bosbos119
22-05-2004, 11:48 AM
فى عالم الدش و الانترنت , فى عالم تذاع فيه الحرب على الهواء مباشرة. اصبحت هناك حاجة للخيال و التخيل . وهذه محاولة للابداع والمحاكاة .
فى اولى حلقات برنامجى الخرافى جلست افكر و اقدح فكرى و لكنه كان كالقداهة العطلة التى يرميها صاحبها لانها أضحت لا تفيد ولا تنفع , المهم جلست اتخيل ضيفى المصونو من يكون؟ هل تكون ذكرى ام السويدى زوجها ؟!!! هل الجاء الى هتلر وموسلينى لنتذكر معا الامجاد الفاشية و النازية حقا كانت ايام جميلة !!
و جاء الخبر الذى جعلنى اتحمس لباية اولى حلقان ( حوار لم يتم)
فأرتديت جاكت البدلة مع سروالى المفضل لدى منذ الاعدادية وحذاء التهوية( اى الشبشب ) و نظرت فى المراه لاجد نفسى كصورة الزعيم لعادل امام و انتظرت ضيفى و جاء
و الان اعلن قدوم ضيفى المصون المخلوع صدام بك حسين.
انا : مرحبا بك سيدى المخلوع , الرئيس السابق المعتقل الحالى صدام حسين.
المخلوع : هاى ايه اخبارك , شكلك شنيع فى بنطلون اخوك الصغير ده .
انا : عفوا اعزائى المشاهدين و لكن خيالى ام يصل بعد الى مستوى الشخصية المطلوبة.
المخلوع: مرحبا , هل انت من العلوج قاموا بأعتقالى ؟!
انا : الحمد الله استدعيت الصحاف بدلا من صدام و لكنهم من قافلة واحده. كلا يا سيدى بل اننى محاور .
المخلوع : اذن هيا قبل ان انسفك ,حاول ان تسرع فى حوارك اللعين حتى اعود الى .......
انا: الى اين ؟ اين كنت طيلة الفترة المنقضية ؟ هل يعقل بان نواب القروض لدينا فى مصر يذهبون الى
سويسرا او لندن , و رئيس جمهورية نفطية مثل سيادتكم يقضى اجازة بعد ان اخذ ما اراده لمدة 35 عاما فى بالوعة ؟؟؟؟
المخلوع: بدأ يتضح انك الى حد ما تمتلك عقل وانك لمتكتفى بذلك بل تحاول استعماله ايضا ؟
انا : انها شهادة اتفشخر بها سيدى الرئيس.
المخلوع : اولاد ال......... اعتقدوا انهم قد اعتقلونى وانا سعيد جدا لهذا .
انا: كيف هذا ؟ فانا لم اقدم على محاولة الحوار التخيلى عنك الا بعد ان تأكدت ان العم سام سوف يضعك فى ما كان ما وراء الشمس و امام القمر.
المخلوع : ( يضحك بشكل هستيرى) حتى انت ؟
انا : اعذرنى سيدى الرئيس و لكننى اعلم انك دائما تحمل مدفع رشاس او مضاد للدبابات ! و انا لازلت طالبا لا املك المال الكافى لشراء واقى لكل هذا و بخاصة و انا اجلس مع مج.........
المخلوع : مجنون مثلى قولها يا فتى
( بدأت اقلق وحاولت ان اقوم و ارحل )
المخلوع : اجلس و اكمل الحوار معى .
انا : انا اؤمن بالقضاء و القدر و اعلم اننى سوف ادفع ثمن تفكيرى هذا كثيرا.
نبدا مع سيادتك بهذا السؤال المستفز . ما رأيك فى لقب المخلوع ؟ فان لك قصص
و مغامرات مع الالقاب مثل السفاح , الحقير. و لكن ما رأيك فى المخلوع ؟
المخلوع : سوف اتجاوز عمدا عن الاطراء الذى ذكرته , و لكن لقب المخلوع لقب جديد يثير الاشمئزاز والحزن.
انا : اذا انت ترحب بهذا اللقب و لكن هل يمكن ان تصف لنا ما شعرت به عندما سقطت بغداد.
المخلوع: ( يصرخ ) بغداد لم تسقط و لن تسقط ابدا , انا بغداد و بغداد انا .
انا: سيدى .
المخلوع: انا لم يتم اعتقالى و لم تسقط بغداد , فانا حر و سوف ازل حر .
انا : هل يمكن ان انفرد بمعرفة مكان تواجدك لكى يكون سبق صحفى و استطيع ان احصل على مكافاة تؤمن لى مستقبلى؟!!
المخلوع: لقد اجريت عملية تصغير لحجمى لاكون فى حجم الفيروس و انتشرت بين الناس , اقنعتهم بأننى بطل و زعيم عربى .
انا: و لكن هذه كارثة بكل المقاييس .
المخلوع: سوف اظل متواجد فى نفوس و عقول الاوغاد اللذين يطلقون على نفسهم ضحايا فترة حكمى , فاذا كانت هناك امنا الغوله لديكم فى مصر و السلعوة ايضا , فانا سلعوة العراق و الامة العربية .
انا: لا اعلم لماذا اخترت سيادتكم لاجراء هذا الحوار ؟ و لكننى اترك لك الختام .
المخلوع: انا كالشمس و القمر و المسلسلات السخيفة من المقررات على كل الشعوب, و لكن اشعر يقلق من مستقبلى لهذا امرك بأن انضم لكم فى برلمان وطنى لكى امارس فيه هوابتى.
انا: و الى هنا خلع المخلوع , و لكن هل سوف يظل امثال هذا السلعوة مهدد لحياتنا و افكارنا؟!!
