koky_dipsy
25-12-2007, 02:54 PM
الحلقة الثالثة من مأساة أسرة بمدينة صغيرة تدعى مرسى مطروح
ولأن العائلة بسيطة معيشيا و ثقافيا استلمتها مجموعات سنية محاولة اسلمة الابن تلو الأخر
فنجحوا في أسلمه الابن الأكبر وأسمه رضا ومعاق وتمت أسلمته بمعرفة أمن الدولة
ثم كانت الابنة رانيا وهى غير متزنة نفسيا وقاموا الجماعات بخطفها من المنزل بعد خلع شباك الغرفة الحديد وأخذوها وبعد الإغراءات زوجوها لأحدهم ويدعى حسن محمد عسكري بشرطة مطروح وقاموا وفى نفس التوقيت علمنا بأن هذا العسكري تم نقله للبحيرة حتى يتم إبعاده بعد زواجه من الفتاة كما انه في نفس التوقيت قاموا بترتيب مأمورية أسبوع لوالد الفتاة بالإسكندرية وهو يعمل صول بشرطة مطروح وأسمه عادل صدقي لإبعاده حتى يتم تزويج الفتاة بدون مشاكل وبدون ان يتعرض لهم احد من أسرتها وبالفعل تم تجهيز الفتاة من قبل الجماعات السنية وتزويجها في أمن الدولة وتسفيرها البحيرة مكان إقامتها الآن بعدما تم نقل الزوج المسلم حسن إليها خوفا من تواجدهم في نفس مكان معيشة أسرتها المسيحية
إذن الجهات الأمنية ندرك هنا أنها متعاونة تماما مع الفعل.
واليوم نقدم الحلقة الثالثة وهو الابن الثالث مايكل عادل صدقي 18 سنة والذي تم اجتذابه من الجماعات بالترغيب والأموال وبمساعدة الضابط بأمن الدولة أحمد الوكيل المتستر عليهم وقد تغيب مايكل يوم 4 ديسمبر 2007 وعندما طالت مدة غيابه قامت الأم بعمل محضر في مديرية الأمن برقم 14340 لسنة 2007 إداري مطروح وقد قامت الأم بالشكوى للسيد مدير أمن مطروح وهو على علم بتفاصيل غياب الابن مايكل.
وبعد فترة غياب بدأت من 4ديسمبر أتصل الابن بالأم من حوالي ثلاثة أيام وأخبرها أنه أسلم وأنهم يغدقون عليه الأموال و أنه الآن يتم تحفيظه القرآن بأحد المساجد ولم يخبرها بأي تفاصيل عن مكان تواجده غير أنه بالإسكندرية وعندما لم تصدقه الأم البسيطة و أتهمته بالكذب قال لها حتى إسألى الحج جمال طرمان مدير أحداث مطروح والذي علمنا أنه يستخدم مكان عمله والذي يقع تحت إداراته وهو مبنى أحداث مطروح في إخفاء وإيواء كل من تضع الجماعات الإسلامية السنية بمطروح عزمها عليه لأسلمته وإخفاءه عن أهله فهو كان له يد في إخفاء الابنة الكبيرة رانيا طوال فترة إختفائها والتي استمرت سنة ونصف وعلمنا بعدها أنها كانت مقيمة طوال هذه الفترة في الأحداث ويغدقون عليها بالأموال
واليوم 25 ديسمبر أتصل الابن وأخبر والأم أنه أستخرج بطاقة جديدة مقيد بها ديانته الجديدة وعندما استفسرت الأم بهذه السرعة أخبرها أن البطاقة تم استخراجها عن طريق واسطة كبيرة سرعت بإستخراجها
خلاصة الأمر أن السادة أفراد الجماعات السنية يتممون بند المؤلفة قلوبهم ويغدقون الأموال على بسطاء الحال لإجتذابهم للإسلام ويعاونهم فى ذلك ويتستر عليهم ضباط أمن الدولة المفترض بهم العدل والمساواة ولكن ما ذا بعد أن تسببت الجماعات تعاونهم أمن الدولة فى ضياع ثلاثة من أبناء الأسرة فهل نقف لننتظر الرابع ثم الخامس ؟
وماذا بعد أن ضاعات أمال الأسرة فى أبنائها الثلاثة الكبار ولماذا هذة الأسرة تحديدا ؟
الأنها بسيطة الحال فسهل عليهم تحديد نقطة ضعفها وإجتذاب أبنائها ؟
قد نقول أن الأبناء راشدين وهم من إختاروا طريقهم ولكن هل هذا يعقل ثلاثة من نفس الأسرة وإثنان منهم تم الأمر تحت إشراف وتستر الضابط أحمد الوكيل بأمن الدولة
قامت الأم بعد موضوع رانيا بعمل شكاوى لرئيس الجمهورية والسيدة حرمه ووزير الداخلية وجهات أمنية عديدة ولا من مجيب.
