PDA

View Full Version : بيان من المركز المصرى لحماية ودعم صناعة الدواءبشأن تصريحات نقيب الاطباء


محمد فؤاد
17-08-2008, 06:04 PM
[المركز المصرى لحماية ودعم صناعة الدواء
(ابن سينا)

(بيان صحفى)
يعلن المركز المصرى لحماية ودعم صناعة الدواء عن صدمتة الشديدة فى قرار نقيب اطباء مصر ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب والقيادى بالحزب الوطنى الحاكم بحظر نقل الاعضاء بين المسلمين والاقباط وذالك لمنع الاتجار بحسب زعم النقيب؟

والمركز المصرى لحماية ودعم صناعة الدواء والذى سبق له المطالبة بسرعة اقرار قانون التبرع بالاعضاء وقدم مشروع صالحا للعمل بة يتضمن طريقة وتنظيم وعمل القانون مثل
1- إنشاء هيئة قومية لزراعة الأعضاء بقرار من الرئيس و رئاسة رئيس مجلس الوزراء
على ان يحتوى القرار على تحديد مواصفات المتبرع و الطبيب الذي يقوم بعملية نقل الأعضاء بالإضافة لتحديد مكان إجراء هذا النوع من العمليات
2- يطالب المركز بإنشاء سجلات طبية شاملة لكافة المواطنين منذ لحظة الميلاد ,
3-الإستفادة من أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام بالإضافة لضحايا الحوادث كما هو موجود بدول اسلامية كبيرة تريد مصلحة مواطينيها
واعتبر المركز ان صدور هذا القانون هو بمثابة اعادة الامل والبسمة لالاف المنتظرين من المرضى وانقاذ لحياتهم وفية رحمة باسرهم ؟
الا ان قرار نقيب الاطباء عبر وبوضوح عن ان محاولات ضرب عنصرى الامة بالتمييز البغيض والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد مستمره .ان هذا الكلام لنقيب اطباء مصر يحتوى على مغالطات دينية ليس لها سند شرعى يمنع التبرع من مسلم لقبطى. وان نقيب اطباء مصر نراه-اضطر- للخضوع لتياردينى يأمم نقابة الاطباء وفق مصالحة الضيقة وهو تيار وقف طويلا- ضد صدور القانون -ودائما ما يعمل نقيب اطباء مصر لخدمة مصالح هذا التيار-طمعا فى رضائة- على الرغم كونة قيادى بالحزب الحاكم الذى يدعى دائما الاستناره وهو ابعد مايكون عنها بتصرفات قادتة مثل قضية الحجاب التى اثيرت من قبل تحت قبة نفس المجلس .والدكتور حمدى السيدلا يبحث عن قانون بقدر مايبحث عن اصوات انتخابية سواء فى دائرتة او نقابة الاطباء.
ان (شيخ)اطباء مصر فضح (بفتواه)فكر الحزب الوطنى عن مبدء المواطنة والدستور؟
وتنسى ان الايمان فى الروح لا فى الجسد.وان الامر يتعلق بقضية علمية بالدرجة الاولى لا دينية ؟
ان المركز المصرى لحماية ودعم صناعة الدواء يستنكر كلام نقيب الاطباءمصر الذى اهان مبدء المواطنة و مبدءعدم التمييز فى الصحة بين اصناف البشر وادعى بالكدب على تعاليم الدين الاسلامى الحنيف. وسوف نرفع الامر للقضاء لاعتدائةالصريح على حق الانسان فى صحتة كما جاء بلجنة العهد الدولى للحقوق ااجتماعية والاقتصادية والصحية فى دورتها 22بالامم المتحدةسنة 2000 خاصة المادة12
عدم التمييز والمساواة في المعاملة
يحظر العهد، بموجب المادة 2-2 والمادة 3، أي تمييز في الحصول على الرعاية الصحية والمقومات الأساسية للصحة، وفي الوصول إلى وسائل وحقوق الحصول عليها، بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسياً أو غير سياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب، أو العجز البدني أو العقلي، أو الحالة الصحية (بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو الميول الجنسية، أو المركز المدني أو السياسي أو الاجتماعي أو مركز آخر يرمي إلى انتقاص أو إبطال الحق في الصحة أو ممارسته على قدم المساواة)


المركز المصرى لحماية ودعم صناعة الدواء

just_jo
17-08-2008, 10:08 PM
انا مصدوم من هذا الرجل.....................


رحمتك يا رب
!!

elasmar99
18-08-2008, 02:16 AM
نقيب اطباء مصر ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب والقيادى بالحزب الوطنى الحاكم يمارس مهنة الطب بنفس الإسلوب ونفس الكفاءة التي يمارس بها زميله الطبيب الدكتور الظواهري مهنة الطب كما تعلمها في مصر. كلاهما اطباء خراب بالزمالة .
10)10 --- 10)10

ABDELMESSIH67
18-08-2008, 02:20 AM
نقابة الاطباء تحت سيطرة الاخوان مثلها مثل نقابة المحامين و الصحفيين و المهندسين و نقيب الاطباء أخوانجي قلبا و قالبا

garang
18-08-2008, 03:35 AM
بنينا مستشفياتنا في مصر سرقوها
ولكني
لا افهم
لا افهم
لا افهم
ابدا لما لا نبني مستشفياتنا القبطية
خارج مصر
لدينا الاف الاطباء الموءهلين والمتميزين جدا
لدينا اموال ولدينا الممرضات المدربات
ولدينا الارادة ولكن للاسف لم يعد لدينا
روح التحدي والعزيمة التي كانت لدي الجيل العظيم الماضي جيل الشهيد الانبا توماس
متي نفكر
هل هناك اي مشكلة في بنك قبطي ومستشفي قبطي وجامعة قبطية لمذا تقتلوا الامل
لدينا ؟
كلها ستكون موءسسات ربجية فلماذا التردد في المساهمة
يا رب نفوق he1art
يسوع يفتح عيوننا للعمل الحقيقي ssssssssss2

