abomeret
25-07-2008, 04:03 PM
التطاول علي قداسة البابا من اعضاء مجلس الشعب امر غير مقبول
بقلم: الاب يوتا
18 أبيب 1724 للشهداء - 25 يوليو 2008 ميلادية
قضية الاعتداء الهمجي والارهابي من المسلمين علي دير ابو فانا ورهبانه كشفت الكثير امام اعين الاقباط خاصة بعدما وضح وضوح الشمس أن الجناة الحقيقين في هذا الاعتداء (هم المسئولين المسلمين وعلي رأسهم محافظ المنيا ومدير الامن) الذي استغلوا مجموعة من الاعراب المجرمين لتنفيذ هذه الجريمة وتخفوا هم ورائهم ومنذ بداية الاحداث كان واضحآ تمامآ دور الامن في محافظة المنيا في التواطؤ والتستر علي الاعراب المجرمين بعد ان قام الامن في البداية (بتحريضهم) حتي انه وقع اكثر من 17 اعتداء علي الدير والرهبان تحت سمع وبصر رجال الامن وتحمل الرهبان هذه الاعتداءات بصبر وفعلوا ما بوسعهم لمنع تطور الاعتداءات كما حدث بعد ذلك كل هذا حدث والرهبان تقدموا بشكاوي واستغاثات ومناشدات للمسئولين للتدخل ولم يسمع احدآ لشكواهم واستغاثتهم وبعد تولي محافظ المنيا الجديد احمد ضياء الدين وضع يده في يد مدير الامن الذي كانت له تصرفات غير مسئولة تظهر تعصبه وكراهية للاقباط عندما كان مسئولا عن الامن في الاقصر حيث قام بالتحريض علي الاعتداء علي الكنائس وعلي الاقباط وكان مسئولا عن الجريمة التي ارتكبت في حق الاقباط في العديسات والاقصر وبجانب هذا هناك سبب اخر غير معلن لما حدث من اعتداءات علي الدير ورهبانه وهذا السبب هو أن الارض المحيطة بالدير هي ارض اثرية وتحوي في باطنها اثار قبطية من مختلف العصور
وغير خفي أن هناك (مسئولين كبار يتاجرون في الاثار مستغلين وظائفهم التي تحميهم) هؤلاء المسئولين ينقبون عن الاثار ويقومون بتهريبها كل هذا ( ورجال الامن لهم دور تأمين هذه الجريمة طالما أن القائمين بها هم كبار المسئولين اومن يعمل لحسابهم ) وهذا احد اسرار تؤاطؤ الامن ومحافظ المنيا مع المجرمين الاعراب بجانب السبب الرئيس وهو التعصب الديني ضد الاقباط وضد بناء الكنائس وضد الاديرة ومن المعروف ايضآ أن بعض اعضاء مجلس الشعب يتاجرون في الاثار وهناك مافيا لسرقة الاثار القبطية وهذه المافيا تضم شخصيات هامة ومحافظين ورجال امن واعضاء في مجلس الشعب وايضآ قضاة ومستشارين وصحفين والاهم من كل هذا اشتراك (اعضاء كبار في المجلس الاعلي للاثار) ويحصلون علي نصيبهم اراضي زراعية بدل الاموال احيانا خوفا من ضبطهم وهذا ايضآ احد اسباب تهافت هذا المافيا علي الاراضي الاثرية التي تقع في نطاق اوحول الاديرة الاثرية وهذا ايضآ سبب لاكثر من وجود مشكلة بين الاديرة ومن يحاولون الاستيلاء علي الاراضي الاثرية التابعة لهذه الاديرة وهذا السر في أنهم يتركون الصحراء الشاسعة ويستولون علي الاراضي المحيطة بالاديرة الاثرية مستغلين التسيهلات من كبار المسئولين ومن الامن والمحافظة والمجلس الاعلي للاثار ( وهم لايظهرون انما يظهر في الصورة مجموعة من الاعراب اوالمزارعين واحيانا احد المستثمرين هذه هي الحقيقة الغائبة والتي تؤكدها زلة لسان وقع فيها محافظ المنيا حينما قال أن هناك مصالح وراء مشكلة دير ابوفانا وهو يحسب أنه من المستبعد أن يكون في موضع الشبهات من هذه المصالح اوأن يكون اكبر من أن تطوله يد العدالة ولكن كل هذا لاينفي ان السبب الاساسي في مشكلة دير ابوفانا هو التعصب الديني ومحاولة منع الرهبان من تعمير الدير الذي كان موجودآ حتي قبل دخول الاسلام الي مصر اوبمعني اصح قبل احتلال المسلمين لارض مصر أن موضوع الاعتداء علي دير ابوفانا كشف الكثير من الخبايا وايضآ كشف النوايا السيئة من المسئولين المسلمين ضد الاقباط
