Zagal
12-06-2008, 12:00 AM
1 - إن عجزتم عن قول الحق، فعلى الأقل لا تكذبوا!
ردا على جريدة "المصريون الكذابون "
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=49750&Page=1&Part=5
البابا وشروطه الستة
محمود سلطان : بتاريخ 9 - 6 - 2008
في اتصاله ببرنامج "البيت بيتك" يوم 7 يونيو 2008، رفض البابا شنودة "الصلح" في أحداث "دير أبوفانا"!
وأنا بدوري أرفض مع البابا الصلح بالطريقة التي عرضت: جلسة عرفية كتلك التي قال إنها عقدت إثر خلافات مشابهة بشأن الأرض في 14 أبريل عام 2006 .
الصلح سيهدر القانون، والجلسة العرفية ستهمش دور الشرطة والنيابة العامة والقضاء.. ما حدث ليس خلافا على "*****ة" ولكن حدث اشتباك مسلح بين رهبان الدير والأعراب، استخدمت فيه ـ باعتراف البابا ـ أسلحة متطورة، ويوجد قتيل ومصابون واختطاف وحفلات تعذيب بحسب مزاعم الرهبان، وهم طرف في الخصومة، بل ومتهمون بحمل السلاح والاستيلاء على أرض مملوكة للدولة.
القضية إذن محلها النيابة العامة وليس "قعدات العامة"، وبالتالي فإنني مع البابا شنودة في رفض الصلح ، وأن يترك الأمر للنيابة وللقضاء للفصل فيه.
ولا أدري ما إذا كان رفض البابا شنودة للصلح يأتي في سياق "ثقته" ببراءة الكنيسة والرهبان، وبالتالي فهو يرفض الصلح باعتباره "تسترا" على الجناة الحقيقيين، ويريد ـ ثقة في براءة رجاله ـ أن تتولى النيابة وحدها التحقيق في الحادث.
البابا يرفض الصلح، مقابل ماذا ؟! لا ندري!cry
البابا لا يريد "الصلح" وهذا حقه، ولكن أين حق الدولة والمجتمع ؟! هناك أسلحة استخدمت وقتلى وجرحى وأرض عامة "مسروقة" واختطاف وتعذيب، فإذا كان البابا لا يريد الصلح، وأنا أثمن موقفه هذا، فهل ثمة جهة أخرى غير النيابة العامة التي لها الحق في قبول رغبة البابا في عدم الصلح وتُعمل تحقيقاتها في الملف لاستجلاء الحقيقة؟!
فإذا كان البابا واثقا من استقامة موقف رهبانه، فلم هو قلق وخائف من وجود شرطة ونيابة ومحاكم في القضية؟!
البابا لا يريد الصلح .. ثم يتواري خلف أسوار الكنيسة القلاعية، ليظهر القس "بولا أنور" المتحدث باسم مطرانية ملوي في المني، وليحل محل البابا إعلاميا ، معلنا أن الأنبا "ديمتريوس" أسقف ملوي سلم اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، بيانًا بمطالب المطرانية والدير، للتهدئة وإنهاء الأزمة !
لاحظ هنا أن الكنيسة استخدمت لغة موحية بـ"عسكرة المشهد" .. تعمدت استبدال "الصلح" بـ"التهدئة"، وكأنها تشبه موقف حماس من تل أبيب!
ولنتأمل البيان أو "الشروط" الستة التي تقدمت بها الكنيسة لـ"التهدئة":
1- الإفراج عن مقاول الدير رفعت فوزي وشقيقه إبراهيم، لأنهما ـ بحسب الكنيسة ـ بريئان من قتل الضحية،
2- عدم اتهام أي قبطي حاليا أو مستقبلاً في هذا الحادث كوسيلة للضغط،
3- سرعة القبض علي الجناة الذين أبلغ عنهم الرهبان واتهموهم بإطلاق النار علي الدير،
4- صدر لهم أمر ضبط وإحضار لكنه لم ينفذ، (dig:{)Aa:)
5- سرعة استئناف العمل في بناء السور،
6- تعويض الدير عن التلفيات والمسروقات، إلي جانب إثبات الصورة الحقيقية للحادث دون تزييف"
انتهت الشروط(non agree)
الكنيسة ـ إذن ـ لا تريد الصلح ولا تريد النيابة)noP) ولا المحاكم .. فقط تريد إذلال كل مؤسسات الدولة الشرعية، فلا ترى إلا نفسها دولة بذاتها، وحاكما بأمره يبرئ من يشاء ويدين من يشاء ويأمر فيطاع.. إنها كارثة غير مسبوقة)noP)،
نأمل أن يتدارك عقلاء الأقباط كنيستهم وينقذوها قبل أن تغرق ويغرق معها الجميع.