Bahnass
18-08-2008, 05:12 AM
نقابة الاطباء تحت سيطرة الاخوان مثلها مثل نقابة المحامين و الصحفيين و المهندسين و نقيب الاطباء أخوانجي قلبا و قالبا
فقط للعلم

نقابة المهندسين لا زالت تحت الحراسة
ويتبارى فيها مجموعة تيارات
إخوان الخراب - الحزب الوطى - مهندسون ضد التمييز - الليبراليين (بما فيهم حزب إعداء الكنيسة القبطية)
لو أراد أحد المهندسين المتابعة يمكنه الانضمام لجروب مهندسين ضد الحراسة
democratic_engineers@yahoogroups.com

youhana16
18-08-2008, 05:46 AM
عجيب أمر الموضوع ...ولكن فيما يبدوا أن هذه هى السياسه فكل واحد فيها يريد مصلحته على حساب أى شئ ولو كان دم الناس أو أعضائهم فعلا مافيش فايده

servant2
18-08-2008, 06:51 AM
http://www.copts.com/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=3030&Itemid=1

knowjesus_knowlove
18-08-2008, 12:18 PM
أهلا بالأخ المستنير محمد فؤاد معنا فى المنتدى ...
فهوعلى مايبدو علمانى مثل الراحل فرج فودة ود. سيد القمنى وغيرهم من العقلاء المصريين المسلمين إسما لا فعلا ...

أولا: أنا لا أعلم لماذا يستغرب الإخوة الأعضاء أفعال هذا المسلم المتخلف المدعو حمدى السيد ..
فبعد أسلمة كل شئ فى مصر مثل...
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=4739


و الرياضة ...
http://www.copts.net/FORUM/showthread.php?t=26028

جاء الآن دور أسلمة الطب على يد مولانا الإمام المتغـــلمن حمدى السيد زاد اللات من نزيفه وصداعه حتى يكون عبرة لكل مسلم متغلمن ....

فما وجه الغرابة فى ذلك ؟؟؟؟

garang
19-08-2008, 03:10 AM
منذ 5 سنوات كان لدي مشكلة في القلب كبيرة وكانت عضلة القلب ليست علي مايرام وكان علي ان اقوم بعملية جراحية كبيرة جدا
وفكرت ان اكون متبرعا في مستشفي في المهجر وطلبت ان اكون متبرعا
اما اكثر ما احترمهم فية هو ان يجب عليك وانت المتبرع ان لا تشترط للمستفيد جنسا او دينا والا شكرا لا نريد منك شئ والحمد للرب الهنا الممجد كل المتبرعين مسيحيين ولم اري مسلم واحد متبرع رغم ان المكان في عدد كبير من المسلمين متركزين فية ولكنهم زي عوايدهم يكرهوا الانسان ايا كان احياء او اموات لا يحبوا الله و لا يحبوا مخلوقات الله اعداء للانسانية مثلما علمهم دينهم
فهل تستعربوا ان نقيب الاطباء بهذة الصورة من الكراهية للانسان يا جماعة الراجل مسلم تابع لمحمد من ذبح ام ترضع طفلها ومزق عجوز بين جميلن بلا رحمة
فماذا تتوقعوا ؟
لقد الغي الاسلام فيهم كل نوازع الخير ومحبة الاخرين ووضع في قلوبهم الكراهية للانسان فلا تستغربوا هم مسلمين وتوقعوا منهم اي شئ
وليكن الرب وحدة المعين لنا
ssssssssss2

mervat
19-08-2008, 03:33 AM
وفكرت ان اكون متبرعا في مستشفي في المهجر وطلبت ان اكون متبرعا
اما اكثر ما احترمهم فية هو ان يجب عليك وانت المتبرع ان لا تشترط للمستفيد جنسا او دينا والا شكرا لا نريد منك شئ ssssssssss2


أعلم أن هذا يتم في مستشفى علاج سرطان الأطفال .. لدي صديقة طبيبة مسيحية تعمل هناك وأخبرتني أن أموال التبرعات الواردة من الزكاه وخلافه لايتم استخدامها في معالجة الأطفال المسيحيين... هذه هي قناعتهم.
ونحن نتبارى في جمع التبرعات والتبرع بالدم ولانضع شرط أو قيد على المستفيد .. هذه تعاليم السيد المسيح. "فإنه يشرق شمسه على الأبرار والأشرار" يارب يتعلموا ويتغيروا ولو أنه مفيش فايدةcry

abomeret
19-08-2008, 05:59 AM
الطب وسنينه

بقلم نبيل شرف الدين ١٩/٨/٢٠٠٨

في تراثنا الشعبي يطلق علي الطبيب «الحكيم»، وفي الخبرة الاجتماعية فإن الأطباء هم الأكثر نبوغاً، ومع ذلك فمن مظاهر الردة الاجتماعية أن تنتشر الأفكار المتعصبة في أوساط هذه النخبة، ويخرج من بينهم قادة لتنظيمات إرهابية، مثل أيمن الظواهري و«الدكتور فضل»، ناهيك عن التمدد السلفي بين بعضهم الذين راحوا يعالجون مرضاهم بالحجامة والحمام، وآخرين تحولوا لعطارين يعالجون بوصفات «تذكرة داود»، و«عودة الشيخ إلي صباه»، وأخيراً اكتمل هذا المشهد العبثي بقرار لنقابة الأطباء يحظر نقل الأعضاء بين المسلمين والمسيحيين، وبين المصريين والأجانب،

وهو قرار عنصري وطائفي بامتياز، لأن الطب بطبيعته إنساني النزعة، والمريض هو المريض، لاصلة للطبيب بدينه أو جنسيته، هذا فضلاً عن أن النقابة تجاوزت دورها الخدمي والمهني، لتتحول إلي «دار إفتاء»، تُبيح وتحرم، بالإضافة لمنازعة السلطة التشريعية دورها، بإصدار قراراتٍ بالحظر، وهذا اعتداء صارخ علي دور البرلمان.

