الراعى الراعى
28-07-2008, 06:39 AM
اضطهاد المسيحيين وفساد قسم حدائق القبه بالقاهرة
يوميا نسمع شعارات كاذبة فى الاعلام والصحف عن الوحدة الوطنية والمواطنة كل هذه هراء ونفاق وضحك على الذقون بيضحكوا على انفسهم ولا علينا ولا على العالم الغربى ال عارف وحافظ حقيقة التعصب والاضطهاد الراسخ داخل الدولة
وانا ساذكر هنا تجربة شخصية حدثت معى انا واختى بداخل قسم حدائق القبه تجربة قمة فى التعصب والاضطهاد وليس ذلك فقط بل شاهدنا باعيننا كافة صور الفساد والانحراف تحدث من جانب ظباط الشرطة
انا طبيب بشرى عمرى 31 عاما واختى مهندسة كمبيوتر وعمرها 23 عاما بتاريخ 10 -5 -2008 توجهنا الى كنيسة الانبا بولا بشارع ترعة الجبل بحدائق القبه واثناء اتجاهنا للكنيسة تعرض لنا مجموعة سبعة من الشباب المسلمين كانوا جالسين امام الجامع المقابل للكنيسة وكانوا يسبوا ويشتموا ولم اهتم بذلك وظليت فى طريقى ولكنهم قاموا واعتراضوا طريقنا واشتبكوا معا بالايدى وهددونا بالمطاوى وانا من اجل حماية اختى صدرت نفسى لهم وتلقيت الضرب المبرح حتى سال الدماء من وجهى بغزارة اما هى فقد اصيبت بضربات فى الراس ادت لنزيف وقد سرقوا منها السلسلة بالصليب من رقبتها وشنطة يدها والانسيل وكل ما معها من ذهب وقد اصبت فى وجهى باصابات بالغة واحدهما غرس المطواة فى يدى عند الصليب وتم سرقة محفظتى وساعتى وكل ما يمكن سرقته وكان بجوار الكنيسة رجال شرطة لم يتحركوا وللحق حركوا الكراسى الجالسين عليها للجهه المقابل واعطونا ظهرهما انا كنت مذهول واختى كانت منهارة تمام تملكنا انفسنا واتجهنا الى نقطة شرطة حدائق القبه التى تبعد شارع واحد عن هذه المكان وعندما دخلنا وانا تسيل منى الدماء واختى ايضا لم يحرك احد ساكننا وانتظرت ساعة حتى ينتهى امين الشرطة من اداء الصلاة المهم عندما انهى الصلاة ذكرت له ما حدث فقال لى انا ما اقدرش اعمل محضرلازم ظابط يوافق على عمل محضر زاى داه انا واختى لم نفهم وقلنا طيب فين الظابط فقال لنا الامين اذهبوا لقسم الشرطة فذهبنا لقسم شرطة حدائق القبه وعندما دخلنا لتحريرمحضرالامناء قالوا ادخلوا للظابط الاول فدخلنا لغرفة ظابط مكتوب عليها رئيس التحقيقات ورئيس وحدة الضبط وعلى المكتب مكتوب الرائد احمد سالم وعندما دخلنا المكتب كان المكتب فارغ لا يوجد به احد وكان هناك ظابط برتبة مقدم وقال ما الموضوع ذكرنا ما حدث فقال لنا انتظروا الرائد احمد سالم وعندما دخل هذه الظابط للمكتب كان بيدها سجادة الصلاة ولديها زبيبة صلاة على جبينه فقالت مساء الخير يا حضرة الظابط فرد وقال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فحكيت ما حدث فقال ليه طيب هات بطاقتك انت واختك وانتظرنى فى الخارج فقالت احنا اتسرقنا وليس معا اى بطاقات ولكن انا معى كارنيه نقابة الاطباء ( كان معى فى جيب البنطلون بعيدا عن المحافظة ) فقال هات الكارنيه وانتظرنى بالخارج فاعطيتوا الكارنيه وطلبت منه اتحول للكشف الطبى انا واختى لانى كنت انزف فالجرح فى يدى كان جرح غائر وعميق واختى بداءت الاصابات فى راسها تصيبها بالدوار والصداع فقال لى حاضر اتفضل انتظرنى ثوانى بالخارج
اول صوره من صور الاضطهاد
