Mico
14-02-2004, 12:41 AM
يتقدم السبت حزب (مصر الام) تحت التأسيس والمعروف بالحزب الفرعوني بأوراقه وطلب الترخيص للجنة شؤون الاحزاب.
أوضح بيومي قنديل عضو الامانة العامة للحزب واحد ابرز الاعضاء المؤسسين بأن وكيل المؤسسين محسن لطفي سوف يعقد مؤتمرا صحافيا بنقابة المحامين عقب تقديم اوراق الحزب يشرح خلالها الخطوط العريضة لبرنامج الحزب.
وقد اصدر الحزب برنامجه السياسي والذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه حيث يرفع الحزب شعار العقلانية والتعددية والعدالة ويؤمن بمبادئ القومية المصرية والعلمانية والديمقراطية ويدعو الحزب الى تأكيد استقلالية الهوية المصرية حيث يرى المؤسسون ضرورة ان يكون الانتماء لمصر اولا باعتبار انها البلد الذي يعيش فوقه مواطنوه وان المنطق والعدل حسب ما جاء في نص البرنامج السياسي للحزب ان ينتمي المرء لوطنه الذي ينعم فيه بالامان ويحقق في ظله ذاته ورفاهيته.
واكد برنامج الحزب على ضرورة تقوية الانتماء للهوية المصرية بعدة وسائل منها معرفة تاريخ مصر وانصهار المصريين في بوتقة المصرية فقط وان يفهم المصريون الذين يظنون أنهم ينحدرون من اصل عربي أو تركي أنهم الان مصريون فقط ولا مجال لاثارة نعرة الاعراق فلا ولاء الا للوطن الذي تقف الاقدام عليه.
ويرى الحزب ان الدين أمر شخصي يبحث علاقة خاصة لا يمنع الاعتزاز به ان يكون الولاء اولا للوطن الذي يتسع لكل الاديان.
ويرى مؤسسو الحزب ضرورة تدريس اللغة المصرية القديمة وضرورة تمجيد كل ما توصل اليه المصريون الاوائل خاصة التقويم المصري للسنة والشهور واليوم والساعة وذلك باطلاق اسماء الشهور المصرية على أو بجانب شهور السنة الميلادية المعمول بها حاليا.
ويدعو الحزب الى اعتماد سنة مصرية تبدأ من تاريخ اكتشاف التقويم في مصر 4241 قبل الميلاد كما يستنكر الحزب استخدام كلمة فرعون بما يعني الطاغية باعتبار ان الفراعنة كانوا حكاما عظاما بنوا مجد مصر وكرامة ورفاهية شعبها ورعوا أول حضارة.
وحول علاقة مصر بالدول العربية واسرائيل فيرى الحزب ان التمسك بالتراث القومي المصري لن يؤثر سلبا في التعامل مع شعوب أو حكام الدول العربية وأن السياسة الخارجية مع هذه الدول ستكون قائمة على الاحترام المتبادل. أما عن العلاقة مع اسرائيل فان الحزب يرفض ممارساتها التوسعية ويرى ضرورة الوقوف مع كل من يتصدى لهذه الممارسات والتعاون مع كل القوى الداعية للسلام داخل المجتمع الاسرائيلي.
من ناحية اخرى، اكد بيومي قنديل لـ«الشرق الأوسط» على ان المؤسسين هدفوا بانشاء هذا الحزب الى تأكيد الانتساب الى ارض مصر مثلما تنتسب كل الشعوب الى ارضها وان المصريين وبعد 50 عاما من محاولة شطب هويتهم المصرية وجدوا انفسهم في حالة مزرية على كل المستويات حتى انها تستورد القمح الذي كانت تصدره إلى العالم وقال ان محاولة فرض الهوية العربية على مصر لا يؤيدها واقع أو تاريخ وان فكرة الجامعة العربية كانت فكرة استعمارية حركتها حيث كانت مصالح الانجليز في اثارة النصرة العربية. واكد بيومي قنديل والذي يعتبره الكثيرون فيلسوف الحزب ان مصر الحرة المستقلة يمكن ان تقوم بدور القاطرة للمنطقة الى مصر الضعيفة التي لا تملك قوت يومها فلا يمكن ان تقود حتى نفسها.