ورغم أن الامر واضح وضوح الشمس الا ان هؤلاء المسئولين علي مختلف المستويات استمروا في موقفهم ضد الاقباط الذي أن دل علي شئ فانما يدل علي مدي الحقد والكراهية والبغضاء التي يكنها المسلمين للاقباط حتي أن الامر تعدي حدود اللياقة والادب لدرجة أن اعضاء مجلس الشعب غير المحترمين سمحوا لانفسهم بتجاوز كل الخطوط الحمراء وتطالوا علي قداسة البابا شنودة وهذا حدث في اجتماع لجنتي الدفاع والامن القومي وحقوق الانسان يوم 22/7/2008 لمناقشة احداث دير ابوفانا وبدلا من ان نسمع اعضاء موقرين يمثلون الشعب كما يحدث في كل البلاد الاخري التي تحترم مواطنيها (سمعنا نباح هؤلاء الاعضاء غير المؤقرين وكأنهم في حفلة سعار اوكأنهم يحومون حول محل جزارة اوكانهم مجتمعين حول جيفة احد الحيوانات النافقة!!! سمعنا هؤلاء الاعضاء يتطاولون علي قداسة البابا وسمعنا اكاذيب وسمعنا هجوم علي الكنيسة وعلي الرهبان وعلي اقباط المهجر ولم نسمع احدآ من هؤلاء النباحين يدين المجرمين الاعراب اويدين المحافظ اومدير الامن الذين كانوا وراء هذه الجريمة والذين دبروا لمقتل احد المسلمين بواسطة احد الاعراب والقاء التهمة علي الرهبان حتي يسهل ابتزازهم ليتخلوا عن الارض وهذا ما تنبهت اليه الكنيسة ؟؟؟ طبعآ كيف يفعلون هذا ومجلسهم غير الموقر والذي قال عنه احد كبار القضاة (انه مجلس المنبطحين) هذا المجلس يضم بين اعضاءه وعلي تاريخه الغير بعيد يضم تجارآ للمخدرات ويضم نواب القروض ويضم نوابا يتاجرون في التأشيرات ويضم نوابا ارتكب بعضهم جرائم القتل والسرقة والتزوير ويضم نوابا ينقبون عن الاثار ويضم نوابا سجلت لهم C.D مع بعض الراقصات في اماكن مشبوهة ويضم نوابا تسببوا في موت المرضي باكياس الدم الفاسدة ويضم نوابآ تؤاطؤ مع نائب في الشوري قتل الالاف المصريين في العبارة المنكوبة ويضم صحفي كان يأخذ كوبونات النفط الرشاوي من صدام حسين حتي يجعله بطلآ في صحيفة الاسبوع وهذا الصحفي حاول ابتزاز رجل الاعمال نجيب ساويرس حتي يقوم باعلانات في صحيفته وهذا الرجل المدعو مصطفي بكري سمعناه بالامس يطالب بتطبيق القانون علي الاقباط ( ونسي هذا العضو غير الموقر انه هو الذي يجب أن يطبق عليه القانون حيث أن عليه حكم حبس نهائي ولم يطبق والسبب معروف وهو لكي يتم استخدام هذا الصحفي في الهجوم علي من يريدون من الخصوم وهذا الصحفي سمعنا نباحه كثيرآ وقرأنا القاذورات التي يكتبها في صحيفته الصفراء ضد الاقباط هذا هو احد اعضاء مجلس الشعب المصري هل بعد ذلك يستحق هذا المجلس أن يحترمه احد من الاقباط