انتظرت انا واختى بالخارج لمدة نصف ساعة ولم يخرج الرائد احمد سالم من مكتبه ولم يتم تحويلى للكشف الطبى فطلبت اكثرا من مرة من الامناء المتوجدين فى الخارج ان يتم على الاقل تحويلنا للكشف الطبى ولم يرد عليه احد وفجاءة عندما كنت اطلب جاء نقيب يقولوا له خالد بيه وعلمت بعد ذلك ان اسمه النقيب خالد نبيه وصرخ بصوت عالى انت عامل دوشة ليه يابن دين ---
انا ذهولت وقلت له انت بتسبنى لدينى ليه انا عملت ايه انا مجنى عليه وصاحب حق وعايز اعمل محضرواتحول للكشف الطبى قال لى انت مالكش اى حق هنا يابن دين --- انا اتجننت وقالت انت متعمد قال لى ايوة وهاطلع دين اهلك وهذه الامر حدث فى مدخل القسم فى النبوتجية امام جميع الامناء بالقسم انا قولت انا منتظر الرائد احمد سالم وانا هاشتكى له على سب الدين فقال لى مفيش حاجة بتحصل هنا الا بأمر احمد بيه سالم فهمت يا بن دين --- وامر الامناء بايدعنا فى الحجز وتم ايدعنا فى الحجزونحنوا مجنى علينا انا واختى ولما نفهم مايحدث .
الفساد داخل القسم
ودخلت الحجز واول ما دخلت وجدت امين شرطة داخل الحجز استغربت فقال لى انت مستغرب ليه وعرفت انه امين شرطة مسيحى وتم حبسوا لانه لم ينفذ اوامر الرائد احمد سالم بتعذيب بنت عمرها 14 عاما وفجاءة سمعت صوت النقيب خالد نبيه يقول كله طابورثم تم فتح باب الزنزانة وكان هناك شخص عرفت من الامين المسيحى انه من المباحث وقام شخص من المحبوسين ودفع مبلغ من المال واضح انا كبير لانه ورق بمائات لا يقل المبلغ عن عشر الاف واخذ لافة وبعد ذلك تجمع المحابيس وعملوا طابور واتضح ان الفافة بها مخدرات من كل شكل ولون حقن وهيرويين وحشيش وبانجو وشرائط لعقاقير مخدرة وكل شخص بياخذ ما يدمن عليه وعلى قد فلوسه وبالميزن اتجارمن ظباط الشرطة وتعاطى جماعى داخل قسم الشرطة .
الاغرب من ذلك ان هناك محابيس يخرجوا من الحجز لساعة او اتنين ويعودوا وعلمت من الامين المسيحى ان هولاء يخرجوا يناموا مع ستات فى القسم فاستغربت وقالت ازاى فقال لى بتخرج ستات من حجزها ويناموا مع بعض فى غرف مبيت المجندين
والساعة لها ثمنها وكل ست ولها سعرها اتجار بالدعارة من ظباط الشرطة والممارسة تتم داخل قسم الشرطة .
وكله بحسابوا فطالما معك فلوس تحصل على كل شئيا كل حاجة لها ثمن مخدرات دعارة وكل شئيا لو عايز تخرج وانت قاتل او تاجر مخدرات كل حاجة لها تسعيرة داخل قسم الحدائق والمحابيس بعد التعاطى يكونوا فى حالات من الجنون وكل شخص يخرج الجنون على حسب طبيعته فهناك من يخلق المشاجرات ويعتدى على غيره وهناك من يهتك عرض غيره وهناك من يتحدث بجنون العظمة على ما يفعلوا مع الظباط وانه يملك بالمال التحكم فيهم واحدى الاشخاص علمت انه مسجل خطر كان يحكى عن بيوت الظباط وزوجتهم وبناتهم وكانه واحد منهم وقد شهدت امام عينى كل صور القذارة التى يمكن تخيلها وليس هناك اى رقيب او من يحاسب على ذلك ولكن على العكس هناك حماية للفساد من طرف رجال الشرطة وفجاءة سمعت صوت يسب ويلعن بكل جمود واشتباك فى الخارج ودخل علينا فى الحجز شخص بلطجى والامناء يستعطفوا ان يهداء ودخل الرائد احمد سالم يقول له صلى على النبى واهداء خالد لسه ظابط صغير ال ما يعرفك يجهالك يا باشا وطلبتك اوامر وكان البلطجى يقول انا ادبحوا على باب القسم وانت عرفنى يا احمد فى هذه الحظة انا حسيت انى اشاهد فيلم هندى والامين المسيحى ال ربنا بعتوا لى من السماء منع هذه البلطجى من التحرش بى رغم انه ضرب كل المحابيس فى الحجز وعلمت من الامين