمر يتعدى ذلك ليذهب إلى العقائد الدينية، ليسب كل طرف عقيدة الآخر ويلعن المغاير له في الدين والعقيدة، ومن هنا تدار الصراعات الدينية، لتصب في النهاية في حصالة أصحاب المصالح الدنيوية الذين هم مديري الأزمات والمستفيدين منها.
ولماذا موجة العداء الظاهر ضد نجيب ساويرس في هذا التوقيت بالذات؟ ولماذا يتبارى بعض الصحافيين في الوقوف بجانب الحملة التي أرادت أن تقاطع نجيب ساويرس وتقاطع شركاته سواء الخاصة بالتليفون المحمول أو بباقي الشركات؟
هل لأن هذه الخدمات سيئة، ولا تحظى بقبول المصريين مسيحيين ومسلمين، ومن ثم يشوبها الغش والتدليس في عرضها على جمهور المستهلكين المصريين؟ أم أن شركته مثلها، مثل غيرها تتعامل مع الأجهزة الأمنية في التجسس على مكالمات العملاء من المصريين المسيحيين، والمسلمين، خاصة وأنه توجد خاصية للتجسس على الناشطين والمعارضين السياسيين لنظام الحكم والسلطة، وذلك من خلال أجهزة التليفونات المحمولة، والتي تستخدم كمسجل للتجسس والتنصت والتصنت على من تريد السلطة الحاكمة والأجهزة الأمنية معرفة ما يدور برأسه، أو رأس من يجتمعون به ويتقابلون معه سواء كان حزب، أو نقابة أو هيئة أو مؤسسة، أو كان أياً ما كانت صفته؟
أعتقد أن هذا الأمر يمس حرمة الحياة الخاصة، وهي حرمة مقدسة! فهل كانت الحملة على نجيب ساويرس من هذا الباب فقط؟
أعتقد أن الحملة لها جانب آخر:
وإلا ما معني أن التيار السلفي الوهابي المستتر بعباءات المملكة العربية السعودية في مصر وبعض الدول العربية التي تهتم بنشر أفكار هذا التيار الديني المنغلق على أفكار الماضي، والحاصر عقله في مرحلة تاريخية معينة، والحاسر رأسه، ليس إلا في الشال، أو العمامة، أو الشال السعودي، أو الشال الفلسطيني باعتبارهم بجانب الطاقية البيضاء، أو العقال المعروف عنه بالسعودي، بأنهم جميعاً يحرمون استخدام شبكة موبينيل للمحمول، وأن غالبية أرقام تليفوناتهم المحمولة، أو عفواً هواتفهم المحمولة الخلوية، تبدأ برقم 010، وليس 012، على اعتبار أن نجيب ساويرس كافر وهالك، وأنه من المغضوب عليهم، أو من الضالين، أو أقرب التفسيرين، أو هما معاً، ومن ثم وجب مقاطعة هذه الشركة الخاصة بالاتصالات، ومعها الشركات الأخرى، نظراً لأنها مملوكة لأحد الهالكين، حسب ما يحب البعض بتسمية المسيحيين من أصحاب التيارات الدينية، وخاصة التيار السلفي الوهابي، والذي يعلنها صراحة، وبلا مواربة، بخلاف باقي التيارات الدينية التي تستخدم أسلوب التقية، أو أسلوب مداراة الناس نصف العقل حتى تتاح لها الفرصة في التمكين ثم يكون الذبح، أو الجزية، أو هكذا يتوهمون، أو لهذا يعملون!
mahmoudelzohery@yahoo.com
honeyweill
05-12-2007, 10:56 AM
[CENTER]http://www.copts.com/arabic/images/stories/Sawirs06.jpg
العملاق ساويرس
ولا أدري ما سبب هذه الحملة الشنعاء ضد نجيب ساويرس المواطن المصري أولاً، وصاحب الاقتصاديات الجبارة في العديد من الفروع الاقتصادية داخل المجتمع المصري، والتي تُخدم على الاقتصاد المصري، والذي يعمل لديه المسلم بجانب المسيحي، بل أن أعداد المسلمين العاملين بشركات نجيب ساويرس يفوق أعداد المسيحيين، ولا توجد شبهة تفرقة بين مسلم ومسيحي داخل نطاق شركات ساويرس، بل العمل والإنتاج هو الهدف الأسمى لكل العاملين داخل إطار هذه الشركات من خلال اختيار الكفاءات العالية التي تساعد في تقدم العملية الإنتاجية، وليس على أساس ديانة من يعمل في إحدى شركات ساويرس؟
تذكرت بمناسبة هذه الحملة الشعواء ما صرح به فاروق حسني وزير الثقافة المصري في تصريحه حول موضوع الحجاب الذي تحول إلى أزمة خطيرة وقف فيها حزب الحكومة، مع الإخوان المسلمين ضد فاروق حسني في سابقة اتفاق خطيرة جمعت بين الإخوان المسلمين والحزب الوطني ضد أحد الآراء التي صرح بها فاروق حسني حول ظاهرة الحجاب، وكانت الحملة الشنيعة ضد فاروق حسني لمجرد أن صرح برأيه في مسألة الحجاب، وكان أن تقدم أحد نواب الإخوان المسلمين بطلب إحاطة يستفسر فيه بصورة طلب الفتوى من لجنة الشوؤن الدينية بمجلس الشعب والذي رفض بدوره هذا الطلب، ومن ثم تقدم بطلب للمفتي يسأله عن حكم من ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة؟ ويقصد بالمعلوم من الدين بالضرورة على وجه التحديد، مسألة الحجاب!