اننا نقول أن ما حدث من هذا المجلس من تطاول علي قداسة البابا وعلي الاقباط انما يؤكد أن ما يحدث للاقباط من اعتداءات هو شئ منظم والمسئولين المسلمين راضون تمامآ عن تنفيذه سواء باستخدام نصوص القانون اواستخدام الامن اواستخدام المجرمين وال**** الهمج واخيرآ استخدام الاعراب باسلحتهم الرشاشة ضد رهبان مسالمين تم اختطافهم تمامآ كما يحدث في افغانستان والعراق وجنوب لبنان ؟؟؟ والملاحظ اصرار محافظ المنيا علي ارتكاب الخطآ تلو الاخر غير عابي بشئ مما يؤكد أن هناك كثير من المسئولين يباركون تصرفاته غير المسئولة وتصريحاته التي تدل علي استهتار ولا بمبالاه بمشاعر اوحقوق الاقباط ومن الواضح أن جميع المسئولين اتفقوا علي مبدأ مساندة المحافظ في خطأه ولم يكفيهم انهم لم يحاسبوه علي هذه الجريمة انما اظهروا له مساندة منقطعة النظير كما ان اللجنة المشكلة من الزراعة والاثار والمحافظة تواطؤ تمامآ مع المحافظ ومع المجرمين الاعراب وايضآ لجنة تقصي الحقائق والتي اعلن قداسة البابا رفضه لتقريرها واخيرآ يطل علينا اعضاء مشبوهين في مجلس الشعب يساندون الجريمة التي وقعت ضد الرهبان وضد كل الاقباط وضد كل الاقباط ولم يكتفوا بذلك بل تطاولوا علي قداسة البابا والاقباط والسبب معروف وهو انهم لم يرتاحوا لموقف قداسة البابا الذي طالب بمحاسبه الجناة المجرمين من الاعراب والذي رفض تصرفات محافظ المنيا التي تكشف عن تعصبه ووقوفه بجانب الجناة ضد الاقباط
اننا نأسف بأن يكون في مصر مجلس بهذا الشكل يضم بين اعضاءه مجموعة كبيرة من المشبوهين عندما نراهم اونسمعهم نشعر بالاشمئزاز والعار ونشعر بمدي الاتحطاط والانحدار الذي وصلت اليه بلدنا مصر التي كانت اعظم دولة وكانت حضارتها اعظم حضارة دمرها للاسف العرب البدو المسلمين الهمج اجداد هؤلاء النواب الذين يريدون اكمال تدمير مصر نهائيا وجعلها دولة ارهابية اسلامية مثل الدول الاسلامية الاخري التي تنشر الارهاب والخراب والجهل والتخلف في انحاء العالم اننا نشعر انه مهما حدث من جرائم ومهما حدث من تحريض وتواطؤ من المسئولين المسلمين فأننا لن نتخلي عن حقوقنا وكما أن كل يوم يمر علي الاقباط في مصر تحدث لهم جريمة من المسلمين ففي المقابل كل يوم يمر ينتبه العالم اكثر الي الجرائم التي تقع ضد الاقباط وضد الاقليات الاخري وكما اعدم صدام حسين وكما سيحاكم عمر البشيرفان لدينا امل أن يأتي اليوم الذي يلحق بهؤلاء اي مسئول يرتكب جريمة في حق الاقباط وبمناسبة طلب محاكمة عمر البشير امام المحكمة الجنائية الدولية فاننا نؤد ايضآ من الحقوقين تقديم بلاغ لضم حبيب العادلي لقائمة المطلوبين وذلك لقيامه بقتل اللاجئين السودانين العزل ومعظمهم من غير المسلمين ورأينا كيف تم قتل هؤلاء اللاجئين وكيف تم التعامل مع الفلسطنين في غزة مما يفضح القائمين علي الامن الذين لم يكتفوا بارتكاب الجرائم ضد الاقباط انما امتدت ايديهم الملوثه بالدماء الي غير المسلمين من جنسيات اخري نرجو من احدي المنظمات الحقوقية الدولية تبني هذه القضية ...
ونحن نتمني ان يصدر بيان من سكرتاريه المجمع المقدس او المجلس الملي العام اوالناطق باسم الكنيسة القبطية باستنكار ما حدث من هؤلاء الاعضاء المشبوهين في مجلس الشعب ضد قداسه البابا وضد الاقباط ونتمني ان يشمل المؤتمر الصحفي لنيافة الانبا ديمتريوس التعليق علي ما حدث في هذا المجلس ...