وردا على سؤال حول ظهور الحزب الان، قال: لسنا ردة فعل لهزائم طويلة وقعت في ظل ما سمي بالعروبية التي لم تخض حربا الا وهزمت فيها وان الحزب الجديد يجب ان يقوم اليوم مثلما كان يجب ان يقوم في أي وقت سابق منذ هزيمة مصر امام الفاتح الاستعماري الاسيوي قمبير عام 525 قبل الميلاد.
http://news.masrawy.com/masrawynews/14022004/190580news.htm
أوضح بيومي قنديل عضو الامانة العامة للحزب واحد ابرز الاعضاء المؤسسين بأن وكيل المؤسسين محسن لطفي سوف يعقد مؤتمرا صحافيا بنقابة المحامين عقب تقديم اوراق الحزب يشرح خلالها الخطوط العريضة لبرنامج الحزب.
وقد اصدر الحزب برنامجه السياسي والذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه حيث يرفع الحزب شعار العقلانية والتعددية والعدالة ويؤمن بمبادئ القومية المصرية والعلمانية والديمقراطية ويدعو الحزب الى تأكيد استقلالية الهوية المصرية حيث يرى المؤسسون ضرورة ان يكون الانتماء لمصر اولا باعتبار انها البلد الذي يعيش فوقه مواطنوه وان المنطق والعدل حسب ما جاء في نص البرنامج السياسي للحزب ان ينتمي المرء لوطنه الذي ينعم فيه بالامان ويحقق في ظله ذاته ورفاهيته.
واكد برنامج الحزب على ضرورة تقوية الانتماء للهوية المصرية بعدة وسائل منها معرفة تاريخ مصر وانصهار المصريين في بوتقة المصرية فقط وان يفهم المصريون الذين يظنون أنهم ينحدرون من اصل عربي أو تركي أنهم الان مصريون فقط ولا مجال لاثارة نعرة الاعراق فلا ولاء الا للوطن الذي تقف الاقدام عليه.
ويرى الحزب ان الدين أمر شخصي يبحث علاقة خاصة لا يمنع الاعتزاز به ان يكون الولاء اولا للوطن الذي يتسع لكل الاديان.
ويرى مؤسسو الحزب ضرورة تدريس اللغة المصرية القديمة وضرورة تمجيد كل ما توصل اليه المصريون الاوائل خاصة التقويم المصري للسنة والشهور واليوم والساعة وذلك باطلاق اسماء الشهور المصرية على أو بجانب شهور السنة الميلادية المعمول بها حاليا.
ويدعو الحزب الى اعتماد سنة مصرية تبدأ من تاريخ اكتشاف التقويم في مصر 4241 قبل الميلاد كما يستنكر الحزب استخدام كلمة فرعون بما يعني الطاغية باعتبار ان الفراعنة كانوا حكاما عظاما بنوا مجد مصر وكرامة ورفاهية شعبها ورعوا أول حضارة.
وحول علاقة مصر بالدول العربية واسرائيل فيرى الحزب ان التمسك بالتراث القومي المصري لن يؤثر سلبا في التعامل مع شعوب أو حكام الدول العربية وأن السياسة الخارجية مع هذه الدول ستكون قائمة على الاحترام المتبادل. أما عن العلاقة مع اسرائيل فان الحزب يرفض ممارساتها التوسعية ويرى ضرورة الوقوف مع كل من يتصدى لهذه الممارسات والتعاون مع كل القوى الداعية للسلام داخل المجتمع الاسرائيلي.
من ناحية اخرى، اكد بيومي قنديل لـ«الشرق الأوسط» على ان المؤسسين هدفوا بانشاء هذا الحزب الى تأكيد الانتساب الى ارض مصر مثلما تنتسب كل الشعوب الى ارضها وان المصريين وبعد 50 عاما من محاولة شطب هويتهم المصرية وجدوا انفسهم في حالة مزرية على كل المستويات حتى انها تستورد القمح الذي كانت تصدره إلى العالم وقال ان محاولة فرض الهوية العربية على مصر لا يؤيدها واقع أو تاريخ وان فكرة الجامعة العربية كانت فكرة استعمارية حركتها حيث كانت مصالح الانجليز في اثارة النصرة العربية. واكد بيومي قنديل والذي يعتبره الكثيرون فيلسوف الحزب ان مصر الحرة المستقلة يمكن ان تقوم بدور القاطرة للمنطقة الى مصر الضعيفة التي لا تملك قوت يومها فلا يمكن ان تقود حتى نفسها.
وردا على سؤال حول ظهور الحزب الان، قال: لسنا ردة فعل لهزائم طويلة وقعت في ظل ما سمي بالعروبية التي لم تخض حربا الا وهزمت فيها وان الحزب الجديد يجب ان يقوم اليوم مثلما كان يجب ان يقوم في أي وقت سابق منذ هزيمة مصر امام الفاتح الاستعماري الاسيوي قمبير عام 525 قبل الميلاد.
http://news.masrawy.com/masrawynews/14022004/190580news.htm