PDA

View Full Version : ردا على مقالة الأستاذة سناء فتح الله بجريدة الأخبار 19 يناير 2009


waterman
19-01-2009, 10:45 AM
بعد التحية
أود أن أعرض عليك مشكلة الصراع العربي الإسرائيلي من وجهة نظر محايدة، فمقالك المملؤ حقدا علي اليهود له ما يفسرة من ممارسات الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الأعزل، لكن ليس ما يبرر في مقالك هجومك على كتب اليهود المقدسة التي نعتبرها نحن المسيحيين الععهد القديم، وله نرجع في أمور تتنبأ بالسيد المسيح لذا كان العهد القديم ضمن كتابنا المقدس الذي نعزه زنجله نحن المسيحيين.
من وجهة النظر المحايدة فإن أي عداء بين طرفين يكون أبشع الوسائل متاحة للحرب ضد الطرف الآخر ويشمل هذا الحرب الكلامية والنفسية بجانب حروب الصواريخ والطلقات والمدفعية. فهذا ما أفسرة تجاه معاداتك لليهود ولك الحق أن تستعيري كراهية عمرها ألاف السنين وقد كرسها القرآن الكريم في أن جعل محاربة اليهود وال***** واجبا إسلاميا ملزما في حياة المسلم، حتى أن رسولكم الكريم كان قد صرح في أكثر من مناسبة أنه أمر من الله أن يقاتل اليهود وال***** حتي يقولوا أن لا إله إلا الله وأن القرآن في مناسبات عدة ولا تخفى على حضرتك أنه يكرس ويدعم من يخالف المسلمين ورسولهم وأن جزاء الذين يحاربون الله ورسوله أن يسمروا ويصلبوا وتسمل أعينهم ... إلخ هذاا الكلام.
فمن يقرأ مقالك ويستبدل كلمة "اليهود" بكلمة "بالمسلمين" يصبح المقال صحيحا وأقرب إلى الواقع ونعايشة ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط فقط بل نعايشة على مستوى العالم فحيثما وجد المسلمين وجد النزاع والصراع والمشاكل، وحيثما وجد المسلمين فهم صناع مشاكل. وهذا أيضا لا يحتاج إلى دلائل ولا إلى أمثلة.
أما ما أثارني فهو تجنيك الفاضح والمخزي على يهوه، أسم الله في العهد القديم، وهو أسم لا يدانيه أي أسم في العالو فهو أسم القدوس الذي تجنيت عيه وربطيه بالهة وثنية.
أولا لا يستطيع أي باحث في التاريخ أن يقول أن الشعب اليهودي من بعد موسى قد عرف آلهة وثنية بل لا يستطيع أي باحث تاريخي أن ينكر أن الله أختص اليهود بالرسالات وبالأنبياء من القدم وحتى ظهور المسيح له المجد. يكفي أن أقول لك أن السيد المسيح كان قد أطلق على نفسه "أنا هو" أو باليونانية "إيجوإيمي" أو "أهيا" وكلها ألفاظ ومعلني لأسم الجلالة يهوه. فكيف تحرفين وتدلسين على ما ليس بك به علم.
أن لفظة يهوه نالها من التقديس ما لم يناله أي أسم آخر على وجه الأرض وعلى مدى التاريخ، فكان اليهود عندما يدعون الله كانوا لا يستطيعون نطق هذا الأسم لجلاله ووقاره، فكانوا يستبدلونه ب"أدوناي" أو "ألوهيم" أي الله أو الإله في اللغة العبرية.
أما أسم يهوه فهو أسم أطلقه الله على نفسه في اشعياء 8:42:‏ "انا يهوَه. هذا اسمي" وقد أطلقه على نفسه أول مرة عندما خاطب الله موسى قائلا "قال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله ابائكم اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي الى الابد و هذا ذكري الى دور فدور." (خروج3: 15).