المسيحى ان الظباط بيخفوا من البلطجية لانهم بيخرجوا يعتدوا عليهم وعلى عائلتهم بره القسم وحصلت كتيرا داخل القسم ان بلطجية اعتدوا على ظباط واهالى ظباط ولا احد يبلغ او يشتكى للخوف من الانتقام وعلمت ان البلطجي يدخل القسم بالرضا وليس بالغصب فلا يستطيع الظباط ولا غيرهم مواجهة البلطجى وتاكدت من ذلك حين شاهدت الحشيش يدخل ويقدم للبلطجى وهو يخرج المطواة من جيبه ويدخل لكى يثبت وجوده بعد ارتكاب جرائم فى الخارج ويتم اثبات دخوله الحجز فى الدفاتر بميعاد سابق على ذلك وبذلك لا يمكن اثبات الجريمة عليه وكل بثمنه وانا لن اطيل فى الحديث عن الفساد لانى لو ظليت اكتب سنة لن يكفى ان اوضح ما شاهدت من اتجاربالمخدرات من طرف ظباط الشرطة وتحويل القسم لبيت من بيوت الدعارة وقلب الحق باطل والباطل حق بالمال يتم تحريك ضباط الشرطة وكانهم عرائس لعبة لا يوجد اى ضمير او شرف او اخلاق .
ثانى صوره من صور الاضطهاد
فى صباح اليوم الثانى خرجت للترحيل على النيابة انا فى داخلى قولت النيابة هى الحصن الذى لا يوجد بها اى فساد وفوجئت اننى لم ارحل فى عربة الترحيلات ولكن فى عربة شرطة بها الرائد احمد سالم والنقيب خالد نبيه فى الامام وفى الخلف انا ومعى اتنين واضح انهم سوابق ومن معتادى الاجرام وصعدنا للنيابة نيابة حدائق القبة ودخل فى البداية الرائد احمد سالم ثم التقيب خالد نبيه ثم الفردين ال كانوا معى فى الخلف ثم دخلت انا وفوجئت عندما دخلت ان وكيل النيابة بيخاطبنى باسم غير اسمى وهو عبدالنبى الدرويشى ويتهمنى بالاعتداء على ظباط شرطة واحداث اصابات بهم وتدمير سيارة شرطة وان زملائى شاهدوا عليه فقالت هذه ليس اسمى وانا لم افعل اى شئيا من ذلك وال حصل وبداءت اروى الحقيقة فلم يذكر فى محضر النيابة اى كلمة مما ذكرت بلا على العكس وكيل النيابة كان يكتب بيديه اسئلة ويجيب عليها من طرفه والاكثر غرابه اننى لم اوقع على المحضر الخاص بالنيابة وفى النهاية قال وكيل النيابة القصة داه مش هتنفعك اعترف احسنالك ولم يهتم بما ذكرت وطلبت الاتصال باهلى ومحامى صديق لى فرفض ذلك وصدر قرار النيابة بالحبس اربع ايام على زمة التحقيق ورجعت للقسم واثناء رجوعى عرفت ان اسم عبدالنبى الدرويشى داه اسم مسجل خطرمخدرات .
اضطهاد المباحث العامة لقسم حدائق القبه
ورجعت وصعدت للمباحث لن اذكربالتفصيل ما حدث فى المباحث لانه قمة فى اهدار ادمية الانسان ولكى اكون اكثرا وضوح فلو شاهدت حيوان يعامل بالمعاملة التى يتم بها التعامل داخل المباحث بقسم حدائق القبه ستشفق على الحيوان وقد تذرف دموع اذا كنت انسان بمعنى الكلمة فما بالك بالبشر وما يحدث لهم فيتم الاهانة بكافة الالفاظ القذارة والاهانات باليد والرجل وهتك الاعراض وذلك من طرف ظباط المباحث ومن يعمل تحت ايديهم من امناء شرطة ومساعدين ومندوبين شرطة بالمباحث وهم يفعلوا ذلك لهدف واحد هو تلذذهم واستمتاعهم المرضى فهم حفنة من المرضى النفسيين يستمتعوا باهانة وتعذيب البشر فقد شاهدت امام عينى شاب معلق من رجليه فى السقف وراسه على سخان كهربائى والظباط بالمباحث يضحكوا عليه ويستمتعوا جدا بذلك وانا لن اذكر ما حدث لى ولكن لكم ان تتخيلوا المباحث تتعامل معى على انى مسجل خطر مخدارات وعندما تكلمت عن ما حدث تم تهديدى بالاعتقال وكثرت الاهانات وكانهم لا يريدوا شئيا غير الاهانة .