خالد منتصر، فضلاً عن كونه طبيباً متميزاً، فإن له حضوراً إعلامياً واسعاً، لكن لديه مشكلة بسيطة، تتمثل في إيمانه العميق بالعلم، فيكتب الرجل في الصحف ويقدم برنامجاً تليفزيونياً شهيراً، يقاتل فيه الردة المحمومة نحو طب القرون الوسطي من العشَّابين والدجالين، الذين يزعمون العلاج بالقرآن الكريم، لأنه ليس كتاباً في الطب ولا الصيدلة، بل في العقيدة، ولو صحّ ما يدّعيه المتاجرون بكتاب الله، لأغلقنا الجامعات واكتفينا بالأدعية والعطارة.

وكان متوقعاً أن يتعرض خالد منتصر لحملات شرسة من قبل المتربحين بـ «بيزنس الجهل»، الآخذ في الانتشار، نتيجة حالة الاحتقان والعدمية السائدة في المجتمع، لظروف سياسية واقتصادية، ولم تتوقف محاولات إرهابه عند حملات الكراهية التي يتعرض لها، بسبب مواقفه الصارمة ضد باعة الأوهام، بل امتد الأمر لإرباكه بالملاحقات القضائية، ويبدو أن هذه هي أحدث أساليب الإرهاب التي تمارسها الحكومة ضد معارضيها، ويلجأ إليها تجار الخرافات لتخويف من يتصدي لفضح ألاعيبهم، لأنهم لا يحتملون النقد.

قرار نقابة الأطباء لم يدعم الطائفية والعنصرية فحسب، بل انتصر للعُصابّيين الذين يجعلون حق العلاج مرهوناً بعقيدة المريض وجنسيته، وهو مقدمة لفتاوي قد تحظر نقل دم الرجال للنساء والعكس، «خشية اختلاط الأنساب»، وربما تصل لتحريم معالجة المريض غير المسلم، لأن حياته «لاتستحق» برأيهم، وهلم جرا.

إلي أي كارثة تقودنا «نقابة البوسنة والشيشان»، التي أهملت مهامها الأصيلة في ضبط أداء المهنة، وترسيخ تقاليدها لتنغمس في منعطفات خلافية كقضايا السياسة الخارجية، وهاهي أخيراً تسقط في مستنقع الطائفية.

وما يسوقه نقيب الأطباء من عذرٍ، هو أقبح من ذنب، لأنه إذا سلمنا بأن ٤٧ مسلماً باعوا أعضاء أجسادهم لمسيحيين، كما يزعم حمدي السيد، فهذا يدل علي الفقر المدقع الذي يعيشون فيه، لدرجة أنهم لم يجدوا سبيلاً للحياة سوي بيع أعضائهم، وهذا يحتم علي كل مهموم بالشرف الإنساني، وليس شرف المهنة فحسب، أن يتصدي لأسباب الفقر، لا أن يصدر قرارات خرقاء، دون استطلاع آراء الأطباء،

ولو شاءت النقابة حظر الاتجار بالأعضاء حقاً، لتصدت للأمر علي إطلاقه، فليس هناك ما يمنع انتشار تجارة الأعضاء بين المسلمين أنفسهم، فليسوا جميعاً فقراء، وبالطبع ليس كل المسيحيين أثرياء، لكن لنعترف - دون مكابرة - بأن الذائقة الاجتماعية الآن باتت تتجه لعزل المسيحيين عن المجتمع الذي يعيشون فيه، ليس علي الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية فقط، بل الصحية أخيراً، وعلي يد مَنْ كانوا يوماً «حكماء الوطن».

لكن رغم كل هذه القتامة التي تحاصر المشهد الطبي، فمازال هناك بصيص أمل، يحمله في صمتٍ حكماءُ كبار، كالدكتور وائل الغفير، أستاذ الجراحة بطب القاهرة، وهذه قصة أخري تحتاج لتفصيل في موضع لاحق.

Nabil@elaph.com

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=117856

abomeret
19-08-2008, 06:00 AM
بيت الحكمة

بقلم حمدى رزق ١٩/٨/٢٠٠٨

بيع الكلي تجارة قذرة، إجمال لا يحتاج لتفصيل ديني أو عرقي، قذرة إذا تمت بين مصري ومصري، مصري وخليجي، مسلم ومسلم، قبطي وقبطي، مسلم وقبطي، قبطي ودرزي، قذرة بكل الجنسيات، لكن التوصية علي منع التبرع بالأعضاء بين المسلمين والأقباط تحديدا في لائحة نقابة الأطباء - بحجة التجارة - جريمة ارتكبها بليل نقيب الأطباء ومجلسه الموقر في غيبة القانون الملزم الذي يحدد اشتراطات نقل الأعضاء تبرعا دون تمييز ديني أو عرقي.

صحيح لم يصدر قانون، ولكنها توصية ملغومة تشكل تهديدا صريحا للوحدة الوطنية، التمييز الديني دخل غرفة العمليات، لا تستغرب قبل إجراء الجراحة أن يمسك الطبيب يد مريضه لا ليقيس النبض لكن ليبحث عن الصليب، جنون أن يكون بين الأطباء المسلمين من يرفض الكشف عن مرضي أقباط أو من بين المرضي الأقباط من يختار دمه قبل إجراء العملية علي أساس ديني، الكاثوليك علي سبيل المثال يفضلونه دما كاثوليكيا من دماء الطائفة المحفوظة في قسم الدم الكاثوليكي ببنك الدم الوطني.

كارثة أن توصي لوائح نقابة عريقة يقسم خريجوها علي قسم «أبقراط» ـ عنوان التسامح والرسالة والفداء ـ بمنع التبرع بالأعضاء بين الأقباط والمسلمين، وفضيحة أن يبرر نقيب الأطباء الدكتور حمدي السيد توصيته الشاذة بأن كثرة من أثرياء الأقباط يشترون كلي فقراء المسلمين، وقلة من أثرياء المسلمين يشترون كلي فقراء الأقباط، وماذا عن أثرياء الخليج الذين يشترون كلي فقراء المصريين أقباطا ومسلمين، فعلت إيه مع أطبائك المتورطين، انشر الغسيل...؟.