وليس هناك من شك في أن المقصود من إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، في معناها النهائي، هو الكفر البواح الذي له توابع في العقلية الدينية، والتي جعلت من النقاب والخمار والحجاب، أمور تعتبر معلومة من الدين بالضرورة، ومن يتعرض لها بالتفسير أو التأويل، أو الاقتراب منها بأي صورة من الصور، يعتبر أنه يطأ أرضاً حراماً، ويكون جزاؤه التكفير والتلعين، والطرد من رحمة رب العالمين في الدنيا، والآخرة!
ولكن:
إذا كان نجيب ساويرس يُنظر إليه على أنه من الكفار الهالكين، الضالين المضلين، أو من المغضوب عليهم من رب العالمين حسب المستقر عليه والراسخ في العقلية الدينية، والوجدان الديني للمنتمين للجماعات الدينية الراديكالية السلفية الأصولية، فهل من الممكن تطبيق آثار قاعدة: إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة على كافر هالك، ضال ومضل، أو مغضوب عليه من رب العالمين؟!
وماذا لو قال أحد من أهل بوذا أو زرادشت أو كونفوشيوس، أو عباد البقر، ما هو يخالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة حسب المعتقد الديني للجماعات الدينية الأصولية، وذلك في إطار المفاهيم التي تحمل رؤية صاحب التفسير أو التأويل؟
وماذا لو هَرّبَ نجيب ساويرس أمواله للخارج واستثمرها في مشاريع اقتصادية خارج مصر كما فعل الكثير من أصحاب رؤوس الأموال المصريين، أو مثلما فعل ويفعل المشايخ من أهل السعودية وأهل الخليج العربي والتي تقدر بالمليارات التي لا تحصى ولا تعد ويرفضوا تعاطي الفوائد المالية لتلك المليارات على اعتبار أنها من الربا المحرم؟
وماذا لو امتنع نجيب ساويرس عن توظييف المسلمين في الوظائف الشاغرة في شركاته واقتصر على المسيحيين فقط؟
ولماذا يثور المنتمين للجماعات الدينية السلفية الوهابية الراديكالية الأصولية على المسائل والأمور الدينية البحتة، دون أي ثورة على الفسادات المتعددة في طول البلاد وعرضها مثل الفقر والبطالة، وتزوير الانتخابات والاستفتاءات، وقتلى العبارة، وقتلى محرقة مسرح بني سويف، وقتلى السكك الحديدية، وقتلى المبيدات والهرمونات المسرطنة، وصرعى الغلاء وبشاعة الأسعار؟!
وهل نجيب ساويرس ليس بمواطن مصري من حقه أن ينتقد أي ظاهرة في المجتمع المصري أو الدولة المصرية، حال كونها ظاهرة تحمل مضامين اجتماعية، أو سياسية، قد تؤثر بالسلب أو بالإيجاب على توجه المجتمع المصري المكون للدولة المصرية، ومثالها ظاهرة الشادور، أو النقاب الذي انتشر بصورة ملفتة للنظر تجعلنا فعلاً وكأننا نعيش في طهران، أو مدينة قم المقدسة، بما يحمله النقاب، أو الشادور من خلفيات دينية ملتبسة في العقل والوجدان الديني الجمعي لجماعة دينية تريد أن تذهب بالمجتمع المصري، والتأثير على توجهات الدولة المصرية من خلال ضغوطات اجتماعية واقتصادية معينة، تكون محصلتها النهائية الوصول بالدولة المصرية، وتحويل مسارها من نضالات المؤمنين بالدولة المدنية إلى دولة دينية يكون القول الفصل في تسيير أمورها وأمور الناس فيها إلى المؤمنين بالدولة الدينية، ومن ثم يسهل تحول مدينة القاهرة، إلى مدينة قم المقدسة لدي الشيعة؟!
ما كان لنجيب ساويرس أن يتحدث في مثل هذه الأمور التي تعتبر حكراً على أصحاب المصالح الذين يطمحون إلى تحقيقها عبر إثارة النعرات الدينية حول مفاهيم معينة ليست هي من صميم الدين، وليست هي من صميم العقيدة، وإنما هي مسائل ملتفة حولها مفاهيم تحتمل الصواب، كما تحتمل الخطأ مثلها مثل أي رأي من الآراء التي تمثل ظاهرة من ظواهر المجتمع المصري، والتي من حق جميع المواطنين أن ينشغلوا لها ويعبروا عن آرائهم بحرية وصراحة، وإلا فكيف يكون الحال لو تحول المواطنين إلى أعداد كبيرة من المنافقين؟!
