Dr Philip Hardo
29-04-2009, 04:18 AM
الفضائيات الدينية المسيحية ..ورود وأشواك
! ..بقلم : فيليب حردو
مقالات وآراء
أنا لا أعتزم في هذا المقال القصير أن أخوض في هذا الموضوع الحساس دفاعًا أو هجومًا عن بعض هذه الفضائيات الدينية فمما لا شك فيه أن لبعضها دورا روحياً وإنسانياً واجتماعياً يتماشى مع محبة الله للناس جميعاً.ssssssssss7
إن ما يهمني هنا هو الإشارة إلى أن هناك عدد متزايد من الفضائيات المسيحية بعضها يبث رسائل قد لا تتناسب مع اللثوروجيا المسيحية الشرقية العريقة وطقوسنا الثمينة. وفي الحقيقة بعضها يتصادم مع موزايك مجتمعاتنا المتوارث وهذا غير مرحب به.
فمنذ فترة كنت أتصفح القنوات فلفت انتباهي كلام باللهجة السورية المألوفة فتوقفت لأستمع. لقد كان الأخ الفاضل المتصل في البرنامج لسبب ما منفعلاً أكثر من اللازم وأبدى للأسف رأيا أتصور كان بعيدا عن المحبة المسيحية التي نألفها.
وفي انعدام الإرشاد والتوعية الروحية للناس من التعامل مع هذه القنوات، فسوف يسقط بعض البسطاء والمندفعين والانفعاليين في الفخ ويبدون آراء نافرة قد تنعكس سلبياً على المجتمع.
لذا أرى ان هناك حاجة ملحة إلى توعية مدروسة للناس من قبل موجهين روحيين للتعامل مع مثل هذا النوع من الإعلام المسيحي الذي يجب أن يهدف أولا لنشر المحبة والتسامح والتقارب والتواصل في عصر نحتاج فيه جميعاً إلى أن نسير معاً لتطوير مجتمعاتنا إلى مستوى عالمي رفيع. ولكن سؤالي هو من سيتحمل مسؤولية هذه التوعية وهذا التوجيه الاجتماعي،كي لا يقع البعض في فخ مثل هذه الفضائيات المدسوسة أو الغير مدروسة؟ هل مجلس كنائس الشرق الأوسط مخول لأن يقوم بهذه المهمة وتوجيهنا؟
قرأت مؤخرا من خلال موقع قنشرين عن توقيع اتفاقية تفاهم بين أمانة سر الدولة وجامعة الدول العربية والقصر الرسولي بالفاتيكان ترمي إلى تقوية روابط التعاون القائمة بين الكرسي الرسولي وجامعة الدول العربية وخصوصا على المستويين السياسي والثقافي لصالح السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتطرح الاتفاقية وسائل استشارة بين الطرفين مع اهتمام خاص بالمبادرات المتعلقة بالحوار ما بين الأديان. فسعدت لهذا التعاون الحضاري وأتمنى أن تتقوى هذه العلاقة لتغطي مستقبلا الجانب الإعلامي أيضا.
لكن إلى أن يحصل ذلك يرجى أخذ الحذر والتنبه من أشواك ومخاطر الإعلام المسيحي غير المنظم .opees
وشكرا لكل قناة فضائية دينية ولكل موقع الكتروني يعمل لنشر محبة الله الشاملة للبشرية ! .
د. فيليب حردو FRCP
qenshrin.com
! ..بقلم : فيليب حردو
مقالات وآراء
أنا لا أعتزم في هذا المقال القصير أن أخوض في هذا الموضوع الحساس دفاعًا أو هجومًا عن بعض هذه الفضائيات الدينية فمما لا شك فيه أن لبعضها دورا روحياً وإنسانياً واجتماعياً يتماشى مع محبة الله للناس جميعاً.ssssssssss7
إن ما يهمني هنا هو الإشارة إلى أن هناك عدد متزايد من الفضائيات المسيحية بعضها يبث رسائل قد لا تتناسب مع اللثوروجيا المسيحية الشرقية العريقة وطقوسنا الثمينة. وفي الحقيقة بعضها يتصادم مع موزايك مجتمعاتنا المتوارث وهذا غير مرحب به.
فمنذ فترة كنت أتصفح القنوات فلفت انتباهي كلام باللهجة السورية المألوفة فتوقفت لأستمع. لقد كان الأخ الفاضل المتصل في البرنامج لسبب ما منفعلاً أكثر من اللازم وأبدى للأسف رأيا أتصور كان بعيدا عن المحبة المسيحية التي نألفها.
وفي انعدام الإرشاد والتوعية الروحية للناس من التعامل مع هذه القنوات، فسوف يسقط بعض البسطاء والمندفعين والانفعاليين في الفخ ويبدون آراء نافرة قد تنعكس سلبياً على المجتمع.
لذا أرى ان هناك حاجة ملحة إلى توعية مدروسة للناس من قبل موجهين روحيين للتعامل مع مثل هذا النوع من الإعلام المسيحي الذي يجب أن يهدف أولا لنشر المحبة والتسامح والتقارب والتواصل في عصر نحتاج فيه جميعاً إلى أن نسير معاً لتطوير مجتمعاتنا إلى مستوى عالمي رفيع. ولكن سؤالي هو من سيتحمل مسؤولية هذه التوعية وهذا التوجيه الاجتماعي،كي لا يقع البعض في فخ مثل هذه الفضائيات المدسوسة أو الغير مدروسة؟ هل مجلس كنائس الشرق الأوسط مخول لأن يقوم بهذه المهمة وتوجيهنا؟
قرأت مؤخرا من خلال موقع قنشرين عن توقيع اتفاقية تفاهم بين أمانة سر الدولة وجامعة الدول العربية والقصر الرسولي بالفاتيكان ترمي إلى تقوية روابط التعاون القائمة بين الكرسي الرسولي وجامعة الدول العربية وخصوصا على المستويين السياسي والثقافي لصالح السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتطرح الاتفاقية وسائل استشارة بين الطرفين مع اهتمام خاص بالمبادرات المتعلقة بالحوار ما بين الأديان. فسعدت لهذا التعاون الحضاري وأتمنى أن تتقوى هذه العلاقة لتغطي مستقبلا الجانب الإعلامي أيضا.
لكن إلى أن يحصل ذلك يرجى أخذ الحذر والتنبه من أشواك ومخاطر الإعلام المسيحي غير المنظم .opees
وشكرا لكل قناة فضائية دينية ولكل موقع الكتروني يعمل لنشر محبة الله الشاملة للبشرية ! .
د. فيليب حردو FRCP
qenshrin.com