تاني يا نقيب الأطباء، حولتها لأثرياء الأقباط وفقراء المسلمين، (٥١ من فقراء المسلمين تبرعوا بأعضائهم إلي أقباط أثرياء، بينما خمسة فقراء أقباط تبرعوا لأثرياء مسلمين - كما نشر في «الدستور») هذه نغمة تكاد تحرق الأرض ومن عليها، لا تقل بغضا عن التوصية ذاتها، النقيب يلعب علي الوتر الحساس لتمرير توصيته الشنعاء، كم تبلغ نسبة التبرع المختلط بين الأقباط والمسلمين من النسبة العامة للتبرع، من العدد الكلي للمتبرعين، ماذا فعلت فيمن يرعون تلك الصفقات من سماسرة الأطباء، يا دكتور حمدي، مصر مصنفة كإحدي أكبر الأسواق العالمية في تجارة الكلي، وقفت علي التبرع - وليست التجارة - بين الأقباط والمسلمين؟!.. لا تنفخ في النار.

لوائح النقابة العادية تكفي، قصرت التبرع بالأعضاء علي الأقارب حتي الدرجة الثالثة (استثناء الرابعة)، لماذا النص بالحرف والكلمة علي منع التبرع بين الأقباط والمسلمين، هناك هوي في كتابة النص علي هذا النحو الطائفي، أنياب الطائفية تبرز من تحت فك النقيب، بند يفقأ العيون، رغبة في حك الأنوف، ضرورة لإظهار الطائفية في تجليها في «بيت الحكمة»، إثبات ما يصعب إثباته من طائفية بين أطباء الوطن الواحد، لا وقته ولا زمانه ولا مكانه ونار الطائفية تسري تحت أقدام هذا الوطن .

نعم لا يوجد قانون لنقل الأعضاء في مصر، ولكن هذا ليس مبررًا لتوصية طائفية علي هذا النحو، النقيب يعلم من يقف ضد صدور هذا القانون، أظنهم من يظاهرونكم في شأن تلك التوصية البغيضة، لائحة آداب المهنة التي يتحدث بها النقيب تحتاج إلي تحديث وفق التعديلات الدستورية التي وافق عليها النقيب باعتباره عضوًا في مجلس الشعب، تنضبط انضباطا كاملاً مع المادة الأولي في الدستور التي تعلي المواطنة علي ما سواها من تقسيمات طائفية، الحكمة هي ما ينقص حكماء بيت الحكمة الآن.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=117851

elasmar99
19-08-2008, 07:47 AM
نقابة الاطباء لها سمعة سيئة جدا منذ إستيلاء إخوان الخراب عليها. وفضائحهم اقدم من موقعنا. شاهدوا بانفسكم.....
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=7999&page=2

محمد فؤاد
20-08-2008, 05:13 PM
اهلا وسهلا
شكرا لكل صاحب رأى حتى لو اختلفنا فالحوار فى حد ذاتة هام جدا لابناء وطن واحد .
لكن الردود كانت (طائفية) جدا وهذا ما نكرة فى الطرف الاخر ؟

فالمتطرفين هنا وهناك ... لا فرق ؟؟
فكلنا فى الهم مصريون..
الذى يفرق بين ابناء وطن وشركاء فريضه الدم .(من الطرفين)
اما يكون مجنون. او مجنون.وحديث المجانين هو السخف بعينة؟؟
وكان الله فى عونك يا (بهية)؟؟؟؟؟؟؟

just_jo
20-08-2008, 06:49 PM
يا استاذ محمد الرد على اد السؤال.....

انت مش شايف نقيب الاطباء بيقول اية.....اومال الجاهل يعمل اية يكون هتلر

اذا كان دا فكر النقيب هنرد علية نقولة اية.......امين يا سيادة النقيب


رحمتك يا رب ....كل دى صدمات فى هذا الوطن
دا بياكد المقولة "الطائفية" كما يسميها الاخ محمد فؤاد ان المسلمين خربوها و قعدو على تلها

abomeret
21-08-2008, 06:41 AM
نقيب أصولي..!

بقلم حلمي النمنم ٢٠/٨/٢٠٠٨
نقيب الأطباء د. حمدي السيد شخصية محيرة جداً، هو عضو بل قيادي بالحزب الوطني، وهو كذلك متعايش مع جماعة الإخوان في وئام وانسجام داخل النقابة، رغم ما بين الحزب والجماعة من حرب معلنة،

وكان يمكننا أن نسعد بهذا الانسجام ونعده نموذجاً لو أنه قائم علي أسس ومعايير تصلح لبناء نموذج في المستقبل، أو تقدم حالة تتجاوز الحزب والجماعة ويمكن الأخذ بها أو الدعوة إلي تعميمها، لكن السيد النقيب لا يفعل ذلك، بل نراه حيناً يقدم خطاب الحزب كما هو،

ولنتذكر رد فعله علي ما نشرته «المصري اليوم» حول تقرير محكمة النقض بخصوص نجاحه في مجلس الشعب سنة ٢٠٠٥، وأحيانآً يتبني خطاب الإخوان، بل يكاد أن يزايد علي الجماعة، مثل الموقف الذي نحن بصدده حول أزمة نقل الأعضاء بين مسلم ومسيحي في مصر أو العكس.

