ABDELMESSIH67
23-12-2008, 05:52 AM
رجل دين شيعي وصفه بالزنا المقنع إذا لم تكتمل شروطه
زيجات المتعة في البحرين بـ 7 دولار وتصل لنصف ساعة
http://65.17.227.80/ElaphWeb/Entertainment/2008/12/393720.htm
سارة رفاعي من المنامة: قال رجل الدين الشيعي البارز الشيخ صادق الجمري* ان حالات الزواج المنقطع* "المتعة" في* البحرين في* انتشار كبير،* لافتا إلى أنها تصل في* اليوم الواحد من *5 إلى *6 حالات سواء كانت بشكل مقنن أو* غير مقنن من خلال وجود شهود أم من دونهم،منوها ان بعضا من الشباب أخذ* يتفنن في* هذا الزواج بمبلغ* التمتع* يصل إلى سعر الـ *2 و *3 دنانير ( 7 إلى 8 دولار تقريبا) ويصل هذا الزواج إلى الساعة والنصف ساعة*. ودعا الجمري بضرورة تقنين مثل هذا الزواج حفاظا على حقوق المرأة،* وعدم الأخذ بأي* نوع من هذا الزواج من دون وجود عقد رسمي،* واصفا هذا النوع من الزواج بـ* "الزنا المقنع*" إذ لم* يأتِ* وفق* شروط معينة ووفق دافع حتمي* من وراء هذا الزواج الذي* أحله الرسول* "ص" كمرض الزوجة وعدم القدرة علة فتح بيت زوجي* آخر،* وليس كما* يعتقد بعضهم انه وجد للشهوات والنزوات الإنسانية ويصبح عادة وإدمان لدى بعضهم*.
وحذر علماء دين بحرينيين شيعة من ضياع حقوق من أسموهم بـ " أبناء المتعة" في إشارة إلى زواج المتعة الذي يحله الشيعة وخصوصا إن لم* يتم توثيق هذا الزواج في* المحاكم،* واحتمال حرمانهم ممن الجنسية وكافة حقوقهم ، وأكدوا أن زواج المتعة في البحرين بات ظاهرة منتشرة بين أوساط الشباب،* وهو زواج* يحتاج إلى تقنين من قبل المحاكم الجعفرية.
وأشار الجمري في تصريحات نشرتها صحيفة الأيام البحرينية المعروفة بخطها الليبرالي* ان هناك عددا كبيرا من أبناء المتعة ومن الشرع ان* يورث ابن المتعة ويتم إصدار له كافة الأوراق الثبوتية من شهادة الميلاد والهوية والجواز في* حالة الزواج بشكل رسمي* من خلال وجود عقد شرعي* موثق* تجنبا لتهرب بعض الرجال من أبناء هذا الزواج بحجة عدم ثبوت النسب ولا* يوجد عقد صحيح ولا شهود* يثبتان صحة الأمر وبذلك* يضيع عدد من أبناء هذا الزواج،* حيث* يتملص البعض من مسؤوليات هؤلاء الابنا*ء .
وطالب الشيخ الجمري المحاكم الجعفرية العمل على تقنين هذا الزواج المؤقت بدل ان* يصبح زناً* مشروعا وان* يتم وفق عقد مشروع وموثق في* المحكمة ومن* يخالف ذلك* ينزل به اشد العقاب ليكن عبرة لغيره ولا* يقبل من دون الورقة الموثقة،* منوها ان ترك الأمر سائبا هكذا خلق إساءة كبيرة للمذهب وللمرأة وللزواج نفسه وللأبناء في* حال تواجدهم من هذا الزواج*.
وسرد الشيخ الجمري قصة إحدى القاصرات في* المرحلة الإعدادية التي* خدعت تحت مسمى زواج المتعة من احد الشباب حيث تلفظ معها بلفظ زواج المتعة* " متعتك وانكحتك نفسي* على مهر وقدره* ............." ويرد عليها الرجل* " بقبلت الأمر" ومن ثم تحل له*.
وقال " وقد حملت منه وبعد ان أخبرته تخلى عنها مما جعلها تطرح جنينها في* إحدى حمامات المدرسة بعد أن فضح أمرها أمام الجميع*.فمثل هذه الذئاب البشرية تخدع الفتيات باسم المتعة فيقوم بذبح الفتاة من دون سكين وتتعرض لأمراض نفسية وغيرها*".
