honeyweill
13-12-2007, 11:13 AM
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=14317
كفيل كويتي خطف مصرياً من المنقف وحلق له شاربيه وكوى جسده بالنار ليتنازل عن حقوقه ووضع قلم في مؤخرته واغتصبه شاهد الفاجعه الجديده التي تواجهها الجاليه المصريه في الكويت
(bay:))(bay:))(bay:))
.................................................. ................
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_14317.jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-5(1).jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-3(1).jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-3(1).jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-4.jpg
كتب سليمان السعيدي |
اثار الحروق التي تركها الكفيل على كتف العامل المصري (تصوير موسى عياش)
في الوقت الذي كانت تحتفل البشرية بالذكرى التاسعة والخمسين لنشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أحيا مواطن ذكرى الاحتفال على طريقته الخاصة عبر خطفه عاملاً مصرياً من منطقة المنقف احتجزه في مخزن بميناء عبدالله مدة 48 ساعة بلا طعام ولا شراب ثم حرقه بالنار وحلق شاربيه ووضع قلما في (...) ثم بصمه على أوراق بيضاء وحجز جواز سفره وبطاقته المدنية كي يتنازل عن حقوقه ويكون عبرة لزملائه العاملين الذين لجأوا إلى «الراي» وعرضوا شكاواهم ضده منذ أيام لعدم تقاضيهم رواتبهم.
العامل المصري ويدعى (أ) مواليد 1974 حضر إلى «الراي» ليعرض رحلة تعذيبه قائلا: «قدمت إلى الكويت منذ 3 سنوات لم أر خلالها أيا من أفراد أسرتي المقيمة في محافظة المنيا (جنوب القاهرة) والمكونة من بنتين وولد إضافة إلى والدي ووالدتي، وكانت الرحلة إلى الكويت بهدف توفير لقمة العيش لأولادي والتمتع بحياة كريمة، لكن الصورة الوردية المرسومة في مخيلتي عن الحياة وسبل العيش في الكويت سرعان ما تبددت على أيدي تجار الرقيق، أقصد الاقامات، فقد فوجئت بكفيل يطلب في كل مرة أموالاً مقابل توقيع أي ورقة أكون بحاجة لتقديمها إلى الجهات المختصة، فانتقلت من كفالته إلى كفالة كفيل آخر يدعى (ع) يسكن الصباحية، ويملك شركة مقاولات تدير أعمال الحفر والبناء في مواقع كثيرة، أبرزها موقعان انشائيان في الأحمدي والشعيبة جلب لهما عمالة من مصر بموجب عقد يتقاضى فيه العامل الواحد مبلغ 120 ديناراً كراتب شهري، لكن الحقيقة كانت غير ذلك، فلم يتقاض العاملون أيا من رواتبهم المنصوص عليها في العقد - بل تقاضى كل واحد مبلغا لا يتعدى 40 ديناراً ثم يتم تبصيمه على كارت يفيد بأنه تسلم مبلغ 120 ديناراً - فلجأنا جميعاً وكنا نحو 75 عاملاً مصريا إلى المكتب العمالي في السفارة المصرية علنا نجد حلا لمأساتنا، وتم استدعاء الكفيل الى السفارة، الا ان الكفيل أنكر التهم المنسوبة إليه من تقاضي أموال مقابل إحضارهم للعمل في الكويت، كما أنكر تقصيره في سداد الرواتب للعمالة، واتهمني بأنني أنا من قمت بتحريض العمالة على التذمر والتوجه الى السفارة».
