PDA

View Full Version : شــهداء الوطن 00 قلب الأمهات.


sce37
27-09-2008, 06:02 AM
أتو مبكرا لحجز قاعة المناسبات لأقامة الذكرى السنوية.
هل علينا أن نذهب للمجاملة ف ذكرى الحرب.!؟
لم اتوقف من قبل عند التشابه الغريب ف الأسماء ألا اليوم....

sce37
27-09-2008, 06:03 AM
أمين أبن ضابط جامد - عربية جاز روسي مبطنه بتوصله الصبح
و عل عكس أسمه – كان أمين أذاعه متنقله – التجهيزات المصرية و المعدات الجديدة و حائط الصواريخ و حرب التمويه و الخداع و عمليات القوات الخاصة المصرية و أبناء الأرض
وقت حصار كبريت – طلبنا تدخل والده لطمأنتنا عل المجند ممدوح سوريال – فهو البكري لتلات صبيان – و الأب توفى قبل شهرين - تاني يوم دخل أمين عل مدام أنجيل و معاه تلغراف: أنا بخير يا حبيبة , صلي لي يا أمي أفضل راجل مهما حصل.!
عاد أمين برد مدام أنجيل – و لا أذكر أن كان هناك برقيات أخرى.
لكن أمين أتغير – صار جاد و قليل الكلام: وضع العمليات لا يسمح بالأتصال – حتى بابا لا يكلمنا ألا نادر – لو أتصل ها أسأله عن ممدوح-... ... ...
و ف الغرفة الخلفية – حاصرنا أمين , لا زم تقول الحقيقة ...
و دخل خال ممدوح - و أحتضن أمين : أنا عارف - أمه قامت تصرخ من يومين و تقول خلي بالك يا أبني..!
أحضر أمين خطاب من قائد كبريت - تشجعي , الشهيد كان راجل. ...
الأم ذرفت دموع هادئة – ممدوح كان راجل - أنا شفته ف حضن المسيح – بيقولي تشجعي يا أمي – هنا مشتهى المؤمن و بيته الحقيقي.
أما مهندس عاطف – خال الشهيد ممدوح – فلقد تحول شعره الفاحم السايح - خلال الأسبوعين التاليين – لكتله بيضاء.

sce37
27-09-2008, 06:04 AM
محمود عفيفي – سلاح الفرسان - تقولها مدام أنجي - أبني الضابط محمود قائد دبابة - دول أشجع ولاد – بطل حقيقي.
أثنا التغرة - خرجت مدام أنجي تجري ف شوارع اللمعادي - أبعد عن النار يا محمود...
تحكي لي مدام أنجي - أنا شفت محمود بيخرج من الدبابة بعد أصابتها - كانوا كلهم بخير - و ركب دبابة زمايله - الدبابة أتصابت - و النار حاصرته
أنا خلاص دلوقتي مرتاحة – محمود شهيد - و الشهداء دول ف أعلا درجة ف الجنة - هو بس يدعيلي ربنا يصبرني.
ثم تسلمت الأسرة خطاب مع مخصوص - حضرة الضابط أستشهد و هو يقاتل ببسالة - لما أصيبت دبابتنا – كمل المأمورية بدبابة تانيه - جندي الأتصال النوبي و ملقم المدفع الصعيدي القبطي و سائق الدبابة المنوفي , رفعوا سلام للشهيد.
كانت أخته الوحيده تتحدث عن البطل الشهيد الحي عند ربه. فتنزل كلمات القرآن برد و سلام عل قلب الأم الصابرة.
و لسنوات بعد ذلك كانت الأم تجري ف شوارع المعادي – تصرخ : حاسب عل نفسك من النار يا محمود – خلي بالك يا أبني...!!!

sce37
27-09-2008, 06:09 AM
لم اتوقف من قبل عند التشابه الغريب ف الأسماء ألا اليوم....
محمود و ممدوح و أنجيل و أنجي - حب الوطن دفعنا تمنه شوية كلام وقت الفراغ - و دفعوا هم تمنه دم.
ســــــــــــــلام للشــــهيد.

sce37
21-10-2008, 07:40 AM
الأسماء و المواقع المذكورة - حقيقية لحد كبير...
فلا حاجة لمناورات أو أقنعة