اضطهاد مباحث امن الدولة بقسم حدائق القبه
ومن المباحث العامة صعدت للدور الاعلى فى قسم حدائق القبه وهو مباحث امن الدولة انا فى نفسى قولت هنا الناس ال بتفهم وهتاتى لى بحق على كل ما حدث ودخلت فى حجرة كبيره جدا فارغة تماما ثم انتقلت الى حجرة كبيره جدا وبها كراسى كثيره جدا ثم دخلت الى مكتب اليافطة الخارجية مكتوب المدير وفى الداخل شخص خالص صغير فى السن وعندما دخلت قولت مساء الخير فقال لى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لم اهتم فقال لى ايه ال حصل بالظبط فذكرت كل شئيا حصل وفوجئت به يقول لى احنا هنا امن الدولة لا يهمنا اى حاجة فى الدنيا انا استغربت وقولت له طيب انا ما غلطش فى حاجة وعايز حقى وانتوا امن الدولة انا بطلب منكم حقى على ما حدث لى وما حدث معى من تجاوزات فهددنى بالاعتقال واخرج من المكتب ورقة وقال لى الورقة داه لو كتبت اسمك ومضاءت عليها هتخرج من هنا على المعتقل وهتروح وراء الشمس ولو عايز اقتلك دلوقتى وانت امامى هضربك بالناروفعلا اخرج المسدس وصوب فوهة المسدس تجاهى انا سمعت الكلام داه سيطر عليه الخوف والرهبه وفجاءة تصورت اختى ماذا حدث لها فقالت لهذه الظابط انا مطلوب منى ايه دلوقتى وكنت مستسلم فعلا فقد انهارت كل قوى فقال لى برافو عليك مطلوب منك تنسى كل حاجة حصلت وكان لم يكن واياك تدخل قسم مرة تانى وخصوصا لو هتشتكى مسلمين لان البلد داه بلد المسلمين فهمت كلامى ولا افهمك بطريقة تانيه .
نزلت من مقر امن الدولة للدور الارضى بقسم الحدائق ولم اكن اعرف ماذا سيحدث وفوجئت بالافراد الذى اعتدوا على انا واختى يقفوا فى مدخل السم ومعهم الرائد احمد سالم وهناك ضحكات تصل للسماء ووجدت اختى امامى وامين شرطة يقول لى خد اختك وامشى من هنا وفعلا اخذت اختى وخرجت من القسم وعرفت من اختى كل ما حدث لها .
لن اذكر ما حدث مع اختى لانى لا استطيع ان اتحمل الالام عندما احاول التذكر بالتفصيل وكتابة الحقيقة ولكن يكفى ان اقول انها تعرضت لقمة السفلة والقذارة التى لا تصدر من بشر بلا من حيوانات وبالاصح خنازير عفنة .
يا اقباط الولايات المتحدة الامريكية ويا اقباط كافة الدول الاوربية ويا اقباط كافة المنظمات الحقوقية العالمية نلوذ بيكم التدخل لحماية اقباط مصر من الاضطهاد القذر الذى نتعرض له من المسلمين سواء كانوا من الشعب او من الحكومة وخصوصا وزارة الداخلية بكافة اجهزتها وقطاعتها وبالذات قطاع مباحث امن الدولة .
محبة خالصة وصلاة دائمه الى الاستاذ مايكل منير والاستاذ عدلى ابادير لما تبذلوا من جهد وعناء لصالح اقباط مصر ولرفع الظلم والاضطهاد عنهم وكل مسيحى يفخر بيكم ويتمنا لكم دوام التوفيق .