sultan@almesryoon.com
الى الكذاب المنافق المحمدى " محمود سلطان "
اولا : انت تناقض نفسك بنفسك ... وبهذا تسقط مصداقيتك امام الجميع ... ودفاعك الوحيد ان دينك ونبيك يعلمونك الكذب الذى هو حلال اسلاميا ....
ثانيا : محاولتك لتشويه كلام البابا شنوده لهو جريمه مثل ترويج الشائعات ...
ولاانتم مابتخافش غير من ابوايد طويله !!!(sml22)
ثالثا : عيب عليك تؤيد وتستنكر ... تؤيد قرار البابا فى عدم الصلح وتستنكر طلبات الكنيسه باقامة الحق بعيدا عن تدخل الامن الاسلامى الذى هو سبب كل مايحدث (كيف حصل العرب على الاسلحه الاليه والنصف اليه !!!!) اليس مدفوع من هيئه ما !!!(dig:{
اين قال البابا انه لايريد تدخل القضاء .... ياسلطان الكذب(noo:))
بل قال لايريد تدخل الامن .... لان مع الامن لايوجد امان ...
والدليل ان الامن لم يستطيع ضبط واحضار الجناه حتى يتم تهريبهم بمعرفة مدير الامن ...(dig:{
خطورة الامن .. تلفيق التهم ... اختلاق القصص وتعويم الجريمه ... القبض على الاقباط وليس على الجناه ... وكل هذه ليست افترات ولكنها حقيقة وحال البلد
انت لم تراعى قواعد الصحافه الحياديه ... وصرخت بان البابا ليس من العقلاء ..... حكمت على البابا وانت تعرف عمق حكمته ...
ولكن ربنا موجود(sml21)
ردا على جريدة "المصريون الكذابون "
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=49750&Page=1&Part=5
البابا وشروطه الستة
محمود سلطان : بتاريخ 9 - 6 - 2008
في اتصاله ببرنامج "البيت بيتك" يوم 7 يونيو 2008، رفض البابا شنودة "الصلح" في أحداث "دير أبوفانا"!
وأنا بدوري أرفض مع البابا الصلح بالطريقة التي عرضت: جلسة عرفية كتلك التي قال إنها عقدت إثر خلافات مشابهة بشأن الأرض في 14 أبريل عام 2006 .
الصلح سيهدر القانون، والجلسة العرفية ستهمش دور الشرطة والنيابة العامة والقضاء.. ما حدث ليس خلافا على "*****ة" ولكن حدث اشتباك مسلح بين رهبان الدير والأعراب، استخدمت فيه ـ باعتراف البابا ـ أسلحة متطورة، ويوجد قتيل ومصابون واختطاف وحفلات تعذيب بحسب مزاعم الرهبان، وهم طرف في الخصومة، بل ومتهمون بحمل السلاح والاستيلاء على أرض مملوكة للدولة.
القضية إذن محلها النيابة العامة وليس "قعدات العامة"، وبالتالي فإنني مع البابا شنودة في رفض الصلح ، وأن يترك الأمر للنيابة وللقضاء للفصل فيه.
ولا أدري ما إذا كان رفض البابا شنودة للصلح يأتي في سياق "ثقته" ببراءة الكنيسة والرهبان، وبالتالي فهو يرفض الصلح باعتباره "تسترا" على الجناة الحقيقيين، ويريد ـ ثقة في براءة رجاله ـ أن تتولى النيابة وحدها التحقيق في الحادث.
البابا يرفض الصلح، مقابل ماذا ؟! لا ندري!cry
البابا لا يريد "الصلح" وهذا حقه، ولكن أين حق الدولة والمجتمع ؟! هناك أسلحة استخدمت وقتلى وجرحى وأرض عامة "مسروقة" واختطاف وتعذيب، فإذا كان البابا لا يريد الصلح، وأنا أثمن موقفه هذا، فهل ثمة جهة أخرى غير النيابة العامة التي لها الحق في قبول رغبة البابا في عدم الصلح وتُعمل تحقيقاتها في الملف لاستجلاء الحقيقة؟!