إن الأزمة ليست أزمة الشادور، أو النقاب، وإنما هي أزمة أصحاب مصالح يريدوا المزيد منها من خلال إدارة الصراعات الدينية حول شخصيات لها تأثير في صناعة القرار الاقتصادي في مصر، وأعتقد أن الجهات الأمنية كان لها دور في إزكاء هذه الحملة، وإلا ما معنى أن يقوم نجيب ساويرس بدفع مبالغ مالية تقدر بالملايين من أجل استخدام الحيز الترددي لشبكة موبينيل، خاصة وأن هذا الحيز له سمة دولية وليست محلية؟
وهل قام نجيب ساويرس بسداد هذه الملايين بموجب إيصال سداد؟
وما هي الجهة التي قام بسداد تلك المباغ لديها؟
وهل هي جهة سيادية، يمتنع على المواطنين المصرين، مسلمين ومسيحيين أن يتعرفوا عليها؟!
honeyweill
05-12-2007, 10:58 AM
أعتقد أن مثل هذا الكلام هو الذي يمثل المنطقة المحرمة، أو هو بعينه يمثل الوقوع في منطقة الأرض الحرام، وأن الحملة ليست هي حملة ضد الشادور، أو النقاب، وإنما هي حملة ضد نجيب ساويرس بشخصه، ويتم التلويح بصفته الدينية، وذلك باعتباره من الأقلية الدينية، التي يتوجب عليها في ظل منظومات الفساد أن تبحث لها عن حماية بمقابل من تلك المنظومات الفاسدة، ويتم الضغط عليه ليقوم بدفع مبالغ مالية تقدر بالملايين دون فاتورة أو إيصال يفيد السداد؟!
فمن يستطيع أن يقوم بحملة شنعاء ضد هذه الاتجاهات التي تبتز الوطن، وتبتز المواطنين؟
ومَن مِن حَمَلِة لواء الحملة ضد نجيب ساويرس يستطيع أن يفتح هذه الملفات؟!
ويا ليت الأستاذ الفاضل مصطفى بكري يتحقق من هذه الواقعة ويتحدث عنها بدلاً من الانضمام للحملة التي كان من ورائها مقصد مستتر، بخلاف المقصد الظاهر منها؟!
وهل لو كان هناك أشخاص آخرين لهم وجهة نظر ورأي نجيب ساويرس في مسألة الشادور، وأنا أعلم أشخاص بالاسم مسلمين ومسيحيين على حد سواء، لهم نفس الرأي والوجهة التي عبر عنها نجيب ساويرس والذين يقدر عددهم بما يفوق الحصر والعدد. فهل في هذه الحالة كان مصطفى بكري سيخصص عاموداً في صحيفته الإسبوع للرد والتعقيب على هذه الأعداد التي لا تحصى ولا تعد من المؤمنين بنفس رأي نجيب ساويرس؟ وكم من الوقت يكفي مصطفى بكري للرد على هذه الأعداد من البشر من حملة رأي ساويرس؟
وما أدرانا أن نصير صاحب شركة فودافون لا يحمل رأي ساويرس في مسألة الشادور، أو النقاب؟! وماذا لو كان نصير صاحب شركة فودافون هو القائل برأي ساويرس؟! هل كانت الحملة ستشتعل ضده كما اشتعلت ضد ساويرس؟
وماذا لو فعل نجيب ساويرس بصفته إنسان مسيحي مثلما فعل الأباطرة من المسلمين من رجال المال والفساد وأصحاب السطوة والثروة، ومن تسميم أبدان المصريين، وتسميم رغيف الخبز عبر القمح المسرطن، أو تسميم أبدانهم بالأدوية المغشوشة، أو لو فعل مثلما فعل هاني سرور، أو يوسف والي، أو ممدوح إسماعيل صاحب العبارة الهارب بمساعدة السلطات الأمنية؟!
ماذا يمكن أن نقول ساعتها؟!
ولماذا خرست ألسنة المسؤلين، وخرست ألسنة أعضاء الجماعات الدينية عن التحدث عن هذه الجرائم، أو التعرض لأشخاص أصحابها؟! أم أن أعضاء الجماعات الدينية ما زالوا مصرين على تطبيق قاعدة إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة على نجيب ساويرس، بالرغم من أن النقاب أو الشادور، ليس معلوماً من الدين بالضرورة، ويقع في دائرة المفاهيم، وأنه ما زال محل خلاف واختلاف بين علماء الدين.
أعتقد أن هذه القاعدة سارية في حق غير المسلمين جميعاً، حتي لو قالوا نحن مع الحجاب والخمار الشادور، أقصد النقاب، لأن هناك شئ في أعلى الرأس قد فسد لدى المسؤلين، ولدى أعضاء هذه الجماعات الدينية، وأعتقد أنه العقل!