التوقيع
دكتور مسيحى مصرى تعرض للاضطهاد هو واخته المهندسة
يطلب من كل مسيحى فى العالم الصلاة من اجل رفع الاضطهاد
الموجه للمسيحيين فى مصر من طرفا المسلمين شعبا وحكومتا
يوميا نسمع شعارات كاذبة فى الاعلام والصحف عن الوحدة الوطنية والمواطنة كل هذه هراء ونفاق وضحك على الذقون بيضحكوا على انفسهم ولا علينا ولا على العالم الغربى ال عارف وحافظ حقيقة التعصب والاضطهاد الراسخ داخل الدولة
وانا ساذكر هنا تجربة شخصية حدثت معى انا واختى بداخل قسم حدائق القبه تجربة قمة فى التعصب والاضطهاد وليس ذلك فقط بل شاهدنا باعيننا كافة صور الفساد والانحراف تحدث من جانب ظباط الشرطة
انا طبيب بشرى عمرى 31 عاما واختى مهندسة كمبيوتر وعمرها 23 عاما بتاريخ 10 -5 -2008 توجهنا الى كنيسة الانبا بولا بشارع ترعة الجبل بحدائق القبه واثناء اتجاهنا للكنيسة تعرض لنا مجموعة سبعة من الشباب المسلمين كانوا جالسين امام الجامع المقابل للكنيسة وكانوا يسبوا ويشتموا ولم اهتم بذلك وظليت فى طريقى ولكنهم قاموا واعتراضوا طريقنا واشتبكوا معا بالايدى وهددونا بالمطاوى وانا من اجل حماية اختى صدرت نفسى لهم وتلقيت الضرب المبرح حتى سال الدماء من وجهى بغزارة اما هى فقد اصيبت بضربات فى الراس ادت لنزيف وقد سرقوا منها السلسلة بالصليب من رقبتها وشنطة يدها والانسيل وكل ما معها من ذهب وقد اصبت فى وجهى باصابات بالغة واحدهما غرس المطواة فى يدى عند الصليب وتم سرقة محفظتى وساعتى وكل ما يمكن سرقته وكان بجوار الكنيسة رجال شرطة لم يتحركوا وللحق حركوا الكراسى الجالسين عليها للجهه المقابل واعطونا ظهرهما انا كنت مذهول واختى كانت منهارة تمام تملكنا انفسنا واتجهنا الى نقطة شرطة حدائق القبه التى تبعد شارع واحد عن هذه المكان وعندما دخلنا وانا تسيل منى الدماء واختى ايضا لم يحرك احد ساكننا وانتظرت ساعة حتى ينتهى امين الشرطة من اداء الصلاة المهم عندما انهى الصلاة ذكرت له ما حدث فقال لى انا ما اقدرش اعمل محضرلازم ظابط يوافق على عمل محضر زاى داه انا واختى لم نفهم وقلنا طيب فين الظابط فقال لنا الامين اذهبوا لقسم الشرطة فذهبنا لقسم شرطة حدائق القبه وعندما دخلنا لتحريرمحضرالامناء قالوا ادخلوا للظابط الاول فدخلنا لغرفة ظابط مكتوب عليها رئيس التحقيقات ورئيس وحدة الضبط وعلى المكتب مكتوب الرائد احمد سالم وعندما دخلنا المكتب كان المكتب فارغ لا يوجد به احد وكان هناك ظابط برتبة مقدم وقال ما الموضوع ذكرنا ما حدث فقال لنا انتظروا الرائد احمد سالم وعندما دخل هذه الظابط للمكتب كان بيدها سجادة الصلاة ولديها زبيبة صلاة على جبينه فقالت مساء الخير يا حضرة الظابط فرد وقال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فحكيت ما حدث فقال ليه طيب هات بطاقتك انت واختك وانتظرنى فى الخارج فقالت احنا اتسرقنا وليس معا اى بطاقات ولكن انا معى كارنيه نقابة الاطباء ( كان معى فى جيب البنطلون بعيدا عن المحافظة ) فقال هات الكارنيه وانتظرنى بالخارج فاعطيتوا الكارنيه وطلبت منه اتحول للكشف الطبى انا واختى لانى كنت انزف فالجرح فى يدى كان جرح غائر وعميق واختى بداءت الاصابات فى راسها تصيبها بالدوار والصداع فقال لى حاضر اتفضل انتظرنى ثوانى بالخارج
اول صوره من صور الاضطهاد
انتظرت انا واختى بالخارج لمدة نصف ساعة ولم يخرج الرائد احمد سالم من مكتبه ولم يتم تحويلى للكشف الطبى فطلبت اكثرا من مرة من الامناء المتوجدين فى الخارج ان يتم على الاقل تحويلنا للكشف الطبى ولم يرد عليه احد وفجاءة عندما كنت اطلب جاء نقيب يقولوا له خالد بيه وعلمت بعد ذلك ان اسمه النقيب خالد نبيه وصرخ بصوت عالى انت عامل دوشة ليه يابن دين ---
انا ذهولت وقلت له انت بتسبنى لدينى ليه انا عملت ايه انا مجنى عليه وصاحب حق وعايز اعمل محضرواتحول للكشف الطبى قال لى انت مالكش اى حق هنا يابن دين --- انا اتجننت وقالت انت متعمد قال لى ايوة وهاطلع دين اهلك وهذه الامر حدث فى مدخل القسم فى النبوتجية امام جميع الامناء بالقسم انا قولت انا منتظر الرائد احمد سالم وانا هاشتكى له على سب الدين فقال لى مفيش حاجة بتحصل هنا الا بأمر احمد بيه سالم فهمت يا بن دين --- وامر الامناء بايدعنا فى الحجز وتم ايدعنا فى الحجزونحنوا مجنى علينا انا واختى ولما نفهم مايحدث .