وفي صباح الاثنين وجدنا رسالة بعث بها النقيب إلي رئيس تحرير الدستور إبراهيم عيسي حول هذا الموضوع، وفي الصباح نفسه تصريح من النقيب إلي جريدة «الأخبار» نشر علي الصفحة الأولي، في الرسالة والتصريح صور النقيب القضية علي أنها أغنياء يستغلون الفقراء،

وقال للدستور إن ٥١ فقيراً مسلماً ـ قال للأخبار إنهم ٤٨ ـ تبرعوا بأعضائهم لأثرياء من الأقباط وأن خمسة من فقراء الأقباط تبرعوا لأثرياء مسلمين، ويقول للأخبار إنه هو وليس أحداً غيره تقدم باقتراح إلي مجلس النقابة بأن يكون النقل بين أصحاب الديانة الواحدة.. ويقول للدستور بالحرف الواحد «الأمر أيها السيدات والسادة ليس وحدة وطنية ولا مواطنة ولا إخوان مسلمين في النقابة ولا إسفين في تماسك الأمة، ولكنه محاولة لإيقاف تجارة قذرة»

ولا أعرف ماذا يمكن أن يكون الإسفين في تماسك الأمة إن لم يكن ذلك الاقتراح؟! والواقع أن التبرع ليس دائماً «تجارة قذرة» فالذي يحتاج زراعة عضو ولا يجد بين أقاربه من يمكنه التبرع فإنه يلجأ إلي الشراء غالباً، وهناك حالات لكتاب وأساتذة جامعيين أفاضل تعرضوا لمثل هذا الموقف، ولا أفهم لماذا بين كل حالات التبرع التفت النقيب إلي المسلم والمسيحي؟

في ميدان رمسيس هناك سيارة إسعاف تستقبل المتبرعين بالدم ولا تسأل المتبرع عن ديانته، وحينما يمرض أحدنا ويحتاج نقل دم من بنك الدم، لا يتساءل أحد: من مسلم أو مسيحي هذا الدم..

ولا إلي من يذهب؟! وهناك حالات تبرع تتم أو بيع وشراء بين مصريين وعرب، تحديداً من المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج، ومؤخراً كان التبرع لمواطن سوداني، ثري، ولم نجد النقابة تسارع لإصدار منع تبرع مصري إلي سعودي أو إلي سوداني أو أي عربي آخر،

كان يمكن أن يكون مفهوماً لو أن النقيب طالب بمنع تبرع فقير إلي غني أو أن النقابة تطلب ضمانات بألا يتم استغلال الفقير علي أنه ليست كل الحالات فقراء وأغنياء، قبل حوالي شهر أطلعني أحد عمال الطباعة بمؤسسة دار الهلال علي أن ابنة أخته بحاجة إلي زراعة فص كبد، والمشكلة أن فصيلة الدم لديها (O) وهي فصيلة نادرة، لم يجدوا بين أسرتها من يصلح وأخيراً تقدم صديق للعائلة للتبرع،

لأن فصيلة دمه (O) وفي اللحظة الأخيرة، رفضت النقابة إتمام التبرع، لأن المتبرع مسلم والمتبرع لها مسيحية، وهي فتاة في السادسة عشرة من عمرها، وهما من مستوي اقتصادي متقارب جداً فقد أراد هذا الشاب إنقاذ حياة فتاة بريئة! من حق النقابة أن تطالب بالتصدي لتجارة الأعضاء، وفي حالة التبرع يكون أمامنا المعيار الوطني أو الإنساني، لكن السيد النقيب نحي جانباً معيار المواطنة والدولة المدنية، ونحي كذلك المعيار الإنساني العام،

واستحضر فقط المعيار الديني، ولنقل الطائفي، الذي يتواري حول حماية الفقراء من الأغنياء، ولو أن الأمر كذلك والنقيب والنقابة في حالة خوف وهلع علي الفقراء من وحشية الأثرياء لتدخلت النقابة لوضع حد للأجور الخرافية لكبار الأطباء والمستشفيات الخاصة، لكن المسألة ليست حساً اجتماعياً ولكنها الهوية الأصولية بلا نقصان.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=117984

abomeret
21-08-2008, 06:45 AM
«قوانين» التعجيل بالطوفان

بقلم فريدة الشوباشي ٢١/٨/٢٠٠٨
لا أجد وصفًا لاقتراح نقيب الأطباء د. حمدي السيد، أكثر تعبيرًا مما قاله الدكتور محمد أبو الغار، العالم والمفكر الكبير، وهو: «كارثة منع نقل الأعضاء بين المسلمين والمسيحيين!»..

واعتبر د. أبو الغار أن بهذا الاقتراح الكارثة - بتحويله إلي قانون - كما يسعي النقيب ونقابة الأطباء حسب قول د. حمدي السيد سندخل إلي فرز طائفي قد يصل إلي حد البحث في «ديانة» الدم، وهل نضع علي أكياس دماء المتبرعين رمزًا لديانتهم أي هلال فوق الدم المسلم، وصليب فوق الدم المسيحي، وينسي السيد نقيب أشرف المهن وأكثرها إنسانية ونبلاً أن الدماء المصرية بمسلميها ومسيحييها سالت علي جبهات القتال ضد أعداء الوطن، ولا أحد يدري إلي أين ستقودنا مثل هذه الاقتراحات المدمرة وإذا ما كان ساعتها سيتحد الدم المسلم والمسيحي لحماية الوطن وهل سيكون هناك وطن أصلاً!

وقد حاول النقيب الالتفاف علي المسألة وعلي اعتراضات المنظمات الحقوقية وعلي تفاصيل تعليق د. أبو الغار الوافي الشامل والمستنير والإنساني، كما يجب أن يكون الطبيب بادعاء أن يحارب تجارة الأعضاء القذرة، ولكنه أقر بمنع نقل الأعضاء البشرية بين المصريين، إلا إذا كانوا من نفس الديانة بل إنه سيستصدر قانونًا بذلك يعرضه علي «نواب الشعب!!» لمساعدة نقابة الأطباء في قطع جزء آخر من جسم الوطن.. وصدق د. أبو الغار عندما نبه إلي أن مثل هذه القوانين لم تجد لها مكانًا إلا في الأنظمة النازية مثل نظام هتلر..