محمود الزهيري\
http://www.copts-united.com/wrr/go1.php?subaction=showfull&id=1196796183&archive=&start_from=&ucat=96&
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=1871&Itemid=1
honeyweill
06-12-2007, 10:13 AM
تضامنا مع نجيب ساوريس ودفاعا عن مصر حقّ المواطن
الكاتب/ غسّان بن خليفة
Wednesday, 05 December 2007
مرّة أخري يتبيّن مدي حاجة مجتمعاتنا العربية الي العلمانية. اذ هاجمت قوي الظلام المتحكّمة أكثر فأكثر في رقاب أمّ الدنيا ، مصر الحضارة والثقافة وقلعة العروبة في العصر الحديث، رجل الأعمال المصري المعروف نجيب ساوريس بسبب تعبيره عن رأيه في انتشار الخمار. كما نُقل عنه قـوله ـ وهو ما نفاه علي كلّ حال ـ أنّه سيسعي الي التصدّي الي هذه الظاهرة بإنشاء قناتين فضائيتين، الأولي إخبارية والثانية فنّية تعرض أفلاما لا تخضع للرقابة الأخلاقية للكهنة المسلمين الجدد من مشايخ الأزهر الرجعيين. فسرعان ما هبّت العاصفة، وبدأ بعض الإسلاميين في اطلاق حملات المقاطعة للرجل ولشركاته في حركة غريزية، أشبه ما تكون بتحرّكات قطعان الأغنام، التي كثر انتشارها في مجتمعاتنا مؤخّراً.. كما انقضّ علي الرجل/ الفريسة زعيم الإنتهازيين المصريين وهو صحافي قومجي ـ مع احترامي للقوميين الديمقراطيين الشرفاء ـ عضو بالبرلمان المصري، عُرف بدفاعه عن جرائم نظام صدّام حسين. نفس الشخص الذي عرف في تونس بتواطئه مع النظام التونسي، حيث ما انفكّ ينشر له المقالات الإشهارية علي صفحات جريدته التي نشر علي أعمدتها ايضا حوارات مع أمثاله من القومجيين التونسيين الذيم جمعوا الحسنيين، كما يقال، بتبريرهم لاستبداد نظام العراق السابق ونظام تونس الحالي، بل واستبداد كلّ الأنظمة العربية، مع احتفاظهم لنفسهم بحقّ شتم الولايات المتّحدة واسرائيل ما لم تعطهم وزارة الداخلية الأمر بالتوقّف عن ذلك، عند زيارة أحد المسؤولين الأمريكان أو الصهاينة لتونس.
قامت الدنيا ولم تقعد اذا، لأنّ ساوريس عبّر عن رأيه كأيّ مواطن مصري واع في مسألة تهمّ المجتمع الذي يعيش فيه. اذ انبرت خفافيش الظلام وضباع الإنتهازية لتنهش من لحمه ولتحذّره من التدخّل في شؤون المسلمين لأنّه مسيحي !
أيّ تخلف أكبر من هذا؟! الجماعة صاروا ينظّرون للطائفية بين أبناء المجتمع الواحد. يريدون منّا ان نعيش داخل كنتونات ثقافية، منعزلين عن بعضنا البعض بسبب الإختلاف في الدين أو المذهب، وان لا نتحدّث الاّ بما يوافق عليه رجال الدين المحافظون الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء علي المجتمع.
ولا غرابة في انّ بعض المتحدّثين باسم الكنيسة القبطية ساندوا بشكل غير مباشر هذه الحملة، فالسعي واحد علي ما يبدو عند رجال الدين المصريين، مسلمين ومسيحيين، فكلا الطرفين يريد ان يحتكر لنفسه حقّ التحدّث باسم أتباع ديانته وان كان لم ينتخبهم منهم أحد، وبالرغم من أنّه يوجد فيهم من هو مسيحي أو مسلم ثقافة ووراثة فقط، وايضا العلماني والملحد... عار علي مصر التي شغلت العرب والعالم منذ القدم بتقدّمها وبريادتها السياسية والثقافية والفنّية، مصر التي خاض فيها حــــزب الوفد، ومن بعده الزعيم القومي الشريف جمال عبد الناصر، معركة الإستقــــلال دون أدني تمييز بين مسلم ومسيحي، تصير اليوم مقبرة للحرّية ومرتعا للظلامية الدينية والطائفية.
لا أعرف الكثير عن شخص ساوريس ولا عن مواقفه السياسية، اذ قد يكون متواطئا مع السياسات الإستبدادية للنظام المصري، ففي ظلّ أنظمتنا الفاسدة لا مناص من ان تحوم بعض الشبهات حول ايّ رجل ـ أو امرأة ـ أعمال ناجحـة. لكن دفاعي عنه هو من منطلق ايماني بحقّه في الإختلاف وايضا في الدفاع عن أفكاره وعمّا يراه أصلح لمجتمعه. فحتّي في حال صحّة سعيه الي بعث قناة فضائية تواجه تزايد النزعة المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر ، كما نقل عنه، فإنّ ذلك من حقّه بنفس القدر الذي يُقبل به وجود قنوات محافظة ـ الي حدّ الرجعية أحياناـ تدافع عن التديّن والخمار كقناة اقرأ وغيرها. كما انّ دفاعي عنه، هو من منطلق المناكفة عن حرّية أيّ فرد من المجتمع في التعبير عن أفكاره وارائه، بما في ذلك الإسلاميين الذين أعتبرهم خصوما فكريين ـلا أعداءـ للمشروع الديمقراطي العربي في صيغته القومية اليسارية العلمانية، مع إمكانية ان يكونوا حلفاء سياسيين في معركة إرساء الديمقراطية.