الفساد داخل القسم
ودخلت الحجز واول ما دخلت وجدت امين شرطة داخل الحجز استغربت فقال لى انت مستغرب ليه وعرفت انه امين شرطة مسيحى وتم حبسوا لانه لم ينفذ اوامر الرائد احمد سالم بتعذيب بنت عمرها 14 عاما وفجاءة سمعت صوت النقيب خالد نبيه يقول كله طابورثم تم فتح باب الزنزانة وكان هناك شخص عرفت من الامين المسيحى انه من المباحث وقام شخص من المحبوسين ودفع مبلغ من المال واضح انا كبير لانه ورق بمائات لا يقل المبلغ عن عشر الاف واخذ لافة وبعد ذلك تجمع المحابيس وعملوا طابور واتضح ان الفافة بها مخدرات من كل شكل ولون حقن وهيرويين وحشيش وبانجو وشرائط لعقاقير مخدرة وكل شخص بياخذ ما يدمن عليه وعلى قد فلوسه وبالميزن اتجارمن ظباط الشرطة وتعاطى جماعى داخل قسم الشرطة .
الاغرب من ذلك ان هناك محابيس يخرجوا من الحجز لساعة او اتنين ويعودوا وعلمت من الامين المسيحى ان هولاء يخرجوا يناموا مع ستات فى القسم فاستغربت وقالت ازاى فقال لى بتخرج ستات من حجزها ويناموا مع بعض فى غرف مبيت المجندين
والساعة لها ثمنها وكل ست ولها سعرها اتجار بالدعارة من ظباط الشرطة والممارسة تتم داخل قسم الشرطة .
وكله بحسابوا فطالما معك فلوس تحصل على كل شئيا كل حاجة لها ثمن مخدرات دعارة وكل شئيا لو عايز تخرج وانت قاتل او تاجر مخدرات كل حاجة لها تسعيرة داخل قسم الحدائق والمحابيس بعد التعاطى يكونوا فى حالات من الجنون وكل شخص يخرج الجنون على حسب طبيعته فهناك من يخلق المشاجرات ويعتدى على غيره وهناك من يهتك عرض غيره وهناك من يتحدث بجنون العظمة على ما يفعلوا مع الظباط وانه يملك بالمال التحكم فيهم واحدى الاشخاص علمت انه مسجل خطر كان يحكى عن بيوت الظباط وزوجتهم وبناتهم وكانه واحد منهم وقد شهدت امام عينى كل صور القذارة التى يمكن تخيلها وليس هناك اى رقيب او من يحاسب على ذلك ولكن على العكس هناك حماية للفساد من طرف رجال الشرطة وفجاءة سمعت صوت يسب ويلعن بكل جمود واشتباك فى الخارج ودخل علينا فى الحجز شخص بلطجى والامناء يستعطفوا ان يهداء ودخل الرائد احمد سالم يقول له صلى على النبى واهداء خالد لسه ظابط صغير ال ما يعرفك يجهالك يا باشا وطلبتك اوامر وكان البلطجى يقول انا ادبحوا على باب القسم وانت عرفنى يا احمد فى هذه الحظة انا حسيت انى اشاهد فيلم هندى والامين المسيحى ال ربنا بعتوا لى من السماء منع هذه البلطجى من التحرش بى رغم انه ضرب كل المحابيس فى الحجز وعلمت من الامين المسيحى ان الظباط بيخفوا من البلطجية لانهم بيخرجوا يعتدوا عليهم وعلى عائلتهم بره القسم وحصلت كتيرا داخل القسم ان بلطجية اعتدوا على ظباط واهالى ظباط ولا احد يبلغ او يشتكى للخوف من الانتقام وعلمت ان البلطجي يدخل القسم بالرضا وليس بالغصب فلا يستطيع الظباط ولا غيرهم مواجهة البلطجى وتاكدت من ذلك حين شاهدت الحشيش يدخل ويقدم للبلطجى وهو يخرج المطواة من جيبه