وقد أعادني الاقتراح الكارثة إلي بداية الفتح الإسلامي العربي لمصر، التي كان معظم مواطنيها من المسيحيين، ومن نفس هؤلاء المسيحيين دخل الآلاف ثم الملايين الدين الإسلامي.. فهل تغيرت الجينات الوراثية، وهل انضم الدم المصري المسلم بعد مسيحيته إلي فصيل خاص؟ هل يتذكر نقيب الأطباء أن أولاد الرسول من ماريا القبطية أخوالهم أقباط؟ وهل يدري أن مئات الآلاف من المصريين في عصرنا هذا أخوالهم مسيحيون وأعمامهم مسلمون؟

إن الاتجار في البشر له أسباب عديدة ليت د. حمدي السيد، يجد الوقت لبحثها واقتراح الحلول لها بدلاً من الاستسهال علي حساب الوطن ومستقبله ونسيج أبنائه الذي تستهدفه قوي كثيرة خارجية وداخلية لم نكن نتخيل أن تكون نقابة الأطباء من بينها، وأشير فقط إشارة عابرة إلي «تناسي» النقيب عمليات نقل الأعضاء البشرية من غير المسلمين إلي المسلمين في عواصم عديدة من العالم،

ومن أصحاب الأعضاء المنقولة يهودًا ومسيحيين وبوذيين وغيرهم، وهذا هو المفزع في «اقتراح» الرجل الذي خطا خطوة غير مسبوقة ولا متصورة في شق الوحدة الوطنية، فحتي الحالات التي تحدث عنها، والتي لا تتجاوز الستين حالة بين أصحاب الديانتين، لا تستحق استصدار قانون شديد العنصرية، وبالغ الخطورة لما يقرب من ثمانين مليون مصري، ولا أدري هل للعضو في الجسم البشري دين معين؟ هل إذا أخرجنا كلية من جسد صاحبها يكون لها دين؟ والأبشع أن تمتد هذه الرؤية العنصرية المعادية لحقوق الإنسان، ولكل القيم والأعراف الإنسانية إلي الجثث!..

وكان وزير فرنسي قد علق مرة علي مقابر تضم «حلفاء» وغيرهم، وطبعًا مقابر الحلفاء مميزة، فقال: إن أبشع أشكال التمييز هو التمييز بين الأموات!.. فلنتصدي للعقليات «المنحازة» قبل أن يدركنا الطوفان!!

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=130099

Goddess
24-08-2008, 12:04 AM
القاهرة - محرر لينك - أصدرت نقابة الأطباء بيانا الجمعة أكدت فيه ضرورة توزيع التبرع بالأعضاء علي المرضي بشكل عادل ومنصف حسب الحاجة بصرف النظر عن الانتماء الديني أو المستوي الاجتماعي.

وناشدت النقابة من يريد التبرع التقدم إلي النقابة بهذه الرغبة لضمان التوزيع العادل‏.‏

وجددت في بيان أصدره الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء حظر الاتجار في الأعضاء‏ وكذلك حظر نقلها بين جنسيات مختلفة درءا لشبهة البيع والشراء‏ وحماية لكرامة المصريين من الامتهان حتي لا يصبح فقراء مصر تباع أعضاؤهم ضمن أقذر تجارة عرفها التاريخ‏.‏

ووصف البيان اتهام النقابة بأنها تعمق الفرقة والاحتقان الطائفي بأنه قول باطل‏ ولا نظن أن حماية فقراء المسلمين والأقباط علي السواء من بيع أعضائهم هو من هذا الفعل‏ لكننا نحرص علي وحدة أعضائنا ونسعي لحصول جميع المواطنين علي خدمة عادلة ومتكافئة‏.

وقال ان التقابة تساعد مؤسسات طبية تتبع الكنيسة والجامع والجمعيات الدينية‏ ونزيل كل العقبات عن طريقها ونسعد بمساهمتها في رعاية جميع المصريين‏.‏

واضاف‏:‏ إن من بين أعضائنا نحو 20% من الأطباء الاقباط يلقون كل الرعاية والمعاملة المتساوية مع زملائهم‏ ومن قياداتنا‏ خصوصا في مجال زراعة الأعضاء‏ علماء من الأقباط نعتز بأدائهم ونستقبل في مناسباتنا ضيفا عزيزا نقدره ونتشرف بوجوده هو قداسة البابا شنودة‏ الذي نتمني له الشفاء العاجل‏.‏

كما حددت النقابة في بيانها ضرورة قصر التبرع علي الأقارب حتي الدرجة الرابعة‏.‏

وشددت علي ضرورة أن تكون الاستثناءات لهذا القرار في حالات محددة‏ وفي أضيق الحدود‏ وبعد التأكد الشديد من أن المتبرع لا يتقاضي أموالا مقابل التبرع‏ تنفيذا للقواعد الشرعية الدينية التي وضعتها المؤسسات الدينية‏ سواء كانت إسلامية أو مسيحية‏ والتي تبيح التبرع باعتباره نوعا من الإيثار ومن الصدقة الجارية‏ بشرط أن يكون دون مقابل‏.‏

وطالب البيان أعضاء مجلس الشعب بسرعة الموافقة علي قانون نقل الأعضاء من الأحياء ومن المتوفين حديثا‏ التي توفر للمرضي احتياجاتهم من الأعضاء‏ بصرف النظر عن قدرتهم المالية‏ أو انتماءاتهم الدينية أو العرقية عن طريق هيئة قومية تحدد الشروط والضوابط‏ ويشمل القانون عقوبات رادعة لكل من يشارك في تجارة نقل الأعضاء‏.‏

المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.

http://www.link0777.com/Articles/POLITICS/default.aspx?url=http://news.link0777.com/News/politics/2008/august/23/oragans.aspx

just_jo
28-08-2008, 08:43 PM
أمل صقر

هذا العنوان "المستفز" ليس من عندي، ولكنه لنقيب الأطباء المصريين الدكتور حمدي السيد، في معرض دفاعه عن قرار غريب و"مريب" أصدره بحظر نقل الأعضاء بين المسلمين والأقباط.