والأهمّ من كلّ ذلك، هو وجوب الإشارة في هذا المقام، الي الدور المشبوه الذي قامت به قناة العربية التي نشرت الخبر بلغة طائفية مقيتة علي موقعها وهو أمر غير غريب عن قناة أُنشئت خصيصا للتصدّي للخطاب الإعلامي التحرّري الوطني والتنويري لقناة الجزيرة، ولتسويق احتلال العراق ودعم مشاريع الفوضي الخلاقة و الشرق الأوسط الجديد الأمريكييّن، القائميْن علي تأجيج نار النزاعات الطائفية والمذهبية في المنطقة وتفتيت هويّتها العربية، العلمانية بطبعها. كما يجب التنديد مرّة أخري بمسؤولية النظام المصري المستبدّ، كغيره من الأنظمة العربية المستغلّة لموجة التدّين في مجتمعاتها، لسكوته عن تجاوزات رجال الدين والإسلاميين المتشدّدين الذين نجحوا في التسلّل منذ سنوات الي مراكز هامّة في النظام الثقافي والتعليمي، وحتّي السياسي، بمصر، تحــت أنظاره المتواطئة كنظام لا يهمّه سوي الحفاظ علي وجوده وعلي امتيازات المنتفعين منه وان ذهب المجتمع، ومعه التقدّم والحضارة ومكتســــــبات عصر النهضة...، هباء منثورا.
* صحفي من تونس
http://coptsrights.com/home/index.php?option=com_content&task=view&id=70&Itemid=39
حقوق الاقباط
Pharo Of Egypt
10-12-2007, 10:19 PM
احمد الأسوانى
2007 / 11 / 26
لا أعرف المهندس نجيب ساويرس معرفة شخصية ولم تكن لى علاقة بعمله أو بشركاته فى يوم ما ولكنى أعجبت بهذا الرجل بعدما قرأت تصريحاته للصحف ولقاءاته على كثير من الفضائيات خلال الثلاثة اعوام السابقة والتى أوضحت كثيراً من ملامح شخصيته فهو مصرى أصيل إبن بلد حقيقى ذكى وبارع فى أعماله وهو ما يفسر استثماراته الناجحة فى جميع أنحاء العالم كما أنه رجل لا يخاف أحدا وكما يقال بالبلدى فى مصر(صباعه مش تحت ضرس حد) أى أنه ليس من الفئه التى يبتزونها لوجود مايشينها أويخجلها اذا اُعلن على الملأ مثل كثير من رجال الأعمال ومع أن مقولة أن رأس المال جبان صحيحة إلا فى حالة هذا المصرى الأصيل الذى يعلن بكل شجاعة فى كافة تصريحاته ولقاءاته أنه علمانى وهو تصريح لا يجرؤ حتى مثقفينا على اعلانه فتجد البعض منهم يعلن أنه ليبرالى أو ديموقراطى ولكن ل! ا يستطيع أحدهم وهو بالفعل يؤمن بالعلمانية أن يجسر على إعلان ذلك بسبب خوفهم من تكفيرهم بعد أن تم بالكذب إقران العلمانية بالكفر على لسان كثير من مشايخنا ورجال السياسه لدينا ولكن يقف هذاالمصرى الأصيل بكل بساطه ليعلن علمانيته دون خوف أو حساب المكسب والخسارة كما يفعل كثيرون وأشد ما أعجبنى فيه أنه يرفض مصطلح التسامح الذى يرفعونه دائما لوصف علاقة المسلم بالمسيحى وهو مصطلح غبى يدل على الغرور والكبر لأن التسامح يكون من القوى للضعيف رحمة به أو شفقه ولكن علاقتنا جميعا يجب أن تكون علاقة مساواة وندية ومواطنة بالمعنى الحقيقى وليس بالمعنى الحكومى وكان هذا رده على صحفية بالأهرام تكتب تعليقا منذ شهور على أحد حواراته بأن نجيب ساويرس كوّن ثرواته فى ظل تسامح إسلامى فكان رده عليها قويا بليغا لرفضه هذا المصطلح الفاشل وأخيرا كان تصريحه الأخير عن الحجاب الموجود فى الشارع المصرى ومع أنه تكرار لما ذكره من قبل فى حوارات كثيره ولكن هذه المره لتعليقه على ما ورد فى برنامج الإخوان عن رفضهم لتولية القبطى والمرأة لرئاسة الدولة المصرية وإعلانه الواضح والصريح بأن الأقباط لا ينتظرون إذنا من الأخوان لدخولهم ال! سياسة أولتوليهم المناصب وأن المناصب