sant1
29-11-2007, 04:24 PM
القاهرة - قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر إن للفتاة أو المرأة التي تتعرض للاغتصاب الحق الشرعي في أن تجهض نفسها في أي وقت عندما يتبين أنها أصبحت حاملا.
وأكد أنها لا تتحمل أي وزر إزاء تخلصها من ثمرة هذه الجريمة الوحشية ولا تعتبر بأي حال من الأحوال قاتلة للنفس التي حرم الله تعالي قتلها إلا بالحق.
وأشار إلى أن قواعد الشريعة الإسلامية تعترف بمبدأ الأعذار الشرعية وتسمح كذلك بالأحكام الاستثنائية.
وأضاف - في تصريح لجريدة الأهرام - أن هذا الحكم الشرعي يستلزم لتحققه أن تكون ضحية الاغتصاب قد بذلت ما تستطيع للدفاع عن نفسها والحيلولة دون أن ينال منها الجاني.
وقال: إن الإجهاض هنا يندرج تحت مبدأ (الحق) الذي يجيز قتل النفس البشرية وهو استثناء لا يتجاوز حالة المغتصبة إلي غيرها ممن ترتكب جريمة الزنا وتحمل سفاحا.
وأكد أن حق المغتصبة في الإجهاض لا يرتبط فقط بفترة نفخ الروح وإنما يجوز أن يتم فور اكتشافه في وقت لاحق.
وقال الإمام الأكبر: إن الأزهر الشريف يؤيد أي تعديل قانوني ينظم هذا الاستثناء الشرعي ويبيحه.
http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/november/29/emaar.aspx
وأكد أنها لا تتحمل أي وزر إزاء تخلصها من ثمرة هذه الجريمة الوحشية ولا تعتبر بأي حال من الأحوال قاتلة للنفس التي حرم الله تعالي قتلها إلا بالحق.
وأشار إلى أن قواعد الشريعة الإسلامية تعترف بمبدأ الأعذار الشرعية وتسمح كذلك بالأحكام الاستثنائية.
وأضاف - في تصريح لجريدة الأهرام - أن هذا الحكم الشرعي يستلزم لتحققه أن تكون ضحية الاغتصاب قد بذلت ما تستطيع للدفاع عن نفسها والحيلولة دون أن ينال منها الجاني.
وقال: إن الإجهاض هنا يندرج تحت مبدأ (الحق) الذي يجيز قتل النفس البشرية وهو استثناء لا يتجاوز حالة المغتصبة إلي غيرها ممن ترتكب جريمة الزنا وتحمل سفاحا.
وأكد أن حق المغتصبة في الإجهاض لا يرتبط فقط بفترة نفخ الروح وإنما يجوز أن يتم فور اكتشافه في وقت لاحق.
وقال الإمام الأكبر: إن الأزهر الشريف يؤيد أي تعديل قانوني ينظم هذا الاستثناء الشرعي ويبيحه.
http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/november/29/emaar.aspx