وتابع (أ): «لجأنا بعد ذلك إلى جريدة «الراي» لأننا لم نجد حلا واقعياً لمشكلاتنا من قبل السفارة، ولكي تعرض مأساتنا على المسؤولين في وزارتي الشؤون والداخلية، الأمر الذي أغضب صاحب الشركة (ع) وجعله يفكر في حيلة للانتقام مني تمثلت في الاتصال بي وطلب مقابلتي قرب مركز تجاري كائن في منطقة المنقف لحل المشكلة ولتسليمه شريطا كنت قد سجلته له بصوته يعترف فيه بتقاضيه أموالا مقابل جلب العمالة للكويت، وما ان توجهت إلى المكان الذي طلب فيه مقابلتي حتى وجدته يستقل سيارته ومعه 4 أشخاص من جنسيات عربية، وقال لي: «سنذهب الى ميناء عبدالله لبحث المشكلة»، وما أن وصلنا إلى ميناء عبدالله حيث يوجد مخزن خاص به لتخزين بعض الآلات وأدوات البناء حتى ظهر الوجه الآخر له، وقال لي: (شوف سفارتكم على أرضنا والقانون قانوننا وأنا قادر على فعصكم والدوس في بطونكم ولا سفارة حتنفعكم ولا يحزنون... أنا هنا كفيلكم والمسؤول عنكم في الكويت، اتصل بزملائك حتى يحضروا ويتنازلوا عن شكاواهم في السفارة ويوقعوا على أوراق تفيد بتسلمهم مستحقاتهم واني ما خذيت منهم ولا فلسا علشان يجوا الكويت)، فرفضت كلامه وأخبرته انه «لا علاقة لي بأحد كل واحد حر في تصرفه».
ومضى العامل المصري (أ) يروي رحلته مع كفيله: «تركني في المخزن بمفردي بلا طعام ولا شراب منذ لحظة خطفي من أمام المركز التجاري في المنقف يوم الأربعاء الموافق 5/12/2007 وحتى موعد تركي يوم الجمعة الموافق 7/12/2007، اليوم الذي وضع فيه سكينا على النار وتركها لفترة من الوقت وأوعز إلى الأشخاص المرافقين له وأحدهم يدعى أبوعنتر بنزع ملابسي وطرحي على الأرض ثم حرقي بالسكين في مناطق مختلفة من جسدي شملت الظهر والكتفين والفخذ، ونظر إليّ غاضبا ثم قال لي: (انت عامل فيها رجل، أنا أبو(...) حسيب لك تذكار تفتكرني بيه إذا رجعت إلى بلدك وأخليك زي الحرمة)، ثم أحضر ماكينة حلاقة وقص بها شاربي، وأنا لا حول لي ولا قوة، ولم يكتف عند هذا الحد بل زاد في التعذيب لي بأن أحضر قلما ووضعه في (...) ما جعلني أجهش بالبكاء وأصرخ مستغيثا له ومتوسلا بأن يكف عن العذاب ويتركني إلى حال سبيلي».
كفيل كويتي خطف مصرياً من المنقف وحلق له شاربيه وكوى جسده بالنار ليتنازل عن حقوقه ووضع قلم في مؤخرته واغتصبه شاهد الفاجعه الجديده التي تواجهها الجاليه المصريه في الكويت
(bay:))(bay:))(bay:))
.................................................. ................
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_14317.jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-5(1).jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-3(1).jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-3(1).jpg
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/par8-4.jpg
كتب سليمان السعيدي |
اثار الحروق التي تركها الكفيل على كتف العامل المصري (تصوير موسى عياش)
في الوقت الذي كانت تحتفل البشرية بالذكرى التاسعة والخمسين لنشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أحيا مواطن ذكرى الاحتفال على طريقته الخاصة عبر خطفه عاملاً مصرياً من منطقة المنقف احتجزه في مخزن بميناء عبدالله مدة 48 ساعة بلا طعام ولا شراب ثم حرقه بالنار وحلق شاربيه ووضع قلما في (...) ثم بصمه على أوراق بيضاء وحجز جواز سفره وبطاقته المدنية كي يتنازل عن حقوقه ويكون عبرة لزملائه العاملين الذين لجأوا إلى «الراي» وعرضوا شكاواهم ضده منذ أيام لعدم تقاضيهم رواتبهم.