ويدخل لكى يثبت وجوده بعد ارتكاب جرائم فى الخارج ويتم اثبات دخوله الحجز فى الدفاتر بميعاد سابق على ذلك وبذلك لا يمكن اثبات الجريمة عليه وكل بثمنه وانا لن اطيل فى الحديث عن الفساد لانى لو ظليت اكتب سنة لن يكفى ان اوضح ما شاهدت من اتجاربالمخدرات من طرف ظباط الشرطة وتحويل القسم لبيت من بيوت الدعارة وقلب الحق باطل والباطل حق بالمال يتم تحريك ضباط الشرطة وكانهم عرائس لعبة لا يوجد اى ضمير او شرف او اخلاق .
ثانى صوره من صور الاضطهاد
فى صباح اليوم الثانى خرجت للترحيل على النيابة انا فى داخلى قولت النيابة هى الحصن الذى لا يوجد بها اى فساد وفوجئت اننى لم ارحل فى عربة الترحيلات ولكن فى عربة شرطة بها الرائد احمد سالم والنقيب خالد نبيه فى الامام وفى الخلف انا ومعى اتنين واضح انهم سوابق ومن معتادى الاجرام وصعدنا للنيابة نيابة حدائق القبة ودخل فى البداية الرائد احمد سالم ثم التقيب خالد نبيه ثم الفردين ال كانوا معى فى الخلف ثم دخلت انا وفوجئت عندما دخلت ان وكيل النيابة بيخاطبنى باسم غير اسمى وهو عبدالنبى الدرويشى ويتهمنى بالاعتداء على ظباط شرطة واحداث اصابات بهم وتدمير سيارة شرطة وان زملائى شاهدوا عليه فقالت هذه ليس اسمى وانا لم افعل اى شئيا من ذلك وال حصل وبداءت اروى الحقيقة فلم يذكر فى محضر النيابة اى كلمة مما ذكرت بلا على العكس وكيل النيابة كان يكتب بيديه اسئلة ويجيب عليها من طرفه والاكثر غرابه اننى لم اوقع على المحضر الخاص بالنيابة وفى النهاية قال وكيل النيابة القصة داه مش هتنفعك اعترف احسنالك ولم يهتم بما ذكرت وطلبت الاتصال باهلى ومحامى صديق لى فرفض ذلك وصدر قرار النيابة بالحبس اربع ايام على زمة التحقيق ورجعت للقسم واثناء رجوعى عرفت ان اسم عبدالنبى الدرويشى داه اسم مسجل خطرمخدرات .
اضطهاد المباحث العامة لقسم حدائق القبه
ورجعت وصعدت للمباحث لن اذكربالتفصيل ما حدث فى المباحث لانه قمة فى اهدار ادمية الانسان ولكى اكون اكثرا وضوح فلو شاهدت حيوان يعامل بالمعاملة التى يتم بها التعامل داخل المباحث بقسم حدائق القبه ستشفق على الحيوان وقد تذرف دموع اذا كنت انسان بمعنى الكلمة فما بالك بالبشر وما يحدث لهم فيتم الاهانة بكافة الالفاظ القذارة والاهانات باليد والرجل وهتك الاعراض وذلك من طرف ظباط المباحث ومن يعمل تحت ايديهم من امناء شرطة ومساعدين ومندوبين شرطة بالمباحث وهم يفعلوا ذلك لهدف واحد هو تلذذهم واستمتاعهم المرضى فهم حفنة من المرضى النفسيين يستمتعوا باهانة وتعذيب البشر فقد شاهدت امام عينى شاب معلق من رجليه فى السقف وراسه على سخان كهربائى والظباط بالمباحث يضحكوا عليه ويستمتعوا جدا بذلك وانا لن اذكر ما حدث لى ولكن لكم ان تتخيلوا المباحث تتعامل معى على انى مسجل خطر مخدارات وعندما تكلمت عن ما حدث تم تهديدى بالاعتقال وكثرت الاهانات وكانهم لا يريدوا شئيا غير الاهانة .