يتولاها الأكفأ بصرف النظر عن دينه وكانت هذه هى الأشاره لبدء حرب إعلامية من الإخوان على ساويرس وشركاته والدعوة لمقاطعته وبالطبع جرى تحريف تصريحاته عن الحجاب ومع إنه أعلن أنه ليس ضد الحجاب ولكن ضد أن ينتشر هذا الزى الأفغانى والأيرانى فى شوارع مصر ولكنهم رفعوا راية التعصب وأن ساويرس القبطى يحارب الحجاب المسلم وركب الموجه بالطبع ذيل الأفعى مصطفى بكرى والذى من الطبيعى أن يكره ساويرس كما يكره كل إنسان عقلانى وحرفى هذه البلد ونفخ فى نيران الفتنه على صفحات جريدته الطائفية (الأسبوع) كى يقول أن ساويرس يحارب الإسلام بمحطاته الفضائيه ويحارب الحجاب ويدعو للعرى والإباحية وفى الأهرام التى تدنى مستواها للغاية وأصبحت مرتعا للكراهية والتطرف قرأنا لمن يدعو لمحاسبة ساويرس عن تصريحاته وأن يدفع ثمنها غاليا وهذا بقلم المحرر الإقتصادى للجريدة ويدعى أسامه غيث وغيره كثيرون هذا عدا الحملة التى انتشرت بين مواقع المتطرفين على الإنترنت وتدعو لتفجير شركاته وإغتياله وأكثرها إعتدالا تدعو لمقاطعة منتجاته ومن المؤسف أن تجد الجميع ساكتا على مايحدث فلم نقرأعن تضامن أى مثقفين أورجال اعمال اوسياسيين مع الرجل والكل نفض يده أمام هذه الوحوش الهمجيه ! واصرالرجل الشجاع على تصريحاته وأنه لم يهين رمز إسلامى كماقالوا ولم يستسلم ويرفع الرايه كما فعل وزيرالثقافه المصرى فاروق حسنى من قبل بسبب الحجاب عندماتراجع وأعلن عن تشكيله لجنه فى وزارته من المشايخ لمراجعة الأعمال الأبداعيه ولكن ساويرس لم يخف ولم يجبن لأنه يعلم ان رأيه هو الرأى الذى يقتنع به ولم يتعدى على دين أحد لذا يجب على كل المثقفين المؤمنين بالعلمانيه والليبراليه البدء فى تدشين حمله لمساندة الرجل فى حريته فى إبداء رأيه كمايريد دون محاربته فى ماله والتحريض على اغتياله وصدقونى لو كان الأمر بيدى ولو كنا فى بلد حر فعلا لرشحت هذا الرجل رئيسا لمصر وسأكون اول من يعطيه صوته
honeyweill
11-12-2007, 09:24 AM
أقتلواساويرس او إطرحوه أرضا !!!
http://freecopts.net/arabic/arabic/images/authors/anwar%20esmat.jpg
أقتلوا ساويرس !!
كتب أنور عصمت السادات
الأربعاء, 05 ديسمبر 2007
القتله والمحرضين هم أنفسهم ...من كانوا علي ايام نجيب محفوظ و السادات .... يتمنون ان يروا مظاهر الفقر والخراب تعم البلاد ... ويجدوا في هذا مرتعا لهم
أنور عصمت السادات - نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
نعم أقتلوه ففي قتله والخلاص منه حلا لكل مشاكل مصر وسوف ترفع مصر هاماتها ورأسها الي الاعلي وتفتختر بأنها تخلصت من أسباب تخلفها ...وانهاءا لعصر وحياة و مؤسسات نجيب ساويرس .. التي انتشرت في الارض ..تعيث فسادا !! ويعمل بها مئات الالاف من المصريين ...
و نجيب ساويري ليس أفضل ولا أهم من نجيب محفوظ ... فقد حاولوا قتله وهو شيخ كبير .. لانه تجرا ونطق ببعض ما يجول في صدره وفكره ونشره في كتاب في شكل رواية .... أستحقت أكبر جائزة تمنح علي وجه الارض ...جائزة نوبل نوبل .
ونجيب ساويرس ليس أفضل من الزعيم انور السادات .. الذي أغتيل بسبب أفكاره التقدمية وبعد نظره ... والذي أثبتت الايام صدق رؤيته ...
القتله والمحرضين هم نفسهم ...من كانوا علي ايام نجيب محفوظ و السادات .... يتمنون ان يروا مظاهر الفقر والخراب تعم البلاد ... ويجدوا في هذا مرتعا لهم وساحة كبيرة ليمارسوا فيها الفساد ..