فهل يتكرر الأمر ؟ هى ببساطتها ترى أنه إن كان مع فتاة ولم يستجيب أحدهم بل تعاون الجميع على الكتمان فهل سيتحرك أحدهم من أجل صبى ؟
هى لم تعد تريد من أحد شيئا . بل تنتظر أقرب فرصة لترك المدينة والخروج من دائرة الجماعات و من يعاونهم بمطروح.
ولكن أيضا يبقى لنا أن نقر بأن الأسلمة متواجدة و ساعتها تظهر الأموال ويتم إغداقها بلا حساب
فلا تخبرونا بوهمية الأمر فالأسلمة منتشرة والتواطؤ من الجهات الأمنية وأمن الدولة أيضا واقع صارخ لمسناه بأنفسنا.
ذهب الثلاثة و مع الإغراءات أستسلموا وهو من عاشوا حياة فقيرة يعانون شظف العيش
الأم لم تعد تعلم ماذا تفعل ولا تفعل شيئا إلا أنها تردد طوال الوقت ربيت يا ابو رضا و غيرك خد
الأب ضاعت صحته ولم يعد يعلم ماذا يفعل وهو بسبب كل هذا ما بين مأموريات لإبعاده أو جزاءات بحبس والهدف هو إبعاده وإستنزاف كرامته وقوته حتى يرضخ للأمر ويكف هو والأم عن إرسال شكاوى لأى جهات.
لا نعلم ماذا نفعل
ولكنها مثال لمن ينكرون وجود أسلمة وجماعات قائمة عليها و أموال لانعلم مصدرها يتم إغداقها على الفقراء لإجتذابهم
مثال على تواطؤ الجهات الأمنية
مثال على ظلم صارخ تتعرض له هذه الأسرة .
أكتب ما تقوله الأم و هى بجانبى ولا أملك إلا لوحة مفاتيحى لتخبر الجميع بالظلم
فهل يمتلك أحدا أى شئ لمساعدتها وأخبارها عن باب أخر تطرقه.
الأم إسمها فادية صموئيل كامل
مكان الإقامة ك3 طريق مطروح أسكندرية بجوار سور النجدة
ولأن العائلة بسيطة معيشيا و ثقافيا استلمتها مجموعات سنية محاولة اسلمة الابن تلو الأخر
فنجحوا في أسلمه الابن الأكبر وأسمه رضا ومعاق وتمت أسلمته بمعرفة أمن الدولة
ثم كانت الابنة رانيا وهى غير متزنة نفسيا وقاموا الجماعات بخطفها من المنزل بعد خلع شباك الغرفة الحديد وأخذوها وبعد الإغراءات زوجوها لأحدهم ويدعى حسن محمد عسكري بشرطة مطروح وقاموا وفى نفس التوقيت علمنا بأن هذا العسكري تم نقله للبحيرة حتى يتم إبعاده بعد زواجه من الفتاة كما انه في نفس التوقيت قاموا بترتيب مأمورية أسبوع لوالد الفتاة بالإسكندرية وهو يعمل صول بشرطة مطروح وأسمه عادل صدقي لإبعاده حتى يتم تزويج الفتاة بدون مشاكل وبدون ان يتعرض لهم احد من أسرتها وبالفعل تم تجهيز الفتاة من قبل الجماعات السنية وتزويجها في أمن الدولة وتسفيرها البحيرة مكان إقامتها الآن بعدما تم نقل الزوج المسلم حسن إليها خوفا من تواجدهم في نفس مكان معيشة أسرتها المسيحية
إذن الجهات الأمنية ندرك هنا أنها متعاونة تماما مع الفعل.
واليوم نقدم الحلقة الثالثة وهو الابن الثالث مايكل عادل صدقي 18 سنة والذي تم اجتذابه من الجماعات بالترغيب والأموال وبمساعدة الضابط بأمن الدولة أحمد الوكيل المتستر عليهم وقد تغيب مايكل يوم 4 ديسمبر 2007 وعندما طالت مدة غيابه قامت الأم بعمل محضر في مديرية الأمن برقم 14340 لسنة 2007 إداري مطروح وقد قامت الأم بالشكوى للسيد مدير أمن مطروح وهو على علم بتفاصيل غياب الابن مايكل.