اضطهاد مباحث امن الدولة بقسم حدائق القبه
ومن المباحث العامة صعدت للدور الاعلى فى قسم حدائق القبه وهو مباحث امن الدولة انا فى نفسى قولت هنا الناس ال بتفهم وهتاتى لى بحق على كل ما حدث ودخلت فى حجرة كبيره جدا فارغة تماما ثم انتقلت الى حجرة كبيره جدا وبها كراسى كثيره جدا ثم دخلت الى مكتب اليافطة الخارجية مكتوب المدير وفى الداخل شخص خالص صغير فى السن وعندما دخلت قولت مساء الخير فقال لى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لم اهتم فقال لى ايه ال حصل بالظبط فذكرت كل شئيا حصل وفوجئت به يقول لى احنا هنا امن الدولة لا يهمنا اى حاجة فى الدنيا انا استغربت وقولت له طيب انا ما غلطش فى حاجة وعايز حقى وانتوا امن الدولة انا بطلب منكم حقى على ما حدث لى وما حدث معى من تجاوزات فهددنى بالاعتقال واخرج من المكتب ورقة وقال لى الورقة داه لو كتبت اسمك ومضاءت عليها هتخرج من هنا على المعتقل وهتروح وراء الشمس ولو عايز اقتلك دلوقتى وانت امامى هضربك بالناروفعلا اخرج المسدس وصوب فوهة المسدس تجاهى انا سمعت الكلام داه سيطر عليه الخوف والرهبه وفجاءة تصورت اختى ماذا حدث لها فقالت لهذه الظابط انا مطلوب منى ايه دلوقتى وكنت مستسلم فعلا فقد انهارت كل قوى فقال لى برافو عليك مطلوب منك تنسى كل حاجة حصلت وكان لم يكن واياك تدخل قسم مرة تانى وخصوصا لو هتشتكى مسلمين لان البلد داه بلد المسلمين فهمت كلامى ولا افهمك بطريقة تانيه .
نزلت من مقر امن الدولة للدور الارضى بقسم الحدائق ولم اكن اعرف ماذا سيحدث وفوجئت بالافراد الذى اعتدوا على انا واختى يقفوا فى مدخل السم ومعهم الرائد احمد سالم وهناك ضحكات تصل للسماء ووجدت اختى امامى وامين شرطة يقول لى خد اختك وامشى من هنا وفعلا اخذت اختى وخرجت من القسم وعرفت من اختى كل ما حدث لها .
لن اذكر ما حدث مع اختى لانى لا استطيع ان اتحمل الالام عندما احاول التذكر بالتفصيل وكتابة الحقيقة ولكن يكفى ان اقول انها تعرضت لقمة السفلة والقذارة التى لا تصدر من بشر بلا من حيوانات وبالاصح خنازير عفنة .
يا اقباط الولايات المتحدة الامريكية ويا اقباط كافة الدول الاوربية ويا اقباط كافة المنظمات الحقوقية العالمية نلوذ بيكم التدخل لحماية اقباط مصر من الاضطهاد القذر الذى نتعرض له من المسلمين سواء كانوا من الشعب او من الحكومة وخصوصا وزارة الداخلية بكافة اجهزتها وقطاعتها وبالذات قطاع مباحث امن الدولة .
محبة خالصة وصلاة دائمه الى الاستاذ مايكل منير والاستاذ عدلى ابادير لما تبذلوا من جهد وعناء لصالح اقباط مصر ولرفع الظلم والاضطهاد عنهم وكل مسيحى يفخر بيكم ويتمنا لكم دوام التوفيق .
التوقيع
دكتور مسيحى مصرى تعرض للاضطهاد هو واخته المهندسة
يطلب من كل مسيحى فى العالم الصلاة من اجل رفع الاضطهاد
الموجه للمسيحيين فى مصر من طرفا المسلمين شعبا وحكومتا