أقتلوه أو أطرحوه أرضا فيبقي لكم وجه محرضيكم خالصا لكم ...وأخبروني ماذا ستجنون بعدها ..أو لننتخب و نختار من كل حزب ومن كل مؤسسة اقتصادية مصرية شاب قوي يحمل سيفا .. ويضربونه ضربة رجل واحد .... فيتفرق دمه بين المصريين الجدد ...والاجيال الجديدة ... فلا نسمع عنه بعدها ابدا ... ونعود الي عصور التجارة بالمبادله ..
ظاهرة مصرية أسمها نجيب سويرس .. ليست يشهادة المصريين ولكن بشهادة العالم المتحضر ورجال ومؤسسات الاقنصاد العالمي . ظاهرة مصرية لا تقل في حجم تعاملاتها عن مستوي مؤسسات امريكية كبيرة يعرفهاالعالم .. تلك الظاهرة موجودة بمصر ... بالقطع لابد ان يكون لها أعداء وخفافيش تعشق الظلام ... وتموت من ضؤ النهار ....وتسعي لاصطياد الكلمات التي تحمل بعض التناقضات او المعارضة فتكبرها وتحملها أكبر من حجمها ومن معناها ....
شخصية انسانية قبل أن تكون أقتصادية ... تنطق بما ينطق به رجل الشارع البسيط .... يحب ان يري ويسمع كل ما هو أصيل في تراث الشعب المصري ...
كفانا مزايدات علي حب مصر .... فكلنا مصريون حتي النخاع ..
http://freecopts.net/arabic/arabic/images/authors/sadat%20signature.gif
أنور عصمت السادات
نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
http://66.102.9.104/search?q=cache:vrfP8a6r-3sJ:samyharak.maktoobblog.com/673232/%D8%A3%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7_%D8%B3%D8%A7% D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%B3_%D8%A7%D9%88_%D8%A5%D8%B7% D8%B1%D8%AD%D9%88%D9%87_%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D8%A7_! !!+%D8%A3%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7+%D8%B3%D8% A7%D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%B3&hl=en&ct=clnk&cd=3
honeyweill
13-12-2007, 09:00 AM
http://www.copts.com/arabic/images/stories/Sawirs08.jpg
عندما تتحدث الفاشية حديث الطبقات 13/12/2007
سامر سليمان
الحملة التي انطلقت في مصر ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس ترددت فيها بعض أصداء خطاب فاشي يتخفي وراء الإسلام من أجل تعبئة المسلمين طبقياً ضد المسيحيين بحجة "سيطرة الأقباط على الثروة في المجتمع". هذا الخطاب ما هو إلا جزء من ظاهرة فاشية كبيرة متواجدة داخل المجتمع المصري بكل طبقاته وطوائفه وإن كان بدرجات متفاوتة وبأشكال متنوعة.
الفاشية في المانيا اتخذت اسم الاشتراكية الوطنية. فما علاقة الفاشية بهذا الاسم؟ ما علاقتها بالاشتراكية وبتعاون الناس في الإنتاج والاستهلاك؟ وما علاقتها بالوطنية وبالإخلاص في الانتماء إلى وطن واحد متجسد في وحدة سياسية واحدة وهي الدولة. الفاشية في الحقيقة لا علاقة لها بهذا ولا بذاك، وأهم دليل على ذلك أنها نكلت بكل فصائل الاشتراكيين، كما نكلت بالعمال وبتنظيماتهم وهم العمود الفقري لأي مشروع اشتراكي. وهي أيضاً قمعت أي وطني كان يشفق على المانيا من مصيرها البائس المحتوم على يد مجموعة من الحمقى تصورا أن بإمكانهم إخضاع العالم كله لألمانيا، فإذا بالعالم كله تقريباً – أو القوى الكبيرة فيه - يتحالف ضد ألمانيا وينكل بها. الفاشية إذن تتخفي وراء الوطنية دائماً والاشتراكية أحياناً من أجل فرض ايديولوجيتها القائمة على عبادة القوة. الفاشية لا تحترم إلا القوة وهي تحتقر الضعفاء وتنكل بهم أساساً لأنهم ضعفاء. الفاشية هي أحد أمراض العصر، والتربة الخصبة التي تعمل فيها هي تلك البلاد التي تسرع الرأسمالية بتفكيك الكيانات والمؤسسات التقليدية بها مثل العائلة والمجتمعات المحلية وتستبدلها بفردية متوحشة تكون نتيجتها توفر ملايين البشر عارين من أي شبكات أمان أو تنظيمات حديثة توفر لهم الحماية. لذلك فجزء منهم يرحب بالفاشية التي تمنح لهم الاحساس بقوة الجماعة المسيطرة. الفاشية تستعير من الاشتراكية بعض من خطابها المناهض للظلم والاستغلال، ولكنها تضيف إلى هذا الخطاب خلطة من البهارات العنصرية والطائفية، فمثلاً تستبدل العدو الرأسمالي بالعدو الرأسمالي اليهودي، فتصبح المشكلة في اليهود. الفاشية لا تفشل فقط في تجاوز الاستغلال ولكنها ترتد بالمجتمع إلى ما قبل عصر التنوير، بل إلى ما قبل الحضارة. الفاشية هي إذن محاولة تجاوز مظالم المجتمعات الرأسمالية بظلم أشد منه.