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
بقلم: الاب يوتا
18 أبيب 1724 للشهداء - 25 يوليو 2008 ميلادية
قضية الاعتداء الهمجي والارهابي من المسلمين علي دير ابو فانا ورهبانه كشفت الكثير امام اعين الاقباط خاصة بعدما وضح وضوح الشمس أن الجناة الحقيقين في هذا الاعتداء (هم المسئولين المسلمين وعلي رأسهم محافظ المنيا ومدير الامن) الذي استغلوا مجموعة من الاعراب المجرمين لتنفيذ هذه الجريمة وتخفوا هم ورائهم ومنذ بداية الاحداث كان واضحآ تمامآ دور الامن في محافظة المنيا في التواطؤ والتستر علي الاعراب المجرمين بعد ان قام الامن في البداية (بتحريضهم) حتي انه وقع اكثر من 17 اعتداء علي الدير والرهبان تحت سمع وبصر رجال الامن وتحمل الرهبان هذه الاعتداءات بصبر وفعلوا ما بوسعهم لمنع تطور الاعتداءات كما حدث بعد ذلك كل هذا حدث والرهبان تقدموا بشكاوي واستغاثات ومناشدات للمسئولين للتدخل ولم يسمع احدآ لشكواهم واستغاثتهم وبعد تولي محافظ المنيا الجديد احمد ضياء الدين وضع يده في يد مدير الامن الذي كانت له تصرفات غير مسئولة تظهر تعصبه وكراهية للاقباط عندما كان مسئولا عن الامن في الاقصر حيث قام بالتحريض علي الاعتداء علي الكنائس وعلي الاقباط وكان مسئولا عن الجريمة التي ارتكبت في حق الاقباط في العديسات والاقصر وبجانب هذا هناك سبب اخر غير معلن لما حدث من اعتداءات علي الدير ورهبانه وهذا السبب هو أن الارض المحيطة بالدير هي ارض اثرية وتحوي في باطنها اثار قبطية من مختلف العصور
وغير خفي أن هناك (مسئولين كبار يتاجرون في الاثار مستغلين وظائفهم التي تحميهم) هؤلاء المسئولين ينقبون عن الاثار ويقومون بتهريبها كل هذا ( ورجال الامن لهم دور تأمين هذه الجريمة طالما أن القائمين بها هم كبار المسئولين اومن يعمل لحسابهم ) وهذا احد اسرار تؤاطؤ الامن ومحافظ المنيا مع المجرمين الاعراب بجانب السبب الرئيس وهو التعصب الديني ضد الاقباط وضد بناء الكنائس وضد الاديرة ومن المعروف ايضآ أن بعض اعضاء مجلس الشعب يتاجرون في الاثار وهناك مافيا لسرقة الاثار القبطية وهذه المافيا تضم شخصيات هامة ومحافظين ورجال امن واعضاء في مجلس الشعب وايضآ قضاة ومستشارين وصحفين والاهم من كل هذا اشتراك (اعضاء كبار في المجلس الاعلي للاثار) ويحصلون علي نصيبهم اراضي زراعية بدل الاموال احيانا خوفا من ضبطهم وهذا ايضآ احد اسباب تهافت هذا المافيا علي الاراضي الاثرية التي تقع في نطاق اوحول الاديرة الاثرية وهذا ايضآ سبب لاكثر من وجود مشكلة بين الاديرة ومن يحاولون الاستيلاء علي الاراضي الاثرية التابعة لهذه الاديرة وهذا السر في أنهم يتركون الصحراء الشاسعة ويستولون علي الاراضي المحيطة بالاديرة الاثرية مستغلين التسيهلات من كبار المسئولين ومن الامن والمحافظة والمجلس الاعلي للاثار ( وهم لايظهرون انما يظهر في الصورة مجموعة من الاعراب اوالمزارعين واحيانا احد المستثمرين هذه هي الحقيقة الغائبة والتي تؤكدها زلة لسان وقع فيها محافظ المنيا حينما قال أن هناك مصالح وراء مشكلة دير ابوفانا وهو يحسب أنه من المستبعد أن يكون في موضع الشبهات من هذه المصالح اوأن يكون اكبر من أن تطوله يد العدالة ولكن كل هذا لاينفي ان السبب الاساسي في مشكلة دير ابوفانا هو التعصب الديني ومحاولة منع الرهبان من تعمير الدير الذي كان موجودآ حتي قبل دخول الاسلام الي مصر اوبمعني اصح قبل احتلال المسلمين لارض مصر أن موضوع الاعتداء علي دير ابوفانا كشف الكثير من الخبايا وايضآ كشف النوايا السيئة من المسئولين المسلمين ضد الاقباط
