PDA

View Full Version : المرأة العربية في الماضي والحاضر


elnesr
21-05-2003, 09:50 AM
هل نظرة العربي للمرأة تختلف بين عصر الجاهلية (قبل الاسلام) وعصر (الإسلام)؟؟؟؟

في الجاهلية كانت المهنة الرئيسية للعرب هي رعاية المواشي وعند الجفاف تقوم القبائل بالإغارة علي بعضها لنهم ما يحتاجونه المواشي
ومهنة الراعي تتطلب منه ان يبقي منتظرا الي ان تنتهي المواشي من طعامها- وخلال الانتظار الطويل كان الرعاة يتبادلون الحديث المفضل وهو عن النساء ولأن المواشي امام عيونهم والنساء في أذهانهم فقد ربطوا بين المرأة والانعام، فكانت اوصافهم للمرأة هي نفس اوصافهم للناقة او الفرس او الخراف
فمثلا في الشعر العربي القديم اوصاف مشتركة بين جمال المرأة وجمال شكل الماشية والبهائم فمثلا:
فمثلا الأبل السمينة يقال ان لها (أراجيح) ونفس الكلمة عن المرأة التي يعجبهم سمنتها فهي (رجح الأكفال )
وهكذا كل ما هو جميل في اغنامهم يصفون به المرأة الجميلة

بل وان العلاقة الجنسية ايضا ربطوها بعلاقاتهم المادية بالبهائم
فهم يطئون البهائم ويركبونها ، واستخدموا تلك الكلمات نفسها لوصف علاقتهم بالمرأة
بلا شك ان المرأة كانت في اسوأ حال قبل الاسلام وتعتبر من الحيوانات التي يقتنيها الرجل وينتفع بها، وطبعا لا حقوق لذلك الكائن اكثر من طعام وشراب ومكان يبيت فيه


بعد الاسلام لم تتغير نظرة العربي للمرأة
فهي مازالت المتاع الذي يجب الاحتفاظ به في البيت
وحجبه عن عيون باقي الذكور الذين لاهم لهم الا الجري وراء الاناث
ومن الاحاديث الاسلامية حديث ينهي عن 3 أشياء للمرأة
1- لا تعلموهن الكتابة = لئلا بعد تعلمهن يتاجرن ويستقلون عن الرجال ماديا
2- ولا تسكنوهن الغرف= لكيتبقي في خيمة غير مستقرة ولا مترفة بل تعلم دائما انها قريبة من الطرد
3-واستعينوا عليهن بالعري = البسوهن القليل من الملابس حتي يستحين الخروج من الخيمة في غيبة الذكر (الزوج)

حتي في ذكر الجنة فقد ورد بالتفصيل الشديد ما يتنعم به الرجال وتم اغفال ما للمرأة
ولم لا تغفل المرأة في الفكر الاسلامي عن الجنة
فهي تابعة لا حقوق لها في الدنيا والاخرة


والي يومنا هذا مازالت المرأة ناقصة الاهلية في المحاكم وناقصة الاهلية في ان ترث ابويها مثل اخوها
وهي في معظم البلاد الاسلامية حبيسة المنزل وخارجه هي حبيسة الحجاب
فهي حتي يومنا الحالي لا يُنظر لها الا علي انها الانثي التي ينفس فيها الرجل عن شهواته
لذلك وجب حجبها وحمايتها عن عيون باقي ذكور القطيع (القفيلة)
وطبعا ليس مسموحا لها بقيادة السيارات فهي ناقصة
اما حق الانتخاب فهذا بعيد فليس لها ان تقرر او تختار بل هي فقط تتبع سي السيد الذكر المهاب.
وعندما تجرأت احدي الحكومات بتعيينها قاضية اعتبرت دولة غير مسلمة وجب محاربة طواغيتها الكافرة
اما عن تعيينها وزيرة فهذا من موجبات الثورة علي الحاكم الذي يولي إمرأة.

هل الاسلام ينظر فعلا للمرأة ككائن له عقل وفكر ورأي واحاسيس أم أنها فقط جسد انثي خلق للذكور


النسر