الفاشية تكون قوية في بدايتها لأنها تعتمد على مجموعة من المقولات البسيطة الكاذبة، مثل أن فرنسا بها أربعة ملايين عاطل وأربعة ملايين مهاجر عربي. فإذا "شلنا ده من ده، ارتاح ده عن ده". ولكن مقولات الفاشية تستمد قوتها أيضاً من كونها مدعومة بقوة مسلحة تردع من لا يقتنع بأكاذيبها الجوفاء. ولكن الفاشية في حقيقتها ضعيفة لأن محتواها الأخلاقي هش ولأنها تقوم على عبادة الزعيم، فتنهار الحركة حين يغيب هذا الزعيم. عندما هُزمت النازية عسكرياً وبعد أن انتحر زعيمها هتلر، تخلى عنها فوراً ملايين الألمان الذين كانوا يرفعون راياتها. وكما أوضحت الفيلسوفة الالمانية - حنا أرندت - جماهير النازيين الذين حملوا لواء الحركة لعقد أو عقدين من الزمان تخلوا عن النازية بعد الحرب ومارسوا حياتهم الطبيعية كأن شيئاً لم يكن. فالنازيين ضعاف النفوس، لا يعيشوا إلا بإلهام زعمائهم المطلقين وبفضل اعتمادهم على القوة المسلحة.
إذا قمنا بتعريف الفاشية بأنها تعيش على أحلام الحمقى في محاولة تجاوز المعاناة والظلم بظلم مماثل أو بأسوأ منه، فإن الفاشية لها تواجد في كل المجتمعات، ولكنها تتخذ أشكال وألوان مختلفة، منها ما هو سياسي ومنها ما هو غير سياسي. بل يمكن القول أن الفاشية تكمن في كل واحد منا وإن بدرجات متفاوتة. منا من يقهرها بفضل تماسكه الأخلاقي، ومنا من يقع أسيرها ومنا من يروج لها ويتزعمها. الفاشية في أحد أشكالها أطلت برأسها على الساحة المصرية في الاسابيع الاخيرة. فقد تحدثت عن احتكار المسيحيين لمعظم الثروة في البلاد. وبالرغم من أن جولة صغيرة في منشية ناصر أو المطرية أو الزاوية الحمراء أو في بعض مدن وقرى الصعيد كافية للتحقق من أن نسبة فقراء المسيحيين لا تقل كثيراً عن نسبة فقراء المسلمين فإن الفاشية لا تخجل من ترديد هذه الكذبة. وبالرغم من أن لحظة يستعيد فيها المرء أسماء وأديان الأغنياء الذي التقى بهم في حياته أو سمع عنهم كافية لكي يتبين المرء أن الكثير من الأغنياء مسلمين فإن الفاشية هنا أيضاً لا تخجل من الكذب.
الأمانة تقتضي الاعتراف بأن الميول الفاشية موجودة في كل التيارات السياسية ولا تقتصر على التيارات الاسلامية والقومية. ولكن التيار الإسلامي له نصيب الأسد من الميل الفاشي، سواء لأنه التيار الأكبر في المجتمع السياسي المصري، أو لأن بنيته الفكرية ذات مناعة ضعيفة أمام الميول الفاشية لأنها تعتمد على الإقصاء والاستبداد. ولكن يظل أن الفاشية منتشرة في المجتمع كله، وهي متواجدة في الأقليات أيضاً، سواء في شكل فاشية مسيحية معادية للإسلام أو معادية لطوائف وجماعات مسيحية أخرى. وكما هي موجودة ضد الأقليات الدينية باعتبارها جماعات مستضعفة، فهي أيضاً موجود ضد النساء لنفس السبب. فكما أن حل مشكلة فقراء المسلمين قد يكون بفرض الجزية أو الاتاوات على المسيحيين، فإن حل مشكلة البطالة في مصر قد يكون بطرد النساء من المجال العام وإجلاسهن في البيوت حتى لا ينافسن الرجال على الوظائف. كم مرة عزيزي القاريء سمعت مقولة أن البطالة سببها عمل المرأة؟ لا يهم هنا أن ملايين النساء في مصر يعشن بدون عائل وينفقن على أسرهن من عملهن. فالفاشية تحاول حل المشاكل عن طريق هرس الضعفاء، لذلك يتواطأ معها أحياناً الأغنياء والمتسلطين إذا شعروا بالخطر. فلنحذر من تواطئهم معها هذه الايام. فالصراع الطبقي في مصر يشتد، وهم يشعرون بالخطر. فلنحذر من الفاشية، إنها أحط الايديولوجيات السياسية التي يهون في سبيل القضاء عليها الغالي والرخيص.
(نقلا عن الحوار المتمدن)
AleXawy
16-02-2008, 06:30 AM
http://photos-b.ak.facebook.com/photos-ak-sf2p/v171/89/27/854465229/n854465229_1779129_6872.jpg