فإذا كان البابا واثقا من استقامة موقف رهبانه، فلم هو قلق وخائف من وجود شرطة ونيابة ومحاكم في القضية؟!
البابا لا يريد الصلح .. ثم يتواري خلف أسوار الكنيسة القلاعية، ليظهر القس "بولا أنور" المتحدث باسم مطرانية ملوي في المني، وليحل محل البابا إعلاميا ، معلنا أن الأنبا "ديمتريوس" أسقف ملوي سلم اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، بيانًا بمطالب المطرانية والدير، للتهدئة وإنهاء الأزمة !
لاحظ هنا أن الكنيسة استخدمت لغة موحية بـ"عسكرة المشهد" .. تعمدت استبدال "الصلح" بـ"التهدئة"، وكأنها تشبه موقف حماس من تل أبيب!
ولنتأمل البيان أو "الشروط" الستة التي تقدمت بها الكنيسة لـ"التهدئة":
1- الإفراج عن مقاول الدير رفعت فوزي وشقيقه إبراهيم، لأنهما ـ بحسب الكنيسة ـ بريئان من قتل الضحية،
2- عدم اتهام أي قبطي حاليا أو مستقبلاً في هذا الحادث كوسيلة للضغط،
3- سرعة القبض علي الجناة الذين أبلغ عنهم الرهبان واتهموهم بإطلاق النار علي الدير،
4- صدر لهم أمر ضبط وإحضار لكنه لم ينفذ، (dig:{)Aa:)
5- سرعة استئناف العمل في بناء السور،
6- تعويض الدير عن التلفيات والمسروقات، إلي جانب إثبات الصورة الحقيقية للحادث دون تزييف"
انتهت الشروط(non agree)
الكنيسة ـ إذن ـ لا تريد الصلح ولا تريد النيابة)noP) ولا المحاكم .. فقط تريد إذلال كل مؤسسات الدولة الشرعية، فلا ترى إلا نفسها دولة بذاتها، وحاكما بأمره يبرئ من يشاء ويدين من يشاء ويأمر فيطاع.. إنها كارثة غير مسبوقة)noP)،
نأمل أن يتدارك عقلاء الأقباط كنيستهم وينقذوها قبل أن تغرق ويغرق معها الجميع.
sultan@almesryoon.com
الى الكذاب المنافق المحمدى " محمود سلطان "
اولا : انت تناقض نفسك بنفسك ... وبهذا تسقط مصداقيتك امام الجميع ... ودفاعك الوحيد ان دينك ونبيك يعلمونك الكذب الذى هو حلال اسلاميا ....
ثانيا : محاولتك لتشويه كلام البابا شنوده لهو جريمه مثل ترويج الشائعات ...
ولاانتم مابتخافش غير من ابوايد طويله !!!(sml22)
ثالثا : عيب عليك تؤيد وتستنكر ... تؤيد قرار البابا فى عدم الصلح وتستنكر طلبات الكنيسه باقامة الحق بعيدا عن تدخل الامن الاسلامى الذى هو سبب كل مايحدث (كيف حصل العرب على الاسلحه الاليه والنصف اليه !!!!) اليس مدفوع من هيئه ما !!!(dig:{
اين قال البابا انه لايريد تدخل القضاء .... ياسلطان الكذب(noo:))
بل قال لايريد تدخل الامن .... لان مع الامن لايوجد امان ...
والدليل ان الامن لم يستطيع ضبط واحضار الجناه حتى يتم تهريبهم بمعرفة مدير الامن ...(dig:{
خطورة الامن .. تلفيق التهم ... اختلاق القصص وتعويم الجريمه ... القبض على الاقباط وليس على الجناه ... وكل هذه ليست افترات ولكنها حقيقة وحال البلد
انت لم تراعى قواعد الصحافه الحياديه ... وصرخت بان البابا ليس من العقلاء ..... حكمت على البابا وانت تعرف عمق حكمته ...
ولكن ربنا موجود(sml21)