نعلم علم اليقين أن أحد عوامل إغلاق عقولكم ما فعله محمد بكم وبأدمغتكمم حين أتهم التوراة والإنجيل بالتحريف وها أنتم تعزفون كل يوم على هذا اللحن النشاذ غير عالمين أنكم لا تتهموننا بهذا بل تتهمون اللع الذي عجز بقدرته على حفظ كلامة وتعذر عليه أن يحفظة من أجل نبي قبلي يسعي إلى القتل ويتزوج من الأطفال وأزواج أبنائه ويعاشر النساء من ملكات يمينه ويجمع بين النساء أكثر مما شرع هو، ويأمر برضاعة الكبير ويؤسس لدين قائم على ردود أفعال الناس ويأتيه الوحي بمثل ما أتى عمر وينهي عن ما ينهاه عمر ويأمر عما يأمر عمر. فشل الله – بحسب مفهومكم – أن يحفظ كلمته من أجل عيون نبي سافك دماء من يعارضه وجعل رزقه في سيفه، تماما كما يفعل قطاع الطجرق الذين يسترزقون من النهب والسرقة. فشل الله في حفظ كلمته وجعلها طوعا لنبي كذاب أسس دين قائم على الوثنية والشرك فانتم أيها المسلمون لا تستطيعون أن تقولوا أنكم موحدون لأنكم تشركون مع لفظة الجلالة في شهادتكم بأسم محمد ولا يصح إسلام أحد حتي يقول الشهادة بأسم الله مقرونة باسم محمد. هذا هو الشرك بعينه.
فكيف تتجنين على الأسم العظيم ؟؟؟
أن معاداتكم غير الموضوعية لليهود قد تخلقون جهلا أعداء أخرى، فها أنتم تتجنون على كتابهم المقدس وأرضم التي يمشون عليه وهوائهم الذي يتنفسون وهدومهم التي يلبسون، فكل ما يتعلق بهم هو مكره لكم ... وهذا يخرجكم من النقد الموضوعي إلى الخرافات الشعبية التي أصلها وزكها للأسف دينكم الإسلامي فقد قال رسول الله أن يوم القيامة فإن كل شجرة يختبئ ورائها يهودي تصرخ وتقول ورائي يهودي، إلا شجرة معينة أسمها الغرقد لأنها يهودي !!!!
ألا ترى معي ما أوقعكم فيه الإسلام ونبيكم من تخلف وشعوذه؟؟؟
أوقعكم في صراع أبدي لن تنتهوا منه، وأوقعكم في محبة كراهية العدو اليهودي، فقط لأن اليهود في عصر محمد لم يكونوا على نفس هوى محمد، فقط لأنهم ناصبوه العداء كفئة . ولكنه جعل من العداء اليهودي منهجا إسلاميا وجعل معادة ما ليس مسلم أمرا إلهيا.
ولعلمك أن الله لا يكره الناس على فئاتهم، بل يحاسب كل واحد حسب قلبه، فهم جبلته وصنعه يديه لذا يمهلهم وينظر عليهم إلى أن يرجعوا إليه طواعية لا كرها وعصبا.
أما بخصوص البروتوكولات، فأنا لا أعلم في أي عصر تعيشين؟؟ ألم تقرأ الأبحاث التي أنهت على تلك البروتوكولات؟؟ ألم تقرأ أنها من أوائل هذا القرن ويرى العديد من المؤرخين أن هذه الكتابات هي مجرد خدعة وخاصة بعد إجراء تحقيق صحفي عام 1921 م حول مصداقية هذه الكتابات قامت به صحيفة التايمز اللندنية واستخلص إلى أن المقالات هي تزوير أدبي لكتاب فرنسي [1] وتم نشر سلسلة من المقالات التي وصفت عملية التزوير. تلك البروتوكولات ظهر لأول مرة باللغة الروسية دون أصل عبري؟؟؟ وكان الهدف من هذه البروتوكولات هو إحكام العداء على اليهود الروس وهي من أهم أسباب معاداة اليهود في العالم فهجروا إلى إسرائيل بسبب تلك الكراهية. وهذه الكراهية تلك التي دفعت هرتزل إلى السعي لإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.
إن عدائكم لليهود المتأصل في الإسلام أعماكم عن خلاص أنفسكم، وعماكم عن معرفة الحق. إلى معرفة يهوه

waterman
19-01-2009, 03:09 PM
إلى من لم يقرأ المقال
http://www.elakhbar.org.eg/issues/17708/1300.html

babylonian
20-01-2009, 11:10 PM
دامت صلبانك استاذنا وترمان ...(sml21)

اشتقنا لك ولحواراتك ...(flowers)

رد قوي جداً ... ببرهان صقيل .. وفكر مكين got:)(