وبعد فترة غياب بدأت من 4ديسمبر أتصل الابن بالأم من حوالي ثلاثة أيام وأخبرها أنه أسلم وأنهم يغدقون عليه الأموال و أنه الآن يتم تحفيظه القرآن بأحد المساجد ولم يخبرها بأي تفاصيل عن مكان تواجده غير أنه بالإسكندرية وعندما لم تصدقه الأم البسيطة و أتهمته بالكذب قال لها حتى إسألى الحج جمال طرمان مدير أحداث مطروح والذي علمنا أنه يستخدم مكان عمله والذي يقع تحت إداراته وهو مبنى أحداث مطروح في إخفاء وإيواء كل من تضع الجماعات الإسلامية السنية بمطروح عزمها عليه لأسلمته وإخفاءه عن أهله فهو كان له يد في إخفاء الابنة الكبيرة رانيا طوال فترة إختفائها والتي استمرت سنة ونصف وعلمنا بعدها أنها كانت مقيمة طوال هذه الفترة في الأحداث ويغدقون عليها بالأموال
واليوم 25 ديسمبر أتصل الابن وأخبر والأم أنه أستخرج بطاقة جديدة مقيد بها ديانته الجديدة وعندما استفسرت الأم بهذه السرعة أخبرها أن البطاقة تم استخراجها عن طريق واسطة كبيرة سرعت بإستخراجها
خلاصة الأمر أن السادة أفراد الجماعات السنية يتممون بند المؤلفة قلوبهم ويغدقون الأموال على بسطاء الحال لإجتذابهم للإسلام ويعاونهم فى ذلك ويتستر عليهم ضباط أمن الدولة المفترض بهم العدل والمساواة ولكن ما ذا بعد أن تسببت الجماعات تعاونهم أمن الدولة فى ضياع ثلاثة من أبناء الأسرة فهل نقف لننتظر الرابع ثم الخامس ؟
وماذا بعد أن ضاعات أمال الأسرة فى أبنائها الثلاثة الكبار ولماذا هذة الأسرة تحديدا ؟
الأنها بسيطة الحال فسهل عليهم تحديد نقطة ضعفها وإجتذاب أبنائها ؟
قد نقول أن الأبناء راشدين وهم من إختاروا طريقهم ولكن هل هذا يعقل ثلاثة من نفس الأسرة وإثنان منهم تم الأمر تحت إشراف وتستر الضابط أحمد الوكيل بأمن الدولة
قامت الأم بعد موضوع رانيا بعمل شكاوى لرئيس الجمهورية والسيدة حرمه ووزير الداخلية وجهات أمنية عديدة ولا من مجيب.
فهل يتكرر الأمر ؟ هى ببساطتها ترى أنه إن كان مع فتاة ولم يستجيب أحدهم بل تعاون الجميع على الكتمان فهل سيتحرك أحدهم من أجل صبى ؟
هى لم تعد تريد من أحد شيئا . بل تنتظر أقرب فرصة لترك المدينة والخروج من دائرة الجماعات و من يعاونهم بمطروح.
ولكن أيضا يبقى لنا أن نقر بأن الأسلمة متواجدة و ساعتها تظهر الأموال ويتم إغداقها بلا حساب
فلا تخبرونا بوهمية الأمر فالأسلمة منتشرة والتواطؤ من الجهات الأمنية وأمن الدولة أيضا واقع صارخ لمسناه بأنفسنا.
ذهب الثلاثة و مع الإغراءات أستسلموا وهو من عاشوا حياة فقيرة يعانون شظف العيش
الأم لم تعد تعلم ماذا تفعل ولا تفعل شيئا إلا أنها تردد طوال الوقت ربيت يا ابو رضا و غيرك خد
الأب ضاعت صحته ولم يعد يعلم ماذا يفعل وهو بسبب كل هذا ما بين مأموريات لإبعاده أو جزاءات بحبس والهدف هو إبعاده وإستنزاف كرامته وقوته حتى يرضخ للأمر ويكف هو والأم عن إرسال شكاوى لأى جهات.
لا نعلم ماذا نفعل
ولكنها مثال لمن ينكرون وجود أسلمة وجماعات قائمة عليها و أموال لانعلم مصدرها يتم إغداقها على الفقراء لإجتذابهم
مثال على تواطؤ الجهات الأمنية
مثال على ظلم صارخ تتعرض له هذه الأسرة .
أكتب ما تقوله الأم و هى بجانبى ولا أملك إلا لوحة مفاتيحى لتخبر الجميع بالظلم
فهل يمتلك أحدا أى شئ لمساعدتها وأخبارها عن باب أخر تطرقه.
الأم إسمها فادية صموئيل كامل
مكان الإقامة ك3 طريق مطروح أسكندرية بجوار سور النجدة