كما سرد قصة إحدى الفتيات القاصرات اللاتي* خدعن تحت مسمى زواج المتعة فقد تمتع بها احدهم بل وجلب معه عددا من رفاقه للتمتع بها مما جعلها في* حالة هستيرية ونفسية جعلتها تحرق نفسها خشية الفضيحة لكن سرعان ما أنقذت لكن بعد ان فقدت قواها العقلية ولا تزال ترقد في* الطب النفسي* إلى الآن تتعالج من آثار هذا الزواج*.
من جانبه قال الشيخ أحمد سلمان المخوضر إلى ان أبناء المتعة شرعيون في* حالة اكتمال شروط عقد المتعة ومن* غير ذلك فهم أبناء شبهة لا* يحق لهم الحصول على الأوراق الثبوتية كالجواز مثلا فورقة العقد هي* من تنظم هذه الأمور الرسمية*.
ويضيف أما أبناء المتعة من دون عقد شرعي* وفي* حال اعتراف الأب ببنوتهم* وإقرار الزوجة شرعا* يجب ان* يطلع القاضي* على الأمر وإذا تمت صحة ذلك فإن القضاة* يقومون بعمل الإجراءات اللازمة من اجل توثيق هذا الزواج شرعا وفق عقد رسمي* من اجل مساعدة الأبناء للحصول على حقوقهم الكاملة في* الحصول على الشهادات الرسمية وغيرها*.
ودعا المحكمة الجعفرية والسلطات التنفيذية اتخاذ* الإجراءات الشرعية لتوثيق عقد هذا الزواج حفاظا على حقوق المرأة بدلا من الكيفية الحاصلة في* وقتنا والتي* لا* يرضاها الشرع ولا الدين*.
ومن جانبها قالت المحامية فاطمة الحواج ان أبناء المتعة* يحصلن على كافة الحقوق الشرعية والرسمية ويحملن اسم الأب ويرثنه في* حالة وجود عقد زواج صحيح مكتمل الشروط اللازمة من شهادة الشهود وتحديد المدة ووجود المهر*، مشيرة إلى انه في* حالة عدم توافر ذلك والاقتصار على التلفظ فقط فإن أبناء المتعة* يعتبرون أبناء شبهة ومجهولي* الأب،* يعطى اسم وجنسية حسب القانون من خلال تثبيت العقد أمام القاضي* وبشهادة المحكمة من خلال تقديم لائحة دعوى تثبت العلاقة بين الطرفين ويقوم القاضي* بتوثيق العقد بتاريخ سابق عن تاريخ ولادة طفل المتعة ومن خلال الاستماع للشهود*.
زيجات المتعة في البحرين بـ 7 دولار وتصل لنصف ساعة
http://65.17.227.80/ElaphWeb/Entertainment/2008/12/393720.htm
سارة رفاعي من المنامة: قال رجل الدين الشيعي البارز الشيخ صادق الجمري* ان حالات الزواج المنقطع* "المتعة" في* البحرين في* انتشار كبير،* لافتا إلى أنها تصل في* اليوم الواحد من *5 إلى *6 حالات سواء كانت بشكل مقنن أو* غير مقنن من خلال وجود شهود أم من دونهم،منوها ان بعضا من الشباب أخذ* يتفنن في* هذا الزواج بمبلغ* التمتع* يصل إلى سعر الـ *2 و *3 دنانير ( 7 إلى 8 دولار تقريبا) ويصل هذا الزواج إلى الساعة والنصف ساعة*. ودعا الجمري بضرورة تقنين مثل هذا الزواج حفاظا على حقوق المرأة،* وعدم الأخذ بأي* نوع من هذا الزواج من دون وجود عقد رسمي،* واصفا هذا النوع من الزواج بـ* "الزنا المقنع*" إذ لم* يأتِ* وفق* شروط معينة ووفق دافع حتمي* من وراء هذا الزواج الذي* أحله الرسول* "ص" كمرض الزوجة وعدم القدرة علة فتح بيت زوجي* آخر،* وليس كما* يعتقد بعضهم انه وجد للشهوات والنزوات الإنسانية ويصبح عادة وإدمان لدى بعضهم*.
وحذر علماء دين بحرينيين شيعة من ضياع حقوق من أسموهم بـ " أبناء المتعة" في إشارة إلى زواج المتعة الذي يحله الشيعة وخصوصا إن لم* يتم توثيق هذا الزواج في* المحاكم،* واحتمال حرمانهم ممن الجنسية وكافة حقوقهم ، وأكدوا أن زواج المتعة في البحرين بات ظاهرة منتشرة بين أوساط الشباب،* وهو زواج* يحتاج إلى تقنين من قبل المحاكم الجعفرية.
