hanithepharaoh
27-05-2008, 05:24 AM
اتفق أعضاء لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية في اجتماعهم يوم الاثنين علي ضرورة تحصيل قيمة الزكاة على منتجات ومشتقات البترول بنسبة 20 % لصرفها طبقا للشريعة الإسلامية.
وكشف محمد رأفت عثمان، رئيس لجنة البحوث الفقهية، عن أن الدكتور محمد شوقي الفنجري، أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر، تقدم بطلب رسمي إلى مجمع البحوث الإسلامية لتحديد موقف الشريعة الإسلامية من تحصيل قيمة الزكاة على البترول ومشتقاته.
وأضاف عثمان فى تصريحات لـ"العربية.نت": اتفق أعضاء لجنة البحوث الفقهية على ضرورة فرض الزكاة على البترول ومشتقاته بنسبة 20% في أي دولة إسلامية استنادا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( في الركاز الخمس ) وكلمة الركاز تشمل كل ما يخرج من باطن الأرض سواء كان جامدا مثل الذهب والفضة أو سائلا مثل البترول ، مؤكدا أنه ليس هناك ما يمنع من تحصيل قيمة الزكاة على البترول من الدولة باعتبارها المالك الوحيد لكل آبار وحقول البترول.
وأضاف رأفت عثمان: كون الدولة تنفق من ميزانيتها على مصالح الشعب فإن هذا ليس كافيا لتغطية مصارف الزكاة لأن هناك أبوابا في مصارف الزكاة لا تدخل في اختصاص الدولة.
وأوضح عثمان أنه أثناء مناقشات اللجنة لتحصيل الزكاة على البترول كان هناك رأيان : الأول يرى أنه طالما كانت الدولة هي المالك الوحيد لآبار وحقول البترول فلا يجب عليها إخراج زكاته لأنها مسئولة عن توفير حياة كريمة لكل المواطنين ، بينما رأى الفريق الآخر أن نص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (في الركاز الخمس) يشمل كل ما يخرج من باطن الأرض.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة اتفقوا في النهاية على الأخذ بالرأي الذي يجمع بين الأدلة كلها وأوصت بأن تكون قيمة الزكاة على البترول 20 % وعلى الذهب والفضة ربع العشر 2,5 % .
المصدر: العربية نت.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/may/26/alazhar_petro.aspx
)noP)(non agree)
وكشف محمد رأفت عثمان، رئيس لجنة البحوث الفقهية، عن أن الدكتور محمد شوقي الفنجري، أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر، تقدم بطلب رسمي إلى مجمع البحوث الإسلامية لتحديد موقف الشريعة الإسلامية من تحصيل قيمة الزكاة على البترول ومشتقاته.
وأضاف عثمان فى تصريحات لـ"العربية.نت": اتفق أعضاء لجنة البحوث الفقهية على ضرورة فرض الزكاة على البترول ومشتقاته بنسبة 20% في أي دولة إسلامية استنادا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( في الركاز الخمس ) وكلمة الركاز تشمل كل ما يخرج من باطن الأرض سواء كان جامدا مثل الذهب والفضة أو سائلا مثل البترول ، مؤكدا أنه ليس هناك ما يمنع من تحصيل قيمة الزكاة على البترول من الدولة باعتبارها المالك الوحيد لكل آبار وحقول البترول.
وأضاف رأفت عثمان: كون الدولة تنفق من ميزانيتها على مصالح الشعب فإن هذا ليس كافيا لتغطية مصارف الزكاة لأن هناك أبوابا في مصارف الزكاة لا تدخل في اختصاص الدولة.
وأوضح عثمان أنه أثناء مناقشات اللجنة لتحصيل الزكاة على البترول كان هناك رأيان : الأول يرى أنه طالما كانت الدولة هي المالك الوحيد لآبار وحقول البترول فلا يجب عليها إخراج زكاته لأنها مسئولة عن توفير حياة كريمة لكل المواطنين ، بينما رأى الفريق الآخر أن نص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (في الركاز الخمس) يشمل كل ما يخرج من باطن الأرض.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة اتفقوا في النهاية على الأخذ بالرأي الذي يجمع بين الأدلة كلها وأوصت بأن تكون قيمة الزكاة على البترول 20 % وعلى الذهب والفضة ربع العشر 2,5 % .
المصدر: العربية نت.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/may/26/alazhar_petro.aspx
)noP)(non agree)