amoni
08-03-2004, 11:49 AM
i got that email from somebody, and he told me to publish it in my college what do u think??
تغييب جيل كامل من الشباب
اصبح الشباب العربى والشباب المصرى على وجه الخصوص فاقد للهدف والقدوه التى من المفروض ان يكون مخلوق لها فى تلك المرحله العمريه واصبح كالتائه وسط الطوفان والمغيب فى الاخذ بمصائره واصبح مفعول بهم من مجتمعه ... مجتمعه الذى هو مفعول به من فاعل اكبر ... ففقدو وتغيبو وتبلدو واصبح اداه غير مفيده فى ظل تطورات متلاحقه فى الكوكب الذى اصبح صغير ويضيق باحواله
الشباب العربى غرق فى بحور من الظلمات متمثله فى المخدرات والجنس والفساد المتغلل فى كل اركان الحياه واصبح معتوه امام ميديا الهيافه وفعل الاشىء والسكون امام شاشات زجاجيه من تلفزيون بفضائياته وكمبيوتر بالانترنت وموبيل بنغماته
اصبح الشباب يعيشون ثقافات خياليه ليخلق واقع هلامى يعيش فيه لكى يصل الى اللافعل والاوعى وان مل من تلك الحاله يخرج الى ثقافه البكاء على كل ماهو تافه واصبحو فى دنيا الماتركس بعقولهم
جيل الموبيل والاقمار الصناعيه والانترنت والجينز والتيك اواى فتغيرت المعتقدات والمبادىء والاوليات وكأن الحياه هى مكافأه لهم على ولادتهم بنجاح وانهم وصلو الى مرحله الشباب فاصبحت هى مرحله اللهو واصبحو غير مدركين للواقع
وان كان هذا حال شباب المستقبل فمن اين يتاتى لنا بمستقبل هل من المفروض ان نوقف عجله الزمن لكى نتجاوز ذالك الجيل وننتظر جيل اخر يعيش ويتغذى على ثقافه اخرى لايعلم عوالمها الا الله سبحانه وتعالى
اننا لانستطيع ان نوقف عجله الزمن .....
من المستفيد من حال الشباب من المستفيد من ان يكون الشباب الذى هو النواه بتلك الحاله
الشباب الذى هو منه الجيش والعمال وعلماء المستقبل وحكام الغد
وماهو الحل لتوجيه هذا الكم الهائل من المغيبين العرب
ماهو الحل امام ادمغه لاتقرأ وعقول لاتدرك ونفوس لاتتعظ واجساد لاتعمل
الشباب محتاج الى حقيقه حاسمه يدركو عليها معنى انهم فريسه فى عصر البقاء فيه للاذكى وللفاعل فاما ان يكونو غنما يسمنون لوقت الذبح واما ان يكونو خلفاء لشعوب لها ماضيها وتاريخها ورسالتها قادرون على التصدى لحرب العقول الذى يتبعه استنزاف لكل ماهو ثمين.