وبحسب ما تنص عليه عبارة النقيب فإن المعقول أن يتباغض الأقباط والمسلمون، وأن يتبادلوا الكراهية والتوجُّس والحقد، وأن من الجنون (عكس العقل والمعقول) أن نتصور قبطياً يتبرع بعضو من أعضائه لمسلم، أو العكس، وكأن كل المسلمين وكل الأقباط قد تخلوا عن شعورهم بالإنسان كإنسان، وأن الكراهية قد تمكنت من النفوس إلى الدرجة التي تمثل فيها العودة إلى الفطرة النقية والإحساس الإنساني النبيل نوعا من السلوك "اللامعقول"!

في مصر (وفي بلاد عربية أخرى) كانوا يسمون الطبيب "الحكيم"، ومن يشاهد أفلام الأبيض والأسود يجد أن مصطلح "الحكيم" شائع بين فئات الطبقة الوسطى والمتعلمين، وهي إشارة إلى امتلاك الطبيب ألواناً من المعرفة والخبرة الإنسانية والنظر العقلي والتأمل، تجعل آراءه صادرة عن مخزون من الحكمة وتدبر الأمور. ولكن يبدو أن هذا الفهم ينتمي إلى زمن مضى، فحكيم الحكماء (نقيب الأطباء) يُعمل مبضعاً ملوثاً في جرح مفتوح، ويقدم عذراً يفوق الذنب قبحاً، ويدافع عن الخطأ بالخطأ، حين يفسر قرار (أو توصية) حظر نقل الأعضاء بين المسلمين والمسيحيين بأنه "ليس من المعقول أن يتبرع قبطي لمسلم أو العكس".

في رواية الأديب المصري مكاوي سعيد المهمة "تغريدة البجعة" مشهد جدير بالتأمل، فالراوي المصري ينقل لصديقته الأميركية مارشا تفاصيل حياة "أطفال الشوارع" المرعبة بكل ما فيها، ويوثق بالقلم والصورة مشاهد الاغتصاب والشذوذ والإدمان والسرقة والحمل السفاح والولادات في الخرائب. ويشاهد الراوي مجموعة من أطفال الشوارع تطارد طفلاً بشراسة، مصممة على تنفيذ هدف مجهول، يكتشف الراوي بعد ذلك أنه محاولة من الأطفال الغاضبين لإزالة وشم للصليب من على يد الطفل باستخدام ماء النار. ويقول الراوي إنه لم يخبر مارشا الأميركية بالقصة على الإطلاق، على كثرة وفداحة ما نقله لها عن الأطفال المشردين.

لماذا أخفى الراوي هذه القصة وحدها، وهو الذي لم يخف شيئاً من القبح والبشاعة؟ أتصوَّر أنه وعي المثقف وبصيرته التي تدرك أن هذا الحدث "عارٌ" حقيقي أكثر قبحاً وبشاعة من كل ما سبق، إلى الدرجة التي تستدعي إخفاءه وستره. وعي المثقف الذي يدرك أن كل الأمراض والأدواء يمكن المجاهرة بها وعلاجها أو التعامل معها، خلافاً لذلك الداء المرعب الذي يضرب جسد الوطن في الصميم، وإلى جانب الوعي هناك شيء من المسؤولية وشيء من "ضمير المثقف" الذي ظل يقظاً في نفس بطل الرواية، يقاوم عوامل التفسخ والانهيار.

قال نقيب الأطباء إن قراره يسعى إلى إيقاف تجارة الأعضاء، وإنه لا يحمل بعداً طائفياً، وهو أمر نتمنى لو نصدقه، لكن "الطائفية" البغيضة تطل كأفعى بمئات الرؤوس من كل الأركان والزوايا. ففضلا عن القرار الذي يجافي كل تفكير سليم، فإن بياناً أصدره النقيب كان حافلاً بـ"التحريض" وجاء فيه أن "48 متبرعاً مسلماً من فقراء المسلمين وليسوا من متوسطي الحال أو المنتفعين أو من المتحدثين عن حقوق الإنسان أو الداعين للوحدة الوطنية تبرعوا لمرضى من الأقباط الأثرياء، وأن هناك خمسة من فقراء الأقباط، وليسوا من المتحدثين باسم الكنيسة أو أصحاب الياقات البيضاء، تبرَّعوا لأثرياء المسلمين". هذا التذكير بـ"فقر المسلمين" وثراء الأقباط وشراء الأجسام، بم يمكن أن يسمَّى غير أنه تحريض على الكراهية، وإلقاء للحطب في نار الطائفية التي يراها مشتعلة كل ذي عقل ورشد؟

كذلك فإن الإشارة غير اللائقة إلى "المتحدثين باسم الكنيسة" تليها إشارة أخرى في البيان إلى أن النقيب كان يتمنى "أن يعلن أي من المتحدثين عن استعداه للتبرع بعضو حال حياته" وأن لديه "تبرعاً واحداً من فضيلة الإمام الأكبر بقرنيته بعد الوفاة". وهذا الزج باسم الإمام الأكبر مصحوباً بتقدير مفتعل، ومقروناً بالإشارة السلبية إلى الكنيسة، هو فعل لا يليق بعقلاء الناس ولا بكبارهم الذين يتصدرون واجهة العمل العام. إن هذا البيان المتهالك استمرار للخطأ وإصرار على الاستمرار فيه. (قد يكون من المهم الإشارة إلى أن الأخطاء الإملائية والنحوية في البيان المنشور على موقع نقابة الأطباء http://www.ems.org.eg/akhpar_hama/1-17-8-08.htm
كانت فادحة وفاضحة، إلى درجة أن البيان تضمن أن فضيلة الإمام الأكبر تبرع "بقرينته" وليس بقرنيته. ويبدو أن بين رداءة الكتابة وتهافتها ورداءة الفكرة وتهافتها صلة وثيقة).

