abomeret
29-12-2007, 06:11 PM
ارفع رأسك ياأخي.. عشان ياخدوا مقاس قفاك
٢٩/١٢/٢٠٠٧
كان يامكان في سالف العصر والأوان شعب جامد وجبار بيتعمله حساب من الصغار والكبار، عماله واعيين وطلبته شاطرين وسياسيوه يودوكوا البحر ويجيبوكوا عطشانين، وفي يوم من الأيام صحينا علي نشرة الأخبار، وسمعنا ناس بيسموا نفسهم الأحرار، بيقولولنا انفضوا عن نفسكم الغبار، وارفعوا راسكم كما الفنار لأن اللي بقي يحكمكوا دلوقتي ناس من خيرة الأخيار، وبعد ما علّينا راسنا بابتسامة.
لقينا إيد نازلة علي قفانا، وقالولنا انتوا صدقتوا ولا إيه، دول بُقين بنقولهم علشان نوصل للحكم ونسيطر عليه، انتوا شعب جبار ما يتحكمش إلا بالحديد والنار، وهنفضل وراكوا لحد ما نخلي أذكاكم حمار، العمال دول ناس غلبانين هنضحك عليهم بكلمتين، والطلبة هنكدس لهم المناهج علشان يفضلوا في مذاكرتهم ملهيين، والسياسيين سيبهم في أحزابهم مشغولين وفي كراسيها متبتين، وبقية الشعب ورا لقمة العيش جاريين.
لحد ما الشعب كله يبقي مالوش في الطور ولا في الطحين، وفي طوابير العيش واقفين بالسنين، ويموتوا في القطارات والعبارات محروقين وغرقانين، ومهما يزيد عليهم الأنين هنعمل نفسنا مش سامعين، وحنعملهم ودن من طين وودن من عجين، لحد ما ربنا ياخدهم أجمعين، وساعتها هنعيش سعدا ومبسوطين.
مهندس أحمد عبدالغني
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=88126
٢٩/١٢/٢٠٠٧
كان يامكان في سالف العصر والأوان شعب جامد وجبار بيتعمله حساب من الصغار والكبار، عماله واعيين وطلبته شاطرين وسياسيوه يودوكوا البحر ويجيبوكوا عطشانين، وفي يوم من الأيام صحينا علي نشرة الأخبار، وسمعنا ناس بيسموا نفسهم الأحرار، بيقولولنا انفضوا عن نفسكم الغبار، وارفعوا راسكم كما الفنار لأن اللي بقي يحكمكوا دلوقتي ناس من خيرة الأخيار، وبعد ما علّينا راسنا بابتسامة.
لقينا إيد نازلة علي قفانا، وقالولنا انتوا صدقتوا ولا إيه، دول بُقين بنقولهم علشان نوصل للحكم ونسيطر عليه، انتوا شعب جبار ما يتحكمش إلا بالحديد والنار، وهنفضل وراكوا لحد ما نخلي أذكاكم حمار، العمال دول ناس غلبانين هنضحك عليهم بكلمتين، والطلبة هنكدس لهم المناهج علشان يفضلوا في مذاكرتهم ملهيين، والسياسيين سيبهم في أحزابهم مشغولين وفي كراسيها متبتين، وبقية الشعب ورا لقمة العيش جاريين.
لحد ما الشعب كله يبقي مالوش في الطور ولا في الطحين، وفي طوابير العيش واقفين بالسنين، ويموتوا في القطارات والعبارات محروقين وغرقانين، ومهما يزيد عليهم الأنين هنعمل نفسنا مش سامعين، وحنعملهم ودن من طين وودن من عجين، لحد ما ربنا ياخدهم أجمعين، وساعتها هنعيش سعدا ومبسوطين.
مهندس أحمد عبدالغني
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=88126