الشباب لايقرأ فاين له بالمعلومات ولا ينفعل فاين له بالنتائح ولا يدرك فاين له بالحقيقه
واذا كانت تلك مسئوليتهم فمن المسئول عن تغييب جيل كامل بتللك الطريقه اننا بالطبع كعرب متمثلين فى اباء وامهات وعلماء ومثقفون وحكام لن نستفيد من واقعهم ومستقبلهم بتللك الطريقه
علينا ايجاد القدوه وغرس المبدأ وتوعيتهم للحقيقه وان كانت قاسيه على عقولهم المرفهه
علينا توجيهم لدستور حياه العمل والتاثير علينا الغاء الفاسد واظهار الصالح والاعتراف بالصحيح وان كان صغير ونبذ الخطأ وان كان كبير
علينا الوقوف ضد الموجه لكى نراها تتخطانا وتوجيهم لطريق النور ولايضير ان قسينا عليهم ولكنها قسوه فى صالحهم و فى صالح ابنائهم لكى نكون جديرين بما قال الله تعالى (( كنتم خير امه اخرجت للناس))
وللحديث بقيه
محمد سامى
تغييب جيل كامل من الشباب
اصبح الشباب العربى والشباب المصرى على وجه الخصوص فاقد للهدف والقدوه التى من المفروض ان يكون مخلوق لها فى تلك المرحله العمريه واصبح كالتائه وسط الطوفان والمغيب فى الاخذ بمصائره واصبح مفعول بهم من مجتمعه ... مجتمعه الذى هو مفعول به من فاعل اكبر ... ففقدو وتغيبو وتبلدو واصبح اداه غير مفيده فى ظل تطورات متلاحقه فى الكوكب الذى اصبح صغير ويضيق باحواله
الشباب العربى غرق فى بحور من الظلمات متمثله فى المخدرات والجنس والفساد المتغلل فى كل اركان الحياه واصبح معتوه امام ميديا الهيافه وفعل الاشىء والسكون امام شاشات زجاجيه من تلفزيون بفضائياته وكمبيوتر بالانترنت وموبيل بنغماته
اصبح الشباب يعيشون ثقافات خياليه ليخلق واقع هلامى يعيش فيه لكى يصل الى اللافعل والاوعى وان مل من تلك الحاله يخرج الى ثقافه البكاء على كل ماهو تافه واصبحو فى دنيا الماتركس بعقولهم
جيل الموبيل والاقمار الصناعيه والانترنت والجينز والتيك اواى فتغيرت المعتقدات والمبادىء والاوليات وكأن الحياه هى مكافأه لهم على ولادتهم بنجاح وانهم وصلو الى مرحله الشباب فاصبحت هى مرحله اللهو واصبحو غير مدركين للواقع
وان كان هذا حال شباب المستقبل فمن اين يتاتى لنا بمستقبل هل من المفروض ان نوقف عجله الزمن لكى نتجاوز ذالك الجيل وننتظر جيل اخر يعيش ويتغذى على ثقافه اخرى لايعلم عوالمها الا الله سبحانه وتعالى
اننا لانستطيع ان نوقف عجله الزمن .....
من المستفيد من حال الشباب من المستفيد من ان يكون الشباب الذى هو النواه بتلك الحاله
الشباب الذى هو منه الجيش والعمال وعلماء المستقبل وحكام الغد
وماهو الحل لتوجيه هذا الكم الهائل من المغيبين العرب
ماهو الحل امام ادمغه لاتقرأ وعقول لاتدرك ونفوس لاتتعظ واجساد لاتعمل
الشباب محتاج الى حقيقه حاسمه يدركو عليها معنى انهم فريسه فى عصر البقاء فيه للاذكى وللفاعل فاما ان يكونو غنما يسمنون لوقت الذبح واما ان يكونو خلفاء لشعوب لها ماضيها وتاريخها ورسالتها قادرون على التصدى لحرب العقول الذى يتبعه استنزاف لكل ماهو ثمين.
الشباب لايقرأ فاين له بالمعلومات ولا ينفعل فاين له بالنتائح ولا يدرك فاين له بالحقيقه
واذا كانت تلك مسئوليتهم فمن المسئول عن تغييب جيل كامل بتللك الطريقه اننا بالطبع كعرب متمثلين فى اباء وامهات وعلماء ومثقفون وحكام لن نستفيد من واقعهم ومستقبلهم بتللك الطريقه
علينا ايجاد القدوه وغرس المبدأ وتوعيتهم للحقيقه وان كانت قاسيه على عقولهم المرفهه
علينا توجيهم لدستور حياه العمل والتاثير علينا الغاء الفاسد واظهار الصالح والاعتراف بالصحيح وان كان صغير ونبذ الخطأ وان كان كبير
علينا الوقوف ضد الموجه لكى نراها تتخطانا وتوجيهم لطريق النور ولايضير ان قسينا عليهم ولكنها قسوه فى صالحهم و فى صالح ابنائهم لكى نكون جديرين بما قال الله تعالى (( كنتم خير امه اخرجت للناس))
وللحديث بقيه
محمد سامى