عادة ما تكون الفتاوى الدينية أميل إلى المنع والتحريم، ولكن الأمر انقلب هذه المرة، فقد رفض الفقهاء وشيوخ الدين المسلمون قرار نقيب الأطباء، ومن بينهم من عرف بتشدده أو محافظته، مثل الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية المصري، والشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق في مصر، الذي قال إن الإسلام لا يمنع التبرع للآخر مسلماً كان أو غير مسلم. ومن هنا فإن رفض القرار الغريب ليس "مسيحي الطابع"، بل رفض أوسع نطاقاً وأكبر من أن تحدَّه هذه الدائرة الطائفية الضيقة التي تحاول بعض الجهات حصر المعارضة للقرار فيها.

الغريب في هذه الحالة أن العالم الكبير والنقابي العريق ونائب الشعب والناشط السياسي يتخذ مواقف تشير إلى ضيق الأفق السياسي والإنساني وقصر النظر، في حين أن رجال الدين الذين تحكمهم النصوص والتفسيرات الموروثة غالباً يبدون أكثر رحابة وانفتاحاً على القيم الإنسانية الراقية التي تتجاوز الفروق بين الديانات والمذاهب. إنها حالة من اختلال الموازين والمقاييس نجد نظائر كثيرة لها في العالم العربي، وهي تهدد بمصير مجهول نمضي إليه، يهون بجانبه واقعنا الذي لا يُرضي أحداً.

نقابة الأطباء في مصر واقعة تحت سيطرة أصحاب الميول الإسلامية، ولعل ذلك وحده كان كافياً لتجنب الخوض في هذا المستنقع اتقاء الشبهات، لكن مثل هذا النوع من التفكير الرشيد يبدو أنه يتلاشى، إما بدافع من سوء الرأي والتدبير إذا افترضنا حسن النية، وإما بدافع سيطرة الأيديولوجيا وسطوة جناح المتطرفين أو المتشددين وقدرتهم على تمرير أجنداتهم وفرض رؤيتهم على معتدليهم وعقلائهم.

ليس خفياً أن الجسد الوطني في مصر منهك، وأن مناعته في أسوأ حالاتها، وأن المواجهات الطائفية تشتعل لأدنى سبب ودون سبب في كثير من الأحيان، وأنه لا يفيق من حفرة ذات طابع طائفي إلا ليقع في حفرة أعمق منها، وهذا هو الوقت الذي اختار فيه نقيب الأطباء أن يهاجم الجسد المنهك بجرثومة فتاكة تزيد من إنهاكه. وإذا كان النقيب يعلم بما تجنيه يداه فتلك مصيبة، وإذا لم يكن يعلم فالمصيبة أعظم.

*نقلا عن جريدة "الغد" الأردنية
http://www.alarabiya.net/views/2008/08/28/55597.html

sare155
29-08-2008, 05:16 AM
اولا اموال الزكاة من المسلمين طبعا وشرعا يجب ان تنفق على فقراء المسلمين لا غيرهم

اما بالنسبة للتبرع في الاعضاء هذه تحتاج الى حكم شرعي انا لا اعلم شيء عن هذا ولكن انا افضل ان يتبرع المسلم لانقاذ حياة مسلم لا لانقاذ حياة شخص غير مسلم

just_jo
29-08-2008, 05:55 AM
اولا اموال الزكاة من المسلمين طبعا وشرعا يجب ان تنفق على فقراء المسلمين لا غيرهم

اما بالنسبة للتبرع في الاعضاء هذه تحتاج الى حكم شرعي انا لا اعلم شيء عن هذا ولكن انا افضل ان يتبرع المسلم لانقاذ حياة مسلم لا لانقاذ حياة شخص غير مسلم

انت اثبتى مما لا يجعل مجال للشك انك بتعبدى دا--->fire

يعنى مثلا لو كل الدول المتقدمة التى تستطيع حماية نفسها كويس جداً باحدث الاسلحة

لا تتوانى عن التبرع و مساعدة فقراء و مرضى العالم الغير مسيحيين باموال طائلة!
و قد تصرف على بلاد المسلمين اخوان يعفور ...بمنتهى السرور فى الكوارث مثل زلزال باكستان او تسونامى فى الفلبين

هل مثلا فى مصر عندما ارى شحاذ او مريض هل اسالة عن دينة قبل ان اعطية مساعدة؟؟؟؟؟

ما هذا القرف و الدنائة و العنصرية التى اتى بها دينك ..الشريف اوى جداً خالص

اليست معظم اموال المسلمين هى من خير بلاد احتلوها و اغتصبوا البشر و الزرع و الحجر!

انا لو كنت مكان العلى ...او بحسبة بسيطة لازم يكونو المسلمين فى العالم العاشر مش التالت

و دى حكمة الهية....حتى لا يذلون من هم مختلفين عنهم

وطنى مخلص
30-08-2008, 09:57 AM
البيان تضمن أن فضيلة الإمام الأكبر تبرع "بقرينته"http://www.copts.net/forum/images/smilies/new1.gif

أقسم بإربى و فروج حورى ان هذا شعور طيب جدا من فضيلة الامام الانكح
(sml9) (sml9) (sml9)
فضيلة الامام الانكح فعل نفس ما فعله المحمديين الأوائل عندما زحفوا من مكة الى يثرب http://img452.imageshack.us/img452/738/horseef6.gifفتبرع محمديو يثرب بنسوانهم http://www.copts.net/forum/images/smilies/new1.gifو قريناتهمhttp://www.copts.net/forum/images/smilies/new1.gif و منكوحاتهم http://www.copts.net/forum/images/smilies/new1.gifلمحمديو مكة حتى يجد محمديو مكة ما ينكحونه http://www.copts.net/forum/images/smilies/new1.gif
حقا انها المحمدية الحقة http://img205.imageshack.us/img205/1997/evilwg7.gif

moris bishara
30-08-2008, 06:41 PM
الشيخ خالد الجندى وفى يرنامج البيت بيتك افتى يجواز اعطاء اموال الزكاة لغير المسلم
الذى يرجى اسلامه ولا تعليق