و هكذا انتهى الحوار , و لقد سررت حقا انه لم يتم .
فى اولى حلقات برنامجى الخرافى جلست افكر و اقدح فكرى و لكنه كان كالقداهة العطلة التى يرميها صاحبها لانها أضحت لا تفيد ولا تنفع , المهم جلست اتخيل ضيفى المصونو من يكون؟ هل تكون ذكرى ام السويدى زوجها ؟!!! هل الجاء الى هتلر وموسلينى لنتذكر معا الامجاد الفاشية و النازية حقا كانت ايام جميلة !!
و جاء الخبر الذى جعلنى اتحمس لباية اولى حلقان ( حوار لم يتم)
فأرتديت جاكت البدلة مع سروالى المفضل لدى منذ الاعدادية وحذاء التهوية( اى الشبشب ) و نظرت فى المراه لاجد نفسى كصورة الزعيم لعادل امام و انتظرت ضيفى و جاء
و الان اعلن قدوم ضيفى المصون المخلوع صدام بك حسين.
انا : مرحبا بك سيدى المخلوع , الرئيس السابق المعتقل الحالى صدام حسين.
المخلوع : هاى ايه اخبارك , شكلك شنيع فى بنطلون اخوك الصغير ده .
انا : عفوا اعزائى المشاهدين و لكن خيالى ام يصل بعد الى مستوى الشخصية المطلوبة.
المخلوع: مرحبا , هل انت من العلوج قاموا بأعتقالى ؟!
انا : الحمد الله استدعيت الصحاف بدلا من صدام و لكنهم من قافلة واحده. كلا يا سيدى بل اننى محاور .
المخلوع : اذن هيا قبل ان انسفك ,حاول ان تسرع فى حوارك اللعين حتى اعود الى .......
انا: الى اين ؟ اين كنت طيلة الفترة المنقضية ؟ هل يعقل بان نواب القروض لدينا فى مصر يذهبون الى
سويسرا او لندن , و رئيس جمهورية نفطية مثل سيادتكم يقضى اجازة بعد ان اخذ ما اراده لمدة 35 عاما فى بالوعة ؟؟؟؟
المخلوع: بدأ يتضح انك الى حد ما تمتلك عقل وانك لمتكتفى بذلك بل تحاول استعماله ايضا ؟
انا : انها شهادة اتفشخر بها سيدى الرئيس.
المخلوع : اولاد ال......... اعتقدوا انهم قد اعتقلونى وانا سعيد جدا لهذا .
انا: كيف هذا ؟ فانا لم اقدم على محاولة الحوار التخيلى عنك الا بعد ان تأكدت ان العم سام سوف يضعك فى ما كان ما وراء الشمس و امام القمر.
المخلوع : ( يضحك بشكل هستيرى) حتى انت ؟
انا : اعذرنى سيدى الرئيس و لكننى اعلم انك دائما تحمل مدفع رشاس او مضاد للدبابات ! و انا لازلت طالبا لا املك المال الكافى لشراء واقى لكل هذا و بخاصة و انا اجلس مع مج.........
المخلوع : مجنون مثلى قولها يا فتى
( بدأت اقلق وحاولت ان اقوم و ارحل )
المخلوع : اجلس و اكمل الحوار معى .
انا : انا اؤمن بالقضاء و القدر و اعلم اننى سوف ادفع ثمن تفكيرى هذا كثيرا.
نبدا مع سيادتك بهذا السؤال المستفز . ما رأيك فى لقب المخلوع ؟ فان لك قصص
و مغامرات مع الالقاب مثل السفاح , الحقير. و لكن ما رأيك فى المخلوع ؟
المخلوع : سوف اتجاوز عمدا عن الاطراء الذى ذكرته , و لكن لقب المخلوع لقب جديد يثير الاشمئزاز والحزن.
انا : اذا انت ترحب بهذا اللقب و لكن هل يمكن ان تصف لنا ما شعرت به عندما سقطت بغداد.
المخلوع: ( يصرخ ) بغداد لم تسقط و لن تسقط ابدا , انا بغداد و بغداد انا .
انا: سيدى .
المخلوع: انا لم يتم اعتقالى و لم تسقط بغداد , فانا حر و سوف ازل حر .
انا : هل يمكن ان انفرد بمعرفة مكان تواجدك لكى يكون سبق صحفى و استطيع ان احصل على مكافاة تؤمن لى مستقبلى؟!!
المخلوع: لقد اجريت عملية تصغير لحجمى لاكون فى حجم الفيروس و انتشرت بين الناس , اقنعتهم بأننى بطل و زعيم عربى .
انا: و لكن هذه كارثة بكل المقاييس .
المخلوع: سوف اظل متواجد فى نفوس و عقول الاوغاد اللذين يطلقون على نفسهم ضحايا فترة حكمى , فاذا كانت هناك امنا الغوله لديكم فى مصر و السلعوة ايضا , فانا سلعوة العراق و الامة العربية .
انا: لا اعلم لماذا اخترت سيادتكم لاجراء هذا الحوار ؟ و لكننى اترك لك الختام .
المخلوع: انا كالشمس و القمر و المسلسلات السخيفة من المقررات على كل الشعوب, و لكن اشعر يقلق من مستقبلى لهذا امرك بأن انضم لكم فى برلمان وطنى لكى امارس فيه هوابتى.
انا: و الى هنا خلع المخلوع , و لكن هل سوف يظل امثال هذا السلعوة مهدد لحياتنا و افكارنا؟!!
و هكذا انتهى الحوار , و لقد سررت حقا انه لم يتم .