العامل المصري ويدعى (أ) مواليد 1974 حضر إلى «الراي» ليعرض رحلة تعذيبه قائلا: «قدمت إلى الكويت منذ 3 سنوات لم أر خلالها أيا من أفراد أسرتي المقيمة في محافظة المنيا (جنوب القاهرة) والمكونة من بنتين وولد إضافة إلى والدي ووالدتي، وكانت الرحلة إلى الكويت بهدف توفير لقمة العيش لأولادي والتمتع بحياة كريمة، لكن الصورة الوردية المرسومة في مخيلتي عن الحياة وسبل العيش في الكويت سرعان ما تبددت على أيدي تجار الرقيق، أقصد الاقامات، فقد فوجئت بكفيل يطلب في كل مرة أموالاً مقابل توقيع أي ورقة أكون بحاجة لتقديمها إلى الجهات المختصة، فانتقلت من كفالته إلى كفالة كفيل آخر يدعى (ع) يسكن الصباحية، ويملك شركة مقاولات تدير أعمال الحفر والبناء في مواقع كثيرة، أبرزها موقعان انشائيان في الأحمدي والشعيبة جلب لهما عمالة من مصر بموجب عقد يتقاضى فيه العامل الواحد مبلغ 120 ديناراً كراتب شهري، لكن الحقيقة كانت غير ذلك، فلم يتقاض العاملون أيا من رواتبهم المنصوص عليها في العقد - بل تقاضى كل واحد مبلغا لا يتعدى 40 ديناراً ثم يتم تبصيمه على كارت يفيد بأنه تسلم مبلغ 120 ديناراً - فلجأنا جميعاً وكنا نحو 75 عاملاً مصريا إلى المكتب العمالي في السفارة المصرية علنا نجد حلا لمأساتنا، وتم استدعاء الكفيل الى السفارة، الا ان الكفيل أنكر التهم المنسوبة إليه من تقاضي أموال مقابل إحضارهم للعمل في الكويت، كما أنكر تقصيره في سداد الرواتب للعمالة، واتهمني بأنني أنا من قمت بتحريض العمالة على التذمر والتوجه الى السفارة».
وتابع (أ): «لجأنا بعد ذلك إلى جريدة «الراي» لأننا لم نجد حلا واقعياً لمشكلاتنا من قبل السفارة، ولكي تعرض مأساتنا على المسؤولين في وزارتي الشؤون والداخلية، الأمر الذي أغضب صاحب الشركة (ع) وجعله يفكر في حيلة للانتقام مني تمثلت في الاتصال بي وطلب مقابلتي قرب مركز تجاري كائن في منطقة المنقف لحل المشكلة ولتسليمه شريطا كنت قد سجلته له بصوته يعترف فيه بتقاضيه أموالا مقابل جلب العمالة للكويت، وما ان توجهت إلى المكان الذي طلب فيه مقابلتي حتى وجدته يستقل سيارته ومعه 4 أشخاص من جنسيات عربية، وقال لي: «سنذهب الى ميناء عبدالله لبحث المشكلة»، وما أن وصلنا إلى ميناء عبدالله حيث يوجد مخزن خاص به لتخزين بعض الآلات وأدوات البناء حتى ظهر الوجه الآخر له، وقال لي: (شوف سفارتكم على أرضنا والقانون قانوننا وأنا قادر على فعصكم والدوس في بطونكم ولا سفارة حتنفعكم ولا يحزنون... أنا هنا كفيلكم والمسؤول عنكم في الكويت، اتصل بزملائك حتى يحضروا ويتنازلوا عن شكاواهم في السفارة ويوقعوا على أوراق تفيد بتسلمهم مستحقاتهم واني ما خذيت منهم ولا فلسا علشان يجوا الكويت)، فرفضت كلامه وأخبرته انه «لا علاقة لي بأحد كل واحد حر في تصرفه».
ومضى العامل المصري (أ) يروي رحلته مع كفيله: «تركني في المخزن بمفردي بلا طعام ولا شراب منذ لحظة خطفي من أمام المركز التجاري في المنقف يوم الأربعاء الموافق 5/12/2007 وحتى موعد تركي يوم الجمعة الموافق 7/12/2007، اليوم الذي وضع فيه سكينا على النار وتركها لفترة من الوقت وأوعز إلى الأشخاص المرافقين له وأحدهم يدعى أبوعنتر بنزع ملابسي وطرحي على الأرض ثم حرقي بالسكين في مناطق مختلفة من جسدي شملت الظهر والكتفين والفخذ، ونظر إليّ غاضبا ثم قال لي: (انت عامل فيها رجل، أنا أبو(...) حسيب لك تذكار تفتكرني بيه إذا رجعت إلى بلدك وأخليك زي الحرمة)، ثم أحضر ماكينة حلاقة وقص بها شاربي، وأنا لا حول لي ولا قوة، ولم يكتف عند هذا الحد بل زاد في التعذيب لي بأن أحضر قلما ووضعه في (...) ما جعلني أجهش بالبكاء وأصرخ مستغيثا له ومتوسلا بأن يكف عن العذاب ويتركني إلى حال سبيلي».