bosbos119
22-05-2004, 11:28 AM
يا ليتنى كنت فلسطينيا واردت ان اكون عراقيا
( لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا) مقولة مأثورة انضمت الى مفردات التراث , حيث اصبح اهتمام المصرى الى قضايا الخارج و تحديدا فلسطين و العراق.
لا شك انه شعور جميل بأن تشعر بمرارة الغير و ان نحزن على الاخرين . و لكن هل يا ترى هذا الاهتمام نرجعه الى ( اللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته ) فأعتقد اننى و منذ ان وعيت و ادركت ما حولى و بدأت طريق القراءه لا اجد غير اخبار الغير .
مقتل فلسطينى او استشهاده و ينطبق الحال على العراق حاليا , فتسائلت لماذا ؟ هل عم الرخاء على مصر لدرجة اننا ننظر الى الاخرين لنحل لهم مشاكلهم . ام ان هذا امتداد لسياسة ( لا شى يعلو فوق صوت المعركة ).
و لكن هناك من يعتقدون اننا فى حالة حرب دائمة , و لكن مع من ؟ لقد انتهت الحرب الاخيرة من ثلاثين عاما . رجعت الى مصر ارضها و عادت اليها طابا و اصبحنا فى وضع مختلف.
البعض يقولون لا ابدا نحن فى حالة حرب دائمة مع العدو . ايها السادة نحن موقعين معاهدة سلام .
ماذا تقول يا هذا ؟ نحن لم نوقع على تلك المعاهدة المذلة المهينة؟
و لكن عذرا يا سيدى هل والدتى هى التى وقعت على المعاهدة التى يرجع تاريخها الى 1979م . الم يكن هناك برطمان مصرى مصون ( عذرا فانا لا استطيع كتابة حرف اللام كما تلاحظو ليصبح برلمان ) الم يكن هناك احزاب و معارضة و صحف و......و......
صمتوا بعضا للوقت و قالوا ماذا تريد الان ؟ فكرت قليلا و قلت اريد ان اكون فلسطينى عراقى شيشانى بوسنى ايرانى فيتنامى افغانستانى طالبانى .
ان هذا اسهل شى كانت هذه اجابتهم و قاموا باستخراج جوازات سفر لى و قررت السفر الى العراق التى اصبحت اعرف مشاكلها اكثر من مشاكل مصر ........ و الان الى اللقاء فانا ذاهب الى العلوج ومنها الى طالبان حتىاعرف من اكون ...........
.و عجبى
( لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا) مقولة مأثورة انضمت الى مفردات التراث , حيث اصبح اهتمام المصرى الى قضايا الخارج و تحديدا فلسطين و العراق.
لا شك انه شعور جميل بأن تشعر بمرارة الغير و ان نحزن على الاخرين . و لكن هل يا ترى هذا الاهتمام نرجعه الى ( اللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته ) فأعتقد اننى و منذ ان وعيت و ادركت ما حولى و بدأت طريق القراءه لا اجد غير اخبار الغير .
مقتل فلسطينى او استشهاده و ينطبق الحال على العراق حاليا , فتسائلت لماذا ؟ هل عم الرخاء على مصر لدرجة اننا ننظر الى الاخرين لنحل لهم مشاكلهم . ام ان هذا امتداد لسياسة ( لا شى يعلو فوق صوت المعركة ).
و لكن هناك من يعتقدون اننا فى حالة حرب دائمة , و لكن مع من ؟ لقد انتهت الحرب الاخيرة من ثلاثين عاما . رجعت الى مصر ارضها و عادت اليها طابا و اصبحنا فى وضع مختلف.
البعض يقولون لا ابدا نحن فى حالة حرب دائمة مع العدو . ايها السادة نحن موقعين معاهدة سلام .
ماذا تقول يا هذا ؟ نحن لم نوقع على تلك المعاهدة المذلة المهينة؟
و لكن عذرا يا سيدى هل والدتى هى التى وقعت على المعاهدة التى يرجع تاريخها الى 1979م . الم يكن هناك برطمان مصرى مصون ( عذرا فانا لا استطيع كتابة حرف اللام كما تلاحظو ليصبح برلمان ) الم يكن هناك احزاب و معارضة و صحف و......و......
صمتوا بعضا للوقت و قالوا ماذا تريد الان ؟ فكرت قليلا و قلت اريد ان اكون فلسطينى عراقى شيشانى بوسنى ايرانى فيتنامى افغانستانى طالبانى .
ان هذا اسهل شى كانت هذه اجابتهم و قاموا باستخراج جوازات سفر لى و قررت السفر الى العراق التى اصبحت اعرف مشاكلها اكثر من مشاكل مصر ........ و الان الى اللقاء فانا ذاهب الى العلوج ومنها الى طالبان حتىاعرف من اكون ...........
.و عجبى