وأشار الجمري في تصريحات نشرتها صحيفة الأيام البحرينية المعروفة بخطها الليبرالي* ان هناك عددا كبيرا من أبناء المتعة ومن الشرع ان* يورث ابن المتعة ويتم إصدار له كافة الأوراق الثبوتية من شهادة الميلاد والهوية والجواز في* حالة الزواج بشكل رسمي* من خلال وجود عقد شرعي* موثق* تجنبا لتهرب بعض الرجال من أبناء هذا الزواج بحجة عدم ثبوت النسب ولا* يوجد عقد صحيح ولا شهود* يثبتان صحة الأمر وبذلك* يضيع عدد من أبناء هذا الزواج،* حيث* يتملص البعض من مسؤوليات هؤلاء الابنا*ء .
وطالب الشيخ الجمري المحاكم الجعفرية العمل على تقنين هذا الزواج المؤقت بدل ان* يصبح زناً* مشروعا وان* يتم وفق عقد مشروع وموثق في* المحكمة ومن* يخالف ذلك* ينزل به اشد العقاب ليكن عبرة لغيره ولا* يقبل من دون الورقة الموثقة،* منوها ان ترك الأمر سائبا هكذا خلق إساءة كبيرة للمذهب وللمرأة وللزواج نفسه وللأبناء في* حال تواجدهم من هذا الزواج*.
وسرد الشيخ الجمري قصة إحدى القاصرات في* المرحلة الإعدادية التي* خدعت تحت مسمى زواج المتعة من احد الشباب حيث تلفظ معها بلفظ زواج المتعة* " متعتك وانكحتك نفسي* على مهر وقدره* ............." ويرد عليها الرجل* " بقبلت الأمر" ومن ثم تحل له*.
وقال " وقد حملت منه وبعد ان أخبرته تخلى عنها مما جعلها تطرح جنينها في* إحدى حمامات المدرسة بعد أن فضح أمرها أمام الجميع*.فمثل هذه الذئاب البشرية تخدع الفتيات باسم المتعة فيقوم بذبح الفتاة من دون سكين وتتعرض لأمراض نفسية وغيرها*".
كما سرد قصة إحدى الفتيات القاصرات اللاتي* خدعن تحت مسمى زواج المتعة فقد تمتع بها احدهم بل وجلب معه عددا من رفاقه للتمتع بها مما جعلها في* حالة هستيرية ونفسية جعلتها تحرق نفسها خشية الفضيحة لكن سرعان ما أنقذت لكن بعد ان فقدت قواها العقلية ولا تزال ترقد في* الطب النفسي* إلى الآن تتعالج من آثار هذا الزواج*.
من جانبه قال الشيخ أحمد سلمان المخوضر إلى ان أبناء المتعة شرعيون في* حالة اكتمال شروط عقد المتعة ومن* غير ذلك فهم أبناء شبهة لا* يحق لهم الحصول على الأوراق الثبوتية كالجواز مثلا فورقة العقد هي* من تنظم هذه الأمور الرسمية*.
ويضيف أما أبناء المتعة من دون عقد شرعي* وفي* حال اعتراف الأب ببنوتهم* وإقرار الزوجة شرعا* يجب ان* يطلع القاضي* على الأمر وإذا تمت صحة ذلك فإن القضاة* يقومون بعمل الإجراءات اللازمة من اجل توثيق هذا الزواج شرعا وفق عقد رسمي* من اجل مساعدة الأبناء للحصول على حقوقهم الكاملة في* الحصول على الشهادات الرسمية وغيرها*.
ودعا المحكمة الجعفرية والسلطات التنفيذية اتخاذ* الإجراءات الشرعية لتوثيق عقد هذا الزواج حفاظا على حقوق المرأة بدلا من الكيفية الحاصلة في* وقتنا والتي* لا* يرضاها الشرع ولا الدين*.
ومن جانبها قالت المحامية فاطمة الحواج ان أبناء المتعة* يحصلن على كافة الحقوق الشرعية والرسمية ويحملن اسم الأب ويرثنه في* حالة وجود عقد زواج صحيح مكتمل الشروط اللازمة من شهادة الشهود وتحديد المدة ووجود المهر*، مشيرة إلى انه في* حالة عدم توافر ذلك والاقتصار على التلفظ فقط فإن أبناء المتعة* يعتبرون أبناء شبهة ومجهولي* الأب،* يعطى اسم وجنسية حسب القانون من خلال تثبيت العقد أمام القاضي* وبشهادة المحكمة من خلال تقديم لائحة دعوى تثبت العلاقة بين الطرفين ويقوم القاضي* بتوثيق العقد بتاريخ سابق عن تاريخ ولادة طفل المتعة ومن خلال الاستماع للشهود*.