ورغم أن الامر واضح وضوح الشمس الا ان هؤلاء المسئولين علي مختلف المستويات استمروا في موقفهم ضد الاقباط الذي أن دل علي شئ فانما يدل علي مدي الحقد والكراهية والبغضاء التي يكنها المسلمين للاقباط حتي أن الامر تعدي حدود اللياقة والادب لدرجة أن اعضاء مجلس الشعب غير المحترمين سمحوا لانفسهم بتجاوز كل الخطوط الحمراء وتطالوا علي قداسة البابا شنودة وهذا حدث في اجتماع لجنتي الدفاع والامن القومي وحقوق الانسان يوم 22/7/2008 لمناقشة احداث دير ابوفانا وبدلا من ان نسمع اعضاء موقرين يمثلون الشعب كما يحدث في كل البلاد الاخري التي تحترم مواطنيها (سمعنا نباح هؤلاء الاعضاء غير المؤقرين وكأنهم في حفلة سعار اوكأنهم يحومون حول محل جزارة اوكانهم مجتمعين حول جيفة احد الحيوانات النافقة!!! سمعنا هؤلاء الاعضاء يتطاولون علي قداسة البابا وسمعنا اكاذيب وسمعنا هجوم علي الكنيسة وعلي الرهبان وعلي اقباط المهجر ولم نسمع احدآ من هؤلاء النباحين يدين المجرمين الاعراب اويدين المحافظ اومدير الامن الذين كانوا وراء هذه الجريمة والذين دبروا لمقتل احد المسلمين بواسطة احد الاعراب والقاء التهمة علي الرهبان حتي يسهل ابتزازهم ليتخلوا عن الارض وهذا ما تنبهت اليه الكنيسة ؟؟؟ طبعآ كيف يفعلون هذا ومجلسهم غير الموقر والذي قال عنه احد كبار القضاة (انه مجلس المنبطحين) هذا المجلس يضم بين اعضاءه وعلي تاريخه الغير بعيد يضم تجارآ للمخدرات ويضم نواب القروض ويضم نوابا يتاجرون في التأشيرات ويضم نوابا ارتكب بعضهم جرائم القتل والسرقة والتزوير ويضم نوابا ينقبون عن الاثار ويضم نوابا سجلت لهم C.D مع بعض الراقصات في اماكن مشبوهة ويضم نوابا تسببوا في موت المرضي باكياس الدم الفاسدة ويضم نوابآ تؤاطؤ مع نائب في الشوري قتل الالاف المصريين في العبارة المنكوبة ويضم صحفي كان يأخذ كوبونات النفط الرشاوي من صدام حسين حتي يجعله بطلآ في صحيفة الاسبوع وهذا الصحفي حاول ابتزاز رجل الاعمال نجيب ساويرس حتي يقوم باعلانات في صحيفته وهذا الرجل المدعو مصطفي بكري سمعناه بالامس يطالب بتطبيق القانون علي الاقباط ( ونسي هذا العضو غير الموقر انه هو الذي يجب أن يطبق عليه القانون حيث أن عليه حكم حبس نهائي ولم يطبق والسبب معروف وهو لكي يتم استخدام هذا الصحفي في الهجوم علي من يريدون من الخصوم وهذا الصحفي سمعنا نباحه كثيرآ وقرأنا القاذورات التي يكتبها في صحيفته الصفراء ضد الاقباط هذا هو احد اعضاء مجلس الشعب المصري هل بعد ذلك يستحق هذا المجلس أن يحترمه احد من الاقباط
اننا نقول أن ما حدث من هذا المجلس من تطاول علي قداسة البابا وعلي الاقباط انما يؤكد أن ما يحدث للاقباط من اعتداءات هو شئ منظم والمسئولين المسلمين راضون تمامآ عن تنفيذه سواء باستخدام نصوص القانون اواستخدام الامن اواستخدام المجرمين وال**** الهمج واخيرآ استخدام الاعراب باسلحتهم الرشاشة ضد رهبان مسالمين تم اختطافهم تمامآ كما يحدث في افغانستان والعراق وجنوب لبنان ؟؟؟ والملاحظ اصرار محافظ المنيا علي ارتكاب الخطآ تلو الاخر غير عابي بشئ مما يؤكد أن هناك كثير من المسئولين يباركون تصرفاته غير المسئولة وتصريحاته التي تدل علي استهتار ولا بمبالاه بمشاعر اوحقوق الاقباط ومن الواضح أن جميع المسئولين اتفقوا علي مبدأ مساندة المحافظ في خطأه ولم يكفيهم انهم لم يحاسبوه علي هذه الجريمة انما اظهروا له مساندة منقطعة النظير كما ان اللجنة المشكلة من الزراعة والاثار والمحافظة تواطؤ تمامآ مع المحافظ ومع المجرمين الاعراب وايضآ لجنة تقصي الحقائق والتي اعلن قداسة البابا رفضه لتقريرها واخيرآ يطل علينا اعضاء مشبوهين في مجلس الشعب يساندون الجريمة التي وقعت ضد الرهبان وضد كل الاقباط وضد كل الاقباط ولم يكتفوا بذلك بل تطاولوا علي قداسة البابا والاقباط والسبب معروف وهو انهم لم يرتاحوا لموقف قداسة البابا الذي طالب بمحاسبه الجناة المجرمين من الاعراب والذي رفض تصرفات محافظ المنيا التي تكشف عن تعصبه ووقوفه بجانب الجناة ضد الاقباط
اننا نأسف بأن يكون في مصر مجلس بهذا الشكل يضم بين اعضاءه مجموعة كبيرة من المشبوهين عندما نراهم اونسمعهم نشعر بالاشمئزاز والعار ونشعر بمدي الاتحطاط والانحدار الذي وصلت اليه بلدنا مصر التي كانت اعظم دولة وكانت حضارتها اعظم حضارة دمرها للاسف العرب البدو المسلمين الهمج اجداد هؤلاء النواب الذين يريدون اكمال تدمير مصر نهائيا وجعلها دولة ارهابية اسلامية مثل الدول الاسلامية الاخري التي تنشر الارهاب والخراب والجهل والتخلف في انحاء العالم اننا نشعر انه مهما حدث من جرائم ومهما حدث من تحريض وتواطؤ من المسئولين المسلمين فأننا لن نتخلي عن حقوقنا وكما أن كل يوم يمر علي الاقباط في مصر تحدث لهم جريمة من المسلمين ففي المقابل كل يوم يمر ينتبه العالم اكثر الي الجرائم التي تقع ضد الاقباط وضد الاقليات الاخري وكما اعدم صدام حسين وكما سيحاكم عمر البشيرفان لدينا امل أن يأتي اليوم الذي يلحق بهؤلاء اي مسئول يرتكب جريمة في حق الاقباط وبمناسبة طلب محاكمة عمر البشير امام المحكمة الجنائية الدولية فاننا نؤد ايضآ من الحقوقين تقديم بلاغ لضم حبيب العادلي لقائمة المطلوبين وذلك لقيامه بقتل اللاجئين السودانين العزل ومعظمهم من غير المسلمين ورأينا كيف تم قتل هؤلاء اللاجئين وكيف تم التعامل مع الفلسطنين في غزة مما يفضح القائمين علي الامن الذين لم يكتفوا بارتكاب الجرائم ضد الاقباط انما امتدت ايديهم الملوثه بالدماء الي غير المسلمين من جنسيات اخري نرجو من احدي المنظمات الحقوقية الدولية تبني هذه القضية ...
ونحن نتمني ان يصدر بيان من سكرتاريه المجمع المقدس او المجلس الملي العام اوالناطق باسم الكنيسة القبطية باستنكار ما حدث من هؤلاء الاعضاء المشبوهين في مجلس الشعب ضد قداسه البابا وضد الاقباط ونتمني ان يشمل المؤتمر الصحفي لنيافة الانبا ديمتريوس التعليق علي ما